Uncategorized

رواية أسيرة الليث 2 الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد عامر

 رواية أسيرة الليث 2 الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث 2 الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث 2 الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد عامر

سلمي: انتي بتديني النصايح دي ك أم ولا ك أخت..
رحمه بصدمه:اااي..
سلمي: مش عارفه انا صح ولا غلط.. بس حسيت اني لازم أقولك اني عارفه كل حاجه..
رحمه: عارفه كل حاجه!! سلمي.. عارفه اي بالظبط..
سلمي: عارفه ان ماما اتعرضت للإغتصاب وان الشخص ده يبقي ابوكي..
وبالتالي أنا أختك..
رحمه: مين اللي قالك كده..
سلمي: تيته الله يرحمها.. هي اللي قالتلي..
رحمه: سلمي.. انتي عارفه انا وليث بنحبك قد اي صح؟
سلمي: ي ماما متقلقيش انا عمري م زعلت منكوا ابدا عشان خبيتوا عني.. بالعكس انتوا كنتوا عايزين تحسسوني ان ليا أب وأم.. واني زي اي طفله…
انتي كنتي بتحبيني مع انك كنتي يعتبر مرات ابويا..انا مبسوطه انك أختي.. صحيح اللي تعبني اني مفيش صله دم بيني وبين بابا بس مع حبه ليا ودعمه الدايم ليا لقيت ان ربنا أكرمني بيه وعوضني عن الشخص اللي المفروض ابويا وابوكي..
رحمه: لو انتي اعتبرتي نفسك بنت ليث.. احب اقولك اني اعتبرت نفسي كده من زمان.. بنته وحبيبته ومراته في نفس الوقت..زي م كان ليكي اب وصاحب.. عوضني انا كمان عن كل الناس وكان اب وصاحب واخ وزوج حنين كمان..
سلمي: وعشان كده كان لازم اعمل احترام ليه وفعلا مردش خالص علي عمر..
رحمه: كلنا بنغلط ي سلمي.. المهم انك عرفتي غلطك ده وليث قلبه طيب وهيسامحك..
– مااااما..
رحمه بفرحه: يوسف.. يوسف رجع..
نزلت رحمه وسلمي بسرعه علي السلم وجرت الي يوسف تحتضنه وعي تقبل وجهه ويده ورأسه..
رحمه: انت كويس ي حبيبي؟
يوسف: ايوا ي ماما انا كويس محدش يقدر يأذيني..
رحمه: الحمد لله انك رجعتلي بخير ي حبيبي.. الحمد لله..
احتضنته سلمي هي الأخري ولم تلاحظ ذلك الذي ينظر لها بكل عشق..
أما ليث فنظر لها نظره تحذيريه لتعود لغرفتها.. اخفضت نظرها وصعدت لغرفتها مسرعه..
عمر: احم..بما ان موضوع يوسف خلص ي ريت نتكلم في موضوعي بقي..
جاسر: طب ي جماعه انا هستأذن بقي..
ليث: لا ي جاسر تعالا هنتغدي سوا..
مريم: ثواني والاكل يكون علي السفره.. اتفضلوا اقعدوا متقفوش كده وانتي ي رحمه كفايه عياط بقي..
رحمه: لا مش هعيط..الحمد لله انها جت سليمه..
يوسف: كفايه عياط بقي ي ماما اومال لما أموت بقي..
رحمه: بعد الشر عليك ي حبيبي متقولش كده ربنا يديك طوله العمر ويحفظك ليا…
اجتمعوا جميعهم علي سفره الطعام ورفض ليث أن يسمح لسلمي بالخروج من غرفتها وتجلس معهم..
رحمه:ي ليث هتسيبها تاكل لوحدها فوق..
ليث:وفيها اي يعني..
رحمه:حرام عليك متوجعش قلبها كده البنت بتحبه ذنبها اي هي بس..
ليث:رحمه..سبيني اربي بنتي كويس وعلي طريقتي لو سمحتي..
رحمه:تمام وانا كمان مش هاكل معاكوا..
ليث:متعانديش معايا..
رحمه:والله المكان اللي مسموح لبنتي تقعد فيه انا كمان مش هقعد فيه..اتفضل بقي انت وانا هطلع اتغدي معاها..
ليث: يووه.. خلاص هاتيها بس اقسم بالله لو لمحتها بتبصله لاقوم اضربها قدامهم كلهم…
رحمه: عمرك م عملتها وعمرك م هتعملها..طول عمرك حنين عليها..
ليث: يمكن لو كنت قسيت عليها شويه مكانتش سمحته يرفع عنيه فيها حتي.. لا ده البجح بيبصلها قدامي..
رحمه: ي حبيبي والله سلمي متربيه كويس.. بس البنت لسه صغيره بردو.. هو اللي غلطان مش هي..
ليث: الاتنين غلطانين..كان نفسي يقولي كده بنتي مدتنيش حتي فرصه.. لا ده كان بيتصل وهي بترد طب لو انتي فعلا مش عايزه تغضبي ربنا ولا حتي تخسري ثقتي مكنتي عملتيله حظر.. ليه سيبتيه كده!!
جاءت سلمي من خلفهم لتردف بحزن..
سلمي: انا أسفه ي بابا..
رمقها ليث بنظره غاضبه وتركها وخرج لاصدقاءه..
رحمه: معلشي ي سلمي.. استحملي وهو هيسامحك علطول..
سلمي:حاضر..
رحمه:يلا..
خرجوا واجتمعوا جميعا علي سفره واحده…
ليث: انا وأدهم قررنا كلنا نطلع الغردقه اي رأيك ي أدم..
أدم:انا موافق جدا..ولا اي ي مريم..
مريم:طبعا موافقه الله هنتفسح..
ليث: وانت ي جاسر..
جاسر:انا؟
ليث:ايوا..هات دينا مراتك والأولاد وكمان انا هكلم عبد الرحمن ابن عمي ونروح كلنا سوا..ناخد كذا شاليه جمب بعد اي رأيكوا..
عمر بحماس:أنا موافق جدا جدا..
ليث:انت حد عزمك اصلا..
ادم:انا هكلم حازم كمان..
ليث:ايوا اكيد ده يموتنا فيها دي..
أدهم:خلاص كده متفقين..
ليث:كلوا يجهز هنسافر بكره الفجر..
سلمي: بس ي بابا الكليه؟
ليث:خدي اجازه وابقي خدي المحاضرات من زمايلك..
سلمي: حاضر..
ادم:يبقي انا هرجع اسكندريه بقي عشان نشوف هنجيب هدوم اي انا ومريم وكمان نجيب الاولاد..
ليث: تمام..بس تكون هنا الفجر…
ادم:تمام..يلا سلام يلا ي مريم..يلا ي عمر..
عمر:هو انا لازم اروح..
ادم:ايوا وخف شويه الحكايه مش هزار..
عمر:طيب..
جاسر:تمام ي ليث وانا كمان همشي..
ادم:واحنا بردو عشان نبقي جاهزين..هاتي الأولاد ي نور..
نور:حاضر..
بعد قليل خرج الجميع وتبقي ليث ورحمه وأولادهم فقط..
ليث: اتفضلي تليفونك..
سلمي: يعني سامحتني..
ليث:لا..مش بالسهوله..انا هديهولك عشان عايز اشوف تصرفك اي…
أمسكت سلمي بهاتفها وحظرت رقم عمر من هاتفها وكل وسائل التواصل امام عين ليث..
الذي شعر بحزنها وبقلبها الذي يتمزق تقريبا ودموعها التي هربت من عينها..رق قلبه لها ولكنه لم يظهر ذلك..
ليث:تمام..بس بردو مش هيغير حاجه..
بالفعل تجهز الجميع للسفر..وبالفعل كما تشعر عزيزي القارئ هناك جزء مفقود من الأحداث..
وصل ادم ومريم وعمر وحازم وندي وابناءهم..وكذلك أدهم ونور..وجاسر وعبد الرحمن وزوجاتهم وابناءهم..
عبد الرحمن:ابن عم ليث..
جاسر:جوز بنت عمه..
تجهز الجميع لتلك الرحله وانطلقوا بسياراتهم في طريقهم للغردقه..
في السياره الأولي أدهم ونور ومعهم عمر وكذلك أبناء ادهم..
بعدهم ليث ورحمه وأبناءهم..
وكذلك كل عائله في سياره..
علم عمر ان سلمي قد حظرته من هاتفها فبدأ القلق بيتسرب بداخله هل سيمنع ليث أن يرتبطا رسميا..
هلع قلب عمر فهو حقا يعشقها..
اختلفت سلمي كثيرا عن الجميع ورجع تميزها هذا لأمها التي كانت حقا رائعه..
كانت ذات عيون سوداء واسعه تأثر الناظر لها..ترتدي دائما فساتين واسعه يسيطر عليها اللون الأبيض ليعطيها رقه رائعه..عكس اللون الأسود الذي يعطي قوه مزيفه..
وتختار خمارها بألوان هادئه تتناسب مع بشرتها..
كان ينظر لها عمر أحيانا عندما نافذه السياره..أما هي فقد شردت بالطريق وأخذت الدموع طريقا علي وجنتيها..
كان ليث ينظر لها احيانا من المرآه الأماميه..وبالفعل حزن كثيرا لأجلها..
ولكنها لازالت صغيره ويخاف ليث ان هذا الحب ليس حقيقيا..لا زالت صغيره علي ان تقرر م اذا كانت تريده زوجا أو لا..
..
في سياره ادهم..
رن هاتفهه برقم غريب..ليرد عليه..
أدهم:ألو..
بنت: وحشتني اووي ي حبيبي..
أدهم: الرقم غلط..
بنت:لا مش غلط ي أدهم..أنا بحبك اوي وانت وحشتني بجد..
أدهم:انتي مين!
بنت: أنا اللي بحبك اكتر من مراتك وهريحك عنها..
أدهم بقرف:حصلنا القرف..
أغلق أدهم الخط في وجهها ونظر لنور التي تنظر له بتركيز..
نور:مين!
أدهم:رقم غلط محدش أعرفه..
نور:طيب…
وصلوا جميعا الي الغردقه أخيرا..كانوا جميعا مرهقين ودلفوا لشاليهات جميله علي أحد شواطئ الغردقه..مباشره أمام البحر…
وقفت سلمي تنظر لأمواج البحر الهادئه ونظرت رحمه لها بحزن..
رحمه:انا مش قادره استحمل اشوفها كده..انا حاسه روحها انطفت..
ليث: خلينا ندخل الشنط ي رحمه يلا دخلي الاولاد عشان يناموا شويه ويرتاحوا..
رحمه بضيق:طيب..
وقف عمر مستندا علي سياره ادهم وهو ينظر لسلمي من بعيد هو الأخر بحزن..وقرر في نفسه ان يتقدم لها ويفعل المستحيل حتي يقبله ليث..
نظر له ليث بحده ليتجه عمر ليدخل حقيبته لداخل الشاليه الخاص ب حازم وندي..
ليث بحده:سلمي..ادخلي جوا..
نظرت له سلمي ودلفت للشاليه وتشاركت الغرفه العلويه مع أخواتها..بينما أخذ ليث ورحمه الغرفه بالأسفل..
….
في شاليه حازم..
حازم:اللي انت عملته غلط واي حد في مكان ليث مكانش ساب في وشك مكان سليم..
عمر: ي حازم كنت هتقدملها ازاي وانا بدرس..وانا كنت خايف تضيع مني..
حازم:يعني انت شايف انك صح يعني!!
عمر:لا انا غلط..بس اعمل اي..
حازم:خلاص انا هتكلم مع ليث واشوف هيقول اي..
عمر:تفتكر هيرفض..
حازم:قصدك تفتكر هيوافق!!
عمر:ربنا يستر..
بعد قليل ومعظمهم تقريبا قد خلد للنوم بسبب معاناه الرحله والسفر..
اجتمع كلا من ليث وأدهم وأدم وجاسر…
ليث:سفرنا ده عشان يشيل من دماغه فكره اننا بنخطط ده اي حاجه..
أدهم:وكمان عشان بعتبر الموضوع عندنا عادي ومش فارق أصلا…
جاسر:بس لازم نسجنه هو كمان ونخلص من أشكاله..وأحمد اللي خرج لنفس الطريق تاني عقابه لازم يزيد..
ادم:هو اتفق معاكوا علي ان العمليه اللي هتم في أسوان بعد أسبوعين..
ليث:أيوا واحنا هنفضل هنا كول الاسبوعين دول وهتفضل لينا عيون معاهم واشخاص هما ميعرفوش عنهم حاجه اصلا..علشان ميبقوش واخدين حظرهم..
أدهم:بس كده كده بدر مش بتاع خيانه..
ليث:ده خطف ابني وكمان بيهددني ب بنتي وبيهدد بولادك وتقولي مش بتاع خيانه..الزمن بيخلي قلوب الناس دي مليانه سواد ي أدهم فاهم..
أدهم:معاك حق فعلا..
جاسر: مش عايزين نمسكه لوحده بس..ونعرف المنظمه دي فيها مين تاني غير سالم والريس واللي اسمه بدر ده..
ليث:دول كتير اوي ي جاسر..كتير..
جاسر:والله لو فضلت وراهم عمري كله لازم انهي المنظمه دي بقي..
أدهم:واحنا معاك ي جاسر….
…..
بدر:سافروا الغردقه..
أحمد:ايوا..بيغيروا جو..الظاهر الموضوع مش فارق معاهم اصلا..
بدر: اللي مشي في طريقنا ده مبيعرفش الخوف..عمتا انا مكونتش متوقع من ليث وأدهم انهم يخافوا بس اتمني ميكونوش ناويين علي خيانه..
عشان كده عايزك تسافرلهم وتراقبهم من بعيد وتوصلي كل حاجه اول ب أول..
أحمد:تمام ي باشا..
…..
واخيرا اتي المساء علي الجميع..أبدل الجميع ثيابهم بعدما قضوا وقتا سعيدا علي الشاطئ يراقبون الغروب..ف اقترح ادم ان يتعشوا في أحد المطاعم القريبه….
جلسوا جميعا علي سفره كبيره وهم يتحدثون ويضحكون سويا وبينهم بالفعل من هو قلبه حزين..
بينما يرفع الجرسون العصير من علي الطاوله..وقع علي أدهم ليقف سريعا وأخذ المنديل ينظف ثيابه..
الجرسون:أنا أسف اوي ي فندم..
أدهم بضيق:حصل خير…
تركهم أدهم وذهب للحمام لينظف جاكيته..بينما دلف ذلك الجرسون خلفه..
ثواني وخلع طاقيته هي بالحقيقه فتاه..لينسدل شعرها ويصل لنصف ظهرها..بينما أزالت كمامتها الطبيه..نظر لها أدهم بصدمه..
أدهم: انتي!!..
هدي:اي موحشتكش..طب ابننا موحشكش ي ادهم…
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!