روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الجزء العاشر

رواية خادمتي البشعة البارت العاشر

رواية خادمتي البشعة الحلقة العاشرة

اللهم صل علي محمد: تاني يوم في السيارة، حيث حياة تجلس بجوار حازم: انت رايح فين دا مش سكة بيتكم
حازم حعدي دقيقة بس علي الشركة
مني هانم قالتلي أعدي علي جاسر بيه اجيب لها الفيزا كان بيغيرهالها، عشان عاوزة تعمل شونج أو شلونج حاجة زي كدا
حياة انفجرت ضحك: اسمها شوبنج
حازم: أيوه هي دي، أدينا وصلنا دقيقة و أكون عندك و نزل فعلا
و بعد أن انصرف، نظرت حياة للشركة: واو ما شاء الله، شكلها فخم أوي ، و ارتجلت من السيارة، متكأه عليها تنتظر حازم
و في نفس الوقت، أتي جاسر و فهد بسيارتها و ركنا
جاسر: مش دي عربية خالتي
فهد: و مين اللي واقفة عندها دي
جاسر: تعالي أما نشوف.
ذهبا للسيارة و كانت حياة ظهرها لهما
فهد: السلام عليكم،
انتبهت حياة و توجهت لهم، و شعرت بالصدمة و حاولت أن تتماسك: عليكم السلام ورحمة الله
صدم الاثنين من شدة جمالها
فهد: انت حلوة أوي
جاسر مركز و لم يتفوه بكلمة
حياة بخجل: حضرتك بتعاكس
فهد بحرج: أنا آسف بجد، احنا كنا جايين نسأل حضرتك مين، لأن دي عربية جاسر بيه
حياة: أنا أنا
أتي حازم و هو مصدوم و لا يعرف ماذا يجدث، عندما رأته
حياة: آه، دا حازم خطيبي و كان بيوصلني في سكته، و هو بياخد طلب من الشركة
صدم الثلاثة جاسر و فهد حقدا علي حازم الذي يخطب واحدة لم يروا أحدا في جمالها و رقتها و حازم من المفاجأة، و لكنه سرعان ما شاركها الكذبة: انا آسف يا جاسر بيه ، بس أصل حياة مع ريهام في الكلية فبوصلها معايا في السكة
جاسر و هو مركز مع حياة: عادي محصلش حاجة، انت كنت جاي ليه
حازم: مني هانم كانت عاوزة الفيزا، عشان عاوزة تعمل ش شينج
ضحكت حياة غصبن عنها: شوبنج يا حازم
فتح الإثنين فمهما، ما هذه الضحكة الجميلة و آه من براءتها التي تزيد من جاذبيتها
جاسر: هو ازاي انت في كلية و تتخطبي لواحد دبلوم، آسف للسؤال يعني
حياة بكل ثقة: الحب يعمل المعجزات
جاسر: انت تقربي لريهام
حياة ارتبكت: هاه آه قرابة من بعيد، حضرتك بتسأل ليه.
جاسر: الصوت و الرقة، رغم شكلها و العياذ بالله
حياة بجدية: مسمحلكش تتكلم عليها كدا، يالله يا حازم اتأخرنا
فهد: ما تيجوا تريحوا شوية في الشركة
حازم يخاف علي حياة من نظراتهم: لا الست مني مستعجلة علي الفيزا و حياة حتتأخر
اللهم صل علي محمد: جاسر و هو يحس بغيرة حازم علي حياة في نفسه: يابن المحظوظة لاقيتها فين دي
حازم: الفيزا جاهزة يا جاسر باشا
جاسر أخرجها من محفظته ، أهيه، ابقي اعزم خطيبتك علي الحفلة اللي آخر الأسبوع
حازم بجدية: خطيبتي ملهاش في الحفلات عن اذن حضرتك و فتح الباب لحياة و ركب السيارة و انطلق
جاسر: أنا مش مستوعب اللي بيحصل، دي تبقي خطيبة حازم
فهد: حظوظ يا صاحبي يالله بينا اتأخرنا علي الشغل
اللهم صل علي محمد: في السيارة حيث حازم و حياة
حياة: و هي تمسح عرقها من شدة التوتر.: كنت حروح بلاش
حازم بضحك: الحمد لله عدت علي خير، شفتي شكلهم لما قلتي خطيبك، حسيتهم مقهورين إن واحد زيي خاطب واحدة في جمالك
حياة: و انت فيك إيه بأه، طب إيه رأيك ، لولا إننا إخوات في الرضاعة كنت خطبتك من عم مسعد و انفجرت الإثنين ضحك
حازم: و أنا سعيد ان ليه أخت زيك، مهندسة أد الدنيا، يالله وصلنا غيري و انزلي بسرعة
عند كريم: بس كدا الخطة اكتملت
سمر: بس خاف من جاسر، هو مقلكش، تعمل كدا
كريم بشر: أنا حعمل اللي في دماغي، و حتبقي فضيحة كبيرة للدكتور و لما يعرف ان جاسر السبب، حخليه بنفسه يدمر جاسر
سمر: دا انت شيطان
كريم و هو يجذبها، و يقبل فيها قبلات متفرقة : انت لسه واخدة بالك
في مكان تاني أول مرة نروحه حيث قصر منذر و هو في غرفته نائم علي السرير مغمض العين و يفكر في نفسه: نفسي أعرف حكايتها و نظرتها سببها إيه، محستهاش نظرة إعجاب زي باقي الناس دي زي ما تكون تعرفني و انصدمت لما شافتني
احد ما يخبط علي الباب و تدخل سيدة متوسطة العمر تبدو ملامحها كأنها ليست مصرية: منذر حبيبي صاحي و لا نايم
يعتدل منذر: صاحي أمي، في حاجة
كوزيت: ألاحظ شرودك منذ بداية الجامعة، ماذا بك حبيبي
اللهم صل علي محمد
منذر: لا شيئ أمي، أنا بخير لا تشغلي بالك
ليدخل علاء والد منذر بهزار: متجمعين من غيري، بتعملوا إيه من ورايا
تذهب إليه كوزيت و تحتضنه: افتقدتك كثيرا عزيزي.
منذر بضحك: إيه دا الحب ولع في الدرا ، طب راعوا ابنكم اللي معاكم
علاء: والله التغاظ مننا يعمل زينا
منذر: برده يا بابا عاوزني أتجوز ، وانا لسه مخلصتش دراستي
اللهم صل علي محمد
عاوز تخليني اشيل مسئولية بدري
علاء: مش أحسن من السرمحة
منذر: دي كدا تسالي علي ماخلص كلية
كوزيت: أوه عزيزي لا تلعب بمشاعر البنات
منذر: صدقيني أمي ، أنا مش بجبر حد علي حاجة أنا بمشي مع اللي عندها استعداد بس
علاء بضجر: مفيش فايدة، ثم نظر لكوزيت: أنا جائع حبيبتي
كوزيت: حالا أغد الطعام
اللهم صل علي محمد:
في الشركة عند جاسر يجلس علي كرسيه الهزاز و هو يتأرجح و يلف به و سارح تماما
دخل عليه فهد: كل حاجة جاهزة للحفلة و ٠٠٠٠٠٠دا انت مش هنا خالص
جاسر بتنهيدة و يعض علي شفتيه: آه يا فهد حلوة أوي، أنا عمري ما بصيت لحاجة حد ، و حتي نهي اللي كان بيحبها ياسين، والله ما كنت أعرف انها حبيبته و هي اللي تقربت مني، و انا اعتبرتها زي أي واحدة رخيصة بتبيع نفسها قصاد الهدايا و الفلوس ، بس حياة آه حياة و فعلا حياة تانية خالص، لو بإيدي أروح أخطفها منه
فهد: و الله وشفت اللي توقعك، لا و إيه و انت ولا في دماغها، صحيح الدنيا دوارة.
جاسر: أنا مروح كمل انت شغل و تركه و خرج

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!