روايات

رواية عندما يموت العشق الفصل الخامس 5 بقلم عنبر عمر

رواية عندما يموت العشق الفصل الخامس 5 بقلم عنبر عمر

رواية عندما يموت العشق الجزء الخامس

رواية عندما يموت العشق البارت الخامس

رواية عندما يموت العشق الحلقة الخامسة

تفتح رؤية عينها من جديد لكنها تصرخ بانين ووجع مريب…..
وهي تقول لييييه يا مهند الخي’انه
ليه وتنهد من السرير وهي عازمه علي فعل امر ما…..فتغمض عينها
وفجأه تصبح عند مهند وتلك المرأه هي تراهم وهم لا يراها…..
كانت تدور حولهم في هيئه طاقه او طيف…. واول ما شافت مهند عار”ي بين احضان تلك المرأه المتفج’ره الانوثه الظاخيه الجمال ومهند معاها شخص اخر هي لا تعرفه شخص متعطش لي ممارسه الحب معاها بشكل جنونيه…..
وعنفوانيه ….. يقبلها باقصي تطاقته يلتهم شفايفها بطغيان …..
لم تتحمل رؤية ما تري وانهارت في البكاء والصريخ…. كيف لا تصرخ وهي قلبها كان علي وشك ان يخرج من بين ضلوعها من ني’ران الغض”ب التي تنه”ش في روحها وقلبها….. لم تتحمل اكثر ….. من هذا وانف”جر ذاك الطيف…..او ما انف”جر الطيف شعر مهند بجزء من روحه ينزاع الموت وقلبه المه بشده وكأنه عاد لي وعيه من جديد وادراك الوضع الذي هو فيه وسمع صوت رؤية يهمس باسمه وهي تبكي…..

 

 

فنهض من فوق تلك المرأه التي كانت في اقصي قمه النشو”ه…..
وبمجرد ان تحرك مهند نحو البوابه حتي يعود لي قصره…. وجد تلك المرأه تصرخ عليه بغض”ب نار”ي…. وهي تشت”عل حقا بلهيب
برتقالي….. يحوطها من كل الجهات علي شكل حلقات….. وهي تصرخ بي اسم مهنددددد ارجع……
يلتفت اليها مهند وهو يتنفس بغض”ب وفجأه يفتح فمه وهو متحول لي هيئه الذئب فينفخ فيها برياح عاتيه…… دمرت كل عالمها اطلق تلك الرياح وهو يصرخ بعشقه لي رؤيه رؤيييييه بحبها وقلبي ملكها هي وبس……
وفي ثواني انقلب هذا العالم لي دما”ر جثي منهد علي ركبته يلتقط انفاسه وهو ينهنج وينظر لي اثر الدما”ر……. وبعد ثواني انفتحت البوابه ورجع لي غرفه رؤية لي يرها….. نائمه علي السرير ودموعها
تسيل علي خدها وهي تهمس باسمه مهند مهند……
يبكي ويقترب منها ويقبل يدها…. ويقترب من وجهها ويقلب كل دمعه تسيل منها ويقبل وجهها بكل حب وشوق…. وهو يهمس برقه وحب رؤية انا هنا انا معاكي انا بحبك انا بعشقك…… انتي النفس الا بتنفسه بحبك…. اول ما سمعت رؤية صوت مهند وشعرت بدف انفاسه تحضن وجهها فتحت عينها المتلئلئه بدموعها ونهضت بلهفه وارتمت بين احضانه…… وهي تضمه بقوه وتبكي بسعاده لان حبيبها بين احضانها….. تضمه بقوه وتهمس بشوق مهند انا بحبك اياك تبعد عني تاني انا حلمت بكابوس بشع…. حلمت انك مع واحده تاني…..وو لم تكمل وضمته بقوه فقبلها مهند بحب وشغف اليها…..
اول ما شعرت رؤية بحبه لها ارتحت ونامت بين احضانه وهي مبتسمه فابتسم مهند اول ما شافها فرحانه وسعيده….. ينام في احضانها ويأتي الصباح……
تفتحت رؤية عينها بفرحه عارمه اول ما تقع عينها علي وجه مهند التي عشقت كل تفاصيله فتنهدت بحبه واقتربت منه تتأمل كل انش فيه وهي تضع ذقنها علي صدره….
فاغرها شفاه فاقتربت منه وقبلته
فشعر بيها مهند فجذبها اليه واصبحت هي تحته …..
فشعرت بلخجل والكسوف…. فدفنت وجهها بين احضانه فضحك عليها مهند وقال بمك”ر
مهند:بقي كده يا رؤية… مكسوفه اومال ازاي….. كنت من شويه بي…..لم يكمل ووجد نفسه واقع علي الارض….. ورؤية جرت علي الحمام……
يضحك مهند:بقي كده طيب ام امسكك مش هعتقك…..
وبعد فتره ينزلوا لي تناول…. الفطار مع العيله…..
مهند بمرح:صباح الخير يا جدتي….

 

 

بلور:صباح الحب يا عيون جدتك صبحيه مباركه…لكي يا عروسه
تنكسف رؤية وترد بخجل:الله يبارك فيكي يا جدتي…..
تضحك بلور فعلا عروسه قمر….. تعالي اما ابوسك…..
تجري رؤية وتحضنها وتقبلها….
مهند بخب”ث:ايه ده هو انتي فتحها مبوسه…..
تغبض”ب منه رؤية لانه كسفها
وتقعد جانبه وتدوس علي قدمه فيصرخ مهند اه يا رجلي ايه الغباء ده…… فتضحك رؤيه…
رؤية:احسن عشان تلم لسانك….
و لسه هينطق تلحقه رؤية بقطعه جبنه رومي وتضعها في فمه وهي تضحك وتقول…..
رؤيه:مش نفطر احسن……
تضحك الجده بلور علي شكلهم وخناقهم الطفولي…… وبدأو في تناول الافطار والعيون ترسل نظرات الغرام….. لحد ما نزلت مرجانه….. وهي سعيده من اجل رؤية لانها نسيت ما حدث ولم تتذكر شئ وعاد الوضع لي الطبيعي ولو حتي مؤقتا…..
مرجانه:صباح الخير انا شمه ريحت الخبز من الصبح هيجنني اصل انا هموت من الجوع وجلست بجانب مهند وبدأت تاكل….
اول ما شافتها رؤية وهي بجانب مهند شعرت بلغيره…. وضيقت عينها وتحدثت بعصبيه….
رؤية:مش تعرفني علي الحلوه….
يضحك مهند من طريقتها في الكلام……
مهند بخ”بيث: دي بقي تبقي مرجانه بنت عمي كانت مسافره امريكيا في دراسه ولسه رجعه…..وملحقتش اعرفك عليها امبارح……
تبصلها رؤية من فوق لي تحت بسخريه…..
فتبتسم مرجانه من غيره اختها علي زوجها…..
رؤية بتهكم:وهي الاموره هتعيش معنا….. هنا…..

 

 

مهند:اه عندك مانع…..وكمان هتشتغل معا في الشركه…..
تتنرفز رؤية:لا معنديش مناع قال كده وقامت عن اذنكم انا شبعت انا خرجه اتمشي في الجنينه شويه…..
تزعل مرجانه… عشان اختها…..
مهند:متزعليش يا مرجانه منها لازم نديها الوقت….
مرجانه:لا ابدا فميش حاجه روح صالحها عشان خاطري….
بقلم
عبنر عمر
يتنهد مهند بضيق:امري لله…..
يخرج مهند لي الجنينه…. ويشوف رؤية فيتغير وجه ويصرخ رؤية…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يموت العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!