Uncategorized

رواية لين القاسي 2 الفصل الخامس 5 بقلم أماني المغربي

 رواية لين القاسي 2 الفصل الخامس 5 بقلم أماني المغربي
رواية لين القاسي 2 الفصل الخامس 5 بقلم أماني المغربي

رواية لين القاسي 2 الفصل الخامس 5 بقلم أماني المغربي

بداء محمد في الإستيقاظ وهو بيبتسم عندما تذكر ليله امس كما كان غبيا  عندما أعتقد أنه لزال يُحب لين 
بحث بعينه عنها فلم يجدها ولكن وقع نظره علي ورقه 
*
صباح الخير  انا عارفه إنك دلوقتي حاسس بالندم بسبب إلي حصل بينا بس صدقني بالنسبه ليا دي كانت اجمل  ليله في حياتي وهعيش عليها العمر كله 
انا بحررك ي محمد من إي وعد وعدته ليا  وبحررك من أرتباطك بيا عشان تشوف حياتك 
انا بجد بشكرك من كل قلبي لأنك دخلت حياتي وأديت ليها طعم
انا كلمت المحامي ودلوقتي انت بقيت المالك الرسمي لشركات ذيد الهلالي 
اتمني أكون ذكرة حلوة في حياتك 
بالتوفيق  في حياتك علي فكرة اخوك بيحب لين وشكل لين بتحبه بلاش تفرق بينهم 
سلام ي نبض قلبي 
صرخ محمد…تااااااليااااااااااااا 
لبس بسرعه وخرج يدور عليها…. انا السبب انا السبب  مش هسيبك تضيعي مني  انا بحبك ي مجنونه  بحبك 
*سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه*..????
لا تصدق إلي الآن أنها أصبحت زوجته لا تعرف متي أحبته ولكنها أصبحت تعشقه وكيف لا تعشق من كان لها سندنا في تلك الحياة  فهو الوحيد الذي وثق بها و كان يعاملها كأميرة برغم كل ما فعلته معه 
ولكن لم تكتمل فرحتها عندما لم تجدة بجوارها فهي تريد أن تخبرة إنها تعشقه ولا تريد أن تبتعد عنه ولكن ماذا عنه أيحبها أم الذي حصل بينهم كان مجرد لحظه ضعف منه كما أخبرها سابقا 
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
قاسي بغضب….انا مش قولت عاوز قهوة سادة جايبها ليا مظبوطة لي 
الموظف بخوف…  بس حضرتك بتشربها علي طول مظبوطه 
رمي القهوة بعصبيه… لما اقول سادة يبقا سادة انت مش هتشربني علي مزاجك 
الموظف برعب فهو اول مرة يراه هاكذا….. انا اسف يا بيه ثواني وقهوتك هتكون عندك 
رمي كل إلي علي المكتب بغضب…. ما بقتش عاوز حاجه يلا غور من وشي  وقول للسكرتيرة تلغي كل المواعيد 
الموظف.. حاضر ي بية  حاضر 
بعد خروج الموظف 
شد قاسي شعرة وظل يعنف نفسه…  أنا إزاي عملت كدا إزاي    إزاي مقدرتش اتحكم في جسمي ولا شوقي ليها  
إزاي دلوقتي هقدر احط عيني في عينها  او هي بتفكر فيا إزاي دلوقتي  إني واحد مخادع وكذاب  منين بقولها هطلقها  ومنين قربت منها وخلتها مراتي 
ااااااااااااااااااااه 
استغفر الله العظيم واتوب اليه 
عدي أسبوع وقاسي بيحاول علي قد ما يقدر ما يروحش الفيلا لأنه مش قادر يواجه لين بسبب إلي حصل بينهم 
لين طول الوقت حزينه وبتعيط لان قاسي بيتعمد مش يكلمها لو اتقبلوا صدفه وطول اليوم مش بتشوفه خالص   وهنا إتأكدت إنه  ندمان علي إلي حصل بينهم واكيد كانت مجرد لحظة ضعف منه  
محمد ماسبش مكان ومدورش عليه علي تاليا اختفت كأن الأرض أنشقت وبلعتها ودا خلاه يبقا عصبي اكتر  ومش طايق حد ومرعوب عليها ليكون سامر وامه أذوها خاصه إنهم ملهمش أثر هما كمان 
صحيت تاليا مفزوعه لما رشوا عليها ميه
ضحك سامر…..منورانا ي ست تاليا 
بصت له بقرف وت*فت في وشه 
فمسح وشه بغ*ضب وقرب منها وضغك علي فكها… صدقيني هدفعك تمن كل غلطة غلطتيها معايا 
تاليا .. ولا يهمني 
لمس وشها فبعدت راسها بق*رف 
بص لجسمها  بنظرة شه*وانيه…  لا احنا اتطورنا خالص 
حط إيدة علي جس*مها…. تعرفي إن من اول يوم شفتك فيه كنت عا*يزك بس كنت دايما بصبر نفسي واهو جه اليوم الي هتكوني فيه بتاعتي 
تاليا بغضب…دا بعينك 
شد شع*رها وقربها منه جامد وبداء ين*تهك حرمه جس*مها 
لتبكي هي
ا لعدم قدرتها علي إبعادة 
لتأتي مرفت من خلفه وتبعدة عنها 
لينظر لها بغضب
مرفت ….. انت وعدتني إنك مش هتقرب منها 
ليخرج مس*دسه ويط*لق الن*ار علي رأسها لتس*قط مي*ته 
لتص*رخ تاليا ويدب الرع*ب في قلبها فهو قد.ق*تل والدته فماذا سيفعل بِها 
تاليا برعب…  انت مجنون قت*لت امك
ضحك سامر عندما لاحظ علامات الرعب علي وجهها…. تؤ تؤ  قت*لت عش*قتي 
لتنصدم  … ع شقتك 
سامر…. هههههههههه  عشقها  هيا طول الفترة إلي فاتت دي كلها كانت ملب*سه أبوكي العمه وبتخ*ونه في بيته وعلي سريرة معايا وانتو كلكوا ذي الحمير ههههه محدش فهم حاجه  من وانا عندي ١٥ سنه هيا كانت مستعبداني لشه*واتها بس جه الوقت إلي اتخلص فيه منها مبقاش ليها لازمه أصبحت كرت محر*وق 
مشى المسدس علي وشها … وانتي دلوقتي كارتي الرابح هههه 
كان نفسي است*متع بيكي بس للأسف الوقت مش معايا 
أنهي حديثه وقام برش مخ*در علي وجهها 
صلو علي سيدا محمد 
لين بإستغراب… مرات عمي إنتي رجعتي من السفر أمتي 
إحسان بشر… إي هو ممنوع أرجع لبيتي ولا خلاص مش بقا بيتي 
لين…. لا طبعا البيت بيتك بس أصل قاسي قالي إن حضرتك مسافرة شهر عند أختك عشان كدا استغربت 
إحسان…. لا ما تستغربيش ي حبيبتي لاني جايه أخد روحك 
أنتهت حديثها وأخرجت مس)دس ووجهت عليها 
لتصرخ لين وتتراجع للخلف 
فابتسمت إحسان بشر…. المرة الي فاتت فلتي  مني  ومتأذتيش بخدش لان قاسي أنقذك مني  بس المرة دي مش هسيبك غير لما أطلع روح*ك في إيدي 
لتبكي وتتراجع للخلف كلما رأتها تتقدم نحوها… مرات عمي إنتي بتقولي إي طب  انا عملت ليكي إي  عشان تمو*تيني 
إحسان بشر…. إنتي وأمك عملتوا كتير هيا خرمتني من حب حياتي وأنتي حرمتيني من عيالي 
إشهدي علي روحك 
مسكت لين الفازة إلي علي الطربيزة من غير ما تحس  ورمتها علي إحسان  وطلعت تجري علي السلم 
لتصرخ أحسان..  مش هسيبك ي لين وهمو*تك ذي ما دمرتي حياتي 
لين .. حدددد يساعدنييي 
ضحكت إحسان… هههه صرخي ذي ما انتي عاوزة محدش هينقذك مني النهاردا 
فلاش باك 
إحسان بشر…. بكرة الساعة واحدة عاوزاكي تحطي من*وم في العصير  وتقدميه لكل الخدم والحرس إلي هنا حتي انتي اشربي منه عشان محدش يشك فيكي 
…. بس ي هانم لو قاسي بيه  عرف إني عملت كدا ممكن يرفدني 
إحسان..  ما انتي  لو معملتيش كدا هخليكي تقضي حياتك كلها بالس*جن بفديوهات الس*رقه إلي معايا 
… لا لا خلاص هنفذ إلي حضرتك عاوزها بس هو لي حضرتك عاوزة تعملي كدا 
إحسان.. حاجه مش تخصك 
باك 
إحسان…. است*شهدي علي رةحك 
صرخ قاسي بخوف واسرع بإتجاها قبل أن تُصبها الرص*اصة..  لينننننن حااااسبي 
حضنها لتستقر الرصاصة في ظهرة  
لتجحظ عين لين ويتوقف قلبها عن النبض حينما شعرت بحسدة يتهاوي لتسقط معة لتخرج الكلامات منها بصعوبة…. ق  ا   س  ي    
هرولت والدتة بإتجاة سريعا وصرخت  بجنون وهي تحاوط وجة  اما هو  يجاهد  أن يفتح عينة..  لي عملت كدا لي انا كنت عاوز اموتها هي مش انت   لي خدت مكانها الرص*اصة
الشرطة.. هاتوها 
مازالت لم تستوعب  أنة سيتركها ويغادر لأبد 
حاوطت وجه بيدها  …   انت مش هتم*وت وتسبني صح  
بلع ريقة بصعوبة وجاهد ليرفع يدة ليحاوط وجهها  مسح دموعها وهو يجاهد علي فتح عينة..   مش بحب اشوف دموعك 
لين برعب من فقدانة…. قاسي ما تسبنيش 
صرخت بعلو ما فيها..  الإسعااااااف بسرعة ي بهاااااايم   حد يطلب  الإسعااااف 
ظلت تبكي محضتنة جسدة اما هو يجاهد نفسهوحتي يبقي مستيقظ لبعض الوقت 
استجمع كل قوتة وحاوط وجهها بحب وهمس..   ل  ين       اخذ نفسه بصعوبة     اسمعيني 
هزت رأسها بنفي…  لا لا انت مش هتسبني وتمشي ذي ما هي سبتني  انت وعدتني انك هت فضل معايا و  تبقا سندي في الحياة
قاسي بضعف وعيون مزغلله..  لين   انا بحبك 
وقع يدة من علي وجهها  لتصرخ.. لااااااا قااااسي ما تسبنيش    
حضنتة..  انا كمان والله العظيم بحبك  بس ما تسبنيش 
نفس تلك الصرخات خرجت م
ن مكان آخر    عند محمد  يقولون أن المولودين في نفس الوقت يعيشون نفس الشعور 
وذالك الذي حدث مع محمد  عندم وجد تاليا تقع وسط الن*يران مغشي عليها 
فصرخ بأعلي صوتة..  تاااااليا    اسرع لها 
ولكن الني*ران تعجزة فهي منتشرة في كل مكان  ليتذكر انها تملك حساسية من الد*خان فالتاكيد هي ست*موت منة إذا لم يخرجها من ذالك المكان
يلعن حالة بسبب تركها وحيدة عندما اعترفت له بحبها   
كسر قلبها وها هو يتعاقب الان ببعدها عنة 
حاوط جسده بغطاء لكي يستطيع أن يصل لها ويخرجها حتي وإن كانت حياتة ثما لذالك   فهو للتوا  أدرك أنة يعشقها بجنون ولم يُحب غيرها
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!