Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الخامس 5 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الخامس 5 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الخامس 5 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الخامس 5 بقلم ميرا اسماعيل

اسفه للتأخير جدا ، بس فعلا غصب عني بنقل من مكان لمكان وطبعا اغلبكم عارفين الموضوع متعب ازاى ، فصل تصبيرة لغاية ما الدنيا تستقر معايا دعواتكم .
كانت نهال تجوب بغرفتها ذهابا وإيابا بغضب شديد ليدلف عليها عمر ويري حالتها ليعلم أنه وقت عراك جديد 
، ليسبقها ويرفع يده بتحذير 
” نهال حرفيا أنا مفيش فيا دماغ ، من فضلك ولا كلمه .” 
لتنظر له بغضب وتقف امامه 
” لغاية امتى ، لغاية امتى يا عمر ، ماما رئيفه بتعمل المستحيل علشان ولادنا ميعيشوش الحب ولا يعرفوه ، والنتيجه اهى ، اللي بتخطط ليه بيتهد عاليا اللي طول عمرها مبتحبش تزعل حد قالت بوضوح لا مش عايزة ابنك ” 
ترفع كتفيها بقله حيله 
” آمال رويا هتعمل ايه ، كفاية يا عمر لازم تقف ليها قولها ولادى براحتهم يحبوا يعيشوا براحتهم .” 
لبجلس عمر بإنهاك فهو يعلم أن حديثها صحيح ، لكن هى الأخرى والدته وأنه صراحه يخشي علي أولاده أن ينتهك قلبهم في عشق لا يجنون من وراءه غير العذاب فقط ، كما رأي اخيه واخته مسبقا ، فهو اقلهم وجع ، لا هو لم يذق مرار العشق او وجعه لكن ما رآه يكفي .
” نهال ، أول ما دخلت قولت بلاش كلام ، وموضوع عمار وعاليا هحله ،تمام .” 
لترفع حجبيها مستنكرة 
” تحله ؟ إيه هتغصب علي البنت تتجوز ابنك .” 
لينظر لها بصدمه 
” اللي بتقوليه دا يا نهال اكيد لا ، أنا بفكر فى حاجة تانيه خالص ، عاليا ورويا بناتي ومقدرش اغصبهم حتى لو فيها سعادة ولادى ، أنا بفكر نسيب البيت امى لازم تفهم أننا اخوات فضلنا سوا أو  انفصلنا علاقتنا اكبر بكتير من أنها تتهد بسهولة .” 
لتجلس جواره نعم هى لم تتخيل أنه يقرر هذه الخطوة 
” بجد يا عمر ، أنت بتفكر في كدا ؟!
ليؤما لها بالموافقه 
” ايوة واهو اعرف اشوف عبد الرحمن وعمار واللي بيعملوه .” 
لتنظر ارضا نعم هى كانت تتمنى ذلك بالامس البعيد ، لكن اليوم تخشي أن يكون قراره هذا صدمه جديدة لتفتح عليهم جميعا أبواب الحرب .
…………………..
في حارة نسمه توقفت السيارة أمام الحارة فهناك ضباب وزحام كبير لتقطب نسمه جبينها 
” خير يا رب .” 
لينظر لها عبد الرحمن بتساؤل 
” هو في ايه ؟!
لتجيب والدتها 
” معرفش يا ابنى ، الستر يا ستير .” 
لتنظر لها نسمه 
” خليكى يا ماما هنا ، هنزل أنا .” 
لتترجل بسرعه من السيارة ، ليترجل عبد الرحمن بدوره 
” ايه هو أنت كدا علي طول مستعجله ، أنت مش شايفه الجو والصريخ ، دا لو حد ميت مش هيبقوا كدا .” 
هتف بها عبد الرحمن وهو ممسك يدها بقوة ، لتنظر له بكبرياء 
” امال المطلوب اعمل ايه ، افضل واقفه كدا للصبح ، لازم اشوف في ايه .” 
لينظر لها بتحدى 
” خليكى ورايا ، ودا بس علشان مش عارف بيتك ، يلا ورايا .” 
لتبتسم بهدوء وتتحرك خلفه بهدوء ، وكلما يقتربوا صوت الصراخ والعويل يكون اقوى ، والضباب أكثر ، ليقطب جبينه بإستغراب لتري سيدة تهرول عليها
” نسمه يا بنتى شوفتى اللي حصل .” 
لتنظر لها نسمه برعب 
” ايه اللي حصل يا خالتى ، في ايه ؟
لتنظر للرجل الذي معها بفضول 
” هو مين الاستاذ اللي معاكي دا .” 
لتنظر لها نسمه بيأس 
” خالتي في ايه ، الحارة مقلوبة كدا ليه ؟
لتتذكر هى ما حدث 
” المعلم ربنا ينتقم منه جاب لورى ، خبط البيت خبطه واحده البيت بقي علي الارض .” 
لتنظر لها نسمة بصدمة 
* أنت بتقولى ايه ! 
لتهرول للداخل لبيتلعها الضباب ليتجمد عبد الرحمن لمده ثواني معدودة ليهرول ورائها ويري النساء تصرخ ،واطفال يبكون ، بينما نسمة تنظر إلي ركام منزلها بدموع ونغز في قلبها ، هذا منزلها في كل ركن يحمل ذكرى لوالدها الراحل ، كيف تكون هذه حالته ، ليقترب منها عبد الرحمن بشعور غريب لأول مرة يشعر به وهو نعمه أن لديه منزل لا يمكن لأحد أن يخرجه منه عنوه أو بالتحايل .
” نسمه ، قدر الله وماشاء فعل ، متعمليش في نفسك كدا .” 
لتنظر له بإنهيار 
” كل حاجة راحت ، كل حاجة دا اللي حاجة الوحيدة اللي كانت سترانا ، هنروح فين ؟ ونعمل إيه !
ليغمض عينه ويشعر بوغز في قلبه وهو يري حالتها هذه 
” نسمه ايه اللي بتقوليه دا ! أنا معاكي لتنظر له بإستغراب ليستدرج ما هتف به 
” كلنا معاكي ، يلا تعالي معايا ، واوعدك أن صاحب البيت أنا هربيه علي العمله دى .” 
لتنفي برأسها 
” لا يا عبد الرحمن بيه متشكرة ، بس حضرتك ملكش ذنب نهائى تتحملنى أنا وامي ، من فضلك تتفضل وانا هتصرف .” 
لينظر لها بهدوء 
” تمام طالما شايفه كدا ، تعالي خدي مامتك وشوفي هتمهدي ليها ازاى .” 
لتتحرك معه وتسأل نفسها لم تشعر بالغضب اليس هى من طلبت منه ذلك  ، لم تشعر بالغضب أنه سيتركها كم تتمنى ، ليصلوا الي السيارة لتنظر لها والدتها بقلق 
” خير يا بنتى ؟ 
لترتبك وتنظر لها بقله حيله ليهتف عبد الرحمن 
” ابدا مفيش حاجة ، خناقه كبيرة وبدل ما تدخلو في الزحمه دى ، هنرجع تاني .” 
لتنظر له بصدمه بينما والدتها لم تستوعب ما يهتف به ،لتشعر أن هناك امر جلي لكن تطمئن له .
لتحاول نسمه أن ترفض ، لينظر لها بأمر 
” ركبي والدتك ويلا بينا .” 
لتنظر للحارة تارة وله تارة لتغمض عينها بقله حيله وتؤما له وتصعد هى ووالدتها الي السيارة .
…………………………….
امام حمام السباحه 
كانت رويا تجلس علي حافته وتنظر للسماء ليراها سليم ويقترب منها ويجلس جوارها 
” رويا !!  هتف بها بهمس شديد لتنظر له بحزن ، لينظر لها بآسف 
” صدقينى بتعذبي نفسك علي الفاضي ، أنا مش هيجيلك من ورايا غير وجع القلب  ، بعدك عني هو الصح .” 
لتنظر له بيأس 
” كفاية يا سليم ، ارجوك أنا ادرى ايه اللي في مصلحتى وايه مش في مصلحتى ، تمام .” 
لينظر لها بتساؤل 
” بتحبي فيا ايه ، أنا اصلا مفيش فيا حاجة عدله .” 
لتقف بغضب. تنظر له بدموع 
” دا لأن عندك قصر نظر  ، أنا هنام .” 
لتتحرك للداخل لينظر لها بتيه ، ليري سيارة عبد الرحمن تدلف المرآب ، ويري نسمه تترجل ومنها مرة أخرى هو ووالدتها ليبتسم ويهتف 
” معقول عبد الرحمن ونسمه .” 
بعد قليل 
جلس عبد الرحمن جوار سليم 
لينظروا لبعضهم البعض 
” نسمه جت تاني ليه ؟
لينظر له بغضب ويقص عليه ما حدث ، ليشعر سليم بهم جيدا ، فهو عاش سنوات تحت سقف بيت لم يكن بيته يوما .
” بعدت عن رويا ليه يا سليم ، بتنفذ رغبه رئيفه هانم ليه ؟
لينظر له بهدوء 
” جدتك ملهاش ذنب ، أنا اللي هأذيها يا عبد الرحمن ، وبعدها عنى هو دا الصح .” 
” غبي ، حد يلاقي بنت تحبه ويرفضها .” 
لينظر له سليم ويضحك بهستريا 
” قول لنفسك ، لينظروا لبعضهم البعض ويقهقهوا سويا ، وتتعلق انظارهم بشرفه كل غرفه تسكن بها من سكنت قلبه ، لكن قلبهم يعاند .
…………….
في اليوم التالي 
دلفت رئيفه غرفه عاليا وهى نائمه لتنظر لها بتصميم لشئ ما يدور بذهنها ، لتقترب منها وتجلس جوارها بهدوء 
” عاليا قومى .” 
لتفتح عينها بثقل وترى جدتها تجلس جوارها لتنتفض من مكانها .
” ناناه ! خير هي الساعه كام .” 
” الساعه ٧ الصبح قومي .” 
هتفت بها رئيفه بهدوء غريب لترتبك وتجلس 
” خيره اتفضلي .” 
” جوازك من ابن عمك الاسبوع الجاي سامعه كلامى يا عاليا .” 
لتنظر لها عاليا بصدمة .” 
” افندم مش فاهمه ، مش بابي قال كلامه امبارح والموضوع اتقفل .” 
” لا متقفلش يا عاليا وكلامنا اللي هيتقال هنا هيبقي بينا ، وبعدها هتنزلى وتقولى انك قررتي تتجوزى عمار ، اسمعينى كويس لأن اللي هقوله مش هعيده تاني .” 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى