Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد

ليل:فى ايه يا روز
تحدثت روز بصوتٍ غاضب قائله:تانى انتَ ايه، بتعمل فيا كدا ليه انتَ لسه خارج من سكتة قلبية وربنا سترها معاك مصمم ليه تكسرنى 
نهض ليل بغضب ووقف أمامها وقال بصوتٍ غاضب أيضاً:وهو انا بعمل كل دا عشان مين مش عشانك يا هانم
روز:لما أبقى أطلب أبقى أعمل أنما انتَ لسه خارج من تعب تروح تقولى جلسه زفته الأسبوع الجاى لا وقولتلوا هاجى انتَ مبتحرمش
تحدثت ليل بصوتٍ حاد قائلاً:ألزمى حدودك يا روز وصوتك ميعلاش تانى 
روز:ألزم حدودى؟ غلط فيك وانا مش واخده بالى ولا ايه، زعلان عشان خايفه عليك؟ لا بجد زعلان صح، خلاص أتفضل روح وأتعب نفسك وأتعصب وزعق وشيل على قلبك وأقعد فكر بالساعات هتعمل ايه بس متجيش تقولى حاجه ولا تقولى انا تعبان عشان ساعتها مش هعبرك عشان انتَ تستاهل اللى هيحصلك
صرخ بها بقوه  قائلاً:اسكتى بقى
سمع الجميع صوتهم العالى فنهضوا وذهبوا إليهم وكان الباب مفتوح دلفوا وقال أشرف:فى ايه صوتكوا عالى كدا ليه
صفيه:ايه يا ليل بتزعق فيها كدا ليه انتَ مش لسه خارج من المستشفى وقولنا ترتاح
جابر:حصل ايه يا جماعه 
روز:البيه اللى المفروض يرتاح ويبعد عن المشاكل المحامى أتصل بيه وبيقولوا جلسه ست زفته كوثر وبنتها أتحددت وهتكون يوم التلات الجاى وعاوز يروح 
حمدان:ايه يا ليل أحنا أتفجنا على ايه 
أشرف:انتَ فى ايه بالظبط عشان أكون فاهم، انتَ عاوز تموت نفسك بأى طريقه، زعلان عشان خايفه عليك
ليل:مفيش واحده تمشى كلامها عليا يا أشرف
روز بدهشه:واحده؟ تمام يا ليل 
خرجت روز وتركتهم والدموع تتجمع بعينيها بغزاره ذهبت غاده وفريده ورأها ونظر لهُ غفران وقال:واحده؟ سلامتك يا ولدى دى مرتك مهياش غريبه ولا حاجه وبعدين هى خايفه عليك لو مكانتش خايفه كانت سبتك تعملى اللى انتَ عاوزوا 
داوود:ايه يا ليل انتَ عمرك ما زعلتها ولا جرحتها بالكلام ايه اللى حصلك كدا 
تحدث ليل بصوتٍ حاد قائلاً:مش طايقها 
أستغفرت صفيه وعلمت بأن هناك شئ خاطئ فليل ليس هكذا أمرت الجميع بالخروج وجلست معه تهدءه
صفيه:ايه يا ليل ايه كل العصبيه دى انتَ مكنتش كدا يا ابنى
ليل:هى اللى مستفزه يا امى
صفيه:مستفزه عشان خايفه عليك وبتقولك لا متروحش، روز بتحبك يا ليل دى كانت مدمره لما كنت فى المستشفى ومكانتش فى وعيها
ليل:مبحبش حد يمشينى على مزاجه يا ماما انا مش عيل
صفيه:يا حبيبى مش بتمشيك على مزاجها انتَ لسه خارج من المستشفى وتعبان ولسه هتسافر وتعمل مجهود وهى خايفه عليك عشان بتحبك 
ليل:انا بعمل كل دا عشانها يا ماما عشان أرجعلها حقها المحامى قالى لازم تكون موجود انتَ وهى وهيكون فى شهود عشان يشهدوا عليها 
صفيه:يا ابنى ماشى بس على الأقل راحه وهدوء 
ليل:حتى انتِ يا ماما 
صفيه:هو ايه اللى حتى انتِ ليل انتَ مش صغير عشان أقولك أعمل دا ومتعملش دا انتَ راجل وعندك مخ فكر كويس ومتتهورش وروح صالح مراتك عشان انتَ زودتها حبتين 
