رواية حب وجنون الحلقة الثامنة والعشرون 28 بقلم ياسمين جمال
 |
| رواية حب وجنون الحلقة الثامنة والعشرون 28 بقلم ياسمين جمال |
رواية حب وجنون الحلقة الثامنة والعشرون 28 بقلم ياسمين جمال
ناديه :روما الفطار جهز
قامت روما ادينى جايه
ناديه :ماشى حبيبتى خلصى بسرعه وتعالى وخرجت ناديه
نظرت روما الى بطنها المنتفخة قليلا وتملس عليها بيدها وتبكى وبعدها قامت لتأخذ شاور وبعدها خرجت للأفطار
………
دلف الجميع الى المشفى وذهبو الى غرفة ليلى
غيد :ليلى حبيبتى واحتضنها
ليلى:وانت اكتر يحبيبى
اسر :حمدالله ع السلامة يليلى
ليلى :الله يسلمك ياأسر
ريم :لولو حبيبه قلبى حمالله ع السلامة
ليلى :الله يسلمك يحبى
اسر :ع فكرة دى كلمتى انا
ريم :هى اتعملت ليك انت بس ياك
اسر :ريم :لمى لسانك معايا قلت اول شهر ،شهرين عشان مجروحه وزعلانه بس انتى اتماديتى فيها
ريم :لا الصراحه كتر خيرك حساس قوى
اسر وهو يمسكها من يدها بقوه :ريم لمى نفسك واحنا مش ف البيت فاهمه ونطر ايدها
ريم :طول عمرك همجى وطارت ورا زياد لتختبأ منه
زياد وهو يضحك :طالما انتى جبانه بتتكلمى ليه
ريم :اهو كلمه محشورة ف الزور لازم اقولها
ليطلق الجميع العنان لضحكته
غيد :والله دمك خفيف يريم
ريم :ميرسى غيد
اسر :وانت بقى بتقويها دمك خفيف يريم قالها مقلداً غيد
زياد :اطلعى من ورا ضهرى يجبانه
ريم :اخص عليك
غيد :اخبارك يزياد ليا فترة مشفتكش
زياد :تمام الحمد لله
ليلى :ف ايه
غيد :مفيش حاجه حبيبتى
ليلى :فين روما
سكت الجميع ولم يرد أحد
ليلى :انت صدقت يغيد ان روما تخونك قالتها بدموع
نظر الجميع بصدمه
ليلى:انا عارفة كل حاجه وعارفه الخطة وعارفه ان واكملت بكاءاً
غيد :ليلى اهدى واحكيلى براحه
بعد ان هدأت ليلى
ليلى :انا لما رحت يوم قرايه الفتحه دخلت الفله وسمعت على بيتكلم ف التلفون
غيد :على مين اسمه بابا
ليلى :لا مش بابا فاهم
غيد :انتى بتقولى ايه
ليلى :انا سمعته بيتكلم ف الفون
**فلاش باك **
على :يبيه هى هددتنى انى لو مش رجعت عيالها هتفضحنى وتقول انى مش ابوهم وان انا اللى قتلت ابوهم
البوص :………………. ..
على:اقتلها لا هى مش هتقول بعد مهددتها انى اقتلها الباقى من عيالها
البوص :………….
على :لا متعرفش ان احمد عايش
البوص :………….
على :حسام يعرف انه عايش وانه موجود ف المخزن القديم
البوص :………………
على :متخفش يكبير انا جبت الواد اللى هيفرق بينهم وفهمته هيعمل ايه
البوص :………………
على :متخفش يكبير انت دايما تحب تعرف كل حاجه بس هو قبل الحادثة بحوالى شهرين هنبعت لغيد الرسائل اللى هتشككه ف روما وفى يوم يكون هو ف شغله وهى اجازة نكلمها نقول ان زياد ف المستشفى وهى هتجرى عليه هنبقى حتين تاكسى قدام العمارة هتركب فيه وبعد مسافه هيركب مرة تبنجها ويروحو المكان وهيعملو معاها الواجب واحنا نقول لغيد روح شوفها بين احضان عشيقها واول ميوصل نرش عليها اسبريه وتفوق قدامه كأنها بمزاجها
البوص :…………
على : شكرا يبيه داحنا اتعلمنا منك
البوص :………..
على :متخفش هو مش هيقلهم ويلفت نظره ليجد ليلى تقف والدموع تزرف من عينها
على :ليلى انتى هنا من امتى
ليلى :هه لسه حالا
على :وبتبكى ليه
ليلى :اصل وحشتنى قوى
على :وانا كمان اتوحشتك
ليلى :زياد جاى يخطبنى النهاردة
على :ايه وانا مش موافق
ليلى :ليه
على :قلت لا
ليلى :انا كنت جايه اقولك عشان لو هتيجى مش هتيجى براحتك وتركته وغادرت
ذهب على الى كاميرات الراقبه وراى ان ليلى كانت تسمعه وعرفت نصف الحقيقه
*عدنا*
كان الجميع ف صدمه تامه نظر الجميع الى غيد الذى تسمر ف مكانه
زياد :غيد انت كويس
غيد :لا رد
ليلى :غيد اتكلم قالتها وهى تبكى
غيد وهو يقف ويمشى نحو الخارج :هى سابتنى انا ظلمتها وتركهم وغادر الى شقته كان الجميع يناديه ولكن هو لم يسمع احد فهو ف عالمه الخاص
زياد :خلاص سيبوه دلوقت
ليلى :انا مكنش قصدى
زياد :حبيبتى اهدى هو حاجه صعبه علينا ما بالك عليه هو
…………….
دخل غيد شقته التى تحمل ذكرياته مع روما نظر الى كل ركن من البيت نظر الى السفرة
فلاش باك
روما :كل يحبيبى
غيد :طب تعالى ناكل سوا
روما :لا انا مش جعانه بس هقعد معاك ع السفرة اهوه
جلست روما ليبدأ غيد ف الاكل
غيد :اعاااا ايه ده يروما حراق خالص
روما :تعيش وتاخد غيرها حبيبى
غيد :كدة يعنى طب تعالى بقى واخذوا يجرون ورا بعضهم ف جو من المرح كان يبتسم ولكن سرعان مااختفت البسمه عند دخوله غرفتهما لقد تذكر ضربه لها واهانته ليقع ع الارض يبكى انه تائه بين هذه الحقائق اخذ يتذكر ليسرخ بأعلى صوت
رومااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
…………………
الشاب :ليلى فاقت
على :انت بتقول ايه امتى حصل كده
الشاب :النهاردة فاقت
على :شافت حد
الشاب :ايوة شافت غيد وزياد واسر وريم
على :حكتلهم حاجه
الشاب :معرفش بس غيد مشى وحالته وحشه
على :يبقى حكتله
الشاب :طب هنعمل ايه دى مدا تودينا ف دهيا
على :هفكر واشوف واغلق الهاتف
…………………
ناديه :روما حبيبتى مش لازم تروحى الشغل انتى حامل
روما :لازم اروح عشان المصاريف وبعدين انا لسه ف الخامس
ناديه :خلى بالك من نفسك
روما :حاضر يخالتى
………………………
كان غيد محتضن ثياب روما ويفكر ف كلام اخته انه ظلم روما واخيه حى ووالده قتل وهذا كله بسبب على
ظل غيد هكذا يسترجع ذكرياته مع احمد ؛وايضا مع روما لغلبه النوم من بكائه وتعبه
…………….
خرجت ليلى من المشفى مع زياد واسر وريم وتوجهوا نحو شقة غيد
رنوا الجرس ولكن لا رد
ريم بتذكر :زياد هو انت عطيت المفتاح لغيد بعد الحفله
زياد :تصدقى لا
ريم :طب افتح بيه فتح زياد الشقه واجلس ليلى ودخل الغرفة الى غيد ليجده محتضنا بجامه روما بين احضانه وهو نائم
نظر له زياد بحزن ع حالته
زياد :غيد
غيد :نظر له زياد
زياد :مالك يصاحبى
غيد بعد ان فاق :ياه لسه فاكر
زياد :معلش غصبن عنى
غيد :روما فين يزياد
زياد :لو كنت اعرف كنت رجعتها بيت ابوها
غيد :هتسامحنى
زياد :روما طيبه بس اللى عملته مش شويه اكيد هتمانع ف الاول وبعدين هترجع
غيد :يارب
زياد :طب يلا بينا
غيد :ع فين
زياد :ع الفله ومسمعش صوتك يلا وتركه وخرج
ليلى :فين غيد
زياد :هياخد شاور وييجى
وبعد ربع ساعة خرج غيد وتوجه الجميع الى فله السيوفى
دخل الجميع
حسن :اخبارك يليى
ليلى :انا تمام الحمد لله
حسن :دايما حبيبتى
حسن :غيد اخبارك
غيد :تمام يعمى
حسن :طيب اطلعوا ارتاحوا
اسر :يلا يريم
ريم :مش عايزة
اسر :قلتلك تعالى واخذها من يدها
زياد :يلا يحبى
ليلى :يلا فين
زياد :زى الواد اسر
غيد :طب دول متجوزين اما انت
زياد :هتجرح هجرح
حسن :بطلو هزار بقى ونادى ع الخادمه
حسن :خدى ليلى اوضتها وبعد ان غادرت
حسن :خد غيد معاكم
غيد :معلش يعمى ممكن اقعد ف غرفة روما
حسن :اكيد مراتك اقعد فيها
غيد :شكرا يعمى
وصعد الاثنان كل منهم الى غرفته
…………..
ناديه :رهف حبيبتى وحشتينى
اسلام :انا موحشتكيش
ناديه :اسلام تعالو اتفضلو
اسلام :فين روما
ناديه :ف الشغل نص ساعة وتيجى
اسلام :تمام
وبعد مرور نصف ساعة جاءت روما
روما:رهف واسلام وحشتونى
اسلام :وانتى اكتر يروما اخبار الحمل ايه
روما :الحمد لله وانتوا مش هتخلصونا وتتجوزوا
رهف :مين
روما :يبت مش عليا
اسلام :قوليلها
رهف :كده
روما :وابو كده
……….
عندما دخل زياد الغرفة لم يجد اسلام
ليتصل به
نظر اسلام الى هاتفه ليجده زياد
روما :مين
اسلام :زياد
روما :رد وافتح الاسبيكر
زياد :الو ياأسلام فينك
اسلام :عند روما
زياد :ومن غيرى فين روما
روما :ادينى يحبيبى
زياد :وحشتينى خالص
روما :وانت اكتر حبيبى مجتش ليه
زياد :الجزمه اللى جمبك مقليش بس عندى ليكى خبرين حلوين
روما :خير
زياد :ليلى فاقت
روما :بجد وحشتنى خالص الف مبروك يحبيبى
زياد :الله يبارك فيكى حبى
اسلام :والتانى
زياد :ليلى كانت تعرف الحقيقه وظهرت برائتك يروما وغيد حالته من غيرك وحشه وزادت لما عرف الحقيقه
روما :متجبليش سيرته
زياد :روما هو عرف وندم والله ارجعيله وارجعيلنا
روما :قلت ميت مرة لا يعنى لا
اسلام :خلاص اهدى
زياد :انا مش عارف اتكلم ف الموبايل هجيلك واكلمك
سلام واغلق الهاتف
لتبكى روما :حرام عليكوا سبونى ف حالى بقى
رهف :معلش حبيبتى
ناديه :خديها الاوضه عشان ترتاح يرهف وبكرا ابقى اقعدوا معاها
……………….
خرجت روما من حمامها وهى تجفف شعرها ليدخل اسر ليأخذ شاوره
وبعد فترة خرج اسر وهو عارى الصد ويجفف شعرة ايضا
كانت ريم متوجهه نحو الدولاب لتقع ولكن يلحقها اسر وهو يمسكها من وسطها ليرفعها بالبطيئ وهو يضمها اليه ظلو ينظرون لبعض واقتربت انفاس اسر منها كثيرا حتى اصبحت نسيج واحد ولكن روما ابعدت يده عن وسطها وابتعد الى الخلف ولكن هو اقترب منها لتصطدم بالحائط خلفها وهو قريب للغايه
اسر :هتروحى فين تانى
ريم :اسر ابعد وروح البس
نظر اسر الى نفسه مأدينى لابس
ريم :روح البس تيشرت وابعد
اسر : انتى مراتى يعنى عادى وحاصرها بيدع الحائط
ريم :اسر ابعد اقترب منها اسر وكتر واقترب من شفتيها لتدفعه ريم بقوة
اسر :ف ايه يريم
ريم :مفيش وجائت لتمشى من امامه ليجذبها مرة اخرى لتكون امامه
اسر :لا فى يريم لما جوزك يقرب منك وتبعديه
ريم :انت مش جوزى افهم
وهنا يقبلها اسر قبله بقوى يفض بها غضبه وابتعد عنها بعد ان احس بأنقطاع انفاسها
اسر :عشان تعرفى انى جوزك والمرة التانيه هعمل حاجه تانى نثبتلك اكتر وغادر الغرفه
لتقع ريم ع الارض تبكى وتتحسس شفتيها المنتفختان
………………
دخل اسر عند زياد
زياد :مالك متعصب كده ليه
اسر :انا غلط وكل مااجى اقرب منها مترداش
زياد :مانتا فضلت تقول مش بحبها وهى كانت بتموت فيك بس جرحها حول حبها لكره
اسر :انت مع مين
زياد :مع الحق
اسر : بس لما عشت معاها حبيتها بقيت بحس بحاجه غريبه اول مشوفها واقرب منها
زياد :وهى
اسر :هى لسه بتحبنى بس بتكابر عايزة تعمل فيا زى معملت فيها
زياد :اهدى وروق وروح اوضتك هو انت عملت حاجه
اسر :لا
زياد :اسر
اسر :قالتلى مش جوزى رحت
زياد :فهمت روح صالحها يااسر هى لسه صغيرة
……………….
دخل اسر ليجدها تبكى ه الارض
اسر :ريم انا اسف ورفعها الى مستواه
ريم :ابعد عنى
اسر :تانى خلاص بقى متبكيش واخذ يمسح دموعها وهو يقترب حتى خطفها ف قبله حانيه يعبر بها عن عشقه واشتياقه واسفه لها لم يدرون كم من الوقت مر ولكن وجدها لم تعارضه قط فرح كثيرا وابتعد وجدها مغمضة العينين
اسر :عايزة تانى
لتفتح ريم عينها لتجده قريب للغايه ووجهها احمر من الخجل
اسر :احب الكسوف انا يلا ننام وهاهو قد زال حاجز من الحواجز التى توجد بينهما واخذها ف حضنه
ريم :ايه دا يعنى
اسر :بعشقك يمجنونه وضمها له كثيرا لتحتضنه هى الاخرى فرح اسر من حضنها ليشدد احتضانه لها ويناموا ف سبات عميق
……………………
وبعد مرور اربعة اشهر
تستيقظ ناديه ع صوت صراخ روما
ناديه :روما مالك
روما :ااااااااااااه بولد يخالتى الحقينى
ناديه حاضر يبنتى واتصلت بالأسعاف وتدخل روما غرفة العمليات
……….
استيقظ غيد من نومه :رومااااااااا وشرب بعض الماء فهو قلق لقد احس بألمها وظل هكذا دعا ربه ان يحميها وتوضأ وصلى الى الله ليطمأن قلبه واخذ يقرأ القرآن الكريم الا بذكر الله تطمئن القلوب
…………………..
ف المشفى بعد ساعات سمعت ناديه صوت الولد وبعدها خرج الطبيب
ناديه :ايه الاخبار يدكتور
الطبيب :الف مبروك ولد وحالتهم الاتنين كويسه
ناديه :ربنا يطمن قلبك
وبعد دقائق خرجت روما وطفلها الى غرفة عاديه وبعد ساعتان افاقت روما
روما :خالتى فين ابنى
ناديه :الف مبروك حبيبتى هو بخير
روما :هو
ناديه :ايوة حبيبتى ربنا عطاكى ولد زى العسل
روما :عايزة اشوفوا
وهنا دلفت الممرضة الى الغرفة ومعها طفلها
الممرضه :اهوه البيبى الف مبروك
روما وهى تأخذ طفلها :الله يبارك فيكى وتنظر الى طفلها وتدمع عينها
ناديه :استهدى بالله حبيبتى
روما : كان نفسى ييقى معايا ف الوقت ده
ناديه :مانتى اللى
روما :خلاص يخالتى الموضوع منتهى هو شك فيا وعزبنى واهانى انا مستحيل اسامحه انا عشقته بس هو شك فيا مش واثق فيا يخالتى حتى محاولش يسمعنى وهى تبكى
ناديه :خلاص حبيبتى متبكيش
روما :حد اذن ف ودانه
ناديه :ايوة قلت للدكتور انه يأذن ف ودنه اول مينزل
نظرت روما الى طفلها ودمعت :اسفه حبيبى المفروض بابا اللى يأذن ف ودنك بس
ناديه :خلاص يروما خيرها ف غيرها
روما :مفيش غيرها
ناديه :هتشوفى
يتبع..
لقراءة الحلقة التاسعة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد
