روايات

رواية وقعت في حب مجنونة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شهد محمود

رواية وقعت في حب مجنونة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شهد محمود

رواية وقعت في حب مجنونة الجزء الحادي والعشرون

رواية وقعت في حب مجنونة البارت الحادي والعشرون

رواية وقعت في حب مجنونة الحلقة الحادية والعشرون

في مكان شبه مهجور وليكن اشبه بل مقابر.. كانت تجلس سرين وهي تحرك الكرسي الهزاز وهي تريح ظهرها للوراء مغمضة العينين… لتتوقف فجاه وهي تفتح عينيها ببطئ يبث الرعب بقلب الشخص الواقف امامها…صرخت بغضب وهي تقف من مكانها: يعني ايه مش عاوز تكمل وتخطفها هو انا بدفعلك فلوس علشان تقولي مش هخطفها
ليبتلع الشخص الواقف امامها تلك الغصه التي تشكلت بحلقه لعله يستطيع التحدث: انتي بتقولي ان هي تبقي حبيبت زين المنشاوي
لتصرخ سرين وهي تشدد من قبضة يدها علي خصلات شعرها: وانت بقي خايف من زين المنشاوي
اجابها بثقي وخوف في نفس الوقت: اكيد ده زين المنشاوي… وممكن يمحيني من علي وش الارض… وانا ونتي عرفين ان هو مش هيرحمني لو لمست شعره من البنت وانتي هنا بتقوليلي انك عوزاني اخطف*ها انا كده بحفر قبري يدي
لتلقي سرين الكوب من يدها بعصبيه: غبي ما انا قولتلك اني هسعدك واخليك تهرب برا البلد و زين مش هيعرفلك
طريق
ليجببها بسخريه: محدش بيهرب من تحت ايد زين المنشاوي وانتي عرفه كده كويس… ولا تكوني فكره ان هو علشان معملش ليكي حاجه بعد عملتك السوده الي عملتيه يبقي كده انتي عرفتي تهربي منه… احب اعرفك ان هو الي سابك بمزاجه علشان هو لو كان عاوز يجيبك كان هيجيبك هتي لو من تحت سابع ارض
لتشير سرين بيدهها علي باب ذلك المكان وهي تقول بغضب هستيري وتصرخ به: غووووووووور اطلع برا مش عوزا المح وشك قدامي انت فااااهم يلا برااااااا
ليهرب من امام تلك المجنونه التي يمكنها حتماً قت*له في هذه الحظه… بينما تجلس هي مرا اخري علي كرسيها وهي تردد في شرود: هتشوف سرين منصور هتعمل فيك ايه يا زين هتشوف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في منزل حور»
كان صوت هاتف حور يصدر في ارجاء المنزل بينما هي كانت تتناول طعامها ولا تهتم لامر الهاتف…. لتخرج الاء وهي تقول بعصبيه: انتي يا زفته مش تقومي تشوفي الي بيرن عليكي ده عاوز ايه
حور بلامباله: يا ماما ما الي يرن يرن… يعني يرضيكي اسيب الاندومي واقوم ارد
الاء: قومي يا كلب البحر وشوفي مين الي بيرن عليكي بدل وللهي هاخد اتلفون ده ومش هتشوفيه تاني
لتلتقت حور هاتفهابغضب وهي تقول لامها: يووووا انا نفسي اعرف انتي ليه بتعمليني معملت مرات الاب دي
الاء: بطلي كلام كتير وشوفي بس مين الي بيرن عليكي
حور: دي روفان
الاء بقلق: طب ردي شوفيها ليكون في حاجه
حور: الو
روفان: الو يا بت يا حور انتي فين دلوقتي
حور بستغرب: انا في البيت.. ليه في حاجه
روفان: ده في حاجات… انا جايه علشان احكيلك علي الي حصل معايا انهارده في المطعم
حور بحماس: اشط مستنيكي تعالي بسرعه يلا
روفان: بت يا حور امك عمله اكل ايه علشان انا جعانه
حور بستغراب: جعانه ايه يا بنتي هو مش انتي كنتي معزومه علي الغدا ولا انا غلطانه
روفان: لاء مش غلطانه… بس المهم خالتو عمله اكل ايه بقي
حور: عمله عدس يا ختي
روفان: طب الحمد لله انك قولتيلي علشان اعمل حسابي واجيب اي حاجه اكله وانا جايه
حور: ماشي بس ما تتأخريش علشان هم*وت وعرف ايه الي حاصل
روفان: ماشي سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في فيلا عاصم»
كانا يدلف عاصم الي داخل المنزل ليتفجاء من ملاك التي كانت تجلس في ركن من اركان غرفة الجلوس
عاصم: انتي قعده كده ليه
ملاك ببرود لا يتناسب مع عمرها اطلاقاً: قعده مستنياك اما تيجي
عاصم: خييير عوزا ايه
