روايات

رواية انا الخائن الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية انا الخائن الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية انا الخائن الجزء الحادي عشر

رواية انا الخائن البارت الحادي عشر

رواية انا الخائن الحلقة الحادية عشر

بعد مرور شهرين في المطار كان يقف جاسر ينتظر احدي الاشخاص حتي ركض اليه شاب في اواخر العشرينات تقريبا من عمره وحضنه بقوه وهو يتحدث:
وحشتني جووي يا جاسر
جاسر بابتسامه:
انت ال وحشتني جوي تعرف رحيم عامل اي في البلد كلها انهارده كانه فرح
نظر الشاب اليه بابتسامه وقال:
هو وحشتني جوي يلا علشان نروح نشوفه
القي هذا الشاب كلماته ثم ذهب مع جاسر اما عند رحيم كان يقف امام البيت والحرس يوزعون الطعام علي الجميع حتي اقتربت منه والدته وتحدثت بقلق:
تفتكر وجوده اهنيه هينهي اللعبه ال بداتوها يا رحيم ولا هيأذي حد تاني
رحيم بابتسامه:
هو مش واحشك يا حجه؟! مش نفسك تشوفيه
ابتسمت امه وقالت:
لع واحشني.. واحشني جوي كمان
اقترب رحيم منها واحتضنها ثم صعد الي غرفته وكانت ليالي تجلس علي الفراش فتحدث:
عامله اي دلوجتي هتجدري تجومي
ليالي بتعب:
هو انا همشي تاني علي رجلي ولا لع
اقترب رحيم منها ثم حملها وتحدث:
لع طبعا هتمشي وتبجي احسن واحده في الدنيا كمان وترجعي تصدعيني تاني
ابتسمت ليالي باحراج ثم تحدثت:
دا كله علشان تعبتي ولا علشان انقذت حياتك ولا علشان اي
اقترب رحيم منها اكثر وهو يحملها ثم همس في اذنيها وتحدث:
علشان بحبك يا مرتي الحلوه
نظرت ليالي اليه بصدمه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت طلقات ناريه والعاب ناريه شديده فتحدث بسعاده مردفا:
وصل… الضيف وصل
القي رحيم كلماته ثم وضعها علي الكرسي المتحرك وطلب من سهي ان تساعدها حتي تنزل الي الاسفل فنظرت ليالي باستغراب وتحدثت:
سهي… مين الضيف ال رحيم مهتم بيه اكده
سهي بابتسامه:
مفاجاه لما تنزلي دلوجتي هتشوفيه
اما في الاسفل كان رحيم يركض علي الدرج حتي اقترب الشاب منه واحتضنه بشده وهو يتحدث:
وحشتني جووي يا اخوي
رحيم وهو يحتضنه:
انت ال وحشتني جووي نورت الصعيد ومصر كلها
نظرت والدت رحيم اليه ثم تحدثت بلهفه:
زين … وحشتني جوي يا حبييي
اقترب زين منها ثم احتضنها وتحدث بلهفه:
وحشتيني جوووي… اكده اهون عليكي متجيش تشوفيني كل الفتره دي
بهجت بابتسامه:
نورت الصعيد تاني يا حبيبي
ابتسم زين ثم اقترب منه وقبل يده واحتضنه وتحدث:
الصعيد منوره بيكم يا عمي
ابتسم الجميع ونزلت ليالي وهي تحاول ان تري من هذا الضيف ولكنها انفزعت عندما رات زين وتحدثت:
زين؟! انت… انت ازاي اهنيه… ازاي
ابتسم زين ببرود ثم تحدث:
حمد لله علي سلامتك يا مرت اخوي
نظرت ليالي الي رحيم بصدمه ثم تذكرت منذ اكثر من خمس سنوات
فلاااش باااك
كانت تجلس مع رباب التي تحدثت:
ازاي يا بنتي امجد صاحب رحيم ومش جولتي ان زين عايز يتجوزك علشان اكده بجا كنتي بتجوليلي دايما ميعرفش رحيم عن علاقتكم
رباب بضيق:
انا مش بحب زين وهو اصلا هيسافر لما رفضت اتجوزه وهينساني ولما يعرف ان رحيم اتجوزني مش هيجدر يتكلم علشان هو بيعتبره زي اخوه بالظبط
فلاااش بااك
فاقت ليالي من شرودها علي صوت رحيم الذي تحدث:
مش هترحبي بزين يا ليالي
نظرت ليالي اليه بتوتر ثم تحدثت:
هو…. انا مش فاهمه حاجه انتوا ازاي اصحاب تاني
ابتسم زين ببرود ثم تحدث:
رحيم يلا عندنا مشوار مهم
تميم بلهفه:
هاجي معاكم يا بابا
اقترب رحيم منه ثم حمله وتحدث:
يلا يا حبيبي
القي رحيم كلماته ثم ذهب هو وزين وجاسر وتميم وبعد فتره عند حمدي كان يتحدث بغضب:
اعملك اي عاااد انتي عايزه مني اي مش كفايه ال عملتيه فيا من وجت ما شوفتك
بدريه بخوف:
انا اكده هطلع من المولد بلا حمص ساعدني في اخر مره انا بس كل ال عايزاه مسدس ومش عايزه حاجه تانيه
حمدي بغضب:
هتجتلي ميين تاني كفايه بجا اكده.. كفايه ال عملتيه في الكل انتي وبنتك الشيطانه
نظرت بدريه اليه بضيق وتحدثت:
طيب انا عندي دهب خده كله وهاتلي مسدس واكده نبجي خالصين
حمدي بتفكير:
ماشي بس هاتي الدهب الاول انتي متتأمنيش
وفي المساء عند ليالي كانت جالسه في غرفتها بتوتر حتي دخل رحيم واعطاها الادويه وهو يتحدث:
يلا خدي علاجك بجا
اخذت ليالي الادويه ثم تحدثت بتوتر:
رحيم اي ال بيوحصل بالظبط انا مش فاهمه حاجه
رحيم ببرود:
زين صاحبي يا ليالي ومش انا ال هجاطع صاحبي علشان واحده ست خصوصا لو كانت رخيصه
ليالي بعصبيه:
انت عايز تجنني انت اصلا مكنتش بتكلمه مش هو بعد جوازك باربع سنين حوصل مشكله كبيره بينكم
رحيم بسخريه:
اها حوصل بس كل دا كانت خطه مننا انا مستحيل اكدب صاحبي انا كنت مصدجه في كل كلمه جالها وجتها
نظرت ليالي اليه بتوتر ثم تحدثت:
جصدك اي يعني… انا مش فاهمه اي حاجه
جاء رحيم ليتحدث ولكن جاءه اتصال هاتفي فاقترب منها وتحدث مردفا:
وعد اول ما اجي هتعرفي كل حاجه بس خلي بالك من نفسك واوعي تردي علي اي اتصالات حتي لو مني ماشي
القي رحيم كلماته وجاء ليذهب ولكن مسكت ليالي يده وتحدثت بلهفه :
انت رايح فين… وبتجول الكلام دا ليه
رحيم بابتسامه:
انتي خايفه عليا ولا اي
ليالي بلهفه:
ايوه خايفه انت كل ما بتخرج لازم يوحصل مشكله
مسك رحيم يديها ثم قبلها وتحدث:
متخافيش المرادي وعد هرجع سليم ومن غير ما يوحصل اي مشكله واها انا فعلا بحبك وانهارده هيكون اخر فصل في اللعبه كلها
القي رحيم كلماته ثم ذهب بسرعه فنظرت ليالي الي الفراغ بخوف اما في مكان تاني وبالتحديد في منزل رحيم الذي تزوج فيه هو ورباب كانت بدريه في غرفه النوم تبحث عن الذهب وللمجوهرات ووضعت كل شئ في حقيبه معها ثم دخلت ابي جميع الغرف واهذت كل شئ تريده وقبل ان تخرج من البيت وجدت الانوار تضيئ في كل مكان وصوت رباب ينتشر في كل مكان فصرخت بانهيار وظلت تطلق جميع الرصاص الموجود في السلاح حتي انتهي وهنا خرج رحيم وتحدث ببرود:
حماتي… مش عيب تدخلي بيتي اكده من غير ما تستأذني برده
جاسر بسخريه:
هي طول عمرها اكده تحب تبجي زي الحراميه
جاءت بدريه لتتحدث ولكن قاطعها ظهور زين وهو يتحدث ببرود:
حماتي.. ولا تحبي اجولك حاجه تانيه
انفزعت بدريه عندما رأت زين وجاءت لتتحدث ولكن ظهر حمدي ايضا الذي اقترب من رحيم وتحدث:
اكده عملت يا بيه كل ال انت عايزه
اشار رحيم الي احدي الحراس الذي اعطاه حقيبه تمتلئ بالنقود ثم تحدث:
دي فلوسك ومش عايز اشوف وشك اهنيه تاني
اخذ حمدي النقود ثم ذهب فنظرت بدريه بغضب وتحدثت:
يا خااااين… خاااين… انا سمعت صوت رباب.. هي بنتي عايشه
رحيم ببرود:
تؤ.. تؤ.. ماتت بس دا صوتها بس تسجيل صوتي ليها
زين بسخريه:
رحيم مش هتجول لحماتنا احنا الاتنين اي ال حوصل بالظبط لازم تعرف كل حاجه جبل ما نخلص منها
جاسر بضحك:
صوح يا رحيم لازم تعرف
ابتسم رحيم ثم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي مردفا:
انا الخاااين ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا الخائن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!