Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين 2 الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة سعيد

زين خد زمردة وأخواته صحيوا على صوت زمردة وراحوا كلهم المستشفى بسرعة 
زين بثبات مزيف : لو سمحت اوضة المقدم يزيد زين عبد الله الصياد فين 
السكرتيرة : الدور الثاني الاوضة اللى على اليمين 
جريوا كلهم لحد ما وصلوا ليزيد 
دخلوا الاوضة 
زمردة راحت حضنته بدموع : يا حبيبى يا ابنى انا قولتلك من الاول بلاش الكلية دى شوفت قلبى كان حاسس 
يزيد باستغراب : انتوا مين قالكوا 
بعدين بص لصاحبه بغضب 
ابراهيم : اي بتبصلى لي مش اهلك دول 
يزيد : انا قولتلك اتصل يا ابنى 
ابراهيم : يا عم انت كنت قادر تتكلم 
زمردة زادت فى العياط وهى حاضنة يزيد 
يزيد بضيق : طلعوا الغبى ده برة هضربه بالرصاص 
ابراهيم باحراج : احم طب عن اذنكوا انا يا جماعة 
يزيد بيخرج من حضن زمردة وباس ايديها : ليه الدموع دى يا ست الكل 
زمردة بدموع : يعنى عايزنى اعرف انك اتصابت واعمل اي 
يزيد : ما انا زى القرد قدامك اهو اقوم اتنطط يعنى 
زمردة بدموع : اسمع بقى انت مش هتروح شغلك ده تانى انت سامع 
يزيد : اما نروح يا امى نتكلم فى اللى انتى عايزاه 
زمردة : بتاخدنى على اد عقلى يا يزيد 
يزيد بتعب : لا يا حجيج تعالى شوف مراتك انا مش قادر
زمردة بلهفة : مالك يا حبيبى 
يزيد : حاسس ان أنا مش انا حتى بصى كده 
واداها بوسة فى خدها 
زمردة بضحك : انت فيك حيل تهزر
يزيد : بتؤرى عليا يا زوزة لا بقولك اي ده انا زى الفرقع لوز بالظبط بسبع ارواح 
زمردة : فرقع لوز اي اللى بسبع ارواح مش كانت القطة 
يزيد : يعنى يرضيكى المقدم يزيد الصياد يقول على نفسه قطة ده اي الحزن دى 
زمردة بضحك : هو فرقع لوز اللى عادى 
عز الدين بضحك : يا باشا يعنى صحيتنا من نومنا وباليل ومتاخر وجايبنا المستشفى نهزر 
يزيد بدلع : خوفت عليا يا زيزو 
كلهم ضحكوا عليه
زين : هو الدكتور قال اي 
يزيد : ولا حاجة جت سليمة وخرجت على طول مستقرتش فى دراعى 
زمردة : يعنى انت كويس يا يزيد 
يزيد : وهنزل الشغل من بكرة كمان عييب 
ابراهيم دخل : يزيد الدكتور بياكد عليك انك لازم تريح كتفك ودراعك كله الرصاصة جت فى وتر مهم ولازم راحة 
يزيد بيشتم فى سره 
زين : هو قال كده لي
ابراهيم : اصل يا عمو الرصاصة جت من مسدس كاتم للصوت يعنى كانت كبيرة اوى وممكن بعد الشر لو أهمل تسبب شلل 
زمردة شهقت بصدمة ووضعت ايدها على صدرها : هو ده اللى بسيطة وهتنزل الشغل من بكرة طب والله
يزيد مقاطعا لها بسرعة : بس بس حد يمسك لسانها لو حلفت هتقعدنى جمبها لحد ما أعجز 
كلهم ضحكوا عليه 
روجيندا : الف سلامة عليك يا حبيبى 
يزيد : الله يسلمك يا روجى
عز الدين : حمد لله على السلامه يا بطل يلا قوم بقى خلينا نروح 
يزيد : والله الوحيد اللى فاهمني روحنى من هنا 
زمردة : لا طبعا هيفضل فى المستشفى لحد ما يخف 
عز الدين : يا ماما ما اهو زى القرد قدامك اهو وكمان انتى هتهتمى بيه اكتر فى البيت 
زمردة باقتناع : صح معاك حق 
يزيد : تعالى يا زيزو اما ابوسك 
عز الدين بدلع : اتلم يا زيزو مش قدامهم الله متكسفنيش 
زين بضحك : عوض عليا عوض الصابرين فى ولادى يا رب 
روحوا كلهم البيت وزمردة فضلت قاعدة جمب يزيد طول الليل 
صحيوا الصبح فطروا وكل واحد راح شغله وكليته ماعدا يزيد اللى قاعد زى الست الوالدة زى ما قال لزمردة 
يزيد : بقولك اي يا زمرد 
زمردة : عايز حاجة يا حبيبى 
يزيد : لا بقولك اي انا مش متعود على الدلع ده هاتيلى الشبشب انا بحب الشبشب 
زمردة : اطفح يلا وانت ساكت 
يزيد بضحك : أيوة كده ارجعى أمى تانى طمنينى 
بعد شوية 
يزيد : مامتى 
زمردة : عايز اي يا آخره صبرى 
يزيد بمرح : انا نص صبرك يا حجة انتى بتنسى لي روجى هى آخره صبرك 
زمردة بحسرة  : نص صبرى اه يانى عليا 
يزيد : بقولك اي ما تسيبينى انزل ساعة 
زمردة بحدة : انت مبتزهقش قولت لا يعنى لا 
يزيد بمهاودة : طب نص ساعة طيب 
زمردة ببرود : لا 
يزيد بعياط مزيف : طب هنزل اجيب شيبسى طيب مش كده 
زمردة بتبرق : قولت لا يعنى لا مفيش نزول سامع 
يزيد بخوف : مين قال عايز ينزل انا اصلا مش عايز انزل هبقى اقول لعز يجيبلى 
بعد شوية تانى 
يزيد بزهق : يا ماما 
زمردة : يلا اسكت بقى هضربك والنعمة 
يزيد : يا ماما حرام كده والله هو انا عيل صغير 
زمردة : اه عيل صغير واقعد ساكت شوية بقى 
عند روجيندا فى الجامعة …
جوان : مالك يا روجى متضايقة ليه من الصبح 
روجيندا : متضايقش ازاى بس واللى حصل فى يزيد ده 
جوان بفزع : ماله يزيد اي اللى حصله 
روجيندا : امبارح اتصاب فى مهمة وروحناله المستشفى باليل 
جوان بدموع : ايه اتصاب طب هو عامل اي دلوقتى 
روجيندا : أهدى هو كويس وروح البيت كمان 
جوان بدموع : احنا لازم نروح نشوفه 
روجيندا : نخلص محاضرات وابقى تعالى معايا 
جوان : انا مش هحضر زفت يلا بينا 
وصلوا البيت …
روجيندا : مامااااااااااا 
يزيد خرج بيجرى  : الحقينى يا روجى 
روجيندا : فى اي 
زمردة خارجة وراه بالشبشب : أن ما ربيتك يا عجل البحر انت 
يزيد استخبى ورا روجيندا : الحقى امك اتحولت 
زمردة بغضب : تيجى هنا حالا انت سامع 
يزيد : حرام عليكى ده انا غلبان وتعبان 
زمردة بغضب : تعبان اطلع وانا اوريك التعب يا حبيب امك 
روجيندا : بس بس فى اي انتوا الاتنين 
زمردة بغضب : من ساعة ما نزلتوا وسيبتولى الكائن ده وهو مش مبطل زن ليل نهار زن زن ولا كأنه عيل صغير وعمل مصايب اد كده ودلوقتى بيقولى اقوم ارقصلك 
يزيد : انا غلطان عايز اروق عليكى 
بعدين انتبه للى واقفة بتكتم ضحكتها بصعوبة على الباب دى 
يزيد بصدمة : جوان 
كده يا مامتى فضحتينى 
خرج من ورا روجيندا وعدل هدومه 
يزيد : احم احم اسفين على اللى سمعتيه يا جوان بس اصل انا مقدم فى مسرح تمثيل وكنا بنعمل بروفة اتفضلى اتفضلى 
جوان بضحك : ما اهو واضح شوية كنا هنيجى نلاقيك شورما يا عسل 
يزيد بسرحان فى ضحكتها : والله انتى اللى عسل
روجيندا بخبث : هو ده اللى خليتينا نسيب محاضراتنا ونيجى نطمن عليه 
يزيد وهو باصص لجوان : بجد جيتوا عشانى 
جوان بتوتر : لا لا أصل 
روجيندا بخبث : اصل اول ما جوان عرفت اللى حصل امبارح مستحمليتش ابدا وعيطت وقالت لازم اجى اشوف يزيد وانا اقولها يا بنتى استنى أما نخلص محاضرات نروح سوا وهى ابدا نروح دلوقتى 
يزيد : لا ده زمردة دعيالى النهاردة 
جوان باحراج وتوعد لروجيندا : احم مش بالظبط كده بس اصل اصل 
زمردة : هتفضلوا واقفين على الباب كده خشوا يلا خشى يا جوان يا حبيبتى 
يزيد لجوان : اه اتفضلى اتفضلى 
روجيندا بتضربه : خف شوية يا حنين 
يزيد بالم : اااه يا بنت الصرصار انتى 
زين من وراه : هو مين اللى صرصار يلا 
يزيد لروجيندا بخوف : احيييه هو ورايا 
روجيندا بضحك : اهاا
يزيد : اه يا شبابك يا يزيد هتروح فى شربة مية 
وجرى من قدامهم دخل لجوان فى الصالون ولقى زمردة قاعدة معاها 
عند مليكة فى الصيدلية …
حسام بابتسامة : السلام عليكم 
مليكة بابتسامة مبادلة : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حسام : والله انا بقيت برتاح فى الصيدلية دى اكتر ما برتاح فى بيتنا 
مليكة بضحك : دى حاجة تشرفنى 
حسام فى نفسه : يخرب بيت القمر يا جدع يا شيخة خلاص بالضحكة دى قلبى متعلق هالحين 
مليكة : استاذ حسام
حسام بانتباه : أيوة أيوة 
ما بلاش استاذ دى وخليها حسام بس 
مليكة بتغير الموضوع : كنت محتاج حاجة 
حسام : اه عايز الدوا المعتاد 
مليكة : حاضر دقيقة 
بعد ما جابته اتفضل 
حسام : تسلم ايدك 
مليكة : العفو على اي 
حسام : بقولك اي ما تجيبى رقم باباكى 
مليكة باستغراب : بابا ليه 
حسام : يعنى يمكن اشرب شاي عندكوا قريب 
مليكة بغباء : مش فاهمة 
حسام : مش يمكن قصدى انى عايز اتقدملك مثلا
مليكة بصتله بصدمة : نعم 
حسام بابتسامة : اي فى اي 
مليكة : لا أصل باين بيتهيالى حاجات 
حسام بابتسامة اكبر : لا مش متهيقلك انا عايز اتقدملك يا مليكة 
مليكة قلبها دق بسرعة أول مرة يقول اسمها كده 
مليكة بتوتر : اظن أن ده مكان شغل ميصحش كده عن عن اذنك 
ومشيت من قدامه دخلت المخزن 
حسام بصوت عالى : هستناكى على فكرة 
مليكة بصدمة : مجنون ده والا اي ده مشافنيش غير مرتين يمكن شاب صايع وبيتسلى بس هيطلب رقم بابا ليه 
مليكة خرجت راسها بالراحة تشوفه مشى والا لا 
لقيته مش موجود خرجت وقفلت الصيدلية بسرعة ومشيت 
ركبت عربيتها وطارت بيها فجأة ظهر وراها عربية مليانة شباب وفضلوا يخبطوا عربيتها قصد 
وهى بتحاول تتفاداهم لحد ما خبطت فى شجرة واتخبطت فى الدريكسيون واغم عليها مشافتش حاجة تانى 
فى شركة راجح …..
كريم عمال يدى لجويرية شغل كتير أوى عليها وايميلات وحاجات كتير اوى تترجمها وفاكر أنه بيعاقبها بس ميعرفش أنها بتعشق شغلها 
سماح بضيق : كلنا ماشيين خلاص يا ست جويرية هتفضلى مثالية وتشتغلى كده كتير 
جويرية باستفزاز : والله ورايا شغل كتير اتفضلى انتى وانا همشى كمان شوية 
سماح : طب يلا تيك كير 
جويرية : تيك كير الله يرحم 
كريم استدعى جويرية 
جويرية بضيق ومش طايقاه : افندم 
كريم ببرود : روحى الارشيف هاتى سجلات صفقة …. السنة اللى فاتت وترجميها لفرنساوى 
جويرية بصدمة : دلوقتى 
كريم ببرود : اكيد يعنى 
جويرية : انت مش ملاحظ الساعة كام الساعة ١١ وانا هنا من ٨ الصبح ومقعدتش وهعمل كل الملفات دى امتى دى عايزة تلات ساعات لوحدها 
كريم ببرود : والله مش مشكلتى اللى مش اد الشغل ميشتغلش 
جويرية بغضب مكبوت : هروح اجيب السجلات من الارشيف وعلى ما ارجع تكون طلبت اكل عشان انا هموت من الجوع ومكلتش حاجة من الصبح وده مش طلب 
وسابته ومشيت 
كريم طلب اكل فعلا لانه كان جعان جدا هو كمان ما اكلش من الصبح 
عدى وقت وهى لسة مرجعتش وكريم قلق عليها جدا 
قام يروح اوضة الارشيف ويشوف اتاخرت ليه 
دخل الاوضة كانت كلها ضلمة 
بعدين سمع صوت حاجة بتنغمش ورا الباب
بص لقى جويرية واقفة على الكرسى وبتدور على الملفات 
كريم راح وقف جنبها وهى مشافتوش 
كريم : اتاخرتى كده لي 
جويرية اتفزعت ووقعت من على الكرسى : عااااااا 
والباب اتقفل لأنها كانت واقفة وراه 
وكريم لحقها قبل ما تقع وفضلوا باصين لبعض شوية 
بعدين انتبهوا على نفسهم 
كريم بيبعد عينه : احم احم انا جيت اشوف اتاخرتى لي 
جويرية بخجل وخدودها احمرت 
: ا اصل فى ملف مش طايلاه وكنت بحاول اجيبه 
كريم : أنهى ملف 
جويرية : الملف بتاع ….
كريم مد أيده وجابه وهو واقف على الأرض 
جويرية بصدمة : نعم الطول هيبة بردو يا ولاد 
كريم بيكتم ضحكته : يلا زمان الاكل على وصول 
جويرية : هو انت طلبت بجد 
كريم باستغراب : اه ليه 
جويرية : لا ولا حاجة 
كريم فهم قصدها : اولا انا طلبته عشانى فى الأساس لانى كمان مكلتش وجعان ثانيا بقى هناكل ونروح ونبقى نكمل شغل بكرة 
جويرية : اولا انا متوقعتش انك تطلب بسبب الطريقة اللى قولتك بيها بس الحمد لله انك طلبت عشان بجد قربت اتعب ثانيا بقى مفيش اى حاجة 
كريم باستغراب : مفيش اى حاجة 
جويرية : اصلى قولت اولا وملقيتش حاجة ثانيا اقولها فقولت مفيش اى حاجة 
كريم بيكتم ضحكته : يلا بينا 
وراح يفتح الباب لقاه مش راضى يفتح يحاول ويحاول مبيفتحش 
جويرية : اي فى اي 
كريم : مش عارف بس الباب مش راضى يفتح 
جويرية : يعنى اي 
كريم : يعنى اي اي ما انا واقف جمبك اهو 
جويرية : طب هنعمل اي دلوقتى 
كريم : هحاول افتحه اكيد حاسبى كده 
وفضل يحاول يفتح الباب ويكسره بس هو لازم يتكسر من برة مش جوه 
جويرية : خلاص كفاية عشان كتفك لازم يتكسر من برة
كريم بصلها وهى اتوترت وبصت فى الارض 
كريم بتعب : فعلا لازم يفتح من برة 
جويرية : هنعمل اي دلوقتى 
كريم : تليفونى فى المكتب تليفونك فين 
جويرية : اهو بس فاصل شحن كنت بنور بيه هنا وفصل 
كريم : احنا لولا شعاع النور اللى داخل من الباب والشباك مش هنشوف بعض 
جويرية بخوف : طب انا عايزة أخرج 
كريم : بومة يخرب بيتك من ساعة ما شوفتك مفيش حاجة عدلة حصلت 
جويرية بغصب : وانا مش ساعة ما شوفتك مش قادرة اقولك كمية السعادة اللى بقيت فيها ده انا مش لاقية وقت اكل 
كريم : خلاص اسكتى خلينى افكر هعمل اي فى المصيبة دى 
جويرية حست بدوخة : بس بسرعة لو سمحت 
كريم باستغراب : انتى كويسة ؟!
فجأة لقى جويرية وقعت على الأرض و اغم عليها 
كريم بصدمة : جويرية 
( اول مرة يندها باسمها تكون نايمة اي النحس ده ????????)
كريم كان خايف عليها جدا وبيحاول يفوقها بس مش بتفوق 
فجأة سمع صوت عامل الدليفرى برة نده عليه وفتحلهم الباب وشالها كريم وداها على مكتبه ونيمها على الكنبة
بعد شوية جويرية بتفوق : انا فين 
كريم : انتى فى الشركة انتى كويسة
جويرية بتحاول تقوم ومسكت رأسها : اااه
كريم بخوف : حاسبى 
جويرية : هو اي اللى حصل 
كريم : اغم عليكى فى أوضة الارشيف 
جويرية : هو احنا خرجنا 
كريم : اه عامل الدليفرى خرجنا 
وانا جبتك على هنا 
جويرية بصدمة : نعم جبتنى هنا ازاى 
كريم باستغراب : يعنى اي اكيد شيلتك وجبتك المكتب 
جويرية بصدمة : شيلتنى واكملت بغضب : انت ازاى تسمح لنفسك تعمل كده 
كريم بغضب : انا غلطان كنت اسيبك تموتى هناك ولا حد هيعبرك 
جويرية لسة بتقوم من على الكنبة فجأة وكانت هتقع 
كريم مسكها تانى : انتى كويسة 
وبص فى عينها المليانة دموع 
كريم : مالك بتعيطى لي بس 
جويرية : اصلى مبحبش حد يلمسنى 
كريم : خلاص محصلش حاجه انا بس ساعدتك انتى كنتى تعبانة على العموم انا اسف 
جويرية بصدمة : اي 
كريم بصلها : اسف 
جويرية : ده بجد 
كريم بضحك : اه بجد يلا بقى ناكل 
جويرية بصدمة كبيرة : اي ده انت بتضحك زينا عادى 
كريم بضحك : لي يا بنتى هو انا زومبى
جويرية فى نفسها : احلى زومبى وربنا 
كريم : يلا نروح ناكل اكيد اللى حصلك ده انيميا انا عارف اعراضها 
جويرية : هى فعلا انيميا يلا ناكل 
وقعدوا كلوا 
بعد ما خلصوا اكل 
كريم : ممكن تاخدى بكرة إجازة لو حابة 
جويرية : لا انا كويسة وبعدين مينفعش المناقصة خلاص كلها يومين ولازم نستعد كويس 
كريم : فعلا بس لو حسيتى انك تعبانة بلاش تيجى 
جويرية بضحك : لا بقولك اي انا مش متعودة على الطيبة دى 
كريم بضحك : يا بنتى محسسانى انى مصاص دماء 
جويرية بضحك : يا جدع ده انت كنت شبه دراكولا 
كريم بضحك : طب ما هو مصاص دماء 
جويرية بضحك : تصدق صح 
بعدين بصوا لبعض وكل واحد تدارك نفسه 
كريم : احم يلا تعالى اوصلك 
جويرية : لا شكرا انا معايا عربيتى 
كريم : عربيتك اي بس انتى قادرة تقفى 
جويرية : حساك بتعايرنى سيكا بس مش عايزة اتعبك معايا ممكن اكلم سليم يجى ياخدنى 
كريم بغضب : سليم مين ده 
جويرية : سليم اخويا 
كريم بتوتر : اه تمام بس مش لازم تتعبيه وينزل فى الوقت ده انا هوصلك فى طريقى 
جويرية : طب وعربيتى 
كريم : عادى ابقى خديها بكرة والصبح هعدى اجيبك كمان 
جويرية : لا كده كتير اوى 
كريم : يلا يا ستى واكمل بمرح : مش هخليكى تدفعى بنزين متخافيش 
جويرية : اي ده انت بتهزر زينا كمان لا ده ممكن اموت مصدومة دلوقتى 
كريم ضحك وخدها وصلها 
يتبع….
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى