روايات

رواية كنت لي بئرا الفصل الثالث 3 بقلم روان محمد صقر

رواية كنت لي بئرا الفصل الثالث 3 بقلم روان محمد صقر

رواية كنت لي بئرا الجزء الثالث

رواية كنت لي بئرا البارت الثالث

رواية كنت لي بئرا
رواية كنت لي بئرا

رواية كنت لي بئرا الحلقة الثالثة

ساب حضنى بعد ما أتأكد أنى نيمت وفضل يملس على شعرى بحنو وحشنى منه قوى وقالى
بابا : طب وعمر هتسبيه لمين بس !؟؟؟
هو ملوش فى الدنيا دى غيرك يا ليلي !؟؟؟؟
عايزين تعرفوا مين عمر صح هقولكم
عمر الشناوي اجدع ضابط فيكى يا مصر واحسن جار وصاحب ليا
بابا كان بيحبه قوى وبيعتبره ابن لي
لانه جاه القاهرة بعد ما أبوة وأمه توفوا وبقى لوحده بابا اعتبره أبن وأنا اعتبرته أخ مفيش أحن ولا أجدع منه وعيشنا سنين على كده هو يعتبرنى أخته الصغيرة وأنا اعتبره أخ وناصح وضهر ليا بعد بابا
المهم بعد ما غلبنى النوم فى حضن بابا أو قولوا زى ما تقولوا أنى هبلة ومجنونه زى ما ماما بتقولى بس هو بجد معايا هو فى كل حاجه فيا ومنى هو أنا وأنا هو
صحيت تانى يوم وعيونى منفخة من كتر العياط والقهر اللى عيشته ليلة كاملة متخيلين ليلة كاملة تتشقلب حياتك وتتهد قصاد عينيك تكتشف مرض سبب فى موت أقرب الناس ليك
وتقرر أن حياتك هتقضيها لوحدك من غير لا شريك ولا حياة من الأساس
صحيت وأنا بفرك فى عينى بقوة لكن صعقت من الصوت اللى بره كان صوت عمر وهو بينادى عليا وبيقول لماما
عمر : أنا عايز اشوف ليلي
اه عمر بيدلعنى زى بابا بيقولى ليلي
سمعت صوت ماما وهى بتقوله
ماما : هى مش عايزه تشوف حد يا عمر وقفله الباب على نفسها
قومت من على السرير وتقدمت ناحية الباب بتاعى قلبى كان بيقولى افتحى لكن عقلى رافض الفكرة أزاى افتح ويشوف أيدى اللى لونها متغير ولا وشى اللى بقى فى نقط بيضه ده ممكن يقرف منى
وقعت وسندت ضهرى للباب وفضلت أعيط بقسوة وهو سمع صوت عياطى وجري على الباب وفضل يخبط وهو بيقول
عمر : افتحى يا ليلي !؟
افتحى يا ملاكى !؟؟
أنا عمر اخوكى يا حبيبتى وغلاوتى عندك لتفتحى
مسحت دموعى ورديت عليه وأنا بحاول اتصنع القوة بس هو عرفنى وعارف أنى موجوعه وبنزف وجع
: أمشى يا عمر أنا مش عايزه اشوف حد ولا حد يشوفنى
سيبونى أبوس أيديكم انا خلاص ضعت
ليل ضاعت
ركل عمر رجله فى الباب بتاع اوضتى بقسوة وبصوت جهورى وصارم
عمر : افتحى أحسن ما كسره على دماغك
و كأن فجأة هرمون الضباط عنده اشتغل واتعامل معايا على أنى متهمه
فضل يزعق واتعصب وفضل صوته يعلى ويخبط على الباب لغاية ما لبست حاجه محتشمه شوية وفتحت وأنا منهارة كنت عايزه اخليه يشوفنى عشان يصدق أنى مش هرجع زى الأول ولا هكون زى الأول لا شكلاً ولا مضموناً
أول ما شافنى وأنا بصه على الأرض وعماله افرك فى أيدى وأحط شعرى جنب ودنى بخوف وعياط ومناخيرى حمراء ووشى بقى عبارة عن دموع
لاقيته فجأة بيضحك بصوت عالى قوى
عمر : أى يا عبيطة وشك احمر كده ليه وكأنك كنتى محبوسه فى برطمان صلصة
بصيت على كلامه وهيئته وصوت ضحكه وهو عارفنى عنيده ومبحبش حد يضحك لما اكون بعيط
لاقيت نفسى بدأت أتكلم بطبيعتى تانى وبقوله
: أنت يا ساذج أنت بتضحك على أي
شايف اللى أنا فيه ده يضحك
و بدأت دموعى تنزل تانى وأنا برفع كُم التيشيرت بتاعى عشان يشوف اللى أنا فيه يمكن يحس بيا وبوجعى
أول ما لإقانى منهارة كده
حضنى بقوة
غريب الحضن ده قوى بتبقى محتاجه لما خلاص الدنيا تضيق بيك و يا سلام لما يكون من شخص هو امانك فى الأساس
وده اللى حسيته فى حضن عمر كان أول مرة يلمسنى
كنت أول مرة احتل ضلوعه بالقوة دى
كنت أول مرة أحس بالأمان بعد موت بابا
كنت أول مرة أحس بالأمان فى ضلوع راجل غريب
كل اللى عملته أنى انهرت اكتر وهو فضل يملس على شعرى بقوة وحنان وردف بكلمتين هزوا وجدانى
والله حسيت أنى قلبى اتخلع من محله
عمر : تتجوزينى يا ليلي !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كنت لي بئرا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!