Uncategorized

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل التاسع 9 بقلم محمد عصام

 رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل التاسع 9 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل التاسع 9 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل التاسع 9 بقلم محمد عصام

مهاب بصدمه : يعني أي ترقيع 
صافي بإبتسامه : يعني ترجعها بنت بنوت هتعرف ولا أي 
-أعرف انا تخصص نسا وتوليد
مهاب نظر ل صافي  ول مدحت بصدمه وبعدها ابتسم 
-بس أنا مش بعرف في الحاجات دي
 Sorry, first time I hear about this name in medicine
“اسف اول مره أسمع عن الاسم ده في الطب”
صافي ابتسم : ولا تشيل هم أنا  هكلم دكتور تبعي دلوقتي يجي يخلص الموضوع ده لينا 
**
مهدي دخل الڤيلا كان بيبحث عن أمه ، شاهدها بتشاهد التليفاز 
-بتسمعي أي يا عروستي 
-الاخبار ، اي اللي چابك بدري كده 
-قولت أرجع قبل ما مهاب يرجع وياخدك مني 
– يا بكاش وبعدين مهاب كلمني ، قال أن هو طالع الساحل مع أصدقائه يومين 
-الساحل ؟! غريبه 
مهدي بدأ ينظر يمين وشمال وكان بيبحث عن بسمله 
-هي بسمله نامت ولا أي 
-والله يا مهاب أنا فكرتها راحت الشركه معاك كالعاده ، العروسه نوسه بتاعتها هنا 
-لا مش معايا هتكون راحت فين؟
******  
بسمله بدأت تتحرك علي السرير ، كانت بدون ملابس نهائي ، كانت لسه في مغشي عليها ، بدأت تتكلم
-هادي لا يا هادي أنا أختك يا هادي ، هقول لماما 
صافي صعد بسرعه لما سمع صوتها 
-البت بدأت تفوق 
مهاب ابتسم وذهب إليها وبدأ يقبلها 
-اول مره أشوف ملاك نايم
-ملاك أي الله يحرقك البت بدأت تفوق ، اومال فين مدحت
-دخل الحمام 
-طب زود الجرعه للبت ، البت بدأت تفوق 
-لا متقلقشي ده أثر البينچ اللي اخدته ، هلوثه
بدأ صافي ياخد نفسه  بقوه و اتحرك وترك مهاب بمفرده مع  بسمله كان بيقبلها ، بسمله كانت بتهلوث وبتقول 
-أنا ملحقتش أفرح بطفولتي  ياربي ، شايف يارب بيعمل فيا أي 
اتحرك مهاب بسرعه ووقف بعيد عن بسمله وخاف 
-شايف هادي بيعمل أي في أخته 
خرج بسرعه من الحجره وقبل ما يخرج حاول يتمالك اعصابه ولفاجاءه بدأ مشهد لما شاف بسمله عمرها ١٥ سنه كان مغشي عليها علي الطريق وهو تركها ومساعدهاش ، بدأ يتذكر المشهد ده ،وبسمله بتردد في خوف 
-هادي يا أمي هو اللي عمل فيا كده ، أنتي مش بتسمعيني ليه ،أخويا اللي بيعمل كده  ، من ٧ سنين وهو بيعمل فيا كده وهو السبب في موت بابا ، و العروسه نوسه.
ومهاب كان واقف بيسمع ، رجع تاني دخل الحجره وقفل الباب وظل بينظر إليها وهي بتتكلم 
-أنا بقيت احب حكمت هانم أكتر من ماما  ، عاوزه أعترف لها وأقول لها أن مهدي بيني وبينه شعور ، بس هترفض ، وهترفض ليه دي بتحبني وهتصدق تجوزني ل مهدي ، بس انا مش بنت بنوت
دموع مهاب بدأت تتحرك في عينه وأتذكر أكثر من موقف كان بيجمع بسمله ب مهدي اخوه ، قال بصدمه 
-معقوله مهدي بيحب دي ؟
أنصدم لما صافي دخل وفي أيده دكتور وكان خلفهم مدحت  ، الدكتور كان شاب عمره ٢١ سنه لسه مخلصشي سنه ثالثه كلية طب ، كان اسمه وائل 
– يا صافي انا لو حصل لها حاجه انا اللي هشيل الليله مش أنتم 
-عيب عليك أنت قدها وقدود حبيبي يلا اشتغل …هنسيبك ..عاوزك ترفع راسي كده
سحب صافي أيد مهاب وخرج خارج الحجره ، مهاب كان واقف مصدوم ، مدحت تركهم وهبط لأسفل 
-فيك أي 
-البنت
-مالها فاقت ولا اي 
-لا 
-في اي أنطق 
-طلعت هي ومهدي بيحبوا بعض 
صافي ضحك بقوه وبدأ يخبط ايده في الحائط
-و انت  عرفت منين 
-كانت بتهلوث 
اقترب صافي من مهاب وهمس في أذنه 
-أديك قولت بتهلوث ، يا ابني اخوك عنده ٣٠ سنه هيحب واحده عندها ١٨ سنه الزاي 
مهاب كان في حاله من الصدمه بيرد وهو خايف
****
-بسمله 
كان مهدي بيبحث عنها في أنحاء الڤيلا في حاله هستيريه 
-بسمله 
وحكمت هانم كانت بتبحث هي الأخري
-هتكون راحت فين ،معقوله رجعت لأخوها ؟
مهدي وقف عن البحث واقترب من حكمت وقال
-أخوها أي ، لا بسمله مش مع أخوها ،بسمله انا عرفت فين 
-فين 
-أتصلي علي مهاب  شوفيه فين 
-وماله مهاب ، هو بيطيقها يا ابني 
-البنت مع مهاب أكيد أجبرها تروح معاه 
-نعم ، انت بتقول اي يا مهدي ،مهاب هيعمل كده ليه وهياخدها معاه ليه 
مهدي كان بياخد أنفاسه بقوه وكان متعصب جدا ، قرب من أمه وهمس وقال لها
-بسمله قالتلي أن مهاب حاول يتحرش بيها أكتر من مره 
-نعم؟
مهدي أخرج تليفونه وهو متعصب وظل يرن علي مهاب بس مهاب مش بيرد عليه
*****” 
تليفون مهاب كان بيرن وهو كان واقف قلقان جدا وصافي هو كمان كان قلقان 
-مين بيرن ؟
-ده مهدي اكيد لاحظ غياب بسمله 
-اقفل تليفونك وسيبك منه 
مهاب كان واقف مصدوم وخائف و مدحت صعد وهو مستغرب 
– ده جوه أكتر من ساعتين …ده كله
صافي بصدمه : متقلقوش يا جماعه هيخرج دلوقتي 
مهاب قرب من صافي وهو متعصب 
-أنت مش قولت العمليه بتاخد بس  ربع ساعه ليه صاحبك ده اخد ساعتين 
خرج وائل من الحجره  وهو مصدوم وكان بيرتعد 
صافي بصدمه : في اي خلصت؟
وائل بخوف : البنت نزيف غرق الحجره ، حاولت أوقفه مقدرتش، لازم تروح مستشفي ، الرحم لازم ينشال 
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى