Uncategorized

رواية رجل من الصعيد الجزء 2 الحلقة الرابعة 4 بقلم نور عبد العزيز

 رواية رجل من الصعيد الجزء 2 الحلقة الرابعة 4 بقلم نور عبد العزيز 

رواية رجل من الصعيد الجزء 2 الحلقة الرابعة 4 بقلم نور عبد العزيز 

رواية رجل من الصعيد الجزء 2 الحلقة الرابعة 4 بقلم نور عبد العزيز 

انصدموا الجميع عندما وجدوا ثريا بيدها سكين وزهره مجروحه في يديها علي الارض فركض رعد تجاهها وتحدث بلهفه مردفا : اي ال حوصل عمتي في اي

ثريا بحده : الغبيه دي مش حامل دي كدابه

زهره بألم : كدابه يا بيه انا حامل

ثريا وهي تسحبها من شعرها بقوه وتتحدث بغضب : تعالي معاية وانا هربيكي اطلبوا الدكتور

دنيا بضيق : عمتوا سبيها حرام ايديها بتنزف

ثريا بعصبيه : اخرسي خالص ويلا اطلبوا الدكتور

طلب رعد الطبيب وبعد ربع ساعة وصل وعالج جرحها وفحصها ثم خرج فتحدث رعد بضيق : هي عامله اي

الطبيب : كويسه الجرح بسيط

دنيا بخبث : والجنين

الطبيب : جنين اي هي مش حامل

رعد بصدمه : انت متأكد

الطبيب : ايوه طبعا هي مش حامل

رعد : شكرا مع السلامه

ذهب الطبيب فدخل رعد الي الغرفه وسحبها من خصلات شعرها وهو يتحدث بغضب شديد مردفا : انا كنت صابر عليكي بس علشان ال في بطنك بس انتي وسخه مبتتعدليش

زهره ببكاء : والله يا بيه انا عملت اكده علشان بحبك

رعد بغضب للحراس : يا حرااااس

الحرس : اتفضل يا بيه

رعد وهز يدفعها بعيدا ويتحدث بغضب : طلعوا الوسخه دي من اهنيه ومش عاوز اشوفها تاني

الحارس : اوامرك يا بيه

خرجت زهره من الفيلا وهي تصرخ بشده بأسم رعد وعندما خرجت تحدث رعد بهدوء مردفا : شروق يلا علشان ترتاحي

شروق : ماشي

صعدت شروق الي غرفتها وذهب رعد الي عمله مع زياد اما في مكان آخر جلست زهره تتحدث ببكاء وغضب مردفه : لع يا ابوي انا اكده خسرت كل حاجه

سيد بضيق : كفايه اكده لو رعد عرف ان احنا ال جتلنا مرته هيجتلنا من غير رحمه

زهره بصراخ : مليش صاالح عااد انا عاوزه رعد

سيد بعصبيه : فوجي يا بنت علام انا اكبر عدو لابن الهواري وبنتي بتحبه كيف عاد

زهره ببكاء وعصبيه : مليش صاالح بعداوتك انا بحب رعد ومجدرش اعيش من غيره مهما حوصل

في المساء وصل رعد ودخل الي غرفه شروق فوجدها نائمه فخرج ودخل الي غرفه عزه فوجد دنيا واقفه امام الشرفه فتحدث بضيق مردفا : اي ال جابك اهنيه

دنيا : عادي انا جيت علشان انت مش بتقعد غير هنا

رعد بحده : روحي اوضتك

اقتربت دنيا منه و تحدثت بضيق مردفه : هو انت مش بتحبني مش عاوزني يعني

رعد بضيق : انتي مرتي وبس

دنيا بحده : لا والله خلاص طلقني اذا مش بتحبني

رعد : عاوزه تطلجي ؟

دنيا بعصبيه : ايوه عااايزه اطلق لو مش بتحبني طلقني

نظر رعد اليها بلا مبالاه ثم دخل االي المرحاض بدون ان ينطق بحرف واحد فجلست دنيا علي الفراش ودموعها تملئ عيونها وظلت تردد كلمات الاغنيه مردفه “

“في حاجات مكنتش راضيه عنها عملتها … مع اني عمري ما كنت بحبها .. ودا كله علشان ارضي حد محبنيش وما لقيت مفيش امل في موضوعنا انتهي … انا ليه بنزل من كرامتي لمستواه اني ابقي بتنازل علشان نبقي سوا … وفي النهايه لقيته بعض الحب دا سابلي فراق وجوه في قلبي جرح ملوش دوا … لهقول دا نصيب ولا كان العيب فيا ولا ناويه يكون في بينا فرصه للعتاب .. اهي غلطه خلاص وبقت محسوبه عليا دا مفيش انسان في الحب مجربش العذاب …….. انا عشت اضحي وفي النهايه كسبت اي غير جرح واجع قلبي عايشه بداوي فيه وبلوم في نفسي لاني كنت مصدقه اني مشاعره ليا دا حب حاسس قلبي بيه …. علي الوضع دا وعلي الجراح متمرده وقلبي لازم يبقي اقوي من كده وانا قبل ما ادخل تاني اي تجربه عمري ما احب حد وعيني مغمضه … وفجأه وجدت دنيا رعد واقف امامها ويتحدث ببرود مردفا : كملي وجفتي ليه غني

دنيا بأرتباك : هاا

رعد بحده : هاا اي يا غندوره اي ال انتي كنتي بتجوليه دا اغنيه عفشه شبه وشك

دنيا بعصبيه : عفشه شبه وشي ؟ قصدك اي انا وحشه وبعدين مالها الاغنيه

رعد : ايوه وحشه فاكره انك اكده شكلك حلو لع علي فكره واي ال انتي لابساه دا

نظرت دنيا الي ملابسها ثم تحدثت بدهشه مردفه : ماله لبسي لابسه بنطلون وتيشرت

رعد بأستهزاء : تعرفي ال انتي لابساه دا كان واحد صاحبي لابسه من يومين

دنيا بغضب : قصدك اي اني انا شبه صاحبك

رعد : لع بصراحه صاحبي احلي

دنيا بغضب شديد : انت بتقول اي با عم انت

رعد وهو ينفجر بالضحك : زعلتي ولا اي انا كنت بجول ال انا شايفه بس

نظرت دنيا الي رعد بعيون باكيه ثم تحدثت بدموع مردفه : شكرا

اقترب منها رعد ثم تحدث بابتسامه وهو يمسح دموعها مردفا : متزعليش انتي شكلك حلو جووي علي فكره

دنيا ببكاء : لا انت بتضحك عليا وكمان مبتحبنيش

رعد : لع بحبك والله العظيم انتي البنت الوحيده ال حبيتها

دنيا بسعاده : بجد

رعد بضحك : ايوه بجد بس متجوليش لحد

ارتمت دنيا بين احضانه ثم تحدثت بسعاده مردفه : وانا بعشقك والله العظيم بحبك اووووي

عند زهره وقفت مع احدي الرجال وتحدثت بغضب مردفه : عايزاكم تجتلوها وتخلصوني منها هي السبب ثريا هانم هي اى عملت فيا اكده علشان كده لازم تموت فااهم

الحارس : ازاي هنعرف نجتلها احنا منعرفش خطواتها ومستحيل نجدر ندخل دار الكبير

زهره بعصبيه : ملييش صاالح عاد ثريا لازم تتجتل علشان اخلص منها وو

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية أحببت خالي بقلم شفاء إمام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!