نهضت صفيه وتركته يفكر فى حديثها وأنه حقاً مخطئ وصرخ بها ولأول مره عليها زفر بضيق ونهض يبحث عنها كى يعتذر لها
كانت روز تجلس بغرفه غاده ودموعها تهبط بغزاره فهو لم يصرخ بها من قبل منذ زواجهم 
غاده:خلاص بقى يا روز متعيطيش 
فريده:هو أكيد ميقصدش يا روز معلش سامحيه
روز:لا مش هسامحه ومش هتكلم معاه تانى ومش عوزاه 
غاده:أهدى يا روز وأغذى الشيطان يا حبيبتى مش كدا دا روحك فيه دى لحظه شيطان
روز:لا ومهما تقولوا مش هسامحه ومش هتكلم معاه يعمل اللى هو عاوزه
فريده:طب أهدى وبطلى عياط عشان خاطرى
نظرت غاده الى باب الغرفه ووجدته يقف بالخارج وينظر لها فهمت نظرته وزغرت فريده ونهضوا وتركوها
همست غاده وقالت:دى شايطه على الأخر، خلى بالك من نفسك ولو لقيتها أتجننت وهبت منها دافع عن نفسك بغطا الحله
أبتسم ليل وكان سيضحك ولكن تحكم فى نفسه وأمأ لها، دلف إليها وأغلق الباب ووقف خلفها وقال:بحبك على فكره
ألتفتت إليه سريعاً ونظرت لهُ بغضب وقالت:انتَ عاوز ايه جاى تكمل عليا مش كدا
أبتسم ليل وأمسك يدها بهدوء وقال:لا مش جاى أكمل عليكى ولا حاجه، جاى أصالحك
نفضت روز يدها بغضب وقالت:وانا مش عاوزه أتصالح
ليل:أه شكلك هتتعبينى 
روز:أتعبك؟ دلوقتى بقيت بتعبك صح
ليل:لا مش قصدى انا 
قاطعته روز قائله بغضب:لا قصدك يا أستاذ يلا طلع اللى فى قلبك يلا
ليل:روز أسمعنى
لم تعطيه فرصه وقالت:لا مش هسمعك غير لما تجاوب على سؤالى
ليل:مكنش قصدى
روز:لا كان قصدك ما انتَ وقت غضبك بتطلع اللى فى قلبك
ليل:روز أهدى مش كدا 
روز بعناد:لا مش ههدى وأتفضل أخرج بره
ليل بصوتٍ عالٍ قليلاً:أدينى فرصه أتكلم
روز:شوفت، شوفت بتزعق تانى أزاى مفيش فايده
شدد ليل على قبضه شعره بنفاذ صبر وقال:يا بنت الناس أدينى فرصه أدافع عن نفسى مش كدا 
روز:لا مش هديك يا ليل وأتفضل بره بقى
ليل:الخناقه هتزيد وانا جاى أصالحك
روز:وانا قولتلك مش عاوزه أتصالح هو بالعافيه
ليل:طيب يا مدام روز الدمنهورى حضرتك هتجهزى عشان هنرجع القاهره يوم السبت عشان نروح الجلسه 
صرخت به روز وهى تقول:مش هروح هو بالعافيه
ليل ببرود:أيوه يا هانم ودا أمر 
روز بتحدى:ولو منفذتهوش 
ليل بنفس التحدى:هتتعاقبى وبردوا هتسافرى
روز:أمشى يا ليل عشان انا هتشل منك أمشى
جلس ليل ببرود وقال:لا مش همشى
روز:أنتَ عاوز ايه؟
ليل:ترجعى أوضتنا تانى ومن غير صوت
روز:بعينك
نهض ليل ووقف أمامها وقال:انتِ قولتى ايه؟ سمعينى كدا تانى
نظرت روز لهُ بتحدى وقالت ببطء:قولت بعينك
ليل:انتِ قد الكلمه دى
روز:ليل انتَ لو مطلعتش من هنا هكون مرتبكه جنايه 
ليل بأعجاب:حابب أشوف
روز:ليل متعصبنيش أكتر من كدا وأتفضل أخرج مش هقولها تانى
أبتسم ليل وقال:للأسف يا زوجتى المصون مش هخرج 
تحدثت روز وهى تتجه الى الباب بغضب وهى تقول:خلاص خليك هتزفت انا 
سبقها ليل ووقف أمام الباب ونظر لها بتسليه وهى تزفر بنفاذ صبر
ليل:ايه يا روحى متعصبه كدا ليه بس
روز:ليل صدقنى انا على أخرى بجد متعاندش معايا
ليل:خلاص نتكلم جد،، ايه اللى مزعلك 
نظرت لهُ روز بعينين دامعتين وقالت:بجد مش عارف زعلانه ليه، يعنى تزعق وتشخط فيا وتقولى أخرسى ومش عارف ايه اللى مزعلنى
أبتسم ليل ومسح دموعها وقال:أسف مكنتش أقصد بس متنسيش أنك زعقتى برضوا وأتعصبتى عليا ودا زعلنى
روز:وانا بعتذرلك بس انتَ لسه خارج من المستشفى ورايح تقولى جلسه كوثر وسيلا يوم التلات انا أضايقت عشان انتَ مش مهتم بصحتك وأكيد عارف ان انتَ هتتسئل عن كل حاجه بتعملها سواء بتأذى نفسك أو غيره عشان دى روح ومينفعش تأذى نفسك بأى شكل من الأشكال حتى اللى بيجرحوا فى أيديهم هيتحاسبوا على روحهم اللى بيأذوها 
ليل:انا عارف بس غصب عنى يا روز انتِ شايفه الوضع اللى أحنا فيه يا حبيبتى وبعدين انا مستحيل أعمل كدا لأن انا عارف أنى هتسئل وهتعاقب بس أوعدك هحاول على قد ما أقدر أحافظ على نفسى وأتجنب المشاكل بقدر الأمكان حلو كدا؟
إبتسمت روز برضا وقالت:أيوه
أبتسم ليل وقال:أيوه كدا خلى الضحكه الحلوه دى تبان 
روز:ليل 
ليل:نعم يا حبيبتى
روز:ممكن أطلب منك طلب
ليل:أطلبى يا حبيبتى عاوزه ايه 
روز:عاوزه أتبنى طفل 
ليل:وايه اللى قوم الفكره دى فى دماغك 
روز بحزن:انتَ عارف 
ليل:طيب ممكن نستنى شهر يكون روقت من اللى انا فيه دا وأوعدك هنروح دار أيتام وهخليكى تزوريهم وتفرحيهم كمان 
نظرت لهُ روز بسعادة وقالت:بجد يا ليل
إبتسم ليل وقال:بجد يا قلب ليل
روز:طب يلا عشان انا جعانه وعاوزه أكل
أمسك ليل يدها وقال:يلا بينا
كان الجميع جالسون ويتحدثون مع بعضهم ونزل ليل وروز وجلسوا معهم
باسم:عمو حمزه 
حمزه:نعم يا باسم
باسم:هو انتَ شعرك شبه على ربيع ليه
ضحك ليل وأشرف عليه ونظر لهُ حمزه بصدمه وقال:انا شعرى شبه على ربيع
باسم:أيوه
حمزه:لا يا عم انا شعرى ناعم 
باسم:مش هتفرق 
سامح:طب ما انتَ شعرك شبه شعرنا ومتكلمناش يعنى
باسم:عشان انا قمور
حمزه:قصدك ايه ياض انتَ
باسم:شعرك شبه الكلب اللى بيبقى شعره كبير ومنكوش
نهض حمزه وهو يتقدم بصدمه ويقول:انا؟
ركض باسم الى ليل لأنه كان الأقرب إليه وأختبأ بأحضانه وهو يقول:ايوه انتَ ولو عاوز تعاركنى عاركنى
ضحك سامح وقال:نسختنا التالته أهيه
ليل:طب بتتريق عليهم ليه وانتَ شعرك زيهم
باسم:لا يا عمو ليل انا أحلى
ليل:يا راجل 
ضحك أشرف وقال:شقى خلى بالك ومش سهل 
ليل:لا مش عليا 
ضحك باسم وقال:لا انا مش هعملك حاجه عشان انتَ حلو زى بابا
صفيه:شوف الواد، ايه يا باسم انتَ شقى ليه
باسم:عشان بابا مكنش بيبقى موجود كتير فكنت بتشاقى على ماما وكانت بتقول لبابا بس جه متأخر
ليل:خلاص يا أشرف خليه معايا يومين وهربيهولك
باسم:لا خلاص هروح لماما عشان هى الوحيده اللى مش هتعملى حاجه 
ليل:لو روحت لماما هنقعد نقول عليك بتاع أمه أهو
باسم:لا مينفعش تقولى كدا
ليل:ليه بقى 
باسم بغضب طفولى:عشان انا راجل ايه بتاع أمه دى عيب يا عمو
ضحك ليل وقال:طب ما انتَ فاهم أهو 
باسم:أيوه طبعاً عشان انا ذكى
ليل:أشرف خد أبنك من هنا عشان انا مش قادر كفايه اللى انا فيه مش هقدر أناهد معاه انا 
ضحك أشرف وأخذ باسم وبدأو يتحدثون
ليل:انا راجع القاهره يوم السبت 
غفران:كويس كنت هفاتحك فى الموضوع ده
أكمل ليل وهو يستعد لصراخهم عليه:عشان أحضر جلسه كوثر وسيلا يوم التلات 
ساد الصمت فجأه وهم ينظرون لهُ بصدمه ودهشه ولا يصدقون ما يسموعه قاطع ذلك الصمت داوود وهو يقول:انتَ أهبل؟
ليل بصوتٍ حاد:داوود
حمدان:ثوانِ بس يعنى أحنا هنسفروك عشان ترتاح تجوم جايلى عشان تروح جلسه معرفش مين ليل انتَ فى ايه 
ليل:ممكن تسمعونى
صفيه بصوتٍ غاضب:نسمعك ايه وبتاع ايه انتَ بتهزر انتَ عاوز تقهرنى عليك 
ليل:يا ست الكل مش القصد والله بس انا لازم أروح مش هسيب روز لوحدها خلينا نخلص بقى من الحوارات دى كلها عشان نعيش مرتاحين بعد كدا
صفيه:ليل لو روحت الجلسه دى انتَ حُر سامعنى
نهض ليل بضيق وقال:ماما انتِ عارفه كويس أنى مبحبش حد يتحكم فيا ويقولى أعمل ايه ومعملش ايه انا مش عيل صغير انا عارف انا بعمل ايه بعد أذنك متدخليش ممكن 
ذهب ليل الى غرفته وهو غاضب ونظرت روز إليها بتوتر وذهبت ورأه 
بقصر ليل 
دلف حافظ وهو يقول:مدام جليله الأستاذ ليل راجع يوم السبت عشان يحضر جلسه كوثر وسيلا وبيقول لحضرتك ياريت تكونى جاهزه عشان هتكونى موجوده
جليله:طيب مقلكش الجلسه دى أمتى
حافظ:يوم التلات بأذن الله 
جليله:ماشى شكراً يا ابنى
حافظ:العفو 
خرج حافظ وقالت سيدرا:يعنى راجع بعد يومين
جليله:أيوه، ربنا يعديها على خير
سيدرا:تفتكرى ايه اللى ممكن يحصل
جليله:اللى هيحصل أن ليل هيرجع حق روز بس المره دى بالقانون
سيدرا بتعجب:هو مش رجعلها حقها؟
جليله:لا يا هبله دا ممضيها على وصولات أمانه توديها ورا الشمس
شهقت سيدرا بصدمه وقالت:مش معقول لا انا مش مصدقه وهى محستش 
جليله:لا طبعاً عشان كان مهددها يا هبله وكانت بتمضى من غير ما تعرف هى بتمضى على ايه
سيدرا:بس برضوا حاسه أن فى حاجه هتحصل يوم التلات فى الجلسه
ضربتها جليله بخفه على كتفها وقالت:بطلى يا فقر وأستبشرى خير 
سيدرا:حاضر
وقفت سياره أمام بوابه القصر ونزل منها شاب بعمره السابع والعشرون وقال:أفتح يا أبنى بوابه القصر 
حافظ:مين حضرتك عشان أفتحلك باب القصر 
الشاب:أفتح وانتَ هتعرف
حافظ:للأسف فى أوامر بعدم دخول أى حد القصر فى غياب مالكه 
الشاب:يعنى مش هتدخلنى
حافظ:دى تعليمات من الباشا ومقدرش أخالفها عشان خاطرك 
أمأ الشاب بتفهم وقال:تمام، عموماً انا جايله يوم السبت مش هو راجع يوم السبت برضوا
نظر لهُ حافظ بشك وقال:وانتَ أيش عرفك أنه جاى السبت، الباشا محددش معاد معين لرجوعه 
أبتسم الشاب وقال:تمام يبقى هجيله يوم السبت 
ركب الشاب سيارته مره أخرى ونظر لحافظ بأبتسامه وذهب وكان حافظ ينظر لهُ حتى أبتعد أخرج هاتفه وقرر أن يخبر ليل بما حدث
كان ليل بغرفته جالس وهو غاضب دقت روز الباب ودلفت أغلقت الباب ورأها وجلست بجانب ليل 
روز:متزعلش هى خايفه عليك مش أكتر 
ليل:انا كويس يا روز مفيش حاجه
روز:طيب أجبلك حاجه تاكلها انتَ مكلتش خالص وكدا غلط
ليل:مليش نفس 
روز:حقك عليا أتخانقت مع مامتك بسببى
نظر لها ليل وقال:ايه اللى بتقوليه دا يا روز
نظرت لهُ روز بعينين دامعتين وقالت:أيوه انا السبب متزعلش منى 
أحتضنها ليل وقال:بس بطلى عبط محصلش حاجه وبعدين عادى انا وماما بنشد مع بعض ساعات أوعى تقولى كدا تانى
أمأت لهُ روز ومسحت دموعها وأبتسم هو وكان سيتحدث قاطعه رنين هاتفه ووجده حافظ فعلم بأن هُناك شئ
ليل:أيوه يا حافظ
حافظ:حصل حاجه يا ليل باشا ولازم تعرفها 
ليل بتعجب وقلق:فى ايه 
قص عليه حافظ كل شئ حدث وكان ليل يستمع لهُ بذهول وعندما أنتهى قال:وهو عرف منين أنى راجع يوم السبت 
حافظ:مش عارف، حاولت أوهمه أنك مش جاى يوم السبت بس هو عارف أنى بضحك عليه ومش عارف كان عاوز يخش القصر ليه
ليل:طيب يا حافظ معلش كلها يومين وأكون عندك ركز كويس وعينك متغفلش عن أى حركه بتحصل وركز على الحرس اللى معاك عشان ممكن يكون فى واحد منهم كدا ولا كدا يبوظلنا الدنيا 
حافظ:حاضر يا باشا متقلقش 
زفر ليل وقال:ماشى يا حافظ مع السلامه 
أغلق معه وجلس مره أخرى لم ترد روز أن تضغط عليه فتركته حتى يرتاح وذهبت 
مر اليوم سريعاً وباليوم التالى
أستيقظت روز ولم تجد ليل بجانبها نهضت وذهبت كى تتوضأ وتأدى فرضها وبعدها تبحث عنه 
بالأسفل كان الجميع مجتمع ويتحدثون مع بعضهم بهمس 
ليل:معلش يا خالى انا عارف أن أنتوا معندكوش العادات دى بس لازم أعملها 
أبتسم غفران وقال:عادى يا ولدى معنديش مشكله براحتك 
أبتسم لهُ ليل وقال:خلاص أتفقنا 
أمأ الجميع ووجدوا روز تنزل فعادوا سريعاً كما كانوا وجلست معهم 
فرحه:فطرتى ياخيتى
روز:لا لسه
هنادى:وه وكيف متفطريش جومى معى يلا عشان هنروح نتمشوا شوى ونجيب شويه خلجات أكده 
لم تمهلها فرصه وسحبتها ورأها وخلفها الفتايات، دلفوا الى المطبخ وبدأو بأعداد الفطور لها، وجلست روز تأكل فطورها وهم يتحدثون معها حتى أنتهت روز ونهضت 
هانم:يلا جومى غيرى خلجاتك وتعالى عشان نمشى
روز:حاضر
ذهبت روز وهى لا تفهم شئ، دلفت الى الغرفه ووجدت ليل يقف بالنافذه وينظر أمامه ذهبت إليه وقالت:ليل ممكن أخرج مع البنات 
ليل:هتروحوا فين
روز:والله ما أعرف بس هما بيقولوا أن هما هيشتروا شويه حاجات وقالولى تعالى معانا 
ليل:ماشى روحى وخلى بالك من نفسك 
أبتسمت روز وقبلت خده وقالت:شكراً
أبتسم ليل وذهبت هى كى تغير ثيابها وتذهب معهم، بعد مده أنتهت وكانت ترتدى فستان بالون الأزرق وعليه حجاب باللون الأبيض وحذاء باللون الأبيض خرجت وأخبرت ليل بأنها ستذهب وسمح لها ذهبت إليهم وكانوا بأنتظارها أخذوها وخرجوا وعندما رأهم ليل يبتعدوا خرج من غرفته ونزل الى الأسفل كى يتمموا خطتهم 
بمنزل راقى 
كان يجلس ذلك الشاب ومعه شابان أخران بنفس عمره ويشربون قهوتهم
_وهو مرضاش يدخلك فى الأخر؟
_للأسف
_طيب خلاص نستنى لما يرجع 
_وانا لسه هستنى
_يا عم كلها النهارده ويرجع بكرا مفرقتش 
_أما نشوف، أشربوا القهوه عشان متبردش
فى السجن
كانت سيلا تجلس وتنظر الى كوثر نظرات حاده وقاسيه نهضت وهى تنوى بأن تلك أخر مره ستخبرها كيف فعلت هذا 
جلست أمامها وقالت:مش ناويه تقوليلى برضوا عملتى كدا أزاى
نظرت لها كوثر ولم تعلق بينما أزداد حنق سيلا وقالت بصوتٍ غاضب:ما تردى عليا انا بكلم نفسى
أمسكتها كوثر من شعرها فجأه بقوه ونظرت لها بحده وقالت:صوتك لو على عليا تانى هكون قاطعه لسانك سامعه يابت انتِ 
سيلا:أوعى سيبى شعرى انتِ أتجننتى
شددت كوثر على قبضتها وتألمت سيلا وقالت:أتلمى بدل ما ألمك انا وأمسح بيكى بلاط العنبر دا كلوا يلا غورى من وشى جتك داهيه فى منظرك 
دفعتها بقوه ووقعت سيلا على الأرض وهى تنظر لها بحقد نهضت وقالت بصوتٍ عالٍ:هتندمى يا كوثر مش سيلا اللى يتعمل فيها كدا وهتشوفى وبكرا تندمى
ذهبت سيلا ونظرت لها كوثر وجلست وكأن شئ لم يحدث
مر اليوم سريعاً وعادت الفتايات بعد صلاة المغرب ولكن قبل أن يدلفوا كانت هانم تسبقها وقالت:خليكى أهنه أوعاكى تدخلى
تعجبت روز وقالت:ليه 
هنادى:أكده ليل أتصل بيا وجالى كلوا يدخل ما عدا روز 
تعجبت أكثر وكانت ستتحدث سبقوها هم ودلفوا وأغلقوا الباب كان الجو مظلم ومخيف فروز تخاف من الأماكن المظلمة كثيراً ضمت نفسها وهى تنظر حولها بخوف وعينين دامعتين وشعرت بوجود أحد خلفها زادت وتيره أنفاسها وألتفتت خلفها بخوف ولكن سبقها ووضع يده على عينيها وحاوطها بذراعه الأخرى فزعت روز وكانت ستصرخ ولكن سبقها هو وقال:أهدى انا ليل 
هدأت روز قليلاً وقالت بصوتٍ مهزوز:انتَ بتعمل ايه، يلا ندخل المكان هنا يخوف
ليل:متخافيش من حاجه طول ما انا معاكى أتفقنا
أمأت روز برأسها وقال هو:يلا هندخل دلوقتى ومش عاوز نفس
تحدثت روز بصوتٍ يملئه القلق وقالت:هو فى ايه
ليل:هتعرفى دلوقتى، يلا أمشى
روز:ما انا مش شايفه
ليل:أمشى وانا معاكى متخافيش
سارت روز معه وهى لا تفهم ما الذى يحدث دلفوا وكان البيت مظلم وقف ليل وأزال يده عن عينيها فتحت هى عينيها ووجدت الظلام الدامس فزعت روز وحاولت أن تبحث عن ليل ولم تجده أدمعت عينيها وقالت بخوف:ليل انتَ فين
عاد الضوء تزامناً مع صوت صراخهم وصوت المفرقعات الذى دوى من حولها وخضتها من ما حدث 
تحدث الجميع فى صوتٍ واحد:كل عام وانتِ بخير يا روز
تفاجئت روز وسعدت كثيراً ونظرت لهم بسعادة كبيره وعينين دامعتين من الفرحة تقدم منها ليل ومازالت كما هى لم تتحرك:كل سنه وانتِ طيبه يا أحلى روز فى الدنيا كلها
مسحت دموعها ونظرت لهُ بسعادة وقالت:وانتَ طيب يا حبيبى
ذهب جابر ووقف بجانب ليل وهو يقول بأبتسامه:مجولتلناش ايه رأيك فى المفاجئه دى
أبتسمت روز وقالت:حلوه أوى شكراً جداً فرحتونى أوى
جابر:خطه ليل خلى بالك 
نظرت لهُ بأبتسامه وقالت:ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك
هنادى بمرح:لا أستنى جبل ما تشكريه هو السبب فى لفنا الساعات دى كلها، أنى رجلى وجعتنى بسببك يا أبن صفيه
ضحك ليل وقال:بقولك ايه انا مش عرضت عليكى الفكره الأول وانتِ وافقتى
هنادى:أيوه
ليل:يبقى خلاص متتكلميش كتير بقى
ضحكت هنادى وقالت:كان نفسى أضربك والله
ضحكت روز وقالت:وعلى ايه أضربه انا 
سامح:كل سنه وانتِ طيبه يا مراه أخويا ودى هديه صغيره أتمنى تعجبك
أخذتها روز وهى مبتسمه وتقول:وانتَ طيب يا سامح، شكراً
ليل بغيره:هديه ايه دى ياض انتَ
سامح:ايه يا عم دى أختى، وبعدين وانتَ مالك مش هى قبلتها خلاص
ليل:تمام، عشان خاطر الكلمه دى أنسى أنك تشتغل فى الشركه
فزع سامح وقال بأبتسامه:لا دا انتَ حبيبى حد قال غير كدا يا جماعه
ضحكوا عليه وأحتفل ليل مع روز بعيد ميلادها مع عائلتهم بهدوء ولم يستمر الوضع كثيراً مراعاة للعادات والتقاليد بعد مرور الوقت كان ليل يجلس على الفراش ويشاهد روز التى تعد حقائهم أستعداداُ للرحيل بوقت مبكر وقال:روز متنسيش حاجه 
كانت روز تتأكد بأن جميع أغراضهم بالحقيبه وتقول:بتأكد أهو حاضر
بعد دقيقتين نهضت وأغلقت الحقيبه ووضعتها على الأرض وقالت:كل حاجه موجوده ولو فى حاجه نسيناها تبقى تجيبها خالتو صفيه وهى راجعه 
ذهبت ونامت بتعب وأرهاق وهى تقول:راسى هتنفجر مش قادره 
تعجب ليل وقال:ليه يا روز انتِ لسه بتحسى بوجع تانى؟
أمسكت روز رأسها بألم وقالت:مش عارفه، دى أول مره تحصل بعد العمليه 
ليل:ممكن يكون أرهاق
روز:مش عارفه، راسى وجعانى أوى، انا خايفه
أمسك رأسها بهدوء وضمها إليه وبدء يقراء بعض الأيات من القرآن الكريم حتى نامت بتعب واضح حينما أنتهى نظر لها وجدها نائمه وضعها رأسها على الوساده ودثرها جيداً ونظر الى الساعه المعلقه على الحائط وجدها تشير الى الواحده بعد منتصف الليل أغمض عينيه و نام سريعاً
فى الصباح الباكر 
أستيقظ الجميع كى يودعوا ليل وبدأو بأعداد الفطور لهم
فى غرفه ليل 
كان ليل مستيقظ ويبدل ثيابه وروز جالسه تنظر للفراغ نظر لها ليل وجدها شارده جلس بجانبها وأمسك يدها وقال:مالك يا روز فيكى ايه
نظرت لهُ وقالت:خايفه
ليل بتعجب:خايفه من ايه! 
روز:تفتكر مراه أبويا ممكن تكون عملتلى حاجه 
صمت ليل قليلاً ثم قال:مش عارف، بس الموضوع دا خلصان من بدرى يا روز
روز:مش عارفه، مكدبش عليك انا خايفه، بس مش عارفه الخوف دا ايه ولا كل اللى انا فيه دا تعب
ليل:ممكن يكون تعب فعلاً، متشغليش بالك بحاجه وحاولى تنسى ومش عاوزك تخافى من حاجه أتفقنا
أمأت روز لهُ بأبتسامه ونهض هو كى يرتدى چاكته ونهضت هى ولكن شعرت بألم لا يحتمل وشعرت بدوار حاد لم تتحمل وفقدت وعيها، سمع ليل صوت أرتطام ألتفت وجد روز فاقده الوعى 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى