Uncategorized

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثامن 8 بقلم منى سراج

 رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثامن 8 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثامن 8 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثامن 8 بقلم منى سراج

حاتم: انتى بتهربي مني يا منة    منة : وانا أهرب منك ليه يعني انا مافيش حاجه بيني وبينك عشان اهرب منك ولا  بيننا حتى كلام اللي بيننا صاحبتي اللي هي اختي وانت ابن عمك وبس
وهو يزفز يجذبها من يدها بغضب يجتاحه وبتلك النبرة الناريه
حاتم: انتى متغيره معايا من يوم ماكنا في الفيلا وشوفتيني انا و .. وهو يتهند بغيظ اممممممم
واغمض عيناه وهو يتذكر الموقف الذي حدث و قد شاهدته منه وهو يقبل وعد  وهي سعيده ذاك اليوم بمعرفتها سر حازم 
وتراهم منة خلف السياره وتصطدم وقتها و تضع يدها على فمها و تشعر بخجل يغزوها واحمرت عيناها وتوترت امامهم وهي تركض من شده الخجل يتذكر ملامحها وهي مذهولة 
ليخرجه صوت منه من شارده والالم يعتصر قلبها وتكاد الدمعه تلمع داخل عيناها فهي تذكرت هي الآخرى رؤيتهم معاً في ذاك اليوم
تلك الدقائق حتى ألمها قلبها وهي تحاول تغيير الموضوع وعدم التحدث فيه او تذكرته مرة أخرى
وبتلك النبرة الممتعضة من روايه فهي تهرب منه منذ اسبوع وهي تلتفت بانفعال وخوف من ان يراها احد معه 
منة : حاتم انت بتعمل ايه بالظبط ممكن اعرف 
حدق اليه وهو يزفر بغيظ وهو يقف معتدل يضع يده في سرواله ممتعض
حاتم: ايه مالك في ايه من ساعه ما شوفتيني كأنك شوفتي عفريت وعامله  تلفي حوالين نفسك كدا ومتوترة
وهو يشعر ببعض الغيره تتسلل داخل قلبه و يشعر بتلك المشاعر الغريبه التي تغزوه و بنبره قلقة
حاتم: انتى مرتبطة بحد وخايفه يشوفك معايا ولا ايه بالظبط
تطلعت اليه بانفعال وهى تصر على اسنانها وهي تقترب منه دون ادراك لتصبح امامه مباشره وبتلك النبرة المغتاظة وبنظره مهتزه واهتز جسدها 
منة : انت بتقول ايه لا سبت ولا حد  وبتوتر تهتز شفتيها عند ادراكها انها امامه بهذا القرب وتحدق نحو عيناه وينتفض قلبها داخل صدرها
واهتزت شفتها وتوردت خدودها خجل وهي ترى عيونه التي تتطلع اليها باهتمام ولهفه
منة: وبعدين انت مالك اصلا في حد ولا تلات حاجه متخصكش
وهي ترفع سبابتها في وجهه بإنفعال اكثر تتذكر تلك المرأة وهي بين احضانه ليزداد غيظها وصوت تنفسها
منة : انت مين و يخصك في ايه مرتبطة ولا متنيلة على عيني مالكش دعوه بحياتى حضرتك مالكش انك تدخل ولا تسألني اي سؤال زي ده 
ليشعر بالغضب والغيرة وهو يقوم بإغاظتها
حاتم: ايوه ليا فيه ويخصني 
وهي تهز رأسها حانقه من كلماته التي يتفوه بها وهي تتراجع بانفعال وبتلك النبرة التي أشعلت نيران الغيرة اكثر 
منة: لو في حد في حياتي انت يخصك في ايه حياتي انا حره فيها
رفعت حاجبها ممتعضة وهي تحاول ابعاده عنها وأشعاره ببعض الضيق 
منة : ايوه في حد في حياتي ارتحت بقى
وبإنفعال وقد اشتعلت عينيه بنيران الغضب هو يمسك يدها يجذبها نحوه لتصطدم بصدره وهي تضع يدها مسرعة تشعر بالخجل الشديد
ولا تقوي على مقاومته وتعتصر يدها بين يديه و يجذبها ونحو السياره ويزفر بحنق يجتاحه وبتلك النبرة التي تحطم الاسوار وهو لايعلم سر تلك المشاعر الغريبه
رغم حبه الشديد لوعد والتي لا يستطيع التخلي عنها وعن حبها بسهوله ولكن دون وعي وادراك منه يشعر بتلك المشاعر التي تغزوه تجاه منه
وتشعر منه بالالم وهو يمسك يدها ويجذبها و يدخلها السياره بالقوة وبلهجة  تمتلئ بالغيره ونيران الغيره الغير مبرره تغزوه ليدفعها بيده على المقعد وتشعر بالخوف 
????
منة : حاتم نزلني حالا انت ازاي تعاملني كدا
وبتلك النبرة الناريه وهو يشعر بالحنق
حاتم : انتي بتقولي ايه ؟ ايه اللي مايخصنيش لا يخصني يا منه فاهمه واياكى مره تانية
وهو يحدق يشتعل عينيه بالانفعال عليها يهتز جسده بغيظ
حاتم: وبعدين مين ده اللي في حياتك
لتشعر بالحنق وهي ترفع حاجبها ممتعضة  من تصرفاته
منة: مالكش دعوه بيا
ليبادلها الغضب
حاتم : لا ليا دعوه ونص وانا هعرف بطريقتي مين في حياتك و اصبري عليا يا بنت كوثر
اغمضت عيناها تحاول الهدوء وعدم اثاره غضبه والخروج من الموضوع و نسيان ما حدث بينهم وتلك الكلمات وهي تبتعد عنه وبتلك النبره الهادئه تتنحنح وتعتدل تستدير اليه 
منة: بما انك فاجئتني كده وانا وانت عاملين خناقه مالهاش داعي وجاي قدام الكليه وعاملي الرجل الخفاش كده كنت جاي ليه 
وهي تحاول تغيير ما حدث وبهدوء تحاول المراوغه
منة: اسيل كويسه يعني بعد يوم الفيلا ده وباباها منعها انها تسيب الفيلا وحضرتك والاستاذ حازم اخدتوها هي ومامتها واخواتها عندكم
وهي تشعر بالضيق والالم حانقه
منة: أنا بقيت عامله زي اليتيمه من غيرها خدتوها كأنكم خدتوا مني روحي عندكم ده هي التونز بتاعتي 
وبتلك النبره الساخره
منة: اعمل فيك ايه وابن عمك خطف البت مني
رمقها بعينيه وهو يهز رأسه باستغراب من رد فعلها وكلماتها التي يعلم انها تريد الهروب منه وتصرفاتها وبلهجة تمتلئ حيرة وغيظ
حاتم: يا بنتي ركزي كده معايا شويه هو انا وانتى ايه انتي مش شايفني وانا متمرمط بقالي اسبوع عشان الاقيكى وانتى عامله زي فرقع لوز تشوفيني تختفي وفي الاخر لازم لما اجي اقابلك نتكلم عن حازم واسيل الموضوع يكون بلاوي حازم واسيل مع بعض 
احنت رأسها بتوتر يغزوها واعتزازها واهتزت شفتها
منة: اصل انا وانت
وهي تزدرئ ريقها بصعوبه وصوتها يرتعش ويقطعها صوت حاتم وهو يتطلع الى تلك النظرات المتوتره والملامح المليئه بالخجل
حاتم: انا وانتى ايه يا منه اتكلمي كملي الجمله
اشاحت بوجهها بعيدا وهي تلتفت و تشعر بالالم تنظر من نافذه السياره حتى لا يرى تلك الدمعه في عينيها بعد علمها بحبه ورؤيته وهو يقبل وعد ذلك اليوم
ورفضها ان تكون بداخلها مشاعر لانسان تمتلكه امراه اخرى فهي تحترم نفسها ولن تدخل نفسها في تلك الدائره من الحب المستحيل واستمعت لكلمات اسيل حينما  اخبرتها
احنا هما من عالم واحنا من عالم تاني
وبنبرة موجوعه متالمه
انا وانت مافيش بينا حاجة اصلا عادي انا كل اللي بيني وبينك صاحبتي اللي هي اختي وانت ابن عمك
لتدمع عينيها وهي ترفع يدها بسرعه تمسح تلك الدمعه التي نزلت على وجنتيها ويشعر حاتم بتوتر صوتها وبنبره الحزن التي تكسوها
وهو يزفر بغيظ وانفعال يلعن ذلك اليوم الذي رأت منه وهو يقبل وعد ذلك اليوم  اغمض عيناه وهو يبتعد وبتلك اللهجة  الغاضبه يتوجه بكلماته للسائق
حاتم : اطلع بينا على الفيلا بسرعه 
أومأ السائق برأسه
اوامرك
لتنطلق السياره وبداخلها منه وحاتم التي تغزوه تلك المشاعر في قلبه لمنة والتي لا يستطيع الاقتراب منها وكلما اقترب كلما يؤلمها 
✍️✍️✍️✍️✍️
ظلت ترتسم تلك الابتسامة على وجه وعد وهي تجلس سعيده امام سرير اخيها يامن الذي خرج من الحمام وهو يستند على عكاز وقدمه المتضرره تؤلمه بشده
وهو يقترب منها و يرمقها بعيناه وهي  سعيده رغم الالم الذي يشعر به ولكنه حدق باستغراب اليها وهو يستند على الكرسي للجلوس ويتالم داخله وجلس وبنظره ساخره يرفع حاجبه
يامن : انتى اتجننتي يا وعد ولا ايه  شايفك من الصبح بتضحكي ومع نفسك كده وشكلك في دنيا تانية مالك اللي يشوفك كده يقول في حب جديد في حياتك خطفك وفي عالم تاني 
ضحكت واهتز جسدها من شده السعاده
وعد : حب ايه يا ابو حب وعد البدري ماتحبش حد وعد تتحب بس وبعدين انا سعيده عشان حاجه تانية خالص مش حب وكلام فارغ
يامن وهو يتطلع اليها : اممممممم .. ويلوح بسبابته
يامن : شكلك كده وراكي مصيبه بتخططي لايه يا بنت البدري لو كان اللي في دماغي اياكي ثم اياكي بحذرك اهو
انتفض جسدها وهي تشعر بالحنق  باللهجه ممتعضه
وعد : اه بفكر في اللي بتفكر فيه عايزه انتقم من حازم ومن عيلته كلها وادفعهم التمن ناس كلهم غرور وحقد وجيه الوقت عشان يدفعوا التمن
اغمض عينيه وهو يصر على اسنانه بغيظ من كلماتها
يامن : انتي
وتشنجت ملامحه وهو يكمل بغيظ
يامن : انتي اتجننتى عايزه تلعبي مع حازم مش شايفني ايه اللي حصلي من بس فكرة اني قربت من اخته وفكره ان في حاجة بيني وبينها
وهو يزفر بانفعال
يامن : قولتلك اصبري انا بحضر له وجع عمره كله وهيبكي بدل الدموع دم   وهيتذللي هو بنفسه وهيندم عشان انا اسامحه
انتفض جسده وهو يتألم يشعر بالغيظ وبانفعال يغزوه وهي تراه يقف يكاد يسقط من شده الغضب والغيظ وتسرع اليه وهي تضع يدها حول كتفه 
وهي تقوم بإسناده وجلوسه مره اخرى وتشعر بالقلق على اخيها
وعد : اهدي ارجوك علشان الجرح لازم تهدى وبطل تتنرفز و عصبيه وانا هنفذ اللي انت عايزه بس اهدى
ليجلس مرة اخرى وهو يشعر بتلك الالام من التي تغزوه وتشعره بالضعف والتي كان السبب فيها حازم العدوي
جلست وهي تربت على رأسه بحنان وهي تقبل جبهته
وعد : انا اسفه انا عارفه انك عايز تاخد حقك بايدك منه
وبتلك النظره الشيطانيه
يامن : انا مش هاخد حقي وبس انا هادفعه التمن ذل واهانه وهدوس على  كرامته وكرامه عيلته كلها
تطلعت اليه وعد بتلك النيران التي تجتاح صوته وفجأة يرن الهاتف تغيرت ملامح يامن وابتسم وهو يتطلع للرقم المتصل
مالت رأسها وهى تنظر اليه وبتلك السعادة التي ارتسمت على وجهه في ثواني معدودة وكأن هناك من اخرجه من ظلمه الداخلي واعطي امل وحياه
وبنبرة ماكرة تتابع تغير ملامحه وابتسمت بسرعه وهي تشعر بالفضول 
وعد : استنى استنى مين اللي بيتصل بيك  واتغيرت ملامح وشك عشانه كده
ارتسمت علي وجهه تلك النظرة الشيطانية  ومال رأسه كالثعبان الذي يحضر ليقوم بلدغة تقتله وبنبرة الفوز 
يامن : دي انتصاري يا وعد ذل واهانه حازم وعيلته كلها اللي هدوس عليهم برجلي 
شعرت بالفضول من كلمات يامن وهي تقترب تريد معرفه مايخطط له ليعتدل وهو يريها من المتصل وتحدق بعينها  لشاشه الهاتف مذهوله و تضع يدها على فمها مصدومة
تلك الصدمه ارتسمت على وجهها السعاده  بتلك النبرة الشيطانيه التي تخرج من قلبها المنتفض من فرط الانفعال 
وعد : انت بتتكلم جد صبا العدوى وانت مع بعض
وبتلك النظرة الواثقة التي تمتلئ اصرار
يامن: اصبري على الرز لما يستوي يا بنت العدوي اللعبه ابتدت   
????
جلست الما في السيارة بجوار صبا ترمقها بعينيها وهي تعاود الاتصال مره اخرى ولا يوجد رد ابتسمت الما حتى لا تشعرها بانها ليست راضية عما تفعله
ولكن ظروف صبا تجعل الما تخفي موضوع حب صبا ليامن البدري عن الجميع حتى عن حازم واخيها حاتم ولم تبالي بنفسها وما سوف يحدث لها من عقاب من حازم
ولم تبالي انه قام بالفعل بتهديدها وابعادها عن صبا وارسالها الى الخارج خوفا من انتقام الما وانها ربما تزرع افكار في رأس صبا بهدف الانتقام منه عن الماضي
ولكنه لم يكن يعلم حيره الما وهي ترى عشق صبا الذي يزداد كل يوم ليامن وهي تعلم كم الكراهية التي تملئ قلوب الجميع
ويقاطعها ويخرجها من شرودها وهي تتحدث لنفسها صبا : اتمنى الموضوع يعدي على خير حبك له لعنه كبيره ولو حد عرف هتكون مصيبه كبيره اوي وحازم مش هيصدق اني ماليش ذنب وهيبعدك عني
????
ليقاطعها صوت صبا وهي تزفر حانقه 
صبا: هو في ايه مش بيرد ليه عليا انا قلقانه اوي عليه يا الما يكون في حاجه انا متوتره اوي وخايفه عليه من الصبح مفيش رد منه
لتقترب الما منها وهي تضمها اليها وتضع يدها على شعرها تداعب خصلات شعرها بحنان اخوي وبتلك النبرة تحاول تطمئنتها 
الما : يا روحي انتى هو كويس بس تلاقيه نايم عشان الادويه اللي هو بياخدها يعني لازم تفكري في كده وبعدين هو هيشوف المكالمه اول ما يصحى ويكلمك اكيد و دلوقتي لازم تستعدي عشان تقابلي بنت عمك الجديده
ابتسمت صبا وهي ترمقها بعيناها
صبا : بجد مش مصدقه ان هيكون ليا بنت عمي مجهولة و ان يكون لعمي فايز ولاد تانيين واحنا مانعرفش هو الموضوع غريب شويه
صبا: وشكله في اسرار بس هو حاجه جديده يعني حاجه تشغل العيله شويه وانا مبسوطه يعني هيكون ليا بنت عمي كمان احبها ولا هتطلع رخمة 
تطلعت الما اليها ضاحكه وهي تجذبها  مره اخرى اليها
الما : طيب اوكي يا ست البنوته هنشوف يا لمضه بس مش هتلاقي زي الما العدوي  أبداً
رمقتها صبا بعينيها وهي تبتعد عنها ترفع رأسها تحدق بعينيها وبتلك العيون البريئه والنبرة الحانية
صبا : انتى مافيش زيك أبداً يا الما انتي اختي وامي وكل حاجه من غيرك انا اضيع
كادت الدمعه ان تنزل من عين الما وهي تضمها اليها اكثر
الما : يا روحي انا معاكى وابداً ماسيبك وحتى لو انا بعيد عنك انتى اقوى مني  وعمرك ما تضيعي أبداً بس انتى قوى  قلبك قوي نفسك وانا معاكى دايما
توقفت السياره بهدوء ابتعدت صبا  بطفوليه سعيده وهي تضع يدها على نافذه السياره وبنبرة متلهفه
صبا : اخيرا وصلنا نفسي اشوف حازم  واحشني و اتعرف على ولاد عمي الجداد بقى يلا بينا
وهي تتنهد ضاحكه تراقب صبا بعينيها 
الما : طيب يا اموره اصبري بس حازم وولاد عمك اكيد مستنيينك
لينزل السائق و يفتح الباب و تطل الما من السياره بهدوء ويقف الحرس ويقترب لمساعدة الما ويخرجون الكرسي المتحرك من حقيبه السياره
و يقوم بمساعده الما ابتسمت الما وهي  تشكروهم بعد ان قاموا بمساعدتها على اخراج صبا
وجلست على الكرسي المتحرك وبيدها وتدفعها الى داخل الفيلا حتى توقفت فجأة وهي تحدق بعينيها في حديقه الفيلا لتجد امامها المفاجأة
التي لم تكن في الحسبان وكانت اسيل قد ملت من الجلوس في الفيلا طوال الوقت ونظرات الجميع تتطلع اليها في نظرات اتهام
لتخرج بضيق لتمشى في حديقه الفيلا ويلعب اخواتها الصغار بجوارها   
وقفت اسيل وانتبهت منذ البدايه عندما فتح باب الفيلا لدخول السياره ولكنها لم ترى القادمين الا عن قرب
تلك الثواني المفاجأة التي نزلت الاثنتين عند رؤيه بعضهم البعض وينتفض جسد الما الى الخلف وترتعش يدها وهي تترك  الكرسي فزعه
ولاحظت صبا ذلك وتطلعت اليها اسيل من تلك المسافه قريبه وهي لا تصدق عينيها ابدا وبتلك النبرة وبصوت واحد يمتلئ مفاجاه
اسيل : الما 
الما : اسيل ازاي انتى هنا.
يتبع……..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى