Uncategorized

رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم

 رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم

رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم

رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم

مصطفى بسعاده: شروق حاامل يا امي وهبقى اب قريب
والدته ببرود: مبروك يا حبيبي وناوي تعمل ايه ..سمعاك يعني قولت لامها انك هتروحلهم
مصطفى بسعاده: طبعا هروح وارجع مراتي دي حامل في ابني دلوقتي
والدته بحده: وماله ترجعها بس قبل ما تطلع شقتها تجبها هنا وتخليها تعتذرلي وتعتذر لأختك 
**************
في بيت والدت شروق
والدت شروق: قومي كدا يا حبيبتي اغسلي وشك وفوقي كدا جوزك زمانه علي وصول
شروق بغضب: يا ماما انا اصلا مش طايقه اشوفه ولا اشوف حد منهم ومش عارفه ليه انتي كلمتيه اصلا وعرفتيه ان انا حامل
والدتها: دا حقه يا بنتي ولازم يعرف ان انتي حامل عشان يجي يصالحك والميه ترجع لمجاريها
شروق: وانا مش عايزه ارجع يا ماما انا بعيش معاهم هناك اسود ايام حياتي وانا هناك بفضل طول الليل ادعي ان الصبح مايطلعش 
والدتها: يا حبيبتي بكره ابنك ولا بنتك الا في بطنك دا يجي ويحلي الدنيا في عنيكي ومعلش الواحده فينا لازم تضحي شويه
شروق: وليه دايما الواحده هي الا لازم تضحي يا ماما و عيزاني اضحي بإيه اضحي برحتي وسعادتي وكرامتي
( حزنت والدت شروق علي حال بنتها وكانت عارفه ان بنتها عندها حق وانها مش لازم تضحي بكرمتها ولا سعادتها ولا راحتها عشان خاطر اي حد بس هي خايفه علي بنتها ومش عايزه بيتها يتخرب وتقعد جنبها مطلقه وهي لسه في عز شبابها ودا تفكير كل الامهات الا بيضغطوا علي بناتهم انهم يستحملوا ويتنزلوا عن حقهم)
شروق: بعد اذنك يا ماما لو جه دلوقتي عرفيه اني مش هرجع
والدتها: عشان خاطري يا شروق يا بنتي انا مش عايزه بيتك يتخرب وبعدين الناس هيقولوا عليكي ايه لما يعرفوا ان انتي سبتي بيت جوزك ورجعتي بيت اهلك بعد شهرين
شروق بغضب: ناس مين يا ماما ..انا مالي ومال الناس 
والدتها: بلاش الناس طب عشان خاطري انا يا شروق ارجعي مع جوزك عشان ابقى مطمنه عليكي يا بنتي لو انا موت من الصبح هتبقى في الدنيا لوحدك وهموت وانا قلقانه عليكي ..انما لما تبقي في بيت جوزك هكون مطمنه عليكي
شروق ببكاء: بعد الشر عليكي يا ماما ربنا يخليكي ليا ويطول عمرك يارب
والدتها: عشان خاطري يا شروق ريحي قلبي يا بنتي
شروق ببكاء: حاضر يا ماما هعمل الا يريحك 
( صوت جرس الباب)
والدت شروق: دا اكيد مصطفى ..شوفتي جه علي طول ازاي
شروق: انا داخله اوضتي
(فتحت والدت شروق الباب ورحبت بمصطفى)
والدت شروق: اهلا يا مصطفى عامل ايه ياحبيبي
مصطفى: الحمدلله اومال شروق فين
حماته: شروق واخده علي خاطرها منك يا مصطفى ..بقي ينفع تسيب مراتك كدا وماتسألش عنها
مصطفى: والله انا مقولتلهاش تسيب البيت وكفايه انها خرجت من البيت بدون اذني
حماته: مانت زعلتها برضه يا مصطفى وضربتها وهنتها قدام اهلك ودا مايصحش يا بني
مصطفى: يعني هي يصح تصغرني قدام اهلي
( خرجت شروق علي كلامهم )
شروق: انا عمري ماصغرتك يا مصطفى ولما احافظ علي كرمتي يبقى بكبرك لان المفروض كرامتي من كرمتك
مصطفى: محدش داس علي كرمتك يا شروق انتي الا طريقتك في الكلام مع امي واختي زي الزفت وكان لازم تسمعي كلامي وتكبريني قدامهم وتعتذري زي ماقولتلك
والدت شروق: خلاص يا ولاد حصل خير ودا شيطان ودخل بينكم وبلاش تكبروا الموضوع اكتر من كدا عشان خاطر حتى ابنكم الا جاي دا
مصطفى: الموضوع هينتهي لما شروق تيجي معايا دلوقتي وتعتذر لأمي وتكلم اختي في التليفون وتعتذرلها
( وقفت شروق بغضب )
شروق: نععععم انا مش هعتذر لحد
والدت شروق: خلاص يا شروق اسمعي كلام جوزك ومهما كان اهله هما اهلك ومش هيحصل حاجه لو رضيتي أمه وأخته بكلمتين
( نظرت شروق لوالدتها وغمزت لها والدتها انها تسمع الكلام ومتكبرش الموضوع )
مصطفى: هااا قولتي ايه يا شروق
والدت شروق: هتقول ايه ياحبيبي خلاص هي هتراضيهم دول مهما حصل اهلها واهل الا في بطنها
( نظرت شروق لولدتها بحزن ونظرت لمصطفى بغضب ونار بتاكل في قلبها ورجعت معاه لبيت اهله )
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة والدت مصطفى
مصطفى: شروق يا امي جايه عشان تراضيكي
والدته بتكبر: انا مش عايزه حد يراضيني ..تروح لحالها بعيد عني 
( غمز مصطفى لشروق انها تتكلم وخرج الكلام بصعوبه من شروق وهي بتشعر بالذل والاهانه )
شروق: ماتزعليش مني يا ماما ماكنش قصدي ازعلك ولا ازعل فاطمه
حماتها بغرور: والله الكلمتين دول تقوليهم ل فاطمه بنتي الا من يوم مانتي هنتيها في بيت ابوها وهي رجليها ماختطش البيت هنا
( طلع مصطفى تليفونه واتصل علي اخته )
مصطفى: خدي يا شروق كلمي فاطمه ورضيها
( خدت شروق التليفون منه بإيد بترتعش وبدموع بتنزل من عنيها بصمت )
شروق: ألو ازيك يا فاطمه
فاطمه: اهلا
شروق: ماتزعليش مني يا فاطمه ماكنش قصدي ازعلك
فاطمه ببرود: محصلش حاجه يا حبيبتي اهم حاجه ان انتي عرفتي غلطك واعتذرتي
( مدت شروق ايدها ل مصطفى بتليفونه وطلعت جري علي شقتها وهي بتبكي)
والدت مصطفى: سيبك من الشويتين الا هي عملتهم دول ودموع التماسيح دي وخليك راجل وماتصلحهاش
مصطفى: حاضر يا امي عن اذنك انا هطلع شقتي
بقلمي/ملك إبراهيم
( دخلت شروق شقتها ودخلت علي الحمام وفتحت المايه وفضلت تحط مايه علي وشها وهي بتبكي بحرقه علي اهانتها وذلها )
( دخل مصطفى الشقه وهو بيدور عليها وسمع صوت بكائها في الحمام وكان نفسه يراضيها لكن كلام امه انه مايضعفش ليها مانعه ودخل اوضة النوم يغير هدومه وبعد دقايق خرجت شروق من الحمام ودخلت اوضة نومهم عشان تطلع لبس وتغير هدومها )
شروق بدهشه: هو ايه دا مين الا قلب هدومي كدا 
مصطفي: قلب هدومك ازاي
شروق: الدولاب مش مترتب وفي حاجات كتير ناقصه منه ..هو في حد طلع الشقه هنا
مصطفى: امي الا طلعت اخدت الحاجه الا في التلاجه  
شروق: كمان خدت الحاجه الا في التلاجه ..دا انت ماكنتش ناوي ترجعني بقى
مصطفى: شروق اقفلي كلام في الموضوع دا وخلاص الا حصل حصل
شروق بحزن: عندك حق فعلا الا حصل حصل
********
بعد يومين
والدت مصطفى: يعني الهانم مراتك مش بتنزل من يوم مارجعت
مصطفى: معلش يا امي اصلها تعبانه من الحمل اوي ومفيش حاجه بتفضل في معدتها وعلي طول تجري علي الحمام ..بصراحه الحمل دا حاجه صعبه اوي
والدته بسخريه: اومال انا اعمل ايه الا خلفتكم 3 ورا بعض وكنت بقوم بشغل بيت عيلة لوحدي ..دا انا كنت بولد العيل فيكم من هنا واقوم اعمل شغل البيت من هنا
مصطفى: ربنا يديكي الصحه يا امي بس زمنكم غير زمانا والبنات بتوع اليومين دول ضعاف ومابيستحملوش
والدته: يا حبيبي دا دلع ملوش لازمه هي بس عايزه تلوي دراعنا عشان حامل وانت لو مشيت وراها هتقعد وتدلدل رجليها ومحدش فينا هيعرف يكلمها
مصطفى: يعني اعمل ايه يا امي
والدته: انا هقولك تعمل ايه
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!