Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين 2 الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد

فى شركة زين ….
راحت الشركة رقية ومعاها كارما عشان كارما بتدور على شغل وبعد إقناع كبير واقفت تروح مع رقية 
دخلوا للسكرتير بتاع مكتب زين 
رقية : السلام عليكم 
حمزة : عليكم السلام اتفضلى 
رقية : هو عمو زين فاضى 
حمزة : دقيقة واحدة بس 
 وكلم زين قاله أن رقية هنا ودخلتله 
رقية : استنى هنا يا كارما دقيقة وهناديلك 
كارما : خلاص ماشى 
دخلت رقية وفضلت كارما واقفة برة وهى متوترة وبتفرك فى ايديها بتوتر 
حمزة من ساعة ما دخلت كارما وهو بيسرق ليها نظرات كده بس هى مش واخدة بالها من كتر توترها 
حمزة : اتفضلى اقعدى لحد ما تخرج 
كارما بتوتر راحت قعدت : شكرا 
حمزة : تحبى تشربى حاجة 
كارما بتوتر : لا شكرا لحضرتك 
حمزة بابتسامة : انا حمزة 
كارما بابتسامة بتجاهد لخروجها : اهلا وانا كارما 
حمزة : عاشت الاسامى اسف لو تطفل منى بس ممكن اعرف لي التوتر ده كله 
كارما : لا ابدا لا تطفل ولا حاجة انا بس متوترة متقبلش 
حمزة : تتقبلى فى اي 
كارما : اتقبل فى الشغل هنا عشان لسة طالبة وكده 
حمزة : طالبة فى اي واقولك يمكن اطمنك 
كارما : فى اداب تاريخ بس انا جاية هنا كسكرتيرة مش هشتغل بشهادتى يعنى لحد ما اتخرج وكده 
حمزة : أن شاء الله تتقبلى متخافيش 
وفضلوا يتكلموا شوية 
رقية خرجت : الف مبروك يا كارما تقدرى تبدأى شغل من بكرة 
كارما : بجد اتقبلت 
رقية بغرور مصطنع : اهاا هو انا اي حد والا اي 
كارما بفرحة وحضنتها : بجد انتى احسن صاحبة ربنا يديمك ليا يا رب 
رقية : بس يا هبلة عمو زين اصلا مش بيقبل بالوسايط هو لما لقى انك مناسبة اتعينتى بس كده 
حمزة كان فرحان اكتر منها أنها اتقبلت بس عمره ما يروح يقول 
حمزة : الف مبروك يا آنسة كارما 
كارما : الله يبارك فيك يا استاذ حمزة 
حمزة بابتسامة : ما نشيل أستاذ خلاص بقينا زمايل 
كارما بابتسامة : اكيد عن اذنك 
ومشيت هى ورقية 
رقية بغمزة : لسة مشتغلناش اصلا وبنظبط 
كارما ضربتها فى كتفها : بس يا بت نظبط اي 
رقية : لا ولا حاجة اصل كنت بقول فى نفسى كده أنك خدتى على حمزة من أول خمس دقايق 
كارما بتوتر : والا خدت والا حاجة هو انا فتحت بوقى 
رقية : أما نشوف يلا يا اختى على التجهيزات لازم نروح نشوف الفستان بتاعى خلينا نعدى على البنات الاول ونجيب البت ميرا 
كارما : تمام يلا 
عند يزيد فى المكتب ….
دخل سليم بجدية : سلام عليكم يا حضرة المقدم 
يزيد ببرود : عليكم السلام اتفضل 
سليم : انا كنت جاى لحضرتك عشان المدعى ……. انا المحامي الموكل ليه 
يزيد بجدية : تمام ابعاد القضية هى ………………..
خلص يزيد القضية وابعادها وسليم بيسمع بانتباه كبير وبيركز فى كل كلمة 
سليم : يعنى كل القضية ممكن تخلص بكفالة لأن موكلى مكانش معاه حاجة وقت الهجوم وده يثبت صحة كلامه وأنه فعلا راح المكان ده بالغلط 
يزيد بجدية : فعلا فكرت فى كده بس انا ليا بالملف والأدلة 
سليم : وانا هثبت لحضرتك ده بالأدلة عن اذنك 
وقام سلم عليه بجدية ومشى 
تفتكروا حصل حاجة بين يزيد وسليم ؟! 
عند البنات …..
كلهم اتقابلوا وراحوا نقوا فساتينهم وروحوا 
عدى اسبوع وكل واحد وعروسته بقى اقرب لبعض وبالزات يزيد وجوان وسليم وروجيندا مفيش حد ادهم دول 
خلاص جه اليوم المنتظر
كل عريس من جواه هيحصله حاجة من الفرحة مفيش حاجة تقدر توصف مدى سعادتهم 
كل واحد واقف على نار ببدلته الجميلة اللى مدياله وسامته الخاصة كل واحد واقف منتظر عروسته تنزل فى ايد باباها 
ماعدا حسام اللى لسة موصلش 
ظهرت أول اميرة من الاميرات فى ايد زين وهى روجيندا
اللى اول ما شافها سليم مقدرش ينزل عينه من عليها 
 وكانت لابسة فستان منفوش بس مش اوى لونه فضى وطرحته نفس اللون وكانت قمر 
وكل واحدة بعد واحدة وعريسها فرحان ومنبهر بيها اكتر 
متبقاش فوق غير مليكة اللى مستنية حسام ولسة لحد دلوقتى موصلش 
موبايله مقفول محدش عارف يوصله محدش عارف هو فين 
مليكة قاعدة قلقانة 
لحد ما الوقت فعلا اتاخر جدا ووصلوا لنص الحفلة وميعرفوش هو فين لحد دلوقتى 
مليكة قررت تنزل وتروح تشوف هو فين أو حصله اي 
اول ما مليكة ظهرت على السلم اللى نزل منه العرايس النور قفل ونور عليها بس زى باقى العرايس 
اتصدمت معرفتش تعمل اي كلهم فاكرين العريس هيطلع ياخدها بس ازاى وهو اصلا مجاش 
دمعت من كتر الاحراج اللى كانت فيه وكلهم زعلانين عليها ومحدش من الضيوف فاضل حاجة 
فجأة لقت ايد بتمسك أيدها 
مليكة بصتله بدموع : حسام
حسام بضيق : خلينا نخلص من الليلة السودا دى يلا 
مليكة بصدمة نزلت معاه عشان بس الناس وشكلها 
وكل عريس لبس عروسته شبكتها 
بعد شوية سليم خرج برة ودخل فى أيده مأذون 
كلهم اتصدموا 
سليم : عمى زين انا عايز اتجوز بنتك هالحين 
زين : انت اتجننت يلا انت بتعمل اي 
سليم : بنتك مش هتخلينى حتى اكلمها فى التلفون لحد كتب الكتاب وانا جبتلها كتب الكتاب لحد عندها 
سليم برجاء : وافق بالله 
عز الدين : بس يلا معندناش بنات للجواز 
سليم : اطلع منها أنت 
يزيد : سليم معاه حق جدا يلا جوزونا 
سليم : تقليد بقى يا لهووواى 
يزيد : بس يلا مش هجوزك اختى الا أما تجوزنى اختك ونبقى خالصين 
سليم : وانا موافق 
كلهم مصدمين من جنانهم وزين غيران على روجيندا 
بعد إلحاح طوييييل وافقوا على كتب الكتاب
اول اتنين سليم وروجيندا …
قعد سليم جمب المأذون وزين الناحية التانية وجمبه روجيندا 
المأذون : البطايق يا جماعة 
زين : ااااه نسيت انا بطاقتى منتهية اصلا خلاص احنا ناجل كتب الكتاب لحد ما اطلع بطاقة بقى 
سليم : يا عمى ارجوك 
زين بضيق : اتفضل يا شيخ 
المأذون : قول ورايا يا استاذ زين 
زوجتك ابنتى وموكلتى
زين بضيق : زوجتك ابنتى وموكلتى 
 المأذون : الآنسة روجيندا زين عبد الله 
زين بصوت عادل امام : الآنسة روجيندا محمود عبد الله 
المأذون : مين محمود ده 
زين بنفس رياكشن عادل امام : الله وانا صغير كانوا بيدلعونى يقولولى يا محمود 
المأذون : يا استاذ يدلعوك اي قول ورايا 
الانسة روجيندا زين عبد الله
زين بضيق : الآنسة روجيندا زين عبد الله
المأذون : البكر الرشيد 
زين بصوت عادل امام : طبعا بكر واى حد يقول غير كده اديله بالجزمة 
تم كتب الكتاب وسط ضيق زين وضحك الجميع على حبه لبنته 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
سليم قام رايح ناحية روجيندا عشان يحضنها قام زين وعز الدين وقفوا قدامه 
سليم : اي فى اي 
عز الدين : ارجع ورا يلا وايدك جمبك 
زين حضن هو روجيندا : مالكش دعوة ببنتى يلا 
يزيد ببراءة : بص انا واقف محترم ازاى عشان تسيبنى احضن اختك 
سليم : والله ما هتطول احضن انا الاول 
يزيد بهمس : خلاص استنى ششش 
بعد كتب كتاب يزيد 
شوية ويزيد راح لروجيندا : تعالى عاوزك 
بعد شوية عن زين وزقها لسليم : كده خالصين احضن انا براحتى بقى 
روجيندا مصدومة منهم واتصدمت اكتر لما لقت نفسها فى حضن سليم 
سليم : الف مبروك عليا انتى يا حبيبتى 
روجيندا مكسوفة جدا : الله يبارك فيك 
زين من ورا سليم : يا نهارك مش فايت 
سليم بفزع وساب روجيندا : اي فى اي 
زين : انت بتحضن بنتى ده انا هطلع عينك يلا 
سليم بتاثر مصطنع : شوفت بنتك يا عمو زين جت تحضنى وانا اقولها عيب عمو زين يزعل وهى ابدا مصممة 
بص لروجيندا وقال بدموع مزيفة : انتى اي يا شيخة معندكيش اخوات ولاد ولا اي 
روجيندا مصدومة وكاتمة ضحكتها بالعافية 
كتبوا كتاب كل العرايس وكل عريس فرحان بعروسته 
 كل واحد استأذن ابو عروسته ياخدها معاه ويتعشوا برة 
كله بيرقص ومبسوط 
وفجأة عز لقى اللى واقف قدامه 
وصوت رصاصة سكتت كل حاجة خرجت معاها صرخات من الناس وصدمة لعز وبطة واقفة قدامه وبصاله بصدمة 
مفيش ثوانى وكانت على الارض ودمها حواليها ..
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!