Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الرابع 4 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الرابع 4 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الرابع 4 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الرابع 4 بقلم هاجر محمد

وقف أمامها كتلميذ يعاقب علي خطأ من أستاذه وهو يستمع إلي كلماتها اللاذعة
فرح بغضب :- إنت إزاي جت لك الجرأه إنك تتصرف بالشكل المراهق ده… نظرت إلي أبيها وتابعت وهي علي حالتها الغاضبه :- دكتور مالك أنا مش هتنازل عن عقاب يكون قاسي للدكتور خالد ولو وصلت لفصله يكون أحسن
رد خالد بتبرير وهو يشعر بالخجل من مالك وقال :- دكتور مالك والله فرح فاهمه
قاطعته ثانية وهي تشير بسبابتها في وجهه بتحذير :- إيه فرح دي إنت شايفنا بنلعب مع بعض في الشارع إسمي الدكتوره فرح
رد بهدوء :- أسف يادكتور فرح بس أنا والله كان قصدي أعتذر منك علي اللي حصل من والدتي في النادي 
ابتلعت فرح لعابها ومررت نظريها سريعا بينه وبين أبيها ثم أردفت :- دكتور مالك انا عندي شغل بس البني آدم ده لازم يتعاقب ومش هقبل بغير كده من كده 
أشار لها مالك بيده ناحية الباب وقال :- اتفضلي يادكتوره فرح وأنا هتصرف 
غادرت فرح المكتب بينما نظر مالك إلي خالد وأشار له بأن يجلس، صمت لثواني ثم قال :- أنا من وقت ما شوفتك وأنا شايف في عنيك إنك بني أدم مسؤول وطموح يعني مش زي شباب الجيل ده  بس أنا عايز أعرف إنت عايز إيه من فرح؟! 
رد خالد علي استحياء :- شهاده أعتز بيها من حد زي حضرتك يادكتور مالك لكن والله أنا كان قصدي أعتذر للدكتوره فرح  وأنا لما جيت البيت علشان أطلب إيدها من حضرتك ما كنتش بفكر غير فيها لشخصها مش هقولك إني بحبها وبموت لأني هبقي كداب. أنا أعرفها من فتره بسيطه بالإضافة إني ما أعرفش شكلها بس حسيت ان فرح فيها الحاجات اللي طول عمري برسمها لشريكة حياتي شخصيه ملتزمه دينيا مجتهده علميا شخصيه قويه لكن ما بتتخلاش عن حيائها وده أنا لاحظته فى ردها علي مامتها أي بنت غيرها كنت اتصرفت بطريقه تانيه 
هز مالك رأسه بتفهم ثم قال :- إنت تعرف إيه عن فرح يادكتور خالد 
خالد :- كفايا إنها تكون بنت حضرتك يادكتور مالك 
مالك :- لا مش كفايا في تفاصيل كتير لازم تعرفها وأهمها إن فرح كان في شخص حياتها قبل كده كان هو كل حياتها 
تغيرت ملامح خالد وهو يقول :- يعني كانت مخطوبه 
هز مالك رأسه بنفي وأردف قائلا :- لأ كانت متجوزه  
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.       
في الجامعه انتهت حليمه من يومها واستعدت للمغادره وفي طريقها استمعت إلي أحد ما ينادي باسمها التفتت إلي الخلف لتراه شخصها تشبه عليه أنها تراه في قاعات المحاضرات معها نظرت بعيدا حينما رأته يقترب منها :- أفندم فيه حاجه 
_إنتي مش عرفاني أنا زميل ليكي 
صدته حليمه بحده قليلا :- هو من المفروض إني أعرف حضرتك يعني حتي لو زميل خير  في حاجه 
هز رأسه يمينا ويسارا بنفي ثم قال وهو يمد يده إليها :- كشكول محاضراتك واضح إنك نسيتيه 
أخذت حليمه منه الدفتر ثم أردفت وهي تغادر :- شكرا لحضرتك بعد إذنك 
التفتت لتغادر ولكن وقعت عينيها علي يوسف الذي يبدو وكأنه يراقبها من بعيد توقفت لثواني تستجمع شجاعتها ثم واصلت ومرت من جواره وكأنها لا تراه 
نظر يوسف إلي ساره التي تقف جواره :- ثواني وراجع لك ياساره 
لم ينتظر منها ردا ولحق بها سريعاً وهو ينادي عليها :- حليمه… حليمه استني 
توقفت حليمه علي مضض وقالت بضيق :- خير يايوسف عايز تعزمني علي فرحكم مبروك ياسيدي 
يوسف :- مين اللي كنتي واقفه معاه ده وواقفه معاه ليه أصلا 
همت حليمه ان تجيبه :- ده كان ب.. صمتت عن الكلام ثم نظرت إليه بحاجب مرفوع :- إنت مالك إنت أصلا واقفه مع مين ولا بتكلم مع مين خليك في نفسك ممكن تتحرك علشان أمشي 
يوسف :- لا ياحليمه مش هتحرك غير لما أعرف مين الواد ده 
صاحت حليمه به غاضبه :- إنت مالك وتسألني بصفتك إيه 
يوسف :- بصفتي ابن عمك وإنك زي أفنان وأنا زي عبد الرحمن 
ردت عليه بغضب وصوت عالي لفت انتباه الحاضرين :- مين قالك إنك زي عبد الرحمن شوف عبد الرحمن بيعمل ايه مع أفنان وبيحافظ عليها ويحميها إزاي وإنت بتهزقني من واحده ما تسواش إزاي 
قاطعها يوسف وهو ينظر إلي ساره التي تتابعهم بعصبيه علي بعد خطوات :- حليمه ما تنسنيش إن ساره  هتبقي خطيبتي 
حليمه :- شبه بعض ولايقين علي بعض لكن انا ما تتدخلش فيا يايوسف خالص سامع لأني صدقني هتلاقي ردود أفعال مني تخلي كرامتك تحت رجلين السن خطيبتك ودلوقتي ياريت تتحرك علشان الناس ما تتفرجش علينا أكتر من كده 
تحرك يوسف جانبا بعدما لاحظ بالفعل أن الجميع يشاهدهم  ثم تابعها وهي تتحرك بثقة لم يعهدها عليها من قبل هل هذه حليمه التي تتحدث معه بهذه الجرأة بعدما كانت تلكلك وترتجف حينما تراه 
أبعد نظراته عنها حينما شعر بساره تقول بغضب وهي تقف أمامه وتمسكه من ذراعه 
ساره :- إيه اللي إنت عملته ده إزاي تسيبني أنا واقفه وتروح ورا دي 
رد يوسف بحده قليله :- ساااره حليمه مهما يكون بنت عمي وطول ما أنا موجود معاها في مكانها يبقي حمايتها فرض عليه نفض يدها بعيدا عنه حينما شعر بها ثم تابع :- قولت لك كذا مره إيدك تفضل جانبك.. أنا لازم امشي علشان عندي شغل في الشركه 
غادر يوسف تحت نظرات سارة الغاضبه:- ماشي ياحليمه  أنا هخليكي تبعدي من طريق يوسف للأبد بس يجي يتقدم لي وأنا هوريكي 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.       
ابتلع ريقه وتحول وجهه إلي اللون الأصفر وقال :- متجوزه!! م متجوزه إزاي 
ابتسم مالك علي تعابير وجهه وقال :- كان معقود قرنها 
خالد :- وإيه اللي حصل.. يعني قصدي لو ما فيهاش تدخل انفصلوا ليه 
مالك :- تدخل إلاهي ما فيش ليهم يد فيه بعد كتب الكتاب بفتره بسيطه عمر عمل حادثه ومات ومن وقتها وفرح بنتي اتغيرت 360 درجه زي ما انت شايف انتقبت والأسود بقي الزي رسمي في حياتها 
عمر كان بالنسبه ليها حاجه كبيره أوي وكانت راسمه حياتها كلها معاه وعلشان كده رافضه تخرج من القوقعه اللي هي فيها وعايشه علي الذكريات 
شعر خالد بالحزن لأجلها  واردف بحزن :- أنا ما زلت عند طلبي يادكتور مالك وعايز أتجوز فرح لكن أنا هعتبر نفسي زي إبنك وشوف حضرتك تنصحني أقرب ولا أبعد علشان ما أسبب لهاش أي حزن أو زعل 
مالك :- أنا زي أي أب نفسي أفرح ببنتي وأشوف فرح القديمه تاني اللي ابتسامتها ما كانتش بتفارق وشها ولو إنت هتقدر ترجعها فأنا اللي بطلب منك تعمل ده لكن استخير ربنا الأول علشان يدلك للي فيه الخير 
ابتسم خالد وهو ينهض وقال :- هستخير ربنا يادكتور لكن عندي ثقه إن ربنا كاتب لي الخير كله مع فرح 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
في المساء :- 
عاد مالك إلي البيت وتناول العشاء ثم صعد إلي غرفتهم دون أن يتحدث أو يوجه أي كلمه إلي ميمونه
دلفت ميمونه خلفه إلي الغرفة لتراه بدل ملابسه وتوضأ ويصلي ، استعدت هي الأخري للصلاه ووقفت جواره  فصلا سويا  وبعد الصلاة جلست أمامه ومدت له يدها فابتسم وهو يمسكها ثم أخذ يسبح علي يدها.. حتي انتهي 
مالك :- دي الطريقه اللي بتستغليني بيها كل مره 
رفعت كتفيها تدعي البراءة وقالت :- أنا  عملت حاجه 
مالك :- إنتي ما بتعمليش حاجه خالص بس لمعلوماتك أنا لسه زعلان منك وأوي كمان 
نكست ميمونه رأسها بحزن وتجمعت الدموع في مقلتيها وأردفت من بين دموعها :- أسفه عارفه إني غلطت بس والله ما كانش قصدي أزعل فرح ولا أزعلك 
أمسك مالك وجهها بين كفيه ثم طبع قبله حانية علي جبينها وقال :- عارف ياميمونه بس أنا زعلان منك لأنك ما كلفتيش نفسك حتي تاخدي رأي 
ميمونه :- معاك حق بس خلاص بالله عليك يامالك كفايا عقاب منك كده 
جذب مالك رأسها إليه وضمها بحب وقال :- خلاص كفايا عقاب لحد كده ….بحبك والله ياميمونه بس إنتي ما زلتي مجنونه 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
مر عدة أيام حتي جاء اليوم الذي سيتقدم فيه يوسف إلي ساره ذهب الكل معه علي مضض وبالأخص سجود وصهيب طوال الجلسة كانت سجود تتفحصها من رأسها إلي قدمها بتقزز من ثيابها التي ترسم منحنيات جسدها بشكل فاتن.. لكنها قررت أن تضعها في إختبار وهي تظن يقينا أنها سترسب فيه… 
سارت ساره بينهم وهي تدعي الخجل  لتقدم لهم المشروب وفي أثناء سيرها أمام سجود مددت قدمها فجأة أمامها فوقع ما كانت تحمله علي الأرض وعلي ملابسها 
شهقت ساره بفزع وهي تفتح فاهها وتنظر الي فستانها الذي بات ملوناا ثم نظرت إلي سجود وصاحت بها غاضبه :- إنتي مجنونه إيه اللي إنتي عملتيه ده ????؟؟ 
نهض الجميع واقفا من الرجال والنساء علي صراخها في سجود بينما تقدم يوسف منها بغضب وقال :-……….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!