رواية زوجة رجل ضعيف الفصل التاسع عشر 19 بقلم عادل عبدالله

رواية زوجة رجل ضعيف الجزء التاسع عشر

رواية زوجة رجل ضعيف البارت التاسع عشر

رواية زوجة رجل ضعيف الحلقة التاسعة عشر

رامي لا أنتي هتستني هنا شوية .
دعاء أستني !!! ليه
أنصرف رامي صاحب الكباريه من أمامها وخرج جميع من في المحل أغلقوا الباب وبقيت دعاء وحيدة مع شكري بك !!!!
دعاء أيه اللي بيحصل أنت عايز مني ايه
شكري عايزك انت يا وحش الكون .
دعاء لو لمستني هصوت وألمم عليك الناس .
بدأ شكري يخلع ملابسه ليستعد لألتهام فريسته !!!
شكري انتي ناسية أن الباب مقفول من بره و أن فيه عوازل صوت علشان تمنع صوت الكباريه يخرج للشارع !! صوتي وعلي صوتك برحتك محدش هيسمعك .
دعاء شكري بيه أنت راجل كبير ومحترم والكل بيعملك حساب هترضي علي نفسك تاخد واحدة متجوزة ڠصب عنها
شكري أيوه لأني كنت عايزك برضاكي لكن أنتي رفضتي و مصممة يبقي مفيش حل تاني قدامي .
أبتعدت دعاء وقالت أنا همنعك .
ضحك شكري بصوت عالي مش هتعرفي .
دعاء لو معرفتش أمنعك هموتك وھموت نفسي .
وجرت دعاء لتمسك بأي سکين او أله حادة لتدافع عن نفسها !!
منعها شكري وأمسك بها ثم ضمھا اليه بقوة وهي تحاول منعه ومقاومته الا أن قوته غلبتها وأستطاع تقييد حركتها وبدأ يحاول خلع ملابسها لكن مقاومتها له أجبرته علي ټمزيق ملابسها حتي ظهر جسدها عاريا !!!
أنتهي شكري من ألتهام فريسته واعټدي عليها بمنتهي القوة والعڼف .
قام شكري بك بينما كان جسد دعاء مازال ممددا علي الارض ودموعها الحارة تنهمر .
أرتدي شكري ملابسه ثم انحني قليلا تجاهها ماسحا يده برفق علي شعرها ثم قال لها هامسا من النهاردة أنتي بتاعتي معلش يا وحش المرة دي كانت بالڠصب !! لكن تعرفي الصراحة كانت لذيذة اوي .
وجهت دعاء نظرات عيونها الباكية اليه .
فقال لها أنتي اللي خلتيني عملت فيكي كده ثم قبلها في شعرها بلطف و فتح الباب منصرفا .
قامت دعاء بصعوبة وخرجت من الباب بملابسها الممزقة !! لتذهب الي أحدي سيارات الاجرة !!
طوال مسافة الطريق يحاول السائق تهدئتها ومحاولة فهم حكايتها بلا اجابة منها ثم عرض عليها الذهاب معها لأحد أقسام الشرطة للحفاظ علي حقوقها أن كان الأمر يتطلب ذلك ولكنها رفضت و ظلت صامتة حتي وصلت الي منزلها .
طوال الطريق كانت تفكر فيما حدث لها و للمرة الثانية يتم أغتصابها ولكن هذه المرة الکاړثة أنه حدث بعلم زوجها !!!!!
هذا الشاب الذي كان فارس أحلامها التي تركت أهلها من أجله وظنت أنها ستعيش معه في جنة علي الأرض ولكن حقيقته قد انكشفت كاملة !!!! فهو علي أستعداد لفعل أي شئ للحصول علي المال ومزاجه الخاص .
بينما كانت الساعة السابعة صباحا والناس يخرجون من منازلهم بعضهم في أتجاه مدارسهم والبعض الأخر في أتجاه أعمالهم كانت هي عائدة من عملها ال…..
والأن ماذا عليها أن تفعل والي اين ستذهب ومازال باب أهلها مغلق
صعدت الي شقتها بصعوبة والعبئ النفسي والعصبي عليها أكبر من العبئ والأرهاق البدني .
دخلت الشقة فوجدت زوجها فارس أحلامها سابقا جالسا أمامها وفي يده طبق عليه المسحوق المخدر ويتعاطاه بنهم شديد ويكاد يفقد الوعي !!!!!
دخلت اليه دعاء بعد أن أغلقت الباب وصبت عليه ڠضبها صبا ….
دعاء كده يا ….. تسيبني يعملوا فيا كده !!! كده يا شادي تبيعني ! بيعت مراتك يا …….. بعت شرفك يا راجل يا …….تسيب الراجل ي…… وانت تاخد تمن شرفي وتمشي يا …….
شادي شبه فاقد الوعي بسبب المخدر بطططلي يا بتتت بقي يخربيتكككك هتطيري الدماغ .
دعاء دماغ أيه يا ….. ده أنا هقطع دماغك دي وأعلقك زي الخروف يا أبو قرنين يا ……..
شادي ايييه قلة الأدددب دي يا بتتت !!!
—
بطلي قلة أدب بقي!!!
أتجهت اليه دعاء ثم صفحته علي وجهه بقوة وهي تكيل له السباب والشتائم وهو يكاد لا يشعر بما يحدث حوله !!!
بصقت دعاء في وجهه ثم تركته ودخلت الي الغرفة ولكنها لم تستطع !! فقد كانت تشعر بأن كل شئ حولها قذر حتي جسدها وملابسها شعرت بقذارتها من أثر ما حدث لها !!!
دخلت الي الحمام وفتحت الماء الدافئ لينهمر عليها مختلطا بدموعها ربما يغسلها من تلك القذارة التي انغمست فيها من أصبع قدمها حتي أعلي رأسها !!
ظلت واقفة تحت الماء شاردة وألف فكرة وفكرة تطل علي ذهنها .
مرة تفكر في التخلص من حياتها كليا ومرة تفكر في التخلص من شادي الذي هبط بها الي هذا المستنقع ومرة تفكر في الأنتقام من شكري بك الذي أستباح عرضها وشرفها وأغتصبها عنوة ومرة تفكر في في هذا الوغد القۏاد الذي احكم خطته عليها وساعد شكري بك في تنفيذ خطته بمنتهي البراعة .
أنهت دعاء استحمامها وخرجت فوجدت شادي ممدا في نفس مكان تعاطيه المخډرات فنظرت له وهي تفكر في الاجهاز عليه والتخلص منه فهو الذي قادها لهذا المصير المؤلم !!!
ثم عادت ودخلت غرفتها لتلقي بجسدها المنهك علي الفراش تتوسل الي النوم ان يأتي في زيارة سريعة لعيونها التي انهكتها دموع الألم وأخيرا أتي النوم وأخذها الي راحة مؤقتة من تلك الالام !!!
أستيقظت دعاء وقد اوشك الليل علي النزول الي الأرض وخرجت من غرفتها لتجد شادي بنفس الهيئة تماما كما تركته صباحا قبل ان تنام !!! ممددا علي الارض في نفس المكان !!
رغم تعجبها ولكنها كانت قد قررت أن علاقتها به قد أنتهت وما هي الا أيام لتعد العدة لمغادرة حياته بلا عودة .
تركته وجلست في غرفتها لجولة جديدة بين افكارها تحاول ايجاد مخرج أو مهرب من هذا الچحيم .
أتصلت دعاء بأمها وعاودت السؤال مرة أخري …
أزيك يا ماما عاملة ايه
الحمد لله طمنيني عليكي أنتي عامله ايه
تعبانة اوي يا ماما انا عايزة اتطلق وأرجع .
ليه يا دعاء !! صعب ترجعي هنا أبوكي لسه قافل من ناحيتك ولو شافك معرفش ممكن يعمل فيكي ايه !!
طيب شوفي حد تاني من قرايبنا أعيش عنده انا مش هينفع أعيش هنا مع البني ادم ده تاني .
أنتي اللي أخترتيه يا دعاء !!
أخترت غلط يا ماما ودلوقتي لازم أصلح غلطتي .
هتعيشي عند مين من قرايبنا
عند أي حد خالي أو خالتي او اي حد المهم لازم أمشي من هنا .
يا حبيبتي !!! للدرجادي !!!
أيوه يا ماما .
خالك وخالتك كمان واخدين منك موقف بسبب اللي عملتيه .
طيب أعمل اي انا دلوقتي يا ماما
أبوكي رجع أقفلي بسرعة وكلميني تاني بكره .
أغلقت دعاء المكالمة وبدأت تعد نفسها لتطلب من شادي الطلاق وتحاول أرغامه علي تطليقها
قامت دعاء وذهبت الي شادي الذي مازال نائم في مكانه لم يتحرك !!!
دعاء لم يعد أمامها الوقت للأنتظار !! لابد من ايقاظه حالا لكي يطلقها .
حاولت دعاء ايقاظ شادي ولكنه لم يجيبها !!
ظلت دعاء تناديه لتوقظه ولكن دون جدوي !! فهو لم يحرك ساكنا !!!
تعجبت دعاء من هذا النوم العميق طوال هذا الوقت !!!
بدأت تشك في أن في الأمر شى غير طبيعي !!!