Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السادس 6 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السادس 6 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السادس 6 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السادس 6 بقلم هاجر محمد

في داخل المرحاض كانت تحاول أن تحرر نفسها من تحت يد تلك التي تكممها.. وأخذت ترتجف بقوم وهي تري هؤلاء الفتيات يشمرن ساعدهم ويقتربن منها.. 
أمسكتها واحده منهم وكانت ضحمة البنية سمراء البشرة. أمسكتها من خمارها وضيقته بشده حول رقبتها  ثم أردفت بتهديد :- لو قربتي من حاجه مش ليكي تاني أو بس حاولت مجرد لفت انتباه مش هقولك إيه اللي هيحصل فيكي أنا هخليكي تشوفي بنفسك 
انهت كلماتها وبعدها مزقت خمارها وشقته إلي نصفين وأخذت تضربها كفا وراء الآخر حتي سالت الدماء من فمها وأنفها وباتت شبه فاقده للوعي لينهالوا جميعهم عليها بالضرب . 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.     
تعجب حينما رأها تتحرك بعجلة ثم دلفت إلي المرحاض المغلق. أردف بصوت مسموع متسألا :- إيه اللي مدخل حليمه الحمام ده 
رد ساره عليه بضيق :- إنت مالك ومالها ما تروح في داهيه كل شويه حليمه عملت حليمه سوت وناسي إننا لسه يادوب اتخطبنا إمبارح يعني من المفروض تبقي مهتم بيا لكن انت مش شاغل بالك غير بحليمه وبس ومش واخد بالك انك بتجرحني بعمايلك دي 
أيقنت دموع التماسيح وهي تتابع :- إنت خلاص ما بقيتش يوسف اللي أنا حبيته  وكنت بحلم أكمل عمري كله معاه 
تأثر يوسف بدموعها ورد معتذرا :-  معلشي ياساره حاسس إني ملغبط شويه لكن مين قال إني ما بحبكيش بالعكس انا بحبك كل يوم أكتر من اللي قبله بس مش هعرف أعبر بالطريقه اللي إنتي عاوزاها غير بعد ما نتجوز أرجوكي سامحيني 
ساره :- طب إيه رأيك لو نستعجل ونكتب الكتاب 
أردف يوسف متفاجأ :- بالسرعه دي 
تابعت ساره بحماس :- وفيها إيه هو إحنا لسه عارفين بعض إحنا بنحب بعض بقلنا أكتر من سنتين يبقي ايه المشكله ولا إنت مش عايز تربط نفسك بيا رسمي 
هز يوسف رأسه بنفي وقال :- أكيد مش كده أنا بس اتفاجئت من كلامك 
تحولت نبرتها إلي نبره مدللة وقالت :- وإيه رأيك في كلامي 
ابتسم يوسف ببساطة وقال :- موافق بس خلينا بعد الامتحانت فاضل عليها أقل من شهر 
أخذت نفسا طويلا وقالت :- خلاص هصبر الشهر ده وأمري لله 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.      
تركوها كجثة علي الأرض لا تستطيع أن تحرك أي شيئ فيها بعد فترة طويلة حاولت جاهده أن تجر بنفسها علي الأرض حتي وصلت بصعوبة إلي حقيبتها. أغمضت عينيها بألم ودموعها تنساب لا إرادياً من ناحية وجعها ومن ناحية أخري علي نفسها.
أخرجت الهاتف من حقيبتها وحاولت أن تفتح عينيها لتري رقم عبد الرحمن وتتصل به
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.    
_ قصدك أفنان بنت عمي إنت عبيط يابني إيه الكلام اللي بتقوله ده  أنا وهي علي طول بنتخانق ما فيش مره شوفنا بعض فيها إلا لو اتخنقنا 
هدر عبدالرحمن بهذه الكلمه مع صديقه حينما أخبره بأنه يحب أفنان ابنة عمه 
تابع صديقه بتصميم :-  وتقدر تقولي بتتخانق معاها كل ما بتشوفها ليه بتكرها يعني 
هز عبد الرحمن رأسه بنفي :- لا طبعا ما بكرهاش. بس بعتبرها زي فرح وحليمه  
رد صديقه يجاريه في كلامه :- خليني معاك إنها زي إخواتك بس تقدر تقولي هي ليه كل ما بتحصلها مشكله بتكلمك إنت ليه ما بتكلمش أخوها أو باباها 
عبد الرحمن :- علشان بتخاف من رد فعلهم لحجم المصايب اللي بتعملها 
صديق عبد الرحمن :- وما بتخافش منك بص انا بقولك اللي حسيته يوم ما اتصلت بيك في قضية النصب اللي كانت في شركتها حسيت إنها لولا خوفها من ربنا كانت حضنتك دي حجات بتفضحها العين من غير كلام وبكره افتكر كلامي وقول أسامه صاحبي قال
صمت عبد الرحمن ثم قال  وهو ينهض من مكانه :- اسكت ياعم أسامه إنت هتلعب في دماغي وأنا أصلا واخد قرار إني مش هتجوز  أنا خلاص اتجوزت شغلي الكلام خدنا ونسيت أروح للواء حربي قالي إنه عايزني ضروري… 
ضحك أسامه وهو يقول :- ماشي ياعبد بس افتكر كلامي 
_ذهب عبد الرحمن إلي القائد حربي طرق الباب ثم دلف بعد أن أذن له 
أدي التحيه العسكرية ثم قال :- تمام سيادتك يافندم 
نظر القائد إلي ساعته ثم إليه وقال :- في تأخير 53 ثانية ياحضرة الملازم 
عبد الرحمن :- أسف يافندم 
رد اللواء بنبره جامده وقال :- كلمة أسف دي ممسوحه من القاموس عندنا ياحضرة الظابط…
صمت اللواء ثم قال :- رغم صغر سنك ورتبك إلا إن فيه مهمه جيالك شخصيا 
رد عبد الرحمن باهتمام :- مهمة إيه يافندم 
قبل أن يرد اللواء رن هاتفه فأغلقه سريعا  ثم عاد اللي اللواء اللذي أخبره بأنهم لديهم معسكر تدريب  بالقرب من الحدود الإسرائيلية  سيكون تحت إشراف بعد قائد أخر يرأسه أخذ التعليمات منه ثم خرج 
نظر في هاتفه ليري الاتصال الذي أتاه من حليمه، أعاد الإتصال علي ثانية وما إن ردت عليه حتي قال :- معلشي ياحليمه ما عرفتش أرد عليكي كان عندي شغل ضروري 
ردت حليمه بصوت متعب :- تعالي خدني ياعبد الرحمن 
تحولت ملامح عبد الرحمن إلي الخوف وقال بلهفه :- مالك ياحليمه…. طب إنتي في الجامعه ولا فين؟؟ 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.     
نهضت بعصبية وهي ترد علي ما سمعته من أبيها :- ايه الكلام حضرتك بتقوله ده يابابا 
رد بحزم والزام وهو يقول :- اللي سمعتيه يافرح الدكتور خالد طلب إيدك مني تاني وأنا وافقت واعملي حسابك اتفقت معاه علي كتب كتاب سريع وجواز علي طول من غير خطوبه ومش هقبل أي اعتراض 
تجمعت الدموع في عينيها وأردفت بصوت متحشرج :- يعني هتخليني اتجوزه غصب عني يابابا 
مالك :- أيوه يافرح غصب عنك وجهزي نفسك لأنه جاي يوم الخميس اللي جاي هو وأهله رسمي 
فرح :- بابا 
قاطعها مالك منهيا الحديث :- خلاص يافرح الكلام نهائي تقدري تروحي تكملي شغلك.. نظر إليها بطرف عينها  وكرر ثانية :- اتفضلي يادكتوره فرح علي شغلك 
خرجت فرح غاضبة ودموعها تنساب تحت النقاب بغزارة وتوجهت مباشرةً ناحية مكتب الدكتور خالد فتحت الباب دون إذن ولكن لم تجده في الغرفة.  
خرجت إلي الإستعلام وهتفت إلي الجالسة :- الدكتور خالد فين؟ 
أجابتها الموظفه بعدما اطلعت في الجهاز الذي أمامها وقالت :- الدكتور خالد عنده  ولاده قيصريه في غرفة عمليات 2 
أومأت فرح لها برأسها ثم اتجهت إلي مكانه تنتظره أمام الغرفة حتي ينتهي ويخرج… 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
تعجب يوسف حينما رأي سيارة عبد الرحمن تتوقف داخل الجامعة استأذن من ساره ثم توجهه إليه بقلق 
يوسف :- خير ياعبد الرحمن إيه اللي جايبك الجامعه 
رد عبد الرحمن وهو :- تعرف الحمام المقفول في الدور اللي حليمه عندها  فيه محاضرات النهارده 
أومأ يوسف وقال :- أيوه في المبني اللي قدامك ده في الدور التالت .. تابع تلقائياً وهو يتذكر حليمه حينما دخلت فيه :- حليمه فيها حاجه 
لم يرد عليه وركض بسرعة إلي أعلي ولحق به يوسف 
وصل إلي المرحاض وما إن فتحه حت وقف مذعورا من منظر حليمه الملقاه علي الأرض وجهها لا تظهر له معالم من أثار ضرب واضحه عليها وملابسها الممزقه 
دلف عبدالرحمن إليها بسرعة وضمها إلي صدره يحميها ويستر ما يظهر من جسدها  من ملابسها الممزقه ثم هدر بيوسف :- يوسف انزل بسرعه هات لي العربيه قدام المبني 
ركض يوسف بسرعة بعدما أخذ منه المفاتيح، بينما حملها عبد الرحمن بين يديها وخرج بها بين الطلاب منهم من يضع يده علي فمه بخوف ومنهم باشفاق  
قبل أن يخرج عبد الرحمن بها من المبني لحق به رئيس القسم وأردف ببرود :- إيه اللي بيحصل هنا ومين البنت دي 
تعصب عبد الرحمن من بروده فواصل سيره بحليمة وضعها في سيارته ثم عاد ووقف أمامه ثانية وقال :- عايز تعرف إيه اللي حصل صح….. أنا هعرفك إيه اللي حصل..سدد له ضربة في وجهه برأسه ثم تابع بغضب :- اللي قدامك ده فشلك وأنا أقسم بالله لأخلي كل اللي هنا يدفع تمن اللي حصل لأختي 
أمسكه يوسف بسرعة قبل أن يتهور ويفعل شيئا أخر :- خلينا نشوف حليمه الأول ياعبد الرحمن امشي معايا لو سمحت 
وجه عبد الرحمن كلامه إلي رئيس القسم ثانية ثم أردف له بوعيد :- هرجع لك تاني ولو ما عرفتش مين اللي عمل في أختي كده أقل حاجه هعملها فصلك من هنا وتحويلك للتحقيق 
بعد رحيله نظر رئيس القسم إلي أفراد الأمن وتحدث بغضب وعصبيه :-  راجعوا كل الكميرات بسرعه واعرفولي مين اللي عمل كده  
كانت تقف من بعيد تراقب كل هذا بخوف لم تتوقع هذا الانقلاب الذي حدث بالاضافه أن أخيها يبدو عليه أنه شخصيه غير عاديه يبدو أنها حفرة الحفره لتدفن بها نفسها 
هاجر محمد ✿✿ حبيبة  
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
خرج من غرفة العمليات ولم يلبث أن قابلته كأنبوب انفجرت في وجهه غاضبه :- أنا مش موافقه عليك ومش عايزاك إنت ما عندكش دم 
رد ببرود وهو يتحرك ناحية مكتبه :- لأ ما عنديش 
صكت أسنانها بغضب وقالت تتحرك خلفه :- أنا مش عايزه اتجوزك هو إيه الجواز بالعافيه 
تابع بنفس النبرة الهادئه :- :- اه بالعافيه وكفايا عليه إن الدكتور مالك موافق 
فرح بعصبيه :- إيه البرود اللي  إنت فيه ده.. بص يابن الناس إنت تروح كده بهدوء لبابا وتقوله إنك صرفت نظر عن موضوع الجواز ده خالص 
ابتسم باستفزاز وقال :- بس أنا ما صرفتش نظر أنا عايز اتجوزك جهزي نفسك بقي لأن قريب هتبقي حرم الدكتور خالد المغربي يعني لازم تعودي نفسك عليه شويه 
رد فرح بعناد :- ده في أحلامك أن مش موافقه عليك سامع ومش هتجوزك ياخالد يامغربي 
خالد :- بلاش تقولي اسمي من غير القاب غير بعد كتب الكتاب لو سمحتي أصله طالع منك مختلف أوي 
ضرب بقدمها علي الارض بعصبيه من بروده المعتمد وقالت وهي تغادر :- يارب علي البرووود 
ابتسم خالد وهو يتمتم :- إن شالله قريب أوي هخليكي تبصمي عليه بالعشره يافرح 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.      