ملاك: اتأخرت كده ليه… معندنتش ولاد تتدخل البيت بعد الساعه 8 بليل
عاصم بنفراز صبر: انتي ايه يا بت… انتي مش نويا تعقلي وتسيبك من الهبل ده وتتصرفي زي الاطفال الي في عمرك
ملاك بلامبالاه: لاء مش نويا اعقل
عاصم: طيب امش من قدامي يا ملاك بدل وللهي لهقوم معلقق هنا لحد اما يظهرلك صاحب
ملاك بستفزاز: انا عرفه ان مش عتملي حاجه وبتقول كده علشان تخلص مني
عاصم وهو يتوعدلها: طيب تعالي بقي….ليقوم عاصم بتنزيل احدي الصور من علي الحائط… ومن ثما يقوم بتعليق ملاك مكان الصوره
“بعد مرودر عشر دقائق”
ملاك: نزلني يا عم بقي
عاصم: لاء مش هنزلك وهسيبك متعلقه كده
ملاك ببكاء مصطنع: يعني مش حرام عليك تعلق طفله الصغيره كده
عاصم بسخريه: يا سلام لسه فكره انك طفله
ملاك بعصببه مضحكه: يا عم نزلني بقي
عاصم ببرود: لاء مش هنزلك وهسيبك متعلقه زي البرص كده
ملاك بصراخ: يا مااااماااا تعالي شوفي ابنك يمااامااا عاصم معلقني علي الحيطه
عاصم: بس يا بت اسكتي
لتأتي ام عاصم من خلفهم وهي تقول بشهقه: ايه ده الي انت عمله فختك ده
عاصم: ماما… دي
ام عاصم: انت لسه هتتكلم نزله يلا… وانتي يا زفته عملتي لاخوكي ايه علشان تخليه يعمل فيكي كده
ملاك ببراءه: انا هو انا بعمل حاجه يا ماما ده انا نسمه
ام عاصم: امنتي هتقوليلي
ليقوم عاصم بتنزيل ملاك من علي الحائط وهو يقول: انتي مش نسمه انتي إعصار
ام عاصم بضحك: طب هيه وعيله صغيرة انت بقي
يا كبير عامل عقلك بعقلها
عاصم: يا ماما عيله ايه بس هو في حد في عمره بيعمل الي بنتك بتعمله
ام عاصم بضحك: الصراحه لاء
ملاك بحزن مصطنع: شكراً…. شكراً… انا بس كونت عوزا اعرف عملت ايه مع ميس روفان
ام عاصم بستغراب: هي مش دي الميس الي في مدرسة ملاك… بس انت ايه علاقتك بيها
عاصم: هطلع اغير هدومي وهاجي احكيلك علي كل حاجه من طقطق لسلامه عليكو… بس مش عاوز اشوف وش البت دي لما اجي
ام عاصم: ماشي بس متتأخرش
عاصم: طيراه وهكون عندك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في منزل ملك».. وتحديدا في غرفتها
إسراء: وللهي طلعتي اصيله يا بت يا ملك… وانا الي ظلمتك وقولت هتلاقيها غيرة نظام الاوضه بعد ما انا سفرة
ملك بمرح: يا اغير النظام مرا وحده….يا بنتي انا اساساً كائن فرهود
إسراء بضحك:انتي مش كائن فرهود انتي كائن كسول…وبعدين تعالي يلا واحكيلي كل حاجه عن قاسم خطيبك يعني شكله ايه؟!…حلو ولا وحش؟!…طويل ولا قصير؟!….عنده اخوات ولا معندوش؟!…. ماتروووووودي يا زفته انتي هو انا بكلم نفسي
كانت تقترب إسراء من وجه ملك بفضول مع كل كلمه كانت تلقيها
لتقول ملك بعصبيه وهي تجز علي اسنانها: هو انتي سيبه لامي فرصه علشان اجاوب علي الاسئله بتاعت حضرتك
لتعود إسراء بكل هدواء للجلوس في مكانها وتقول: خلاص انا اسفه يلا احكي بقي
ملك بغرور مصطنع: ايوا كده ناس متجيش غير بل عين العسلي
إسراء: انا اسفه يعني اني قطعت كلامك عن الهبل الي انتي كنتي بتقوليه بس هي مش كانت بل عين الحمرا؟؟
ملك بغباء: اه
إسراء: امال ايه العين العسلي الي انتي بتقوليها
لتقول ملك بنفس الغباء: مهو انا عيني عسلي
إسراء: انا عرفه انك غبيه ومش هتفهمي.. يلاا يختي كملي كلامك واحكيلي اتعرفتي علي خطيبك ازي
ملك بشك:هو انا ليه حسه اني بتهزق
إسراء: لاء ما تحسيش اتأكدي
ملك: انا هبقي احسن منك ومش هرد عليكي… امهم يا ستي قاسم يبقي مدير الشركه الي انا شغاله فيها
لتصفق إسراء بحماس: ايواا بقي هتبقي قصة حب زي الروايات وكده…. يلااا يلااا كملي
ملك: هو وحيد اهلو ومعندوش اخوات
إسراء: يخربيت حظك يا شيخه
صرخت ملك بها بغضب: قري بقي قررررري
قاطعهم صوت ولدت ملك الذي ولجت للغرفه: يلا علشان تكلو يا بنات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت في حب مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى