روايات

رواية جوري الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جوري الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جوري الجزء الرابع

رواية جوري البارت الرابع

رواية جوري الحلقة الرابعة

…… حضرت جوري العشاء لزوجها أحمد وذهبت إليه به وجلست أمامه تاكله في فمه مثله مثل الاطفال لأنه يده اليمنة كان بها جزع ولا يستطيع تحريكها بسهولة
ثم بدلت له ملابسه وأعطته دواءه وفعلت كل هذا معه وهي لم تتحدث معه كلمة واحدة بينمها هو كان قاسي عليها جدا بكلام السيء الذى كان يردده على أذنيها ولكنها فضلت الصمت عن الرد عليه
وقبل أن تذهب لكي تنام رن هاتفها اذا به خطيبها يريد أن يطمئن عليها ويفهمها أنه مازال متمسك بها وسوف يتمم زواجه منها بعدما تطلق مباشرتة
لكنها هي رفض الكلام معه لأنها أصبحت الآن متزوجه ولا يجوز لها أن تحدثه حتى وإن كان زواجها حبر على ورق وراحت تحذره من الاتصال بها مرة ثانيه
فهي لم تعد تريد أن تتزوج منه أو من غيره ولا يحق لها التفكير فى هذا الكلام لأنها أصبحت بالفعل متزوجة في الشرع ومتزوجه وفي القانون متزوجه وأمام الناس متزوجه
وأغلقت الهاتف فى وجهه وهى تبكي على ماحدث لها وما يحدث معها ونامت تحت قدميه فى الارض وقلبها كله حسرة وعذاب على نفسها
فى صباح اليوم التالى ايقظته وادخلته الحمام وجعلته يتوضىء وبدلت له ملابسه واجلسته على الكرسي وتركته يصلي وذهبت وحضرت له الفطور وبعدما انتهت من إفطاره أخذته وذهبت به إلى الجامعة لكى يباشر عمله
وكأنه انسان عادي جدا مابه شيء وبعد انتهاءه من إلقاء محاضرته فوجئت بخطيبته تطلب منه الخروج إلى مكان هادىء لأنها تشتاق أن تتحدث معه
ذهبت هي معهم وكأنها خادمة له تمسك به بينما خطيبته تسير بجواره تتحدث معه وكأنها ليست موجودة تتجاهلها تماما فى التعامل وكذلك أيضا
عندما وصلو إلى المكان المفضل الذى كانو يلتقون فيه دائما تركتهم بمفردهم وذهبت هى تتجول فى المكان بمفردها حتى ينتهى من الحديث معها
وبعدها تأتى إليه وتعود به إلى البيت مرة ثانية لتبدل له ملابس وتطعمه وتجعله ينام حتى المساء ليستيقظ بعدها وتذهب به إلى المشفى يباشر علاجه ثم تعود به إلى البيت مرة ثانية لتباشر باقى عملها معه بأنها تكتب له فى رسالة الدكتورة تبعه لأنه لايستطيع الكتابة بسهولة
كل يوم تفعل معه هذا ولكنه هو يرد لها كل ما تفعله معها بنظرة احتقار وكراهية لها وكلام سيء كم عانت وتعبت معه كثيرا ولكنها لم تشتكي لأحد فكلما حدثها والدها تطمئنه عليها بأن الحياة معها عاديه جدا وتسير
مر اكثر من عام وهي على هذا الحال كم فيهم تعبت حتى تجعله هو يرتاح كم سهرت بجواره وهو مريض لاتعرف لنوم طعم من أجل شفاءه هو
كم سمعت باذنيها كلامه مع خطيبته أمامه وكأنها خيال ليست موجودة لتشعر بالإهانة كثيرا لأنه يعرضها أن تسمع هذه المكالمات بينهم
وبدأ يتماثل للشفاء خطوه بخطوه وبدأت هي فى تحضير حالها للعودة الى بلدها والى أهلها مرة ثانية بعدما قضت العقوبه القاسية الذى حكم هو عليها أن تقضيها معه
وذات يوم فوجئت بأن الباب يطرق عليها فذهبت كى ترى ماجاء لزيارتها اذ به اخو خطيبته علم بخروجه مع أخته حتى جاء إليها الشقه وقفت هي أمامه تمنعه من الدخول لانها وحدها بالبيت فزوجها خرج مع أخته يحتفل بشفاءه
بينما هى تجمع ملابسها لكى ترحل ولكنه صمم على الدخول لكنها صرخت عليه تهدده بانه اذا لم يرحل سوف تطلب له الشرطة ضحك هو بسخرية منها مذكرها بأن زوجها خطيب أخته وهذه الشقة ستكون لها وهي من ستخرج منها تهجم عليها فضربته على وجهه واوقعته واغلقت الباب فى وجهه
فتوعد هو لها أن ينتقم منها وأن يعرف الناس أنها قامت بإغرائه لكي يكون معها في البيت عندما يكون زوجها غائب

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى