روايات

رواية نوح الفصل الأول 1 بقلم أماني السيد

رواية نوح الفصل الأول 1 بقلم أماني السيد

رواية نوح الجزء الأول

رواية نوح البارت الأول

رواية نوح الحلقة الأولى

شمس :شريف قولى انك بتحبنى بقى
شريف : شمس اسكتى سبينى اتفرج على التليفزيون
شمس :شريف انت مش بتحبنى
شريف بعصبيه : شمس اقعدى بقى انتى كبيره على الكلام ده
شمس : شريف انا بحبك ليه بتعاملنى كده ليه محسسنى انك مغصوب عليا
طيب بص فى حد تانى فى حياتك
شريف : دى مبقتش عيشه الله انا سايبلك البيت وخارج
خرج شريف من المنزل وجلست شمس تبكى على معامله زوجها لها وجفاء مشاعره
دخلت غرفتها وصلت فرضها ونامت لكى تستيقظ باكراً لليوم التالى للعمل
أما شريف ذهب للجلوس على القهوه مع صاحب عمره سليم
سليم : مالك يا شريف فى ايه
شريف: مش طايق نفسى ولا طايق اللى ف البيت دى
سليم : مالها مراتك يا سليم بنت ولا كل البنات
شريف : مش عارف احبها قلبى مع شاديه
سليم : انت لسه بتفكر فيها
شريف: أه
سليم : طيب وليه اتجوزت لما لسه قلبك مع شاديه
شريف : قلت يمكن تعرف تخلينى انساها بس هى مقدرتش
سليم : وهى هتقدر لوحدها اتحداك لو انت اصلا بتشوف هى بتعمل عشانك ايه اسمع منى و اديها وادى نفسك فرصه
شريف: هو انا جايلك عشان تقطمنى انا ماشى
ترك شريف سليم وذهب للمنزل دخل غرفته وجد شمس نائمه أبدل ملابسه واستلقى بجانبها على الفراش ثم فتح هاتفه على صفحه حبيبته السابقة وفتح المحادثات التى بينهم وظل يقراءها الى ان غلبه النوم
فى صباح اليوم التالى استيقظت شمس مع شروق الشمس واعدت فطار لها ولزوجها وذهبت لتيقظه بعد أن ارتدت ملابسها
شمس : شريف اصحى يا حبيبي يلا عشان متتأخرش على الشغل انا جهزتلك الفطار
شريف : طيب طيب روحى وانا جاى وراكى
استيقظ شريف وابدل ملابسه وذهب للفطار
شمس : تحب حاجه معينه اعملهالك على العدا
شريف : أى حاجة
شمس : طيب قولى لو نفسك فى حاجة بعينها اعملهالك انا نفسي اعملك اى حاجه عشان تبقى مبسوط
نظر شريف لشمس بعمق وتذكر تلك الكلمه كان دائما يقولها لشاديه
Flash back
شريف: ايه رايك يا شاديه فى السلسلة دى
شاديه : حلوه بس
شريف: بس ايه يا حبيبتي قوليلى لو مش عجباكى هغيرها فورا
شاديه : انا كنت عايزه الطقم بتاعها كل الخاتم والحلق
شريف: بس كده هقبض الجمعية واجبهملك على طول انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انى ابسطك يا شاديه
End flash back
فاق من سرحانه على صوت شمس
شمس : ايه روحت فين بكلمك مش بترد
شريف : ابدا افتكرت حاجه كده بقولك ايه اعملى اى حاجه معنديش مشكله
شمس : حاضر زى ماتحب
خرجت شمس وشريف وذهبوا للعمل سويا
ذهب شريف للمصنع وذهبت شمس للقسم الاداري في الشركه وقامت بمراجعة جميع الحسابات ووجدت اخطاء فى الحسابات التابعه للمعارض بمبالغ ضخمه وصعب كشفها الا بمراجعة الحسابات الرئيسيه
قامت شمس بالتحدث مع زميلتها صفا
شمس : صفا بقولك دى حسابات فرع المعرض اللى موجود فى …. بصى فى اخطاء فى الحسابات ب ١٠ مليون جنيه
صفا : إزاى ده
شمس : انا حسيت بحاجة غلط لحد ما جبت ملف التسليم بتاع المعرض وعدد السيارت وعملت مقارنة لقيت فى لعب فعلا
صفا : معنى كده إن مدير الحسابات اللى هنا مشترك هو كمان
شمس : ده أساسى يا صفا ولو رحت قولتله ممكن يلبسنى تهمه ايه العمل
صفا : استنى لما نوح بيه يجيى وكلميه
شمس : يا نهار اسود نوح بيه لا يا ستى انا بخاف منه ده اليوم اللى بيجيى هنا فى الشركه بتلاقى الشركه كلها وقفت على رجل الدبوس لو وقع رنته بتسمع في الشركه
صفا: اسمعى منى هو الوحيد اللى هيقدر يحميكى يا شمس ومش هيسمح بحاجة تخصل غير كده المال ده ماله هو وهيخاف عليه
شمس : عندك حق طيب اوصله ازاى ده اكيد مش بيقابل أى حد
صفا : اكيد طبعا يا بنتى وعشان تقابليه لازم تاخدى معاد وساعتها هتلاقى المدير المالى جاى يسألك عايزه تقابليه ليه وهيشك فيكى
شمس : طيب اعمل ايه انتى بتسديها فى وشى ليه كده
صفا : لا بصى شغلى مخك كده واعملى اللى هقولك عليه
شمس : ايه بقى
صفا : بكره الصبح استنيه قدام العربيه بتاعته اول ما يجيى اوقفى قدام العربيه بتاعته وكلميه على طول
شمس : طيب والحرس اللى محاوطينه نعمل فيهم ايه
صفا : مش انتى اللى هتعملى هو اللى هيعمل بس أهم حاجة دلوقتي لازم الورق ده يبقى معاكى اوعى تسبيه هنا
شمس : حاضر انا كده كده هاخده معايا البيت واشتغل عليه تانى
صفا : شمس كنت عايزه اقولك حاجه وماتفهمنيش غلط
شمس : قولى يا صفا عمرى ما افهمك غلط
صفا : ممكن ماتقوليش لجوزك حاجه
ضيقت شمس بين حواجبها
شمس : ليه يا صفا بتقولى كده انتى شوفتى منه حاجه وحشه
صفا : لأ بس خدينى على اد عقلى خلى الموضوع ده بينا دلوقتي
شمس : جوزك قالك حاجه
( صفا مرات سليم صاحب شريف )
صفا: لا طبعا وماتنسيش انهم صحاب بس الشغل حاجه وعلاقتكم في البيت حاجه تانيه
شمس : ماتقلقيش يا صفا إحنا اصلا مابنتكلمش في حاجه عايشين زى الاغراب يمكن الاغراب بيحاولوا يقربوا من بعض إنما إحنا لأ هو مش بيحاول ولما انا بحاول هو مش راضى
صفا: طيب وانتى ايه اللى مصبرك على كده يا شمس انتى حلوه والف واحد يتمناكى ليه راضيه بكده
شمس : نصيبى وانا بحبه يا صفا بس جايز انا فيه حاجه ناقصه عشان كده مقدرتش اخليه يحبنى
صفا : ايه اللى بتقوليه ده يا شمس انا واثقه ان العيب فى هو
شمس : طيب ممكن تتكلمى مع سليم تعرفى هو بيحب ايه او الحاجات اللى بتشده وكده وانا هعملها والله
صفا بصت لشمس بشفقه لانها علمت من شريف انه كان يحب امرأة اخرى وكان يعاملها كالاميره ويفعل لها ما تريده وهى لا تقوى لقول هذا الكلام لشمس حتى لا تتعب من نفسيتها اكتر
صفا : حاضر يا شمس هقوله
فى جهه اخرى في قصر من قصور الاحلام قصر نوح الرفاعي يسكن به مع أخته الصغيره وابيه وزوجه ابيه وابنتها وابنها
وقت الغداء يجلس الأب وبجانبه زوجته وبجانبها ابنتها وفى الجهه الاخرى اميره ابنته الصغرى واخت نوح وبجوارها كرسى فارغ ويقابلها الجهه الاخرى هيثم اخو شذى وبجانبه شذى بجانب امها
الرفاعي: فين نوح مجاش ليه
اميره وهى أميره حقا : زمانه نازل يا بابا
واثناء حديثهم دخل عليهم نوح جلس بالجانب الاخر من الطاوله واشار بأصابعه كى يضعوا الطعام
الرفاعي: طيب قول السلام حتى
نوح : انا محدش يقولى اقول ايه ومقولش وبعدين مش شايف حد يستاهل ارمى السلام عليه
نظر له الجميع بحقد معادا اخته التى نظرت اليه بحب فهى تعلم كم العناء الذى قابله نوح حتى تحول لتلك الشخصية الحاده وما واجهه من خذلان من الناس حوله حتى ابيه
نظر له الرفاعى بحيرة هو أخطأ كثيراً بحقه وبحق أمه لا ينكر هذا ولكنه فاق مؤخرا ورفض نوح مسامحته لما فعله معه ومع أمه التى لا يعلم مكانها إلى الان ولا يعلم هل نوح على علم بمكانها أم هى فعلا اختفت
تناول نوح طعامه وقام للذهاب إلى الخارج
الرفاعي: انت رايح فين
نظر اليه نوح نظره اسكتته قامت أميره بحضن اخيها وهمست له فى اذنه ابتسم لها نوح وخرج مره اخرى
إلهام زوجته الثانية
انا نفسى افهم انت إزاى سامحله يكلمك بالطريقة دى انت فى الاول والاخر ابوه
أميره : انتى بتدخلى بينهم ليه مش انتى السبب في اللى حصل بينهم
إلهام: انا السبب ازاى يعنى كل ده عشان انا وابوكى حبينا بعض واتجوزنا لاحنا اول ولا آخر ناس تتجوز ولا ابوكى اول ولا اخر راجل يتجوز على مراته
أميره : بس مش كل الابهات عملت اللى جوزك عمله ولا كل الابهات قدمت مصلحت اولاد جوزها على اولادها زى ماهو عمل
الرفاعي: اميره اتكلمى كويس
أميره: انا بتكلم كويس وعارفه انا بقول ايه وانا ونوح عمرنا أبدا ابدا ماهنسامحك على بعد ماما عننا وعن اللى عملته معاها
وسابتهم وقامت ونظر هيثم لها بخبث وشذى وإلهام بحقد
إلهام: عجبك كده
قام رفاعى من مكانه وسابهم ومشى وخرج الجنينه
نرجع مره اخرى لشمس
ذهب شمس للمنزل واعدت الطعام وذهبت لشريف لتخبره
شمس : شريف شريف اصحى عشان تاكل
شريف نظر فى الهاتف وتركه مفتوح وقام للدخول للمرحاض لغسل وجه
امسكت شمس الهاتف ووجدته مفتوح على صفحه لامراءه ما على موقع للتواصل الاجتماعي
امسكت الهاتف وبيد مرتعشه فتحت المحادثه بين زوجها وبين تلك المرأة
وجدت محادثات رومانسيه بين تلك المرأة وبين زوجها وكم من مشاعر حرمت هى منها وتمنتها منه ولم تجدها
وجدته يقول لها انها عالمه الذى دائماً وأبدا تمنى ان يعيشه معها دائما ما يقول لها طلباتك اوامر على تغولت اكثر فى المحادثات وجدت بعض مقاطع الفديو وهو يقبل يدها واثناء ماكان يعطيها هدايا وجدت منه لها ماتمنت ان تعيشه هى معها
خرج شريف من المرحاض تفاجئ بشمس تضع يدها على فمها وتنظر الى هاتفه وتبكى علم انها رأت ما كان يشاهده هو
اقترب منها و ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نوح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى