روايات

رواية إحسان الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الجزء السابع

رواية إحسان البارت السابع

رواية إحسان الحلقة السابعة

….. بعد تهديد منار لها خرجت إحسان من الغرفة تجرجر خطاها وصعدت السلم متجهة لغرفتها وهي مغلوبة على امرها ومهمومة ودموعها لا تتوقف عن النزل والالم والحزن يعتصر قلبها.
إقترب وليد من منان وقال : هل ممكن أن تسكت ولا تقوم إحسان بإفضاحنا وة
منــار بثقة: طبعا اكيد لأن ليس لديها حل أخر ولو تحدثث سوف نقوم باسكاتها للأبد
ولــيد برعب: هل تريدين ان تقتلها
منـــار بحدة: إن كنت تخاف يمكنك الإنسحاب وانا سوف ابحث عن شخص أخر يبقى معي للأخير إما أن تقسح قلبك أو تغادر وانت ساكت
ولــيد بتردد: لااا انا أكيد انا معكي لكن يا منار بدأت أخاف منكي والله
ضحكت منـــار بخبث: لا تخاف يا عزيزي أنا لن أؤديك إلا لو حاولت أن تلعب ورائي
ولـــيد بخووف: لا لن العب من ورائكي انت أمرني وأنا سوف أنفذ طلباتك
منــار بحـدة: خلاص ياولد اطمئن قلت لك لن أؤذيك
ولـيد :حسنا قل لي ماهي الخطوة التانية؟
منـــار بخبث: اولا ياسيدي حاليا عقار الاورفين تمكن من جسم على وبقي جاري في دمه ويمكن يكون حاليا بدأ يعاني من الصداع والم المفاصل
لما يعود من سفره انا أتركه يشرب القهوة كتير وطبعا القهوة سوف تزيد في ضغطه وسوف يتعب كثير بعدها ننقله إلى المستشفي
ولــيد مقاطعا بخوف: ماذا تقولي لماذا المستشفي تذكر لو ذهب إلى هناك سوف يكتشف أن أحد وضع له العقار
منــار بثقـة: لا تخاف أنا مرتبة كل شيء الدكتور هو حبيب قلبي ويعرف مهمته بعد نتائج الفحوصات سوف تثبث أن علي فرط كثير في شرب قهوة مع الاجتهاد في الشغل
وليد :ماذا سيحصل بعدها
منار :لما نأخده المستشفى الدكتور سوف سوف يعطيه عقار مهدئ وسوف يمنعه من شرب القهوة أكيد أنا لن أخبره أن الطبيب منعك من شربها لكن سوف اقول له قال الطبيب لن تكثر في شربها مع شرب واحدة تكون كافية لكي ننهي حياته ونقفل موضوع علي ونفتح موضوع إحسان
ولـــيد بدهشة: إحسااااان ماذا ستفعلين أنتي وعدتها وسوف تتركها على حالها
منـــار تضحك بخبث: انت أحمق هل تعلم أن إحسان هي استثمار كبير أن إن لم أكن أريدها لما قتلت أبيها واتركها تعيش
ولــيد وقد اتسعت عيناه دهشة ماذا تفعل بالبنت المسكينة
منـــار بخبث: لا تخاف سوف تعرف كل شيئ في وقته حلو
ولـــيد بقلق:يا منــار دا انتي عقلك شيطاني والله انتي الشيطانة في حد ذاته يخاف منكي.
ضحكت منــار بليونة: شكرا حسنا الان يمكنك المغادرة ولا تظهر حتى أتصل بك
ولـــيد ينهض من كرسيه: حاضر يا سيدتي
خرجت منــار رزمة من الاوراق النقدية : خد هذه النقود وافعل ما يحلو لك
اخذ النقــود وابتسم إبتسامة باهتة ثم ودع منار وخرج من المنزل ركب وليد سيارته وهو غير مصدقا لما يحـدث وهو
يتساءل في نفسه قائلا : هل معقول في أحد مثل منار
لماذا دخلت أنا في مصيبتها لكن ماذا أفعل سوف أكمل معها وانا متؤكد لو خالتها سوف تقضي على لان مثل هذه الشيطانة سوف تكون لديها عصابة كبيرة منتشرة في كل مكان
قرر وليد ان يواصل مع منــار بالرغم من عدم موافقته علي ماتقوم بفعله فادار محرك سيارته ثم نظر للاعلي فوجدها واقفة علي البلكون بقامتها الممشوقة وشعرها الذي يتدلي علي صدرها وابتسامتها المذاكرة فأشارت له بيدها وهو بدورها أشار لها
فتمتم قائلا: والله لم أعرف لماذا واحدة جميلة مثل هذه تكون شريرة ثم انطلق بسيارته مبتعدا

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إحسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!