روايات

رواية بين شقي الرحى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الجزء الرابع والعشرون

رواية بين شقي الرحى البارت الرابع والعشرون

رواية بين شقي الرحى الحلقة الرابعة والعشرون

تحرك سليم وحياة مع ياسين وقام بتوصيلهم للمطار للسفر الي شرم الشيخ وعاد هو الي المستشفى وقام بجولة بها ثم دخل مكتبه وجلس يراجع بعض الأوراق الخاصة بعمله وفجاءة فتح الباب ودخل منه كرم الذي كانت مي قد قامت بأبلاغه بما قالته لها كريمة ونظر له ياسين وابتسم بسخرية
– خير يا استاذ كرم ايه الزيارة الغريبة دي
– أيه اللي غريب ياجوز اختي جي اشوفك واشوف عمايلك مع كريمة ايه انت فاكر نفسك واخدها من الشارع لا يا
ولم يدعه ياسين يكمل فضرب على المكتب بيده وهو ينهض وينظر له بغضب وعيونه تطلق شرار
– بقولك ايه ياكرم تقف معوج وتكلم عدل يا اما تاخد بعضك وتروح مطرح ماجيت جي عايز ايه واتكلم بأدب وماتنساش نفسك
فشعر كرم ان ياسين على وشك الأنفجار فقرر مهادنته
– أيه ياسين في ايه خلاص اهدي ياعم ونتكلم بالراحة
– تمام عايز ايه ياكرم
– أيه اللي خلاك سبت بيتك ياياسين وروحت عند الست حياة وجوزها فجلس ياسين على مكتبه ونظر له بسخرية
– هو كان حد سألك روحت اتجوزت على حياة ليه ياكرم
– ده مش موضوعنا يا ياسين
– ولا موضوع سيباني البيت موضوعنا يا كرم دي حاجة تخصني انا والهانم اللي متجوزها وعلشان اريحك انا مشيت علشان افكر كويس واخد قرار ح اعرف استمر معاها ولا لا يا كرم ارتحت كده
فنظر كرم لياسين باستغراب فهو لم يشكو يوما من كريمة ودائما ما كان يظهر انهم في سعادة
– انت بترد الي عملته في حياة في اختي يا ياسين فضحك ياسين بقوه حتى دمعت عيناه
– انت فاكرني عبيط يا كرم لا يا حبيبي مش ياسين اللي يعمل كده ابدا بس الست اختك عدت كل الخطوط وهبت منها على الآخر ولو هي راحت اشتكت لك من غير ماتقولك عمايلها روح اسألها انا مابفضحش سر بيتي لاني عارف كويس انا ممكن اتصرف ازاي مش محتاج اخد اذن حد
حاول كرم تهدئة ياسين ومعرفه مافعلته كريمة منه ولكنه رفض تماما التحدث في اي شئ يخص حياتهم وأبلغه ان يسألها وإذا لم تجيبه سوف يعلم منه يوم ان يقرر ماذا سيفعل في حياته معها
– طيب اهدي يا ياسين وانا ح اتكلم معاها وان شاء الله كل حاجة تتصلح بس يعني كان ممكن تجيب الاولاد يقعدوا معايا على الاقل انا خالهم مش غريب فأبتسم ياسين
– وحياة عمتهم يا كرم ولا نسيت وبعدين هما قاعدين مع جداتهم وأخواتهم ولاد حياة وسليم فشعر كرم بالغضب ولكن تمالك اعصابه ونظر لياسين
– تمام يا ياسين تمام بس ابقى خلي الاولاد يسألوا على امهم
– ان شاء الله ياكرم ربنا يسهل
– طيب سلام يا ياسين وخليني اشوفك لما تهدي
– انا هادي جدا انت بس ح تشوفني اكيد لما اوصل لقرار مع الف سلامه يا كرم
………………………..
وصل سليم الي الاوتيل الذي قام بالحجز فيه واكتشفت حياة انه قام بحجز الرويال سويت فكان جناح فخم للغاية به غرفة نوم ملكية ذات سرير كبير وامامه شاشه تلفاز كبيره و حمام كبير به جاكوزي وغرفة للشاور وانترية مريح للغاية ويُفتح باب غرفة النوم على مكان محاوط بالاشجار حتى لا يكون مكشوف لاحد وبه مغطس وعلى جانبه شيزلونج كبير الحجم يسع فردين فكان الجناح رائع الجمال الفراش،منثور عليه اوراق الورد الأحمر والأبيض، على شكل قلب كبير وهناك باسكت كبير من الفاكهة موضوع على منضدة بجوار الفراش وحولها كرسيان وثلاجة صغيرة مملؤه بالعصائر والمياه وأنواع كثيرة من الشيكولاته كان سليم يتجول في الجناح وهو يحتضن حياة تحت جناحه وعندما انتهى وقفت أمامه ونظرة عيناها تبوح بكل معاني الغرام له وارتفعت على أطرافها وقبلته قبلة تبث فيها كل ما تشعر به من سعادة وحب فضمها سليم بقوه لصدره وهو يهمس في اذنها
– عجبك المكان ياحياتي فنظرت له ثم أسندت رأسها على صدره وهمست
– عجبني بس المكان كأنه قطعة من الجنة سليم انا حاسة اني طايرة من السعادة وده مخوفني قوي حبيبي فرفع رأسها وهو ينظر لعيناها
– طول ما انا جانبك اوعي تخافي يانبض سليم فاهمة فأحتضنته بقوة
– انت اماني ياحبيبي انت رجلي اللي اغمض عيني وانا معاه وامشي وانا مطمنه ان عمر ما حاجة ح تصبني ربنا يحميك ويحفظك ليا حبيبي ومايحرمنيش منك ابدا
– أجمل دعوة في الدنيا ولا يحرمني منك يانبض قلبي ونور عيني
طلب سليم من حياة ارتداء مايوة حتى يذهبوا للسباحة في المغطس الموجود أمام جناحهم فنظرت له حياة باستحياء وهمست
– انا ماجبتش مايوة يا سليم فأبتسم سليم لخجلها
– حبيبتي في شنطة صغيرة انا جبتها معايا محطوطة في قلب الشنطة الكبيرة افتحيها ح تلاقي مايوهات ليا وليكي طلعي لنا احنا الاتنين
فأبتسمت وقبلته وجرت لتفتح الشنطة وقامت بإخراج الشنطة وفتحتها لتصدم من ال مايوهات التي احضرها سليم فقد كانت اربع مايوهات ثلاث منهم قطعتين وواحد فقط قطعة واحده ووجدت أربعة اخرين لسليم من نفس شكل مايوهاتها فالتفتت لسليم ووجها احمر من شدة الخجل
– سليم انت بتهزر صح هو انت متخيل اني ممكن البس المايوهات دي ده حتى القطعة الواحده صعب قوي انا مقدرش البسهم اتكسف فضحك سليم بقوة واقترب منها محتضناً وجهها بيده ونظر لعيناها وهمس بصوت أجش
– ح تكسفي مني ياحياتي يويو انا انتي ياقلب سليم انا غطاكي حبيبتي انتي لما تكسفي تجري تستخبي فيا مش تكسفي مني انا ح اختار لك مايوة وتلبسيه علشان خاطري انا ممكن ياروحي فهزت رأسها له بإستسلام
اقترب سليم من الشنطة وأخرج مايوة من اللون الأزرق وبه نجوم صغيرة من اللون الذهبي وكان من الأعلى ذو شريط يربط من خلف رقبتها والآخر من على ظهرها ومعهم كاش شيفون من نفس لون المايوة يربط حولها ويطير كأنها فراشة بأجنحة ملونه وأخرج المايو الخاص به وكان من نفس اللون الأزرق ولكن بدل النجوم مشحب باللون الذهبي واعطي سليم حياة المايوة الخاص بها ونظر لها
– ممكن حبيبي يروح يلبس المايوة فأخذته حياة وذهبت للحمام وارتدت المايوة ووضعت الكاش حولها وخرجت
وكان سليم قد ابدل ثيابه وارتدي أيضا المايوه وكانت تلك اول مره ترى حياة سليم هكذا فأحمر وجهها سريعاً وهي تراه أمامها هكذا فأبتسم سليم واقترب منها يحتضنها
– يالا حبيبي تعالي معايا
– سليم انا مكسوفة قوي ممكن حد يشوفنا
– ياقلبي ماتخافيش اولا المكان متحاوط كويس، قوي بالاشجار يعني محدش يقدر يشوفنا ثانيا انا حاجز الجناح ده بعيد عن أي أجنحة مشغوله وهما عارفين اننا في شهر عسل يعني ماتقلقيش
خرج سليم وحياة معه أمام حمام السباحة وفجاءة نزع عنها الكاش وحملها وهبط بها للمياة وهي تصرخ من المفاجأة وسليم يضحك بقوه وهي تضم نفسها له بقوة وهو يحتضنها بين يديه حتى اخذت على المياة فابتعدت عنه قليلاً وبداءت في السباحة بحرية وكان سليم يستند بظهره على الحمام وهو ينظر لها وعندما لاحظت ذلك اقتربت منه
– ح تفضل تتفرج عليا ومش ح تعوم فنظر لها سليم وأبتسم
– مين قال يالا نعوم سوا ياروحي
وظل سليم وحياة يسبحون ويلعبون سوياً في المياة وهو يرفعها للأعلى على كتفه ويرميها مره اخرى في المياة وهي تضحك حتى حملها وضمها لصدره بقوه ودار بها فالتصق ظهرها بحائط المسبح واخذ سليم ينظر لها حتى اقترب بشفتيه منها واقتنص شفتيها في قبله طويلة محمومه ويده تتحسس جسدها وشعر بها تذوب بين يديه وكاد أن بنزع عنها ماترتديه ولكنه تذكر انه مهما ان كان منعزل عن العالم الخارجي الا انه لن يضعها في هذا الموقف فأستجمع نفسه بقوه وحاول الإبتعاد ببطئ ومضى الوقت عليهم حتى شعرت حياة بالتعب فنظرت له باستسلام
– خلاص انا تعبت يا سليم مش قادرة عايزة انام خالص، فأقترب منها سريعاً وحملها وصعد بها وانامها على الشيزلونج ودخل سريعا للداخل واحضر لها البرنس الخاص بها وبه وارتدي كل واحد منهم البرنس الخاص به وجلس سليم بجوارها واحتضنها بيده يضمها لصدره بحب
– أيه ياحبيبي بردانه فنظرت له حياة بعيون ناعسة ورفعت نفسها وهي تقبل عنقه
– لا ياحبيبي معقول اكون في حضنك وابقى بردانه بس خلينا ندخل نغير وننام شوية عايزاك تاخدني في حضنك وانام فقبلها من وجنتها
ذهب الاثنان الي غرفتهم وقاموا بتغيير ملابسهم وذهبوا للفراش وناموا وفور ان وضعت حياة رأسها على الفراش كانت قد ذهبت في النوم ونظر لها سليم وهو يحتضنها بحب وظل يقبلها قبلات خفيفة حتى وضع رأسه على رأسها وذهب الي النوم
…………………………..
يجلس يوسف مع حياة في الفراندة يتحدثون سويا في هدوء فقد كانت علاقة يوسف بحياة علاقة هادئة وكانت حياة دائما تحب أن تجلس معه وهو كذلك وكانت دائما ارائهم واحدة
– جو بكرة ح تروح الشركة مش كده
– ان شاء الله يا يويو ليه عايزة حاجة اجيبها لك معايا
– لا ياجو بس ممكن اجي معاك عايزة اتفرج على الشركة
– ممكن لو بابا سليم وافق احنا ح نكلمهم كمان شوية نبقى نسأله
– تمام ميرسي ياجو اعملك حاجة تشربها
– انتي ح تشربي حاجة فهزت رآسها بالموافقة فنظر لها وابتسم خلاص اعملي لي معاكي من اللي ح تشربيه
– اوك جو ح اعمل النسكافيه واجي نكلم بابي ومامي
– اوك
وخرجت يويو حتى تصنع النسكافيه وظل يوسف في الفراندة وكلما اغمض عينه رائ أمامه يويو بأبتسامتها ورقتها بحنانها واهتمامها ومراعاتها للجميع فأبتسم وهو يشعر بدقات قلبه تعلو وتعلو
……………………….
تجلس عنايات مع آمنه وهم يتحدثون سويا ويضحكون مع البنات ومعهم يزيد وفجاءة مرت من أمامهم يويو وهي تحمل كوبان من النسكافية ومتجهه الي الفراندة فنظرت عنايات لها وهي تبتسم
– رايحه فين بايويو
– ابدا يا عونا عملت نسكافيه ليا انا و جو وح نشربه في الفراندة تحبوا اعملكم حاجة فأبتسمت عنايات
– لا ياروحي اتفضلي انتي روحي لجو وإيلي، ويارا يعملو لنا فشار
– خلوا بالكم ساعة كده وعمو ياسين يكون جه ونكلم بابي ومامي
– ماشي حبيبتي
ودخلت يويو الي جو واعطته النسكافية وفي الخارج نظرت عنايات الي آمنه وابتسمت بحب ومالت عليها
– يظهر يا مانو ح نناسب بعض تاني شايفة جو ويويو عاملين ازاي فضحكت آمنه
– يااااااااه يا عنايات ده يوم المنى هو يوسف ح يلاقي، فين احسن من بنت سليم بس يارب يكون احساسنا صح
– انا حاسة انه صح بالقوى وكمان حاسة ان يزيد عينه رايحه على إيلي البت بهتت عليه يا آمنه يا اختي البت دي صحيح عامله زي الوباء سريعة الانتشار واخذوا يضحكون الاثنان وبعد قليل اتي ياسين وتناولوا العشاء سويا ثم قامت إيلي ويارا ويويو وجاسمين بعمل القهوة والشاي والنسكافيه للجميع وكان يوسف قد قام بضبط كاميرا اللاب حتى يجلسوا جميعا ويقومون بالاتصال بسليم وحياة وبالفعل فور ان جلسوا جميعا قام بالاتصال بسليم الذي كان يسير هو وحياة على الممشى وهو يحتضنها تحت جناحه وفجاءة وجد هاتفه يرن برقم يوسف ومكالمة فيديو ففتح الخط فورا وظلوا يتحدثون سويا مدة طويلة وهم يضحكون حتى نهاية المكالمة وعند النهاية أبلغ ياسين سليم انه سيسافر الي لندن في مؤتمر طبي يستمر اسبوعان وسوف يسافر بعد وصول سليم وحياة بأربع ايام
– طيب بص يا ياسين اولا كده جاسمين و يزيد ح يفضلوا معانا لغاية ماترجع ثانيا ح ابعتك لماما البنات معلش تاخد منها باقي حاجة البنات اللي هناك وكمان تبقى معاك منين ماتحب تروح سارة جايد ممتاز يعني ح تفرجك على أماكن عمرك ماتعرف تروحها واهي منها تشوف مصريين جدعين
– طيب بالنسبة لثانيا اوك موافق طبعا عنيه لحبيبات قلبي اكيد لكن بالنسبة لأولاً
– لا مافيش بالنسبة ده امر يافندي الاولاد قاعدين مع الاولاد ومعاهم جداتهم واحنا يالا اتكل على الله اخدت من وقتي كتير وأغلق معهم المكالمة بعد أن طلب من يوسف الذهاب إلى الشركة في الصباح ومعه أدهم وابلغه يوسف برغبة يويو في الذهاب معه فوافق سليم وحياة على ذلك
……………………….
بعد أن تناول سليم وحياة العشاء في مطعم الاوتيل وبعدها ساروا قليلا على الممشى وتحدثوا مع الجميع في مصر وكانوا يضحكون على حركات البنات وهم يصرخون ويقفزون عندما راءوهم عادوا الي جناحهم وهم يضحكون وفور ان أغلق سليم الباب سحب حياة الي احضانه بقوة وهو يهمس لها بصوت ممتلئ بالحب والشغف
– وحشتيني قوي ياحياتي
فمسحت حياة رأسها في صدر سليم وهي تهمس ايضا
– انت كمان وحشتني قوي رغم اننا كنا مع بعض طول الوقت بس وحشني حضنك وحشني لمسه ايدك ضمتك ليا لصدرك احساسي وانا حاطة راسي على صدرك وبسمع دقات قلبك اللي بتعزف في وداني احلى واجمل معزوفه حب في الدنيا وهنا لم يستطع سليم السيطرة على مشاعره فرفع رأسها واقتنص شفتيها في قبلات متتالية جعلت الاثنان يتأوهان من قوة مشاعرهم وفجاءة وجدت حياة نفسها محمولة بين يديه وهو يضعها على الفراش ويعتليها وهو لا زال يقبلها قبلات متناثرة على سائر جسدها وفجاءة مال للأمام مغلقاً الإضاءة فقط ينير غرفتهم شعاع من ضوء القمر فجعل الجو اكثر رومانسية وكان سليم يهمس لها بمشاعره التي يشعر بها اتجاهها منذ ٢٣ عاماً وكيف كان يحلم يوميا بما يحدث بينهم ورغم ذلك لا زال يشعر انه في حلم حتى وجد حياة ترتفع قليلاً للأعلى وهي تنزع يدها من حول رقبته لتنزل للأسفل فتنزع قميصة الذي كان يرتديه وتضع راسها على صدره وهي تهمس أمام قلبه
– مش حلم ياسليم مش حلم حبيبي ده واقع وواقع جميل مافيش فيه غيري وغيرك وزي ماكنت انا حلم عمرك انت كمان بقيت حاضري ومستقبلي والماضي اللي ماكنتش فهماه كانت تهمس بكلماتها أمام صدره وهي تقبل موضع قلبه حتى فقد سليم قدرته على السيطره فذهب بها إلى عالمهم الخاص الملئ بعنفوانه وقوته ورقته مره تلو المره تلو المره حتى شعر بانهاكها فابتعد قليلاً عنها وهو يضمها لصدره المبتل عرقاً بفعل ماكانوا فيه وكان يشعر بضربات قلبها تحت يده فأخذ يمسد على شعرها الملتصق بظهرها وهو يهمس بصوت أجش
– ح تعملي فيا ايه تاني يا حياتي انا مش قادر ابعد عنك فهمست حياة
– ضمني قوي يا سليم عايزة انام
– تعبتك حبيبتي انا اسف فقبلت حياة صدره بحب وهزت راسها رفضاً لكلامه ثم شعر بانتظام أنفاسها فعلم انها نامت فسحب الغطاء عليهم وضمها لصدره بقوه وهو يحاوطها بيده وساقه تلتف على قدمها وذهب في النوم هو ايضا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!