Uncategorized

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السادس 6 بقلم منة وائل

 رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السادس 6 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السادس 6 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السادس 6 بقلم منة وائل

مايكل نظر الية بغضب وتحدث ببرود:مش مجبور اقولك اعرفه منين
عاصم بغضب:هعرف انا بطريقتي
مايكل بسخرية:ولما انت هتعرفش بطريقتك جاي تسألني لي 
عاصم ببرود:براحتي 
مايكل نظر الية ببرود وتحدث:اوك ودور سيارته وذهب الي مقر شركته تارك خلفه جمرة من النار 
عاصم نظر إلي نوح الجالس ب فرحه وشك أن هناك شئ ما وذهب له 
عاصم بهدوء:مالك فرحان 
نوح بتوتر:عادي 
عاصم بغضب:هو اي للي عادي 
نوح ببرود:عادي بضحك اي مضحكش
عاصم كبت غضبه وذهب قبل أن يرتكب جريمه 
عدي ببرود:فين مايكل ي عاصم 
عاصم بغضب:مشي 
فهد بغضب:اي قلة الزوق دي 
تمارا بهدوء:اكيد المكالمه كانت طارئة 
روح:اه الله اعلم 
فهد بغضب:أنا طالع انام شوية وتركهم وذهب 
تمارا:روحي وراه ي روح هدية وشوفي ماله 
روح بهدوء:حاضر وذهبت خلفه 
✨✨✨✨
مايكل بأبتسامه وهو ينظر إلي هاتفه الذي أعلن عن وصول مالكه لجميلته 
جميلة ب لهفه:ها ي مايكل مفيش اخبار 
مايكل بحنان:جبت الرقم 
جميلة بصدمه:الزاي ب السرعه دي
مايكل بغرور:مش هقولك عشان الجامد مش بيتكلم عن جمدانه 
جميلة بمرح:يروحي علي الجامد طب ابعت الرقم 
مايكل فجاءة تذكر عاصم وتحدث بغضب:جميلة اعطي الرقم لسند ومتفقيش معاه وهو بيكلمه 
جميلة بهدوء:حاضر ي مايكل ابعت بقا الرقم في مسدج
مايكل بأبتسامه:حاضر واغلق المكالمه وبعتلها الرقم واكمل طريقة الي مقر الشركة  واحتلت علامات الصدمه علي وجهه عندما رأي احمد يحتضن مايان وذهب إليهم والغضب متملك منهم 
مايكل نظر إليهم بغضب وتحدث:بتعمل اي 
احمد بتوتر:مايكل 
مايكل رفع يده وصفعه علي وجهه 
مايان بصراخ:احمد انت كويس 
احمد بغضب ودموع:انا بكرهك عارف يعني اي بكرهك عمرك م اتكلمت معايا بهدوء ولا اصلا بتكلمني غير لمصلحتك انا كان نفسي اموت أو ابعد عنك وجه الوقت اللي هبعد عنك فية عاوزك تعرف حاجه انت من النهارده اعتبرني مت واكمل بصراخ فاهم انا بكرهك انت مش اخويا انت وحش انت ذئب علي هيئة انسان واخذ يد مايان وغادر ب سيارته بسرعه وظل مايكل مكانه منصدم من حديث اخية 
مايان بدموع:احمد عشان خاطري هدي السرعه 
احمد بغضب:مش عاوز اسمع صوتك وزود السرعه 
مايان بصراخ:هموت ي احمد انا مش عاوزه اموت 
احمد نظر الية والي وجهها الملئ ب الدموع وبدون وعي اوقف السياره وضم مايان الي أحضانه بقوه وظل يبكي وهيا تبكي 
احمد من بين دموعه:انا تعبان اوي ي مايان لي بيحصل فيا كدا نفسي يجي يخديني في حضنه ويطمني ويقولي انا سندك عمره م اخدني في حضنه انا بترعب منه انا وصلت بيا كنت بروح لدكتور نفساني انا تعبت والله العظيم تعبت ي مايان دي وصية أمه وابوه لية أن هو يعملني كدا 
مايان بدموع وحزن وحب:انا اسفه 
احمد بدموع:انا اسف ي مايان
مايان بعيون دامعه:اسف علي اي 
احمد بدموع:اسف لو عملت حاجه زعلتك واسف علي اي حاجه لسه جاية في المستقبل عاوزك تعرفي حاجه واحده بس طول م انا معاكي متخفيش انتي وحيده وانا مش عاوزك تبقي وحيده مش عاوزك تبقي زي وتوصلي للمرحله دي عاوزك تبقي قوية عشان انا هيجي عليا وقت ومش هبقي معاكي انا 
مايان قطعت كلامه بخوف:انت بتقول اي 
احمد بعيون باكية:خليني اكمل كلامي ي مايان ومتبعديش انا عاوز افضل في حضنك واحكيلك تعرفي انا اتحرمت من امي وابويا واخويا للي عايش دا انا مش بتعبره عايش عشان هو مش بيحبني بيعتبرني ميت انا ميت ب انسباله وهو من النهارده ميت بنسبالي انا دلوقتي معنديش غيرك امي وابويا ماتو وكنت أنا ومايكل محدش يعرف يفرقنا عن بعض وكان بيخاف عليا اوي وجه في كنا ركبين العربية انا وامي وابويا مايكل كان في المدرسه العربية انقلبت بينا أنا الوحيد للي نجيت من بينهم سبحان الله مع أن انا المفروض كنت اموت عشان أضعف واحد فيهم ولما مايكل عرف فضل اسبوع مش بيتكلم وفكرني انا للي قتلتهم هو لما بيجي يجرحني ب الكلام بيقولي انا للي قتلت امي وابويا بس انا مقتلتهش بيقولي ي ريتك كنت موت معاهم عمي للي عايش في ايطاليا خدنا عنده وعشنا معاه هناك اكننا اغراب وعمي مات وفضلت انا ومايكل مكناش بنتكلم خالص ووعمي مات مايكل كان في الثانوي اشتغل وبدأ يطور منه نفسه مع الدراسه طبعا كل دي سنين بتعدي وانا وحيد مفيش حد بيكلمني حتي اخويا مش بيكلمني هو دخل الجامعه وانا دخلت الثانوي اتلميت علي شوية شباب وبنات صيع وبقيت واحد زيهم لما مايكل عرف منعني عنهم فكرني بعمل زيهم سعتها ضربني  بس عمري م عملت حاجه تغضب ربنا المره للي كنت هعمل فيها حاجه تغضب ربنا جميلة لحقتني عشان شيطاني كان أتمكن مني مايكل شوية وبدأ يتكلم معايا زي م انتي شايفه كده دا كلمنا جت واحده بقا طيبة اوي ي مايان بس هيا تبان من برا أنها حاده بس من جواتها طيبة دي احتوتني وجميلها دا هيفضل فوق راسي جميلة دي احن انسانه ي مايان لو جه فرصه اعرفك عليها هعرفك عليها دي حكايتي ي مايان شوفي بقا انا بضحك جوايا اي 
مايان  بدموع بصراخ:كل دا مخبية في قلبك كل دا مش بتتكلم لي قولي لي 
احمد بصراخ:عشان انا مكتوب عليا افضل حزين ي مايان انا عاوز اموت وسري معايا مش عاوز أبين ضعفي ل مايكل مايكل لو شافني ضعيف هيدوس عليا برجله مايكل مش سهل زي م انتي شايفه 
مايان بدموع:انا اسفه ي احمد وأخذته في احضانها 
احمد بدموع:قوليلي اعمل اي ي مايان 
مايان بدموع:استهدي بالله كل حاجه وليها حل 
احمد وقد شيطانه اتحكم منه ودور العربية ووصل مايان الي البيت 
مايان بخوف:في اي يحمد قولي ونبي متعملش حاجه في نفسك انا مليش غيرك 
احمد نظر إليها نظره مطوله اكنه بيودعها وتركها وغادر وهو هدفه أمامه وراح علي منزل مايكل واتصل ب جميلة 
جميلة بهدوء:ايوه ي احمد مش فاضية دلوقتي 
احمد بحزن:جميلة اسمعيني 
جميلة بهدوء:ها اي 
احمد بدموع:مايان امانه معاكي ملهاش حد غيري ومن بعدي هتبقي انتي 
جميلة بستغراب:مايان مين وانت بتقول اي 
أحمد بحزن:هتفهمي كل حاجه سلام وقفل وظل في انتظار مايكل وبعد مرور دقائق دخل مايكل المنزل 
مايكل بسخرية:رميو موجود امال فين جوليت روح طلعها من التوسع يلا 
احمد بغضب:مش هسمحلك تقول عليها كلمه 
مايكل نظر إلية بغضب:هتعمل اي
احمد بغضب شديد:هندمك ي مايكل والله هخليك تندم واكمل بدموع بس وقت الندم مش هيبقي موجود عشان اسامحك 
مايكل بسخرية:اي هتتجوز جوليت وتسافر 
احمد وهو بيطلع المشرط من جيبة وتحدث بانهيار وصراخ:لا هعمل كدا وفي لحظه كان احمد قطع شراينه واغشي علية كجثة هامده تارك لهم الحياة بحلوها ومرها
مايكل نظر الية ورجله مش شيلاه ايده بترتعش ودموعه نازله علي وجهه وهو لا يبالي ب اي شئ ما الذي حدث هل هو فقد اخاه وفي لحظه فاق من تلك الغيبوبة 
مايكل بهسترية وانهيار:احمد قوم ي احمد انا اسف ونبي وقوم مليش غيرك متسبنيش ي احمد والله مليا غيرك وتحمل علي نفسه وحمل احمد وذهب به الي المستشفي بسرعه فائقه
مايكل بصراخ:دكتور بسرعه اخويا بيموت مني 
وتجمع جميع الدكاتره والممرضين علي صوت مايكل ودخل احمد غرفة العمليات زيادة متعلقه بيد مايكل الذي يأبي ان يتركه نعم خائف من فقدان اخية 
الدكتور بخوف: مينفعش حضرتك تدخل انتظر برا ودخل احمد من الدكاتره وبقي مايكل في الخارج يجلس علي ركبته أمام الباب ويضم نفسه ويبكي ب بهسترية وخرجت الممرضه من الغرفه بخوف 
الممرضه ب لفهه:المريض فقد دم زعاوزبن دم من فصيلته عشان نزف دم كتير 
مايكل بصراخ:هجيب كل حاجه منين بس 
الممرضه:مفيش في بنك الدم للاسف 
مايكل بغضب وخوف من فقدان اخية:يعني اي المستشفي دي مش فيها فصيلة دم اخويا خرجوه انا هودية مستشفي تانية 
الممرضه بخوف:المريض مينفعش يخرج المريض لو خرج كدا هيموت 
مايكل بصراخ:اعمل اي وأتذكر فجاءة وكمل ب لهفه انا فصيلة دمي زي فصيلة دمه 
الممرضه:حضرتك بتعاني من اي امراض 
مايكل:خالص 
الممرضه:طب تعالي معايا وبالفعل الممرضة سحبت من مايكل الدم 
الممرضة بخوف:مينفعش اسحب اكتر من كدا 
مايكل بغضب:اسحبي كمان للي مطلوب اسحبية خلصي 
الممرضة بخوف:انت كدا بتعرض حياتك للخطر 
مايكل نظر إليها بغضب وتحدث:اولع انا اهم حاجه احمد خلاصي وبالفعل تبرع مايكل بدم كثير لإنقاذ حياة اخية 
وبعد مورو ساعتين خرج الدكتور وطمأن مايكل علي اخية وطلب منه الدكتور ان يطعم احمد سوايل عشان الدم للي فقده وبعد قليل تم نقل احمد الي الغرفه وجلس مايكل امامه وهو متمسك بيد احمد ويبكي بهسترية 
مايكل بانهيار:لي ي احمد بتعمل كدا فيا انت حاسس بكم الخوف للي انا فية عاوز تسيني لوحدي ي احمد عاوز تروح لامك وابوك وافضل انا لوحدي أنا اسف ي عم علي اي حاجه عملتها بس بتكسرني لي انتي كسرتني ي احمد انا وحش والله عارف اني وحش بس حاول انت صلحني بتعمل فيا كدا لي أنا خايف اسيب ايدك تروح مني انا عشت أربع ساعات حاسس اني بموت بموت شوفت الموت شوفت الفقدان وبدأ يجي في دماغي انك لو سبتني هعيش انا حياتي الزاي طب مين هيشاغل فيا واتشاكل معاه طب مش عاوزني اتشاكل معاك مش هنتشاكل تاني انا متأسف ي اجدع واحد في الدنيا واكمل ببكي شديد يبني يلي مليش غيرك انا عارف اني قاسي بس والله خلاص انا مش هعمل اي حاجه تزعلك تاني عاوزني اجبلك اي حاجه عاوزها لو بتحب مايان هنروح نتقدملها وانت اتجوزها تعرف من ساعت م شوفتها وانا منجذب ليها بس بكذب نفسي ويضغط علي نفسي عشان انت بتحبها وفي حاجات كتير عاوز اقولها لك قوم انت بس وانا هغير نفسي عشانك انت بس والله وفجاءة حرك احمد يده 
مايكل ب لهفه:احمد انت صحيت 
احمد بصوت منخفض:انا صاحي من زمان بس كان نفسي اسمع الكلام للي قولته دا يعني كان لازم اموت نفسي 
مايكل بحزن:كنت عاوز تسيبني ي احمد طب انا من بعدك هبقي ولا اي حاجه 
احمد بدموع:انت للي خلتني اعمل كدا 
مايكل بحزن:انا اسف انا هعوضك عن كل حاجه 
احمد بحزن:انا مش عاوز حاجه انا عاوز بس تفضل تتكلم معايا كدا 
مايكل نظر إلية وعيونه مليانه دموع هل اخية يحتاج آلية كما هو يحتاج آلية 
مايكل بحنان:انا اسف 
احمد بحزن؛انا للي اسف عشان كسرتك 
مايكل بدموع:كنت هتكسر اكتر لو ملحقتكش انا انكسرت لما قولتيلي بكرهك تخيل انت بقا تروك مني انا مليش غيرك انت ابني 
احمد بحنان:كان نفسي اسمع الكلام دا من زمان ربنا يخليك ليا ي عمار 
وفجاءة سمعو صوت نفس ورائهم 
احمد بصدمه:جميلة 
مايكل التفت بسرعه:جميلة انتي اي للي جابك 
جميلة بهدوء:اطلع برا ي مايكل 
مايكل بخوف علي اخية:اهدي ي جميلة 
جميلة بصوت ارعب مايكل وكادت أن تهتز المشفي من قوة صوتها: قولتلك اطلع برا 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!