ركض خلف السرير المتحرك هو ويوسف وحليمه موضعه عليه لا تحرك ساكنا 
من بعيد فتحت فرح عينيها علي مصرعيهم بخوف وركضت نحوهم :- إيه اللي عمل في حليمه كده ياعبد الرحمن… حليمه حبيبتي ردي عليه  رد عليه ياعبد الرحمن إيه اللي عمل في حليمة كده 
عبد الرحمن :-  ما أعرفش حاجه يافرح ما أعرفش 
أمسكت فرح بيد حليمه واردفت ببكاء :-  حليمه حبيبتي ردي عليه 
دلفت حليمه إلي غرفة العلاج ومعها فرح وأخذ الطبيب يضمد جراحها التي تغطي معظم وجهها ورأسها. 
نظر الطبيب إلي فرح التي تمسك بيد حليمة ومنهاره في البكاء :- اطمني يادكتور فرح الدكتوره حليمه كويسه 
رد حليمه وهي تشهق :- كويسه إزاي بشكلها ده يادكتور شريف حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل فيها كده. 
فتح مالك الغرفه ودلف بوجه مصفر ومرتعب :- حليمه. نظر إلي وجهها الذي تختفي معالمه  فلم يستطع أن يتحدث فلو تحدث لخرجت الدموع من عينيه، حاول أن يتماسك ثم أردف بتساؤل :- حليمه عامله إيه ياشريف يابني 
رد الطبيب يطمئنه :- الجروح الحمد لله سطحية.. لكن في كسر في الدراع الشمال وكلمت دكتور العظام جاي حالا 
اقترب مالك منها وطبع قبله حانية علي جبينها وتمتم بداخله يدعوا الله أن يسلمها له من كل شر 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.    
في المستشفى الخاصه بميمونه أخذت  تتحرك ذهابا وإيابا في مكتبها بقلق لا تعرف مصدره 
حتي دخلت عليها سجود لتراها علي حالتها فأردفت بتساؤل :- مالك يااميمونه رايحه كده ليه      
ميمونه بقلق :-بكلم حليمه موبايلها بيرن وهي ما بتردش 
فرح :- يمكن عندها محاضره 
هزت رأسها بنفي :- من المفروض إن محاضرتها انتهت من ربع ساعه وعندها بعدها ساعه كامله فاضي 
فرح :- استهدي بالله كده وهي هتلاقيها بترن عليكي دلوقتي 
أخذت نفسا طويلا وهي تقول برجاء :- يارب يارب ياسجود قلبي مقبوض عليها أوي 
لم تنهي كلامها إلا وكان عبد الرحمن يتصل بها ردت عليه بلهفه :- السلام عليكم 
عبد الرحمن :- وعليكم السلام ورحمة الله.. إنتي فين ياماما 
ردت ميمونه بتوجس :- في المستشفى ياحبيبي ، هي حليمه فيها حاجه 
صمت عبد الرحمن ثواني ثم قال :- حليمه كويسه ما تقلقيش بس هي وقعت في الجامعه ودراعها اتكسر
هدرت ميمونه بخوف :- دراعها اتكسر طب هي في المستشفي عند بابا ولا فين.. أنا جايا لكم حالا 
قاطعها عبد الرحمن :- ما فيش داعي إحنا خلاص الدكتور بيشوف دراعها وجاين بس بابا قالي أكلمك علشان تستنينا في البيت 
ميمونه بدموع :- مش هقدر ياعبد الرحمن 
عبد الرحمن :- والله مسافة ما توصلي هتلاقينا وراكي.. علي الاقل تحضري لها اكل عقبال ما تيجي ماشي 
ميمونه :- حاضر ياعبد الرحمن بس اول ما تخرج من عند الدكتور خليها تكلمني  
عبد الرحمن :- حاضر ياماما هخليها تكلمك 
انهت ميمونه الكلام مع عبد الرحمن ثم غادرت بعد أن أخبرت سجود وغادروا سويا إلي البيت 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.    
_الدكتوره حليمه تمام جدا بس المحلول ده يخلص وتقدر تمشي معاكم علي طول 
مالك :- شكرا يادكتور 
الطبيب :- كلنا هنا في خدمة حضرتك يادكتور مالك حمد الله على سلامة الدكتوره 
خرج الطبيب وبعدها اقترب عبد الرحمن من حليمه :- حليمه مين اللي عمل فيكي كده 
نهره مالك وهو يقول :- اصبر عليها تفوق مش علي طول عايز تعمل فيها محقق 
عبد الرحمن :-  لو صبرت مش هعرف أجيب حقها يابابا 
مالك :- تفوق بس ياعبد الرحمن وكلنا مش هنسكت 
قطعهم طرقات علي الباب ففتحته فرح لتري ساره واقفه وهي تحمل بيدها ورودا :- مساء الخير أنا جيت أطمن علي حليمه..
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!