Uncategorized

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الثامن 8 بقلم محمد عصام

 رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الثامن 8 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الثامن 8 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الثامن 8 بقلم محمد عصام

-أخوكي واقف بره مستنيكي 
-أخويا !
الجمله نزلت علي بسمله زي الرعد ، وجهها جاب ألوان بدأت تبكي ، وكانت بتقول ببكاه وخوف
-أخويا عرف مكاني منين ، لا … لا …لا 
كانت بتنظر يمين وشمال وكانت بتصرخ في خوف وبتقول 
-هادي رجع الزاي ، رجع تاني ليه حراااااام ، لااااااا
كانت بتتذكر اللي هادي كان بيعمل فيها ، بدأت تصرخ جامد ، مهاب أسرع ليها ومسك أيدها وقال بتعصب
-أهدي خالص ، ششششششش متتكلميش نهائي ، ششششششش صوتك 
You’re crazy, I’m not right that I told you
“انتي مجنونه ، انا غلطان أن  قولتلك”
-هادي ….هادي …. هادي رجع تاني …لا …لا …لااااااااا
قعدت علي الأرض وكانت بتصرخ  جامد لدرجة أن الخدم خرجوا مصدومين ، وهو حاول يكتم فمها بأيده 
-أهدي خالص ، أحكيلي كان بيعمل لك أي وانا هحميكي منه ، calm down
بسمله كان زي المجنونه بتنظر يمين وشمال وقالت بخوف وببكاه فيه صرخه
-هادي رجع هادي رجع
-اهدي بقي ، قوليلي كان بيعملك اي
-أخويا كان بيغتصبني
-نعم 
-كان بيعمل معايا كده من وانا عندي ٩ سنين
مهاب أنصدم لما سمع الجمله دي ووقف في صدمه وظل صامت لمدة دقيقه مبيتكلمشي ، بسمله وقفت وظلت تقبل أيد مهاب 
– والنبي يا بيه والنبي يا بيه أحميني منه ، أبوس ايدك يا بيه 
مهاب كان بينظر علي جسد بسمله ومعجب وفي نفس الوقت كان مصدوم من اللي سمعه ، حاول يرسم الابتسامه علي وجهه 
-هحميكي منه متخافيش 
-والنبي والنبي 
-طب تعالي معايا 
وقفت بسمله عن البكاه وقالت بخوف
-هنروح ليه ؟
-هو مع حكمت هانم جوه inside  وهي اللي بعتتني أجيبك
-لا 
وقفت بسمله وبدأت تمسح دموعها وقالت
-أنا همشي ، مش عاوزه أرجع معاه
-هتمشي تروحي فين بس 
وقف مهاب وعمل نفسه بيفكر وابتسم وقال
-بصي انا هساعدك 
مسح هادي شعره بأيده الاتنين واخد شهيق وزفير وقال 
-أنا هخليكي تروحي الڤيلا بتاعتنا اللي في المزرعه  ، أي رأيك 
بسمله كانت بتحاول تهرب من أخوها وما صدقت أتاحت لها فرصه زي دي ووافق بسرعه
-موافقه بس والنبي ما يمسكني 
ركبت مع مهاب سيارته وكانت بتبكي وكل ثانيه بتنظر خلفها ، نسيت أن مهاب شرير ، مهاب لعب الدور صح و خطته نجحت بنسبه عاليه  ، بسمله كانت بتبكي ، كانت بتردد في خوف 
-رجع تاني علشان يأذيني
-أهدي ومتخافيش انا هحميكي منه
مهاب كان بينظر عليها كل لحظه وأخرج تليفونه وبعت رساله لصديقه صافي 
-أجهزوا أنا جاي حالا بالا
وصل مهاب بسيارته للڤيلا بتاعتهم في المزرعه ، كانت بسمله خايفه جدا ، نزلت من السياره  وكانت بترتجف 
-أهدي خالص ، مش عاوزك تقلقي أنتي بعيده أهو 
-متأكد أن مش هيعرف مكاني هنا 
-ابدا أنتي في أمان يا بنتي ، oh نسيت ، يلا نخش
بواب الڤيلا اتحرك ناحيتهم ، ولفظ 
-أهلا يا بيه ، حمد الله علي السلامه 
مهاب أول ما شافه أنصدم وأخذه واتحرك بيه بعيد عن بسمله
-أنت مش صافي  و مدحت قالولك أن أنا أديتك أجازه 
-ما انا فضلت قولت يمكن تكون عاوز حاجه يا بيه 
-لا مش عاوز ، خد اجازه اليومين دول أنا قاعد هنا ومش محتاج حاجه
-تمام
-أستني ، لو حكمت هانم كلمتك قول لها أن انا مش هنا  
اخرج هادي فلوس واعطهاله وتحرك الغفير وكان بينظر علي بسمله ومشي ، مهاب رجع لبسمله وابتسم 
-أي هتدخلي ولا هتفضلي واقفه كده 
-لا هدخل …هدخل خلاص 
دخلت بسمله الڤيلا كانت الساعه 3عصرا 
الساعه ال2 بعد منتصف الليل
كان مهاب جالس مع صافي في اسفل الڤيلا
-هو مدحت أتأخر معاها فوق كده  ليه ، ده بقاله ساعه
-البت حلوه ، بس اللي مستغربه ، في حاجه
-أي هي 
-البت مكانتش بنت بنوت 
-أها ما انا عارف ، أخوها كان بيغتصبها وهي صغيره 
-نعم ؟
نزل مدحت وكان سكران وبيشرب ، بسمله كانت بدون ملابس في الحجره وفاقده الوعي  .
مهاب بأستغراب 
-هنعمل فيها اي
صافي بتعجب :- أنت البينچ اللي أخدته ده هتفضل لحد أمتي 
-يوم أو يومين بالكتير 
-طب نسيبها  ونمشي احسن 
مهاب وقف في خوف وارتدي التي شيرت بتاعه 
-أنت مجنون انت عاوز تشيلني الليله ولا اي 
مدحت بتعصب : خلاص هنخلص منها الزاي  نرجعها لأخوها ؟
-مقالتش هي ساكنه فين وبعدين انا معرفوش ، انا زي ما قولتلكم  كانت خطه علشان أجيبها هنا 
مدحت :- نرجعها  المقابر تاني 
-اللي خلاها هربت منها مرتين يبقي مش هتهرب  المره دي ؟
صافي أشعل سيجاره وبتعصب وقال :
انت مش واخد طب و خلاص هتتعين وهتبقي دكتور ؟
-اها 
-أي رأيك تعملها عملية ترقيع وتفضل معاها هنا واكيد هي مش هتبقي فاكره اللي حصل  و بكده يبقي أمنا نفسنا 
مهاب بصدمه : يعني أي ترقيع 
صافي بإبتسامه : يعني ترجعها بنت بنوت هتعرف ولا أي 
-أعرف انا تخصص نسا وتوليد
مهاب نظر ل صافي  ول مدحت بصدمه وبعدها ابتسم 
الي اللقاء في الفصل القادم
حاولت أبين ظلم البشر من خلال ثلاث مراحل 
اول مرحله وهي أقرب الناس ليك ، مفيش قريب بيحب لك الخير ، وأن أقرب قريب هو أكتر حد السبب ف اللي حصلها
الناس الفقيره زي چابر  وزوجته ، اياك يغرك شكل الناس كده بالعكس فيهم الشرير وفيهم الغلبان 
الناس الغنيه زي حكمت وأولادها ، حاولت أبرز دور الشر والخير ، ودي حقيقه بتحصل في مجتمعنا 
فيه يعتبر استفادات كتيره للقصه  ، وانت قولي استفدت اي 
ملحوظه مفيش حد يسأل علي أمها فين او اي اللي حصل ، القصه لسه ماشيه وأحداثها بتطور
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى