Uncategorized

رواية عشقت صغيرتي الحلقة الخامسة 5 بقلم حنان سلامة

 رواية عشقت صغيرتي الحلقة الخامسة 5 بقلم حنان سلامة 

رواية عشقت صغيرتي الحلقة الخامسة 5 بقلم حنان سلامة 

رواية عشقت صغيرتي الحلقة الخامسة 5 بقلم حنان سلامة 

فيضحك إلاخر ويقول : مدرسة يا باشا 
ويضحكون بصوت عالي على نجاح الخطة.
ويقف وهو يقول أروح أجيب المعلومات عن الصفقات الجديدة نتقابل بعدين
سلام 
_____
أما في مكان آخر
تذهب تمر في إحدى الشوارع الرئيسية ويظهر على عيناها البكاء 
ويذهب هو الآخر بسيارته على أمل أن يراها 
وأخيراً يراها تذهب أمامه ويقود سيارته بسرعة حتى يصل أيها ويقود بسرعة تعادلها في سرعتها 
فتقول دون النظر إليه : عايز أي ده كمان ما أنا ماشية على الرصيف أعمل أي تاني 
ويستمر في السير خلفها 
فتقول لنفسها أهدى يا تمر لما أشوف الأخ ده عايز أي
فتقف مره واحده وتنظر خلفها بعصبية
وتقول : خلي عندك دم أنت عاوز أي وبعد أن رأته وقفت مكانها في دهشة 
فأوقف السيارة ونزل منها وعندما رأته يذهب إليها 
ذهب بسرعة وهو 
يقول :أستنى أنتِ تخليني أجرى وراكي 
ويذهب بسرعة وهي الأخرى تذهب بسرعة حتى كانت توقع على الأرض ولكن كانت خطواته أسرع ويمسك من يدها بيده واليد الأخرى ليرفعها من خصرها وتتعلق هي في رقبته وينزل إلى مستواها كي يلحق بها 
وفي هذه اللحظة تلقت الأعين بعضهم لتقول كل منهم للأخرى الكثير، وبعد ثواني وهي تبعده عنها 
وتقول بخجل وهي تهرب من عيونه الحاده التي قد تهلك من ينظر إليهم : لو سمحت أبعد 
ليبتعد عنها برفق ويقول : لو سمحتي ممكن نتكلم 
لتتذكر تمر ما حدث 
وتقول بغضب طفولي : لا شكراً أنا مش عايزه أتكلم 
سليم برجاء : لأول مره أعملها وأكون حابب أتكلم مع حد غير والدتي الله يرحمها 
تمر بعند طفولي أكبر : الله يرحمها ويغفر لها بس أنا مش عايزه أتكلم وبعدين هنتكلم نقول أي ولا تبرر أنها المدام يعني 
فينظر لها وكأنه أعلنت له أنها تغار عليه 
فينظر له ويقول بمكر : أبرر أنها مراتي وحبيبتي 
فتغضب تمر وتغمض عيناها وهي كان يتأملها بتعبيرات وجهها الطفولي
لتقول : روح لحبيبتك وبلاش تضيع وقتك مع مدرسة إبنك 
سليم بسعادة : متأكدة إني أروح لها 
تمر : بص أنت راجل متجوز وكمان بتحب مراتك وإبنك يبقى جاي وراياا ليه، ليفوق على كلماته وهي
تقول : وكمان أكبر مني بكتير يعني….. 
ليقاطعه سليم ويرد قائلاً : معاكي حق إنتِ صح سلام يا أستاذة تمر 
ويصعد إلى سيارته ويقودها بسرعة نظرت إليها حتى أختفي عن نظرها 
ويتركها تعاتب نفسها على ما قالته فتوقف سيارة وتذهب في طريقها إلى منزلها 
وفي مكان يطل على النيل كان يجلس ويرتشف القهوة 
ويفكر فيما قالته وفيما يشعر هو من نبضـآ ما في قلبه لها 
فيقول لنفسه أنت حبتها يا سليم، ما كنت نسيت يعني أي حب وعايش عشان إياد وبس 
مش عارف عملتي أي قلبي بيدق ليكي وتفكيري كله فيكي أي حكايتك معايا بس يقولها وينظر يتأمل النيل ويرسم ملامحها وهي بين يديه على مياهه 
_______________________________
وفي مكان آخر 
تجلس نهال داخل شقة في حي المهندسين 
وترتدي ثياب تظهر أكثر ما تخفي وتجلس بجانب راجل وتدخن سيجارة وهي على فراش راجل غريب وتقول له : المره دي المعلومات مؤكدةً أن كنت في الإجتماع وسمعت بنفسي كل حاجة عايزها ضربة قضية ما يعرف يقوم منها أبداً 
أسمى و أسمك في عقد الشراكة نهال شاكر ومصطفى الصياد
مصطفى : بس يا حياتي الحيطان بتسمع تعالى بقى أقولك قد أي وحشتني فتضحك هي 
___________________________
في مكان آخر 
وتحديداً داخل شقة في حي بسيط في وسط القاهرة 
تفتح تمر باب المنزل وتدخل لتجد سيدة في أوائل الخمسينات 
تجلس وتمسك السكين وتقطع بعض الخضروات كي تحضر الطعام 
فتقول تمر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
فترد السيدة قائله وهي تنظر لها من الأسفل إلى الأعلى 
: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
وتقول : إنتِ ليلي البنت الجديدة هنا 
فترد بتعجب : اهاا أنا ليلي وحضرتك طنط سلوى 
سلوى : أيوه أنا طنط سلوى مالك مستغربه كدا ليه 
تمر بابتسامة : أصل من زمان أوي ما سمعت حد بينادي إسمي الحقيقي أبداً 
فتعجب سلوى أسلوبها في الرد وأخلاقها 
فتقول لها ممكن تقولي زي باقي البنات هنا يا ماما سلوى 
فتبتسم تمر وتقول ده شرف ليا يا أمي وتنزل لمستواها وهي تجلس تقبل يدها 
وتقول : ممكن أطلب منك طلب
سلوي وهي تضع يدها على شعرها: اه يا حبيبتي أتفضلي
فتقول : ممكن تاخدني في حضنك
فتنظر إليها سلوى بدهشة وتمد يدها وتأخذها سلوى في أحضانه
تمر وكأنها كانت منتظره هذه اللحظة من أحد حتى ولو كانت ليست أمها الحقيقة وتقول لها لو تعرفي يا أمي قد أي كنت منتظره اللحظه دي 
لتصعب الامر على سلوى التي شعرت وللحظة أنها إبنتها من دمها فأخذتها وضمتها أكتر بين يديها كي تشعرها بالأمان الذي أفتقدت وفي هذه اللحظة تدخل هاجر 
وتنظر إلى والدتها لتقول وهي تقف بعيد كفاية يا تمر أخدتي حنان أمي كله النهارده سيبي لياا حاجة 
فتفتح سلوى ذراعها الآخر لتدخل في أحضانها هاجر 
وكأنهم عيلة واحده وبعد لحظات تقول هاجر لتقاطعها سلوى وهي تشاور لها فنظرت إلى تمر الذي ذهبت في نوم عميق بين ذراعي سلوى فتبتسم كل من سلوى وهاجر وتشاور لها هاجر بأنها سوف تذهب كي تأخذ شاور ثم تأتي كي تحضر الطعام مع والدتها 
لتهز سلوى رأسها بإيجابية 
وتأخذ تمر أكثر في حضنها 
وبعد أن إسدال الليل ستائره السوداء المزينة بنجوم الذي تشع نوراً وجمالاً في ضيافة القمر تلك الإبداع الذي أبدع فيه الخالق عز وجل 
تجلس الجميلات الأربعة يتناولوا العشاء وتترأس السفرة أم هذا المنزل الجميل و الأسرة الصغيرة
وبعد العشاء يجلسون يتحدثون بلا يتعرفون أكثر وأكثر
تمر والتي كانت تنظر إلى الجميع وهي سعيدة بهذه الأسرة جداً لتقول وهي تقف : بعد إذنكم أروح أرتاح
تصبحوا على خير 
منار برجاء : خليكي شويا يا تمر 
سلوى : سبيها ترتاح يا منار 
منار وهي تتصنع الزعل : اه بقى منا مش مرتاحه ليكم من اما شوفتها وانتِ وخدها في حضنك وقلت بس أمي راحت مني خلاص 
فيضحك الجميع عليها
وتقول سلوى وهي تنظر إلى تمر : عندك حق يا منار 
هي أخدت قلبي وكأني أعرفها من زمان 
تمر بحب : لو كنت أتمنى أم اتمناك إنتِ تكوني هي 
هاجر منار في صوت واحد : اه نجيب واحد ليمون بقى 
فتتصنع هبه وكأنها تعزف كمان ????وتخرج أصوات من فمها وهي تقول : ????????????????
سلوى : بس يا بنت انتِ وهي وتضربهم وهي يالا كل واحده على سريرها منك ليها 
ويدخلون غرفتهم وهم يضحكون
وعندما كانت تغفو على فراشها شعرت بدفأ كبير 
في أحضان تلك العائلة 
وتذكرت سليم وهو كان يلحقها ويذهب سريعا كي 
يمسك بها فأبتسمت عندما تذكرت لحظة اللقاء بين عيناه كم شعرت أن هذه العينان لها فقط وليس مسموح لحد أن يشاركه فيهم 
لتقول لنفسها “كيف افكر فيك وإنت مرتبط بغيري 
مرتبط ارتباط أبدى كيف أحبك وأنا أعلم أنك تحبها أستيقظ يا أيها المتألم، هل باقي مكاناً ليسع ألم جديد كفى يا قلبي، لم أتحمل حب نهايته أنا أعلم بها لتتوقف عن آلتفگير وتذهب في نوم 
_______________________
أما لسليم كان الوضع مختلف 
كان في غرفته إياد يجلس بجانبه على فراشه
ويقول : يالا على النوم ميعاد نومك فات 
إياد برجاء : حاضر يا بابي بس أحكي لياا حكاية 
سليم : حكاية بس أنا مش بعرف 
إياد برجاء : عشان خاطري يا بأبي 
ليفكر سليم فيما يقول : تمام تعال كدا ويأخذه بين يديه 
ويقول : كان يا مكان كان في واحد إسمه….. أي إسمه محمد كان بيحب مامته اووي وكان نفسه يطلع دكتور عشان يعالج مامته 
إياد ببراءة الأطفال : ليه يا بابي 
سليم : لأنها كانت مريضة اووي وعشان كان عايزها تكون مبسوطة وفي يوم توفيت والدته 
كان حزين جدا على فراقها 
“اندمج سليم في الحكاية وكان إياد في ذلك الوقت أغمض عيناه وذهب في نوماً عميق وترك سليم يحكي باقي حكايته” 
وظل محمد لوحده مع والده طبعا كان بيحبه لكن كان بيحب مامته أكتر لأنها كانت زي الملاك 
كانت بتفهم هو عاوز أي من غير ما يتكلم و
كمان والده توفي بعد فترة واضطر يكمل الشغل مكان والده وللأسف الشديد اتجوز واحده عمره ما حبها مغرور وعنيده بس 
وبعد فتره ربنا رزقه بأجمل هديه وهو أبنه واتقفل قلبه بس لحد ما شاف الأميرة اللي اخدت قلبه من أول نظرة 
فكانت تقف خلف الباب وتقول : وهي مين دي كمان اللي اخدت قلب الأمير بتاعتنا
فيقول :…..

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت دبشاية بقلم شهد سيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!