روايات

رواية نصيبي وقسمتي الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي البارت التاسع والثلاثون

رواية نصيبي وقسمتي الجزء التاسع والثلاثون

رواية نصيبي وقسمتي
رواية نصيبي وقسمتي

رواية نصيبي وقسمتي الحلقة التاسعة والثلاثون

فتحت لمار عيونها ببطئ لحد ماوضحت الرؤيه قدامها واول حاجه خطرت فى بالها انها تبص على اللى نايم جمبها بخجل ولكن ملقتهوش فأستغربت وقامت قعدت مكانها وهى بتبص فى كل مكان فى الاوضه ولكن مش موجود فاقامت ولبست الروب وخبطت على باب الحمام بخفه ولكن مفيش رد فأستغربت وفتحت الباب بخجل وبرضه ملقتش منذر فاخاب ظنها وطلعت الاوضه وقعدت على السرير وبدأت تفتكر اللى حصل معاها امبارح وانها عاشت اجمل لحظات حياتها وهى بين ايده وبدأت تبتسم بخجل ولكن اتغيرت ملامحها وهى بتسال نفسها
( ياترى راح فين؟…وليه مصحنيش؟..معقول يكون سابنى ومشى ولا اللى حصل بينا امبارح كانت حاجه عاديه بالنسباله وبدأ يومه من جديد وكأن محصلش حاجه؟….انا توقعت غير كدة خالص..؟وانا مستغربه ليه ؟..اصلا امتى حصلت حاجه مستغربتش منها؟ ..)
قطعت تفكيرها لما شافت جواب محطوط على الكمودينو فامسكته ولقت مكتوب عليه ( صباح الجمال يامراتى)
ابتسمت وهى بتقول بمشاكسه: ظلمته….

 

 

وبدأت تفتح الجواب وتقراه ( اكيد فكرتى انى هربت …منا عارفك مجنونه…بس اطمنى …انا اهرب لعندك لكن مهربش منك…
ابتسمت على كلامه وكملت قراءه بخل :…..انا عايزك تطمنى وتثقى فيا وتتأكدى انى عمرى ماهسيبك ….بس حياتنا مكنتش عاديه ومرينا بأحداث كتير اوى خلتنى افهمك اكتر وحسيت بيكى زى منا متأكد انك حاسه بيا ومشركانى كل تفصيله فى حياتى …..ووجودك فى حضنى امبارح اكدلى حاجات كتير اوى كنت قلقان منها ….فاعايز ابدأ حياتى معاكى من اول وجديد عشان كدة هاخد بنصيحه والدتك وابدأ اصلح حياتى عشان اقدر ابتدى معاكى على نضافه……فاخليكى واثقه فيا واتأكدى انى حاليا موجود فى المكان الصح ….بس لو مرجعتش فاعايزك تعرفى انى بحبك واللى عيشته معاكى كان اجمل ايام حياتى …واتأكدى انى هعمل كل اللى هقدر عليه عشان ارجعلك.)
استغربت لمار من اللى قرأته ورجعت قرات الجواب تانى وتالت ورابع على انها تطمن ولا بلا جدوى واخر كلامه كان بالنسبالها صدمه فاقامت بسرعه تدور على تليفونها واتصلت بيه لكن تليفونه مقفول ….فضلت تنهج كأنها كانت فى سباق .
وبعد لحظات دخلت اخدت شاور وهى بتفكر فى كلامه والفضول سيطر عليها على انها تعرف مكانه فين ولكن بلا جدوى لحد ماطلعت ولبست هدومها واول حاجه اتجهت لها هى اوضه عدى وخبطت بخفه ولما سمعته بيقول : اتفضل..
دخلت عنده ببطئ وشافته قاعد ماسك جواب والدته فى ايده وبيحاول يدارى دموعه عن لمار لحد ما حاطه فى جيبه بسرعه ووقف قدامها وسألها بجمود: خير يالمار؟
كانت لمار متابعه تصرفاته وفكرت ان الورقه اللى خباها فى جيبه تبقا جواب من منذر فاسالته بقلق: هو منذر كتبلك حاجه؟
استغرب سؤالها وسألها: يعنى ايه؟…مش فاهم؟
زعقت من فلت اعصابها وقالت: متحاولش تخبى عنى ياعدى….وقولى منذر ناوى على ايه؟
سألها بأستغراب: ناوى على ايه فى ايه؟…انا مش فاهمك؟؟

 

 

قالتله بعصبية: والله….طب ورينى الورقه اللى كنت بتقراها.
قالها بضيق: انتى ملكيش علاقه بيها ولو سمحتى يالمار انا فعلا مش ناقص.
زعقت وقالتله: ولا اناااا…اصلا خلاص جبت اخرى…ودلوقتى حالا هتقولى اخوك فين؟
حرك ايده على جبهته بضيق ورجع بصالها وقال: طب ممكن تقوليلى ايه اللى حصل عشان اقدر ارد عليكى.
قالتله بدموع: اخوك بيقولى انا هعمل اللى اقدر عليه عشان ارجعلك ….وبرضه حاطط احتمال انه ممكن ميرجعش ..وو..وبيقول انه هيصلح حياته …انا مش فاهمه …هيصلحها ازاى …
قاطعها وهو بيقول: والله مش فاهم منك حاجه نهائى …اصلا اخر مرة شوفت فيها منذر لما كنا ماجمعين امبارح احنا الاربعه.
شافها بتبصله بدموع وقلق فاحزن على حالتها وطلع تليفونه من جيبه واتصل بمنذر ولكن لقا تليفونه مقفول فابصلها وقال: تليفونه مقفول….يمكن فصل شحن….انا هروحله الشركه يمكن الاقيه هناك.
ردت باصرار وقلق: هاجى معاك.
رد عدى بجديه: خليكى هنا مع اختك ومتسبيهاش لوحدها …وانا هبقا اطمنك.
ردت بلجلجه وخنقه: لو …لو سمحت ياعدى متخبيش حاجه عنى …ولو عرفت اى حاجه قولى .
رد بضيق: حاضر.
………………………………………………………
كانت صبا واقفه قدام اوضه العنايه وبتبص على فارس من بره الازاز ودموعها زى الشلال على خدها وبتفتكر لما كان بيتبرع بد*مه للحج فضل وكانت واقفه نفس الواقفه وكان وقتها بيبتسملها وبيغمز بمشاكسه ….فاطلعت من شرودها وهى بتمسح دموعها ومازالت عيونها متثبته على فارس .
لحد ماقامت فردوس واتحركت ناحيه بنتها وقربت منها وحضنتها فافضلت صبا تعيط بصوت ووالدتها بتطبطب عليها بحنيه وتقولها: للدرجادى هو فارق معاكى….دة انتى مبطلتيش عياط من امبارح.
بصتلها صبا وقالت بدموع: ماما…فارس بيحبنى وكان هيتقدملى وانا مكنتش متوقعه انه بيحبنى لدرجه انه يرمى نفسه فى الموت عشانى.
اتأكدت والدتها من شكوكها وقالتلها: طلع مش لوحده اللى بيحبك وان الشعور متبادل.

 

 

عيطت صبا وقالت: ماما…لو فارس حصله حاجه انا هم……
قاطعتها فردوس وقالت: هيبقا كويس وهيقوم وتبدأو حياتكم مع بعض….واخيرا واحده من بناتى عرفت تختار.
ضحكت صبا وهى بتعيط وقالت: بجد ياماما….بس فارس مش مستقر ماديا وبيته …
قاطعتها فردوس بدموع: كنوز الدنيا متسواش حاجه قدام اللى يضحى بحياته عشان بنتى …دة انا هفضل مديونه له طول حياتى …..دة غير انه دفع مهرك بكليه من كليته.
عيطت صبا وهى بتقولها: ادعيله ياماما عشان خاطرى ادعيله.
…………………………………………………………
كان حمدى بيسوق عربيته ومتابع عربيه منذر بعيونه وبيتجه فى كل الاتجاهات اللى بيدخل فيها منذر من غير مايشوفه ولكن عقله بيسترجع اللى حصل معاهم امبارح فى المستشفى وافتكر كلام منذر مع صبا .
فلاش بااااااااك.
سألها منذر: عرفتى مين اللى عمل فيه كدة؟
ردت صبا بعياط: اكيد الزفت اللى كان شغال عنده …اصلا هو مش هيسيبنا فى حالنا غير لما يموتنا.
رد منذر بثبات: انا كمان كنت شاكك فى الخديوى والمرادى هتبقا غير كل مرة.
مسحت صبا دموعها وقالت: اتصرف يامنذر …انا خايفه اوى .
رد منذر: اهدى ياصبا أنا معاكم ….المهم حد سلمك تليفون فارس؟
هزت راسها بنعم وطلعت التليفون من جيبها وعطتهوله فافتحه ودور على رقم احمد اللى كان شغال مع فارس واخد رقمه وبعدين رجعلها الفون وقالها بثبات: كل حاجه هتبقا كويس وفارس كمان هيبقا كويس …والخديوى حسابه معايا تقيل اوى.
باااااااااااااااااااااااك
اتكلم حمدى بغضب: اللى اذى ابنى هأذيه حتى لو فيها موتى.
…………………………………………………
كانت تارا قاعده فى بلكونه الاوضه وبتفكر فى حمزة ودموعها على خدها ولحظات ولقت رساله على تليفونها فتحتها وشافت حمزة كتبلها ( ممكن تدى لعلاقتنا فرصه تانيه )
فضلت تبص فى الرساله ومسحت دموعها وبدأت تكتبله ..( ازاى عايزنى اديك فرصه تانيه بعد ماتخليت عنى ومحاولتش تتمسك بيا وماصدقت سمعت منى الفراق)
ولكن قبل ماتبعتها لقت لمار دخلت على الاوضه وبتنادى عليها فاحطت تليفونها فى جيبها بسرعه وبصت للمار وقالتلها بعصبيه: فى ايه يالمار ….هو فى حد بيدخل على حد كدة؟!
دخلت لمار فى حضن اختها بقوة وفضلت تعيط وتقول : انا قلقانه اوى ياتارا ومش عارفه منذر فين؟
استغربت تارا وبادلتها الحضن وبعدين بعدت وسألتها: راح فين منذر ؟
ردت لمار: بقولك معرفش….فجأه لقيته سايبلى رساله غريبه وقفل تليفونه ومش عارفه راح فين.
ردت تاارا: رساله ايه ؟…ورهالى كدة؟!
طلعت لمار الرساله من جيبها وعطتها لأختها تقراها فأستغربت تارا وبصت لأختها وقالت: يعنى ايه وجودك فى حضنى امبارح دى؟…..هو حصل بينكم حاجه ولا ايه؟
ردت لمار بلجلجه وخجل: هو دة اللى شوفتيه غريب فى الرساله ياتارا؟!
قربت منها تارا وأصرت على سؤالها: ردى عليا … حصل بينكم حاجه؟
ردت لمار بلجلجه: حاجه زى…زى ايه؟

 

 

تارا : متستهبليش يالمار…انتى عارفه انا قