Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل التاسع 9 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل التاسع 9 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل التاسع 9 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل التاسع 9 بقلم هاجر محمد

خرت ميمونه علي الأرض بانهيار وأخذت تصرخ وتنوح :- عبد الرحمن إبني لأ لللأ أنا عايزه إبني
التفتت إلي مالك لتراه واقفا متجمدا مكانه لا يحرك ساكنا اقتربت منه وتمسكت به وأخذت تهزه بقوة وتصرخ به :- فين عبد الرحمن يامالك هات لي إبني بالله عليك هات لي إبني يامالك 
لم تستطيع المقاومه أكثر وخانها جسدها وخرت علي الأرض مغشيا عليها
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.   
في الأسفل خرج من سيارته ليستمع إلي صوت صراخ أحذ يدقق بأذنه ليعلم من أين يخرج حتي وصل أنه يخرج من بيتهم، ركض بسرعة وخوف إلي أعلي وجد الباب مفتوحا
دخل إلي البيت ثم توجه إلي غرفة والديه وأخذ ينظر في وجوه الموجودين ثم صدم حينما وجد ميمونه طريحة الفراش ومغمضه عينه، أسرع ناحيتها بخوف :- ماما
نظر الكل إليه بصدمة إنه هو بشحمه ولحمه نهض والده وأمسك بوجهه ليتأكد أنه حقا أمامه :- عبد الرحمن إ إ إنت ه هنا ف فعلاً
قوس حاجبيه باندهاش وقال :- أيوه لسه واصل حالا.. بس طمني علي ماما مالها
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
ضمه مالك بابتسامه ودموع وهو يقول بحفاوه :-  هي خلاص بقت كويسه وكلنا بقينا كويسين برجوعك ياحبيبي 
اقترب صهيب منه وجذبه من مالك وضمه هو الآخر بسعاده :- حمد الله على السلامة يا بطلي 
وبعد صهيب أيضا ضمته فرح باشتياق ثم حليمه بين دموع وابتسامة كل هذا وهو لا يفهم شيئاً 
عبدالرحمن :- هو فيه ايه أنا مش فاهم حاجة  
مالك :- أفنان قالت إن فيه هجوم حصل في المكان اللي انت كنت فيه وكل الضباط اللي فيه استشهدوا 
أومأ عبد الرحمن بحزن :- فعلاً ده حصل بعد ما سلمنا المهمه لفريق تاني بساعتين بس 
التفت الجميع علي صوت ميمونه وهي تهلوث باسم عبدالرحمن والعرق يتصبب منها بغزارة، اقترب عبد الرحمن منها بسرعة وأخذ يربت علي وجهها وهو يقول :- أنا هنا ياحبيبتي أنا جانبك أهو  أنا رجعت ياماما 
نهضت مره واحده بفزع وصرخت بإسمه :- عبد الرحمن 
عبد الرحمن :- اهدي ياماما أنا كويس ياحبيبتي 
أمسكت وجهه بين يديها وأخذت تحسس عليه بخوف :- عبد الرحمن إنت هنا حقيقي  إنت لسه عايش صح أنا مش بحلم 
أمسك بيدها وأخذ يقبلها بدموع وهو يقول :- الحمد لله ياماما مش أنا قولت لك طول ما دعواتك معايا عمر ما في حاجه وحشه هتحصلي 
رفعت ميمونه وجهها إلي السماء وأخذت تمتم بالحمد بتضرع وشكر لله لعودة قرة عينها  وفلذة كبدها إليها 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.        
بعد فترة انسحب عبد الرحمن بهدوء من جوار ميمونه بعدما نامت بتعب من فرط بكائها 
وجد الجميع جالسا في الخارج 
جلس بحوار فرح وأردف وهو يقبل رأسها :- مبروك يافرح ربنا يتمم لك علي خير 
فرح :- لأ مبروك إيه بقي ده وشه نحس أكيد بابا بعد اللي حصل ده مش هيوافق صح يابابا 
رفع مالك حاجبه إليها وقال :- لأ مش صح يادكتوره كتب الكتاب والفرح بعد كام يوم مع يوسف 
عبثت فرح بتذمر وأردفت قائله :- هو انت عايز تخلص مني أوي كده يابابا 
مالك بابتسامه :- لأ ياحبيبتي إسمها عايز اطمن عليكي مش عايز اخلص منك وبعدين نفتح الباب لحليمه بقي 
حليمه :- مالها حليمه بقي يابابا أنا لسه صغيره لما أخلص الجامعه يبقي يحلها ربنا 
مالك :- ولو ربنا بعت النصيب دلوقتي نقول لأ 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
تحدث عبد الرحمن قائلا :- هو فيه عريس لحليمه كمان ولا إيه يابابا. 
أومأ مالك بنعم وقال :-  فيه عريس جاي لكن ألموضوع متأجل لبعد فرح 
ضحكت حليمه بعدم تصديق وقالت :- بابا أكيد بيهزر 
مالك بجديه :- لأ والله مش بهزر لكن خليها مفجأه 
فرح بفضول :- حد نعرفه يعني يابابا 
هز مالك رأسه :- امممممم يمكن أيوه ويمكن لأ   وخلاص مش هقول حاجه تاني خليها .. نهض من بينهم وهو يقول :-  أنا هدخل اطمن علي ميمونه 
هتف فرح وعبد الرحمن معا :- استني يابابا عايزين نعرف 
ضحك وغادر إلي الغرفة وهو يشير بسبابته يمينا ويسارا بمعني لا 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
ظل واقفا أمام شفتها حائرا وهو يمسك بيده علبه صغير فارغه أ يلقيها أم لأ يريد رؤيتها والاطمئنان عليها فقد خجل أن ينظر إليها حتي أمام الجميع وهي أيضا اختفت بسرعة البرق 
حسم أمره وألقاها بعد تردد ولكنه لم يتوقع أنها ستخرج سريعا هكذا وكأنها تنتظره وتعرف أنه سيطرق بابها 
نظرت إليه ثم أردفت بلهفة :-  حمد الله على السلامة 
ابتسم عبد الرحمن ثم أردف قائلا :- الله يسلمك. عامله ايه 
أفنان: – لما اطمنت عليك بقيت كويسه ك كنت خايفه عليك أوي. 
قبض عبد الرحمن حاجبيه بابتسامة جانبية وقال :- كنتي خايفه عليه أوي 
ارتبكت بخجل وأردفت بسرعة :- ق ق قصدي ك كلنا كلنا كنا خايفين عليك 
اتسعت ابتسامته وهو يقول بمشاكسه :- هو إنتي بتتكسفي مني.. فين أفنان اللي مطلعه عيني 
زمت شفتيها بعبث وأردفت بحده :- أنا برده اللي مطلعه عينك ولا إنت اللي بترخم عليه ودايما شايف إني بلوه ومصيبه وبعدين مش انت عملت لي بلوك علشان ترتاح من مشاكلي 
أشار عبد الرحمن بكفه في وجهها لتصمت وقال :- بس بس بس بس  إنتي إيه ما صدقتي كلمه تفتحك أنا غلطان أصلا إني قولت أسلم عليكي
أمسكت الباب وقبل أن تغلقه أردفت بغضب :- ما تغلطش تاني… وعلي فكره انا كمان غلطانه إني قلقت عليك وقلبي كان هيقف بسبب خوفي عليك  
عبد الرحمن :- أفنان… طب ثواني أفنان 
لم ترد عليه وأغلقت باب الشرفة بينما إبتسم وهو يضرب كفا علي أخر :- والله مجنونه 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
في صباح يوم جديد وقفت ساره في وسط البيت الذي أصرت عليه وصممت علي أن يكون لها بيتا من بابه لها
_أخذت تتأمله بسعادة وهي تقول :- إيه رأيك يايوسف البيت تحفه هو صغير شويه بس مش مشكله
كان يوسف يفكر في سعر هذا البيت الذي تخطي إل 4 ملايين كل هذا وتقول صغير 
رد عليها بسخريه :- كل ده وصغير ليه إحنا هنجيب الشعب يعيش معانا فيه ولا إيه
اقترب ساره منه وقالت وعي تضع يدها في خصرها :- إنت بتتريق يايوسف
رد يوسف عليها :-  ساره إنتي عارفه البيت الصغير ده تمنه كام
ردت بعدم إهتمام :- مش مهم بكام المهم إنه عاجبني وبعدين ده بيت العمر يايوسف
يوسف :- مين قال إنه بيت العمر ممكن نبدأ بشقه بسيطه وبعدين مع بعض واحده واحده نوصل للأكبر 
ساره :- إنت ليه محسسني إني بتكلم مع واحد مش لاقي ياكل ده ابن صهيب أحمد الشيخ صاحب شركات الشيخ المعروفه يعني أقل حاجه من المفروض كنا نشتريها قصر مش حتة بيت صغير زي ده  
نفخ يوسف بضيق ثم قال :-  ماشي ياساره خلاص كده خلصنا من البيت فيه حاجه تاني النهارده 
ساره :- لا ما فيش… لالا فيه شركة ألفا هتبعت مندوبين بالليل علشان يفرشوا البيت ويظبطوه إوعي تنسي تيجي بالليل 
أومأ يوسف ثم غادر وبعدها لحقت به ساره براحة بعد أن اطمأنت وأخيراً علي البيت الذي كانت تتمناه 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.        
_في المستشفي دلف رجل وهو يحمل طفله بين يديه والدماء تسيل من رأسها بشدة 
هتف الرجل يستنجد بالموجودين :- حد يساعدها البنت هتموت 
_ركض خالد ناحيتها بسرعة وهدر بالفريق الطبي أن ياخذوها إلي غرفة العمليات
أخذو يضمدون جروحها وبعد عدة ساعات فاقت ولكنها رأت المكان حولها ظلاماً 
أردفت بخوف وهي تحسس بيدها أمامها وعلي عينيها وقالت :- مين اللي هنا.. في حد موجود 
اقترب خالد منها وأمسك يدها بتوجس :-  إنتي مش شايفه حاجه 
هزت رأسها بنفي :- لأ م م مش شايفه حاجه
فركت عينيها بخوف ثم فتحتها مجددا ولكنها أيضا رأت أمامها ظلاماً فقالت ببكاء :- أنا مش شايفه حاجه هو أنا فين 
ضمها خالد إلي صدره بحنو :- ما تخافيش ياحبيبتي ما تخافيش هشوف دكتور عيون دلوقتي وهيجي يرجعلك النور تاني 
أردفت الطفله من بين دموعها :- يعني هشوف تاني ياعمو 
طبع قبله حانية علي جبينها ثم قال :- إن شاء الله ياحبيبتي 
تركها خالد مع الممرضه ثم خرج يبحث عن فرح  حتي علم أنها في العياده الخارجيه 
توجه إلي هناك ودلف بعد أن طرق علي الباب :- دكتوره فرح 
لم ترد عليه وتابعت في الفحص الذي كان بيدها فهتف ثانية باسمها بلهجة حاده :- دكتوووووره فرح 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
رفعت نظرها إلي ثم ردد ببرود :- نعم خير حضرتك مش شايف في إيدي كشف 
خالد :- ياريت تستعجلي شويه في كشف مستعجل فوق 
أردفت برفض :- أسفه شوف حد غيري أنا مش فاضيه 
صاح بها غاضبا :- وأنا مش فاضي أدور بقولك حاله مستعجله 
شعرت بالخجل والخوف من لهجته في نفس الوقت واردفت :- حاضر أنا بقولك حالا هخلص وأطلع معاك 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
في بيت صهيب دلف يوسف إلي البيت والقي بنفسه علي الاريكة بتعب 
شعرت به سجود وهي في المطبخ فأعدت له كاسة عصير ثم أحضرتها له :- اشرب دي عقبال ما أحضر لك الغدا 
أخذ الكاسه منها وأردف بتعب :-  لأ أنا هشربها وأقوم أنام 
جلست سجود جواره وقالت بتساؤل :- أبوك قالي إنك مضيت عقد البيت.. مبروك 
يوسف: – الله يبارك فيكي ياماما خلاص الوقت قرب  وساره مصره إني لازم أكون معاها وهي بتجيب كل حاجه 
قوست حاجبيها واردفت بعبث :- ما لازم ياحبيبي مش علشان الدفع ….. ممكن أعرف هي جابت جهاز ايه في الشقه ولا هتيجي تعيش كده في البيت علي الجاهز 
يوسف بعدم فهم :- ما أعرفش هتجيب إيه ياماما. أنا هقوم أنام لأني فعلاً تعبان ومش قادر أفتح عيني 
لوت سجود فمها بسخرية ثم أردفت :- مش حليمه بنت عمك متقدم لها عريس 
توقف مكانه للحظات ثم استدار متسائلا :- حليمه!! 
سجود بحزن :- أيوه حليمه إيه مالك مستغرب كده ليه البنت قمرين وأدب وأخلاق مش زي ناس 
نفخ يوسف بضيق ثم أردفت :- يووووه بقي ياماما مش هنخلص من القصه دي كويس إنها هتتجوز خليني أخلص بقي من النظرات واللوم اللي بتحسسني بيه كل لحظه ده 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
وقفت فرح أمام تلك الطفلة وأخذت تفحص عينيها ثم أردفت بابتسامة وهي تمسد علي رأسها بحنو :- القمر إسمها إيه
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
ردت الطفله عليها بصوت باكي :- إسمي رحمه
جلست جوارها ثم أمسكت بيدها :- بتعيطي ليه يارحمه إنتي كويسه خالص 
أردفت بطفولة :- كويسه إزاي وأنا بقيت عاميه ومش شايفه حاجه خالص 
مسحت فرح دموعها وقالت :- بس رحمه هتشوف تاني ان شاء الله هتنام شوية صغيره وهتصحي تلاقي النور التاني… بس قولي لي يارحمه فين بابا وماما 
رفعت كتفيها وزمت شفتيها بعدم معرفة وقالت :- ما أعرفش أنا ما عنديش بابا وماما 
جلس خالد في الجهه الاخري بجوارها وقال :- طب إنتي عايشه مع مين يارحمه 
رحمه :- أنا عايشه عند نبويه فله 
رد عليها خالد متسائلا :-  مين نبويه فله دي 
رحمه :- دي المعلمه بتاعتنا اللي تعلمنا الشغل علشان نعرف نعيش وناكل 
نظر خالد وفرح إلي بعضهما بعدم فهم فسألتها فرح :- إنتي بتشتغل ي رحمه 
أومأت يرحمه وقالت :- أيوه ببيبع مناديل في الشارع والمعلمه بتخليني أوصل سكر للمعلم فخري في القهوه كل يوم 
خالد :-  مين اللي جابك هنا يا رحمه تعرفيه 
ردت رحمه بخوف وهي تتحسس ملابسها :- ما أعرفش مين بس السكر وقع مني والمعلمه دلوقتي هتطين عيشتي 
فرح :- طب براحه بس اهدي وأنا هديكي سكر ما تخافيش 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
أزاحت الغطاء عنها وقالت :- طب انا لازم امشي دلوقتي علشان المعلمه 
أمسكتها فرح تمنعها من النهوض وقالت :- إنتي لسه تعبانه ولازم ترتاحي ما ينفعش تخرجي غير بعد العمليه 
رحمه بخوف :- لا أنا اتأخرت المعلمه نبويه هتقطعني 
خالد :- ما تخافيش أنا هوصلك وما فيش حد هعيملك حاجه اهدي وما تخافيش إنتي لازم تفضلي في المستشفي لحد ما تعملي العمليه وبعد كده نشوف هنعمل ايه مع نبويه دي 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
في حوالي الثانية ظهرا ارتدي عبد الرحمن ملابسه واستعد للخروج في نفس الوقت دلفت ميمونه من الخارج بصحبة مالك 
اقترب عبد الرحمن منهم وأردف :- حمد الله على السلامة ياماما إيه ليه خرجتي وإنتي تعبانه قلقتينا عليكي 
أبتسمت ميمونه له وأردفت تطمئنه :- أنا بقت كويسه لما اطمنت عليك يا عبد الرحمن مش عارفه ليه انت ومالك خايفين كده 
مالك بحده :- ميمونه بطلي العند اللي فيكي ده شويه واسمعي الكلام قولت لك لازم تاخدي يومين تلاته أجازه ترتاحي فيهم  لكن إزاي الدنيا مش هتمشي من غير ميمونه 
أزاحت ميمونه النقاب عن وجهها ثم ردت بعصبيه :- وأنا قولت إني كويسه يامالك وانت عارف إني ما بحبش أغيب من المستشفي وكمان سجود معايا يعني لو فيه حاجه هي هتكون جانبي 
صك مالك أسنانه ثم أغمض عينيه محاولا أن يهدأ ثم قال :- إنت لازم تثبتي إنك صح ما ينفعش تقولي أنا غلطت وعقابا ليكي ياميمونه أجازه من المستشفي إسبوعين…. همت أن تعترض لكنه أشار منهيا الحديث وقال :- مش عايز نقاش كلامي نهائي 
نظرت ميمونه إليه وهو يغادر إلي أعلي ثم أردفت بحنق :- شايف بيتعامل معايا إزاي كإني طفله 
ابتسم عبد الرحمن وقال :- علشان خايف عليكي ياماما ولا إنتي عندك شك في كده 
أومات برأسها :-  أكيد لأ طبعاً ما عنديش .. بس قولي انت لابس كده ومتشيك ورايح فين 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
عبد الرحمن :- يوسف كلمني وقالي ان في شركة مش عارف تنظيم أو ترتيب إيه مش عارف. تخلص له الشغل اللي فاضل في الشقه عنده وهو تعبان ومش قادر يروح فقالي أروح أستقبلهم هنا وأسلمهم المفاتيح 
ميمونه :- ماشي ياحبيبي عقبال ما أفرح بيك انت كمان يارب 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄. 
عادة فرح إلي البيت ورحمه تشغل فكرها كله، طرقت علي غرفة أبيها ودلفت بعد أن أذن لها، 
فرح :- بابا ينفع أتكلم مع حضرتك شويه 
التفت إليها مالك بابتسامه وقال :- تعالي يافرح ادخلي 
جلس فرح جواره ثم حكت له عن رحمه وهي تشعر بالحزن والاسي لأجلها وأيضا شعرت بالخوف من إجراء العملية لها 
مالك :- بكره ان شاء الله هكلم المستشفي يعملوا الفحوصات اللازمه وعلي أخر الأسبوع بعد كتب كتابك إن شاء الله أنا بنفسي هعملها العمليه وطبعا هتكوني معايا 
أبتسمت فرح ببساطة ثم قالت :-  ب ب با ه هو كتب الكتاب ما ينفعش يتأجل شويه 
أولاها ظهره وهو يتابع عمله :- لأ يافرح كتب الكتاب بعد بكره ان شاء الله ياحبيبتي جهزي نفسك 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.       
مع أذان العشاء وضعت حليمه قدمها علي باب البيت لكن قبل أن تدخل سمعت شخصا ما ينادي باسمها من الخلف
_دكتوره حليمه
التفتت خلفها  علي صوته الذي تعرفه جيدا.
اقترب منها بابتسامه ثم قال :- عامله ايه ياحليمه
ردت بفتور :- خير يايوسف عايز إيه
وضع يده في جيبه ثم تقدم منها :- ولا حاجه أنا بس كنت عايز أبارك لك علي الخطوبه سمعت عنك أخبار حلوه
حليمه بابتسامه :- مرسي يابش مهندس… بس مبروك دي من المفروض تكون ليك انت ربنا يتمم لك علي بعد إذنك 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.       
أخذ عبد الرحمن يتفقد البيت بعدما انتهي منه العمال ورحلوا.. اطمأن علي كل شيئ وشرع في غلق الأنوار ولكنه تفاجأ بشخص ما يفتح الباب فتسمر مكانه وقال :- مييين اللي بره 
في الخارج ابتسمت بخبث وسعاده حينما سمعت صوته في الدخل فأخذت المفتاح من الباب ووضعته في حقيبتها ثم توجهت إلي الداخل 
تظاهرت بالصدمة حينما وصلت أمامه :-  عبد الرحمن هو انت إللي هنا؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى