Uncategorized

نوفيلا نكهة حبك الفصل السادس 6 بقلم إيمان العطار

نوفيلا نكهة حبك الفصل السادس 6 بقلم إيمان العطار
نوفيلا نكهة حبك الفصل السادس 6 بقلم إيمان العطار

نوفيلا نكهة حبك الفصل السادس 6 بقلم إيمان العطار

ذهبت ريماس الي غرفه والدتها مره اخري حتي تعرف سر موقفها ورفضها لمروان، استأذنت ودخلت وجلست بجوار والدتها علي الفراش 
امسكت ريماس يد والدتها وقبلتها ثم تحدثت بهدؤ 
__ ماما حبيبتي انتي عارفه اني مليش غيرك في الدنيا وانا مقدرش علي زعلك بس انا متعودتش منك علي كده انتي كل حاجه سيبالي حريه الاختيار فيها جايه علي قلبي يا ماما وتجبريني  
اخذتها والدتها في احضانها واخذت تملس علي شعرها بحبان 
__ انتي عارفه يا ريمو انا مليش غيرك في الدنيا ومش عايزه غير مصلحتك والحاجه الي هتسعدك علشان كده انا خايفه عليكي من مروان مروان مبيحبكيش انا واثقه من كده وجوازه منك ده لغرض تاني
__ غرض تاني ازاي يا ماما وضحيلي كلامك 
__  من يوم ما ابوكي اتوفي وعمك مش راضي يدينا حقك في الارض والمفروض انك هتاخديه لما تكملي واحد وعشرين سنه يعني بعد شهرين وهو ده السبب الي مخليني قاعده في البيت ده لغايه دلوقتي علشان احافظلك علي حقك علشان انا عارفه ان عمك متمسك بالارض دي ومش هيديكي حقك وحقك ده النهارده يتقدر بالملايين 
__ ايوه يا ماما وايه علاقه مروان بكل ده مروان بيحبني
__ لا يا بنتي ليه علاقه جوازك من مروان يعني الارض كلها هتفضل مع عمك زي ما هيا وبعدين انا واثقه ان مروان مش بيحبك علشان مروان بيحب واحده تانيه وهيا السبب في عدم جوازه لغايه دلوقتي 
__ يعني ايه واحده تانيه 
__ اهدي يا بنتي انا كل الي اعرفه ان مروان كان مسافر مع واحده زميلته علشان يدرسوا بره والمفروض انهم هيتجوزوا بس هما متفقين  وماجلين الخطوه دي لما ياخدوا الدكتوراه سوا من بره حتي هيا معاه هناك ..، 
تقدري تقوليلي هو هيسيب البنت الي مرتبط بيها بقاله خمس سنين ويتجوزك ليه ولا هيتجوزك عليها 
*****************
__ ايه يا بنتي في ايه جبتيني علي ملا وشي ليه كده 
نظرت له ريماس بصمت ولم تجيب 
تحدث عمر بانفعال 
__ نعم يا اختي جيباني في نص الليل علشان تسكتي وتتاملي في جمالي وانزل يا عمر قابلني في الجنينه بسرعه يا شيخه حرام عليكي انا قولت في مصيبه 
اردفت ريماس بعصبيه… عمررر اسكت شويه اديني فرصه اقولك يا بنادم انت 
__ خرسنا اتفضلي قولي 
__ مروان 
__ ماله 
__ عمر احلف الاول انك هتقولي الحقيقه
__ انا عمري ما خبيت عنك حاجه اصلا والله كل الي اعرفه هقولهولك 
__ مروان اخوك فعلا مرتبط بواحده زميلته بقاله خمس سنين وهيتجوزوا بعد ما ياخدوا الدكتوراه 
__ انت مين قالك الكلام ده
__ عمررر الكلام ده صح ولا غلط 
__ هو مش بالظبط 
__ يعني ايه 
__ بصي انا كل الي اعرفه ان فعلا مروان كان مرتبط بواحده زميلته وفعلا كانوا هيتجوزوا بس من فتره جامده مروان بطل يتكلم عليها تقريبا كده سابوا بعض 
__ تقريبا ااه 
وتركته وغادرت وهي غارقه في افكارها  وكل احلامها وامالها تحطمت… 
*******’**************
في اليوم التالي في الصباح الباكر استيقظت ريماس علي صوت جرس المنزل او بالاحري لم تستيقظ لانها لم تنام من الاساس… 
استجمعت ريماس نفسها وقاومت المها وذهبت وفتحت باب المنزل وهيا  في حاله لا يرثي لها  ووجدت مروان امامها.. 
فكان اللقاء كالاتي كان مروان يقف علي الباب بكامل اناقته ووجه مبتسم  وعيون تشع بالامل والحنين لتلك البنت التي خطفت قلبه منذ ان راها 
اما ريماس كانت ذابله مكسوره نظراتها كلها عتاب وحزن وخيبه امل 
لكن مروان من فرحته بلقاءها لم ينتبه لحالتها ولا مظهرها المبعثر فتحدث بلهفه 
__ ريمووو وحشتيني قوووي 
لكن لم يجد رد من ريماس فقط تقف امامه كالتمثال ونظراتها مثبته عليه 
__ ريمو انا وفيت بوعدي وزي ما طلبتي انا نفذتلك قولتلك اول ما تصحي من النوم الي تطلبيه هتلاقيه وانا اهو قدامك.. بت ايه هتفضلي واقفه كده هيا للدرجادي المفاجأه اثرت عليكي ههههههههه 
لكنها لم تجيب وظلت علي حالتها واخيرا لاحظ مروان شكلها وعينيها المتورمه التي تدل علي بكاء ليله كامله 
فاقترب منها بلهفه 
__ ريماس انتي كويسه في ايه 
ومد يده حتي يمسك بيدها لكنها ابتعدت عنه بسرعه 
__ عندك متقربش مني 
__ نعم مقربش منك انتي خايفه مني في ايه يا ريماس وشكلك عامل ليه كده قلقتيني في ايه اتكلمي 
__ مفيش يا باشمهندس.. في انك ظهرت علي حقيقتك ومصمم تكمل المسرحيه علي البت العبيطه الي قدامك دي صح.. لا سوري خلاص بطلنا 
__ لا انتي زودتيها قووي انتي بتقولي ايه 
__ مبقولش مفيش كلام بيني وبينك اصلا واتفضل بيتهيالي وجودك عندنا في الوقت ده ملوش معني 
تحدث مروان بعصبيه شديده ونبره صوت مرتفعه
__ بت انتي اتعدلي انتي اتجننتي ولا ايه 
__ متزعلقيش ولا تعلي صوتك واتفضل انا مش عايزه اشوفك 
كظم مروان غضبه وغيظه وحاول تماسك نفسه 
__ ماشي يا ريماس انا همشي علشان انتي شكلك اعصابك تعبانه ولينا كلام تاني ولازم اعرف ايه الي وصلك للحاله دي 
وذهب مروان من امامه وانهارت ريماس علي الارض باكيه وهيا تظغط علي قلبها لعله يخف الالم الموجود بداخله…. 
مر يومان ولم يستطيع مروان الوصول فيهم الي ريماس برغم تواجدهم في نفس البيت فهي انعزلت تماما ولم تخرج نهائيا حتي الشرفه لم تخرج لها فهو تقريبا يراقبها طوال الوقت علي امل ان يراها  فهو عرف من عمر سبب تغيرها وتلك الحاله التي وصلت لها ولكنه سوف يصل لها
حتي يوضح لها سؤ التفاهم الذي اوصلهم لتلك النقطه
اضطر مروان ان يستغل خروج مرات عمهم من المنزل وتواجد ريماس وحدها. وذهب لعندها
دق جرس المنزل ففتحت ريماس الباب ظنا انها والدتها نست شيئا وعادت لتاخده لكنها وجدت مروان امامها
فكادت ان تقفل الباب ثانيه ولكن مروان منعها ودخل وقفل الباب وراه…
__ عايز ايه يا مروان جاي ليه
__ جاي اعرف ايه الي شقلب حالك بالطريقه دي
فادارت له ظهرها حتي لا تضعف امامه
__ مفيش حاجه مغيراني عادي انت ابن عمي وبس وانا مش مطالبه اتعامل معاك اصلا
اقترب منها مروان ومسكها من دراعها واداراها له برفق
__ فهميني طيب انا غلطت في ايه..، مش يمكن انتي ظلماني
حاولت ريماس ان تمسك نفسها عن البكاء امامه وامام نبره صوته الحنونه تلك فنزعت دراعها من يده وابتعدت عنه
__ مغلطتش في حاجه
__ ريماس هسالك تاني في ايه وجاوبي من غير لف ودوران
__ اوووك عايز تعرف في ايه علي اساس انك مش عارف ماشي انا هقولك هو انت عايز مني ايه بقالك ست شهور وانت مفهمني ان مفيش في حياتك غيري وانت اصلا مرتبط بواحده تانيه ومتفقين علي الجواز بقالكوا خمس سنين لا وكمان معاك هناك في فرنسا
__ انا فعلا مفيش في حياتي غيرك  والحكايه دي خلصت بقالها اكتر من سنه ومجبتلكيش سيره عنها علشان مش حابب اتكلم عنها وملوش لزوم
تحدثت ريماس باستهزأ… 
__ امممم ملوش لزوم انك تحكيلي فعلا… طب والبنت دي لسه معاك هناك
__ ااه طبعا لسه هناك شغلها ودراستها هناك وهو معني ان احنا انفصلنا ان هيا تسيب حياتها ومستقبلها وترجع مصر 
__ وانا ايه الي يخليني اصدق انكوا سبتوا بعض وفي دافع قوي جدا يخليك تمثل عليا دور الحب والجواز وبعد ما تتجوزني تروح تكمل حياتك معاها
__ دافع ايه وهبل ايه انتي ازاي متصدقيش الا انا قولته
__ علشان انت محكتليش حاجه زي كده من الاول ليه برغم انك بتكلمني كل يوم.
__ ااه وايه بقي الدافع الفظيع الي هيخليني امثل عليكي ست شهور بقي ان شاء الله وهيجيبني من فرنسا لغايه هنا علشان بس انتي طلبتي كده
__ علشان باباك عايز كده عايزك تتجوزني علشان الارض كلها تفضل معاه 
__ هههههههههههههه انتي سامعه نفسك بتقولي ايه اصلا 
فعلا عيله ودماغها صغير.. ارض ايه وبتاع ايه وفلوس ايه الي انا هتجوزك علشانها اصلا هو انا محتاج فلوس ولا انا عيل صغير علشان ابويا يقولي اتجوز بنت عمك هروح اتجوزها.. انا ماشي سلام 
****************************
بعد هذه المحادثه لم يحاول مروان الكلام معها مجددا  وتجاهلها تماما حتي انهم تصادفوا اكثر من مره ولكنه لم يعير لها اي اهتمام مما جعل ريماس تعيد تفكير وتعيد حساباتها مره اخري لعلها ظلمت مروان بالفعل وكل ما قاله لها صحيح  
ظلت افكارها تعصف بها حتي قررت ان تعطي لقصتهم فرصه اخري لعل كل ذلك اوهام بداخلها فقط.. 
*********************
استيقظت ريماس في اليوم التالي نشيطه تستعد للحديث مع مروان ومحاوله توضيح ما حدث بينهم 
فقررت ان تتحدث معه بعد مجيئها من موعدها مع مريم فكان بينهم اتفاق انهم سيذهبون الي الجامعه سويا حتي يسحبوا ملفاتهم للتقديم علي وظيفه 
ذهبت ريماس مع صديقاتها للجامعه وبعد ما انهوا اوراقهم وهم في طريقهم للخروج لمحت ريماس سياره مروان في طريقها للدخول الي الجامعه وكان احد ما بجواره فوقفت مره واحده 
__ في ايه يا ريمو وقفتي ليه يلا انا جعانه عايزه اروح اكل في اي حده 
__ تاكلي ايه استني بس انا بيتهيالي شوفت عربيه مروان ومعاه واحده تعالي معايا بسرعه 
__ يخربيت جنانك يلا لما نشوف اخرتها 
وبالفعل ذهبت في اتجاه السياره حتي وجدتها امام كليه هندسه ولمحت مروان يدخل المبني فذهبت مسرعه ورائه وجدته دخل الي مكتب في اخر الممر وكان يوجد معاه فتاه لم تستطيع التبين من ملامحها 
__ يلا بقي يا ريمو يمكن مش هو 
__ لا هو انا هفضل هنا لما يخرج 
__ يا ستي جعانه بقولك كان مستخبيلي فين كل ده 
__ بقولك ايه اخرسي خالص ولا غوري روحي كلي 
__ خلاص انا قولت حاجه سكتت اهوه تعالي بقي نستخبي في حته وانا هصورهوملك اول ما يخرجكوا من المكتب تمام كده 
__ تمام يا اختي 
بعد مرور عشر دقائق خرج مروان ومعه نفس الفتاه والصدمه كانت لريماس انها تقريبا نفس البنت التي كان يحبها مروان فهيا طلبت اسمها من عمر وبحثت عنها وعرفت عنها الكثير 
__ يلا بقي يا ريمو قبل ما يقفشنا 
__ دا نهاره معايا اسود دا انا هطين عشته 
__ بس اهدي يا شبح مش عايزين فضايح اجمد كده اقولك تعالي نستناه عند العربيه كانها جت صدفه لان كده هيبقي منظرنا عره يلا 
وبالفعل جذبتها مريم وخرجوا جلسوا بالقرب من السياره وحاولت مريم ان تهدئ ريماس في تلك الفتره حتي لا تتصرف بتهور 
بعد مرور بعض من الوقت 
__ اهم خرجوا تعالي نمشي من قداهم كانها صدفه تمام واهدي زي ما اتفقنا 
__ خلاص هديت يلا 
بالفعل ساروا باتجاههم فتحدثت مريم باندهاش… 
__ ايه ده مش معقول باشمهندس مروان 
التفت مروان لذلك الصوت المالوف لديه فوجود مريم ومعها ريماس 
__ اذيك يا مريم اذيك يا ريماس 
تحدثت مريم بلطف 
__ تمام الحمد لله انما انت بتعمل ايه عندنا هنا في الجامعه 
__ مفيش كنت جاي اخلص شويه اوراق ليا هنا انا وباشمهندسه رانيا..، ااه صح نسيت اعرفكوا علي بعض 
دول ريماس بنت عمي ومريم صاحبتها 
وهنا تحدثت رانيا بغرور 
__ اهلا 
نظرت لهم ريماس بغضب ولم ترد  فلاحظت رانيا نظراتها لمروان فتقربت من مروان الذي كان كل تركيزه مع ريماس فقط وكان غافلا عن كل ما حوله 
مسكت رانيا يد مروان بحميميه شديده وهتفت وهيا تنظر له 
__ مش يلا بقي يا مروان علشان نلحق نروح النقابه كده هنتاخر 
انتبه مروان فسحب يده منها ولم يرد عليها
__ انتوا رايحين فين ما تيجوا لما اوصلكوا 
وهنا تحدثت ريماس باندفاع وغضب وهيا تتحرك من امامهم وتجر مريم من يدها 
__ لا طريقتنا غير طريقك يا باشمهندس 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!