Uncategorized

رواية مليكة الزين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جودي عماد

 رواية مليكة الزين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جودي عماد

رواية مليكة الزين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جودي عماد

رواية مليكة الزين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جودي عماد

وبعد سنة، نعم لقد مرت سنة ومليكة في الغيبوبة لم تفق منها قط، وكان زين كل يوم يذهب اليها بعد الشغل ويظل معها الى الصباح يحكي لها عن تفاصيل يومه. 
اما عدي وهمس فقد انجبا عدي وانتقلوا الى العيش في القصر. 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕ 
فى يوم جديد يذهب زين الى مليكة 
زين: مليكتي قومي بقى انتي بقالك سنة هنا انا من غيرك مش عارف اعيش، انا قربت اموت، خليكى قد وعدك وقومي عشاني يلا…… 
يقطع جملته دخول الطبيب 
زين: خير يا دكتور؟! 
الطبيب: احنا هنشيل الاجهزة.. حرام عليك كده.. هي رافضة الحياة واحنا كده بنعذبها، هي كده ميتة. 
زين بترج: لا ارجوك سيبها هي هتصحى. 
الطبيب: لو كانت عايزة تصحى كانت صحيت. 
زين: انا واثق انها هتقوم. 
تقدم احد الاطباء وفصل الاجهزة عن مليكة. 
امسكه زين من تلابيب قميصه 
زين بغضب: رجع الاجهزة والا هقتلك. 
الطبيب بخوف فعل كما طلب منه زين. 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕ 
في غرفة مليكة 
مليكة في صراع ما بين الماضي والحاضر 
مليكة: ماما انتي وحشتيني اوي. 
الام: وانتي يا حبيبتي.. يلا تعالي معايا وكمان هتشوفي بابا. 
مليكة: حاضر يا ماما انا هاجي معا…….. 
ويقطع كلامها ظهور زين 
زين: مليكة انتي هتسيبيني وتروحي معاها؟! 
مليكة: انا بحب ماما وعايزاها.. انا هروح معاها. 
زين: بس وعدك لي انك هتبقي معايا. 
مليكة: خلاص انا هفضل معاك. 
الام: مليكة.. انا عايزاكي معايا. 
مليكة: انا هروح مع زين يا ماما عشان وعدته ولازم اوفي بوعدي. 
فجأة تشهق مليكة وبعد دقائق تبدأ في استعادة وعيها، ويتصل الطبيب بزين ويخبره ويذهب زين بسرعة ويلغي اجتماعه ويبلغ الجد وجميع افراد العائلة. 
يدخل زين الى مليكة التي فاقت للتو. 
زين: حمد الله على سلامتك يا مليكتي. 
مليكة بتعب: الله يسلمك. 
زين بعتاب: كل ده؟! للدرجة دي مش عايزاني؟! 
مليكة: لا طبعا انا عايزاك.. والله كنت سامعاك بس حاجة منعاني اصحى ارد عليك. 
زين: خلاص يا مليكتي يلا خفي بسرعة عشان نروح. 
مليكة: انا كمان عايزة اروح. 
زين: هروحك بس لما اطمن عليكي. 
مليكة: طب يلا بسرعة. 
زين: انا بحبك.. لا انا بعشقك. 
مليكة: وانا كمان بعشقك. 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕ 
بعد مرور اسبوع تحسنت حالة مليكة وذهبت الى القصر وتعلقت برعد لدرجة كبيرة جدا. 
وبعد مرور ثلاث شهور تخرج الطبيبة من غرفة مليكة. 
الطبيبة: الف مبروك استاذ زين.. المدام حامل. 
زين بصدمة: يعني انا هبقى ماما؟! قصدي بابا؟! 
الطبيبة تضحك: ايوه.. حضرتك هتكون بابا. 
يترك زين الطبيبة ويذهب الى غرفة مليكة. 
زين: مبروك يا مليكتي هتكوني ماما وانا بابا. 
مليكة: فاكر وعدك لي.. صح؟! 
زين: طبعا.. لو ولد هنسميه فهد ولو بنت سيلين. 
مليكة: كويس انك فاكر. 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕ 
اولاد زين ومليكة: “فهد وسيلين واسيل”. 
اولاد عدي وهمس: “عدي ونور ومروان”. 
وبعد مرور عشرين عاما يتجهز كل من في القصر لاستقبال فهد زين المنشاوي. 
في غرفة مليكة وزين تدخل ابنتهما الصغيرة اسيل التي تبلغ من العمر 18 عاما، وتشبه والدتها فى كل شيء ما عدا لون عينيها بلون القهوة مثل والدها. 
اسيل: يلا يا جماعة فهد قرب يوصل. 
زين: حاضر.. انزلي انتي واحنا هننزل وراكي. 
اسيل: حاضر يا احلى بابا. 
وتخرج من الغرفة 
زين: يلا يا مليكتي. 
مليكة: يلا يا زيني. 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕ 
في الاسفل تنزل فتاة في غاية الجمال تبلغ من العمر 22 عاما تشبه والدها في كل شيء ما عدا لون عينيها تأخذه من والدتها، انها سيلين زين المنشاوي، وبعد نصف الساعة يدخل شاب يبلغ من العمر 29 عاما يمتلك عينين رماديتين مثل والدته ويشبه والده في كل شيء. 
يجلس افراد العائلة مع بعضهم فى سعادة يحمدون ربهم عليها، وبعد وقت يسمعون صوتا عاليا يأتي الى الحديقة، ويخرجون اليها ليصدموا من الصوت. 
مروان: انا قولتلك متلبسيش قصير وبرضه لبستي؟! 
اسيل: وانت مالك ياعم انت مش اخويا! 
مروان: بس هكون زوجك المستقبلي. 
تصدم اسيل ويضحك جميع افراد العائلة في سعادة، ويدعون ان تدوم دائما. 
تمت بحمد الله 
لقراءة ياقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!