روايات

رواية لم يكن اختياري الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية لم يكن اختياري الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية لم يكن اختياري الجزء الأول

رواية لم يكن اختياري البارت الأول

رواية لم يكن اختياري الحلقة الأولى

________________ (لم يكن أختياري)
قومت بتعب وأنا بكمل تنضيف باقي المحل وبرش الورد هو أينعم صناعي بس بحب أخلي بيلمع بالمياه
-لو سمحتي!
لفيت نحيت الصوت
-أتفضل.
أبتسم بهدوء
-بصراحه كدا أنا مبفهمش في الورد وحابب تعمليلي بوكيه محترم وبسيط في نفس الوقت.
ضحكت للخبطوا وتوترهُ
-تعرف بتحب لون إيه؟
بصلي باستغراب
-عرفتي منين إنهُ لبنت؟
أتكلمت ببساطه وأنا بتجه للورد
-أكيد مش هتجيب بوكيه ورد محترم وبسيط لصحبك!
ضحك المرادي بس بصوت مسموع
-عندك حق.
أبتسمت لضحكتهُ
-مقولتليش بتحب لون إيه؟
بصلي وبعدين بص للورد وهو بيتكلم
-هي بتحب الأبيض فا ممكن نعمل ميكس ما بين الأحمر والأبيض؟
-طبعََا ممكن.
جهزتلوا بوكيه الورد والهدوء مزين المكان وبعد كدا قدمتهولوا.
-تسلم أيديك.
أخدت الفلوس وأنا ببتسم
-شكرََا لذوقك.
مشيت والحكايه خلصت لهنا أو أنا فكرتها هتخلص هنا وزيهُ زي أي زبون، بس الظاهر أن الحياه مُصممه تبهرني بحواديتها.
_______________
خلصت شغلي في وقت متأخر عن العاده ودي حاجه بالنسبالي مرفوضه رفض تام،
بس الظروف أضطرتني لكدا علشان صاحب المحل تعبان، قفلت ومشيت في طريق لا هو ونس ولا هو هوس هوس، فضلت ماشيه لحد ما سمعت صوت شباب بتزعق لبعض، تلاقئيََا طلعت أله حاده بشيلها معايا ديما ووقفت ورا عمود أشوف في إيه من غير ما أظهر، ولقيت الي صدمني:
كان هو عربيتوا مفتوحه وسايح في دمه علي الأرض وبوكيه الورد جمبهُ بس متلطخ بالدم، دموعي نزلت في صمت وأنا مش عارفه أعمل إيه؟ دول ٣ شباب وأنا بنت لوحدي ولو طلبت البوليس هياخد وقت أعقبال ما يجي.
فضلت وقفه بصمت بتابعهم وبدعي ربنا إنهم يمشوا وبالفعل لقيتهم أخدوا ورق وفلوس كانت في العربيه وبعد كدا ركبوا الموتسيكل وأتحركوا، مجرد ما بعدوا جريت علي ركبتوا العربيه بصعوبه، وأنا ركبت وأتجهت للمستشفي بي.
دخلت جري للأستقبال
-محتاجه ترولي بسرعه.
أتنين مشيوا معايا وأخدوا للعمليات وأنا فضلت واقفه مش فاهمه أنا المفروض أعمل أيه دلوقتى؟ وهو هيبقي كويس ولا لا؟
فضلت كدا لحد ما الدكتور خرج وبصلي بطمئنان
-متقلقيش لحقتي في الوقت المناسب، هنستنا يفوق بس.
هزيت راسي براحه وبصتلهُ بجديه
-محتاجه أطلب البوليس.
-أكيد طبعََا حضرتك مراته؟
-لا، بس شوفت كل الي حصل.
هز راسه بعمليه
-طيب وبالنسبه للحسابات لازم يدفع مبلغ تحت الحساب.
نفخت بضيق وأنا بصالهُ بغضب
-يعني بقول لحضرتك عايزه أبلغ البوليس وجايبه الراجل غرقان في دموا نستنا لحد ما يفوق علي الأقل.
-دي تعلمات يا أنسه وأحنا ملناش علاقه بكل دا.
-كام؟
-٢٥ الف.
بعد عنه بغضب صحيح بني آدمين با الأسم وبس، كلمت جويريه تجيلي بتحويشه عمري أنا وهي، ما هو مش طبيعي أسيب حد محتاجلي وأسيبوا وبذات في ظرف زي دا الدنيا علمتني كدا.
في خلال نص ساعة كانت جويريه جت ودفعنا الفلوس،طلبوا مننا بينات بس أنا مكنتش أعرف عنه أي حاجه لذالك معرفتش أمليٰ أي بينات تخصوا،شويه والبوليس جيه ودخلنا ظابط يعرف إيه الي حصل مني.
________________
بصلي وبعدين بص لجويريه بصه عابره وبعد كدا رجع بصالها بخضه وهي أتكلمت بأنفعال
-أنت!
بصيت لل الأتنين وبعدين بصيت لظابط
-حضرتك تعرف أختي منين؟
ضحك بخبث وهو باصصلها
-أخت حضرتك طلعت عين أهلي وياها.
ضحكت وأنا بصالها
-دا في حوار بقا؟
كانت هتتكلم بس هو قاطعها
-حوار مش هيكمل غير بكلامي معاكي.
بصتلهُ وبعدين بصتلها
– طب بالنسبه للموضوع الأساسي.
بصلي بأحراج وبعدين أتكلم بجديه
-أي الي حصل يا أستاذه مي؟
طلعت الفون وفرجتوا الفيديو الي صورتهُ وكان في كل حاجة تخص الموضوع علشان ما أشيلش أنا الموضوع أو الراجل حقوا يروح هدر.
بصلي بزهول وقام أتنفض
-دا صاحبي.
وقفت قدامه بطمئنان
-متقلقش الدكتور طمني وهو شويه وهيفوق.
قعد تاني بصمت وبعدان بصلي بنتباه
-بس حركه صايعه إنك صورتيهم.
ضحكت ببرود وأنا عيوني علي جويريه ألي بطلع نار من ودانها.
-المريض فاق.
دي كانت جمله الدكتور الي خلتنا كلنا نتجه للأوضه الي هو فيها.
_________________
بصتلهُ بابتسامه
-حضرتك كويس؟
ضحك بوهن
-أنتِ تاني!
-حظي.
-لا حظي أنا إن ربنا يجعلك سبب في أنقاذ حياتي.
بصيت للأرض وأنا بقولوا
-أهم حاجه تبقي بخير.
سند ضهره وبعدين طلب الدكتور الي مجرد ما دخل بصلوا بأمر
-نتايج أخر تحاليل عايزها.
الدكتور بصلوا بستغراب والحقيقه دا كان حالي أنا وجويره بس هو كمل
-أنا دكتور جبريل الهلالي.
في الحظه دي الظابط قرب منه حضنهُ وأنا فضلت واقفه بصمت لحد ما أنتبهلي وأنا سألت بحِده
-أنت مين؟
بصلي بطرف عين وضحك برزانه
-جبريل الهلالي صاحب المستشفى.
للحظه حسيت إني في مسلسل تركي
– أحيه بجد.
بصولي بصدمه من رده فعلي وهو ضحك ب ألم
-أنتِ مشكله بجد.
أتكملت بجديه
-طب أزاي الدكتور مش عارفك؟
-لأني مبنزلش هنا علطول ولأن الدكتور من الدفعه الجديده.
هزيت راسي ب موافقه وبعدين أتحركت أنا وجويريه
-حمدلله على السلامه يادكتور.
-طب أستني أنا محتاج أعرف…
-قاطعته وأنا علي باب الأوضه
-أي حاجه محتاج تعرفها صحبك هيفيدك،أنا عرفتوا كل حاجه أعرفها، عن أذنك.
مشيت وأنا مطمنه عليٰ وفي نفس الوقت زعلان من الي حصلوا، وغضبانه من قوانينوا الغبيه بتاعت المستشفى.
________________
-وصلنا.
دا كان صوت جويريه، هزت راسي بهدوء وأنا وهي بننزل من العربيه وطلعنا البيت.
بصتلها بهدوء
-أنا مش هتكلم في أي حاجه دلوقتي علشان حقيقي تعبانه، بس أقدر أقولك إني زعلانه وأوي، من أمتي وأنتِ بتخبي عليا؟
قعدت قدامي وأتكملت بتوتر
-والله ما بخبي يامي أنا مكنتش عايز أشغلك بموضوع تافه زي دا.
-مش واضح إنه تافه خالص مين دا أصلََا؟
-أتنهدت بهدوء
-دا مراد الدغيدي يبقي ظابط وأخو صحبتي.
-أخو نفس؟
هزيت راسها ب أه وأنا كملت
-وشافك معاها.
-بصيت النحيه التانيه
-أيوه.
-وعايز إيه بظبط؟
-عايز يتقدملي.
ضحكت بفرحه
-طب ومالك بتقوليها متقدره ليه؟ مش حاسه من نحيتهُ بحاجة؟
قربت في حضني وهي بتبكي
-لا حاسه وأوي بس مين يقبل يناسب واحده زي يامي، أحنا الماضي هيفضل مطاردنا ويمرر علينا الحاضر، مش هنقدر نغير الحقيقة دي أبدََا…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الروية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن اختياري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!