روايات

رواية منقذي الامير الفصل الأول 1 بقلم آية طه

رواية منقذي الامير الفصل الأول 1 بقلم آية طه

رواية منقذي الامير الجزء الأول

رواية منقذي الامير البارت الأول

منقذي الامير
منقذي الامير

رواية منقذي الامير الحلقة الأولى

فتاه تتحدث على الهاتف:ايوة ياعم سمير عايزة عربيه تودينى اسكندريه.عم سمير:دلوقتى يابنتى متاكده.
الفتاه:ايوة ياعم سمير وياريت يكون حضرتك علشان هسافر لوحدى اصل بابا سافر وانا كنت مفكره انى هعرف اقعد لوحدى بس معرفتش.
عم سمير:ماشي يابنتى اجهزى واقوليلى علشان اجيلك.
الفتاه:انا جاهزة تعالى دلوقتى لو سمحت.
وانهت المكالمه.
عند عم سمير.
سمير:ياسر …ياسر تعالى عايزك.
ياسر:خير ياعم سمير.
سمير:بص انا عارف انك النهارده اشتغلت ودا وقت تروح بس معلش يابنى هبعتك اخر طلب فى واحده هتسافر لاهلها اسكندريه وانا مش،هأمن على حد يوصلها غيرك يابنى فى الوقت متاخر دا.
ياسر:ايوة بس ياعم اصلى……
سمير:معلش يابنى خدمه نعملها بدل مايحصلها حاجه ولا تتعرض لحاجه كدا ولا كدا والله يابنى انا لو كنت كويس مش تعبان كنت رحت انا.ها قولت ايه يابنى.
ياسر:اللى تؤمر بيه ياحاج ادينى العنوان.
سمير:كتر خيرك يابنى وانا هحاسبك بالضعف على الطلب دا.
واعطاه العنوان.
سمير:الو يابنتى بصي انا بعتلك سواق انا واثق في علشان يوصلك هبعتلك رقمه فى رساله.
الفتاه:انت واثق في ياعم سمير بالله عليك.
سمير:عيب يابنتى والاه لولا انى كنت تعبان كنت جيت انا على العموم هو اسمه ياسر وهبعتلك رقمه ولو حصل معاكى حاجه رنى عليا وانا هتصرف متقلقيش.
وانهت المكالمه ووصلت لها رساله برقم الهاتف.
الفتاه:الو استاذ ياسر معايا انا ملك اللى هتوصلها الاسكندريه.
ياسر:ايوة مساء الخير حضرتك.
ملك:عم سمير اعطاك العنوان صح.
ياسر:ايوة يافندم.
ملك:طب تمام ممكن لما توصل متعملش صوت علشان الجيران بتضايق وكدا ابعتى لى بس رساله او كلمنى وانا هنزل على طول ماشي.
ياسر:تمام يا افندم.
ملك:شكرا.
وانهت المكالمه وبعد فتره وصلت لها رساله بوصول السياره.
تنزل فتاه فى اوائل العشرينات متوسطه الطول والحجم بعيون عسليه وشعر بنى ترتدى بنطلون جينز ازرق وتى شيرت ابيض وكوتشي ابيض وتحمل حقيبه سفر كبيره لتذهب الى السياره وتضع بها حقيبه السفر،وتجلس بالكنبه التى خلف السواق لتجد ياسر شاب فى اواخر العشرينات طويل وذات جسم عريض وعيون عسليه وشعر اسود كثيف وملامحه جاده جدا.وبعد فتره من السواقه.
يسال ياسر:حضرتك عايزة تروحي فين فى اسكندريه.
ملك بتوتر:ها ايه ثوانى.
لتخرج هاتفها وتجرى مكالمه.
ملك:ايوه انا نزلت من البيت وانا فى العربيه اقابلك فين؟
الشخص الاخر على الهاتف:ماشي ياحبيبتى انا هستناكى عند محطه مصر.
وانهت المكالمه واخبرت ياسر انه يوصلها لمحطه مصر وبعد فترة وصلوا للمحطه وتقدم نحو السياره شاب فى اوائل العشرينات متوسط الطول يرتدى بنطلون جينز اسود وتي شيرت اسود وجاكت بنى وكوتشى بنى وعيون بنيه وشعر اشقر كثيف.
ملك:اركب انت قدام جنب السواق.
ليركب الشاب السياره:اطلع بينا على ميامى يسطا.
لينظر ياسر فى المرآه على ملك للتاكيد على كلام الشاب ليجد ملك تنظره له لتاكد.على كلامه.
ملك:هو الماذون هناك.
شريف:لا ياحبيبتى مفيش ماذون دلوقتى بكرا الصبح ان شاء الله.
ملك:امال احنا رايحين فين؟
شريف:على شقه كدا اجرتها علشان تباتى فيها للصبح ونقعد فيها لحد ما امورنا تستقر.
ملك:ازاى يعنى هنبات انا وانت فى الشقه لوحدنا من غير ما نتجوز لا طبعا مش هيحصل.
شريف:انتى مكبره الموضوع ليه دى كلها كام ساعه والنهار يطلع ونروح للماذون وبعدين ما انتى هتبقى مراتى ولا ايه.
ملك:لا ياشريف احنا متفقناش على كدا انا مش موافقه.
شريف:ياحبيتى مفيش حل تانى صدقينى ياما نقعد فى الشارع كدا لحد ما النهار يطلع علينا ازاى وانتى معاكى شنطتك وكدا صدقينى دا الحل الوحيد وبعدين انتى مش واثقه فيا امال هنتجوز ازاى.
ملك:لا طبعا واثقه فيك خلاص ماشي.
يوصلوا للعماره يقوم شريف بمحاسبه ياسر ويدخل العماره هو وملك.
وبعد بضع ساعات تنزل ملك من العماره مهروله وهدومها مقطعه لتجد سياره تقف امامها فجاه.
ياسر:اركبي بسرعه.
لتفتح ملك باب السياره وتركب مسرعه وتتحرك السياره وبعد دقائق يقف ياسر على جنب الطريق وينظر لملك نظره شفقه ويمرر لها بالجاكيت بتاعه.
ياسر:انتى كويسه تحبي تروحي للمستشفى.
اخذت ملك الجاكت ولبسته وترد عليه من وسط بكائها:مش عارفه…..مش عارفه.
يخرج ياسر زجاجه ماء ويعطيها لها.ياسر:خدى اشربي واهدى.
ملك تاخذ منه زجاجه الماء بيد مرتعشه وتشرب.
ملك بتساؤل:انت كنت بتعمل ايه تحت العماره وليه مروحتش.
ياسر:انا كنت شاكك بصراحه فى نوايا الواد دا وكنت واقف مستنى اشوف هتحتاجى مساعدتى ولا لا وكويس انى استنيت.
ملك بحزن:شكرا على مساعدتك ليا انا مش عارفه اعمل ايه دلوقتى انا خلاص ضعت كدا ضعت.
وتبكى بشده.ياسر:انتى معندكيش قرايب تقعدى عندهم للصبح هنا فى اسكندريه.
ملك:لا معنديش.
ياسر:طب انا ممكن ارجعك للقاهره مكان ما اخذتك.
ملك وهى فى حاله صدمه:تفتكر ان بابا هيسامحنى ويدخلنى البيت تانى بعد ما هربت منه.
ياسر:هو اكيد هياخد موقف منك بس انتى فى الاول والاخر بنته يعنى.
ملك ببكاء:ميتهياليش علشان بابا شخص صعب جدا دا ممكن يموتنى.وبعدين انا مش معايا حاجه لا فلوس ولا الفون ولا اى حاجه سبت كل حاجه هناك فى الشقه ونزلت يعنى مش هعرف احاسبك لو رجعتنى.
ياسر:متقلقيش من موضوع الفلوس دا انا مش عايز حاجه ولو على حاجتك احنا ممكن نرجع تانى ونجيبها
لتمسك ملك بيد ياسر بقوه وخوف فى عينيها:لا ارجوك ماترجعنيش لهناك تانى انا مش عايزه ارجع واشوفه تانى.
ياسر يطبطب على يدها:خلاص اهدى مش هنرجع تانى انا هاخدك على بيتك فى القاهره.
لتهدا ملك قليلا وتجلس على كرسيها بارتياح قليلا.ويبدا ياسر فى سواقه السياره على القاهره.
وفى منتصف الطريق يتوقف ياسر بالسياره جانبا لينظر الى ملك ليجدها نائمه.
لينزل من السياره ليحضر بعض المياه والوجبات السريعه لهما وعند عودته للسياره لم يجد بها ملك ليصاب بالذعر واخذ ينظر يمين وشمال عليها ولكنه لم يجدها واخذ ينادى على اسمها:انسه ملك …..انسه ملك.ودخل الاستراحه ليفتش عنها ولكنه لم يجدها ووقف امام باب الحمام المخصص للسيدات لينادى باسمها ولكن لم يجيب احد ليرجع الى السياره ليجدها واقفه بجانبها مرتديه الجاكت بتاعه وتبكى بشده ويظهر عليها الخوف الشديد ليجرى اليها ويمسكها من ذراعها بقوه:انتى كنتى فين؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي الامير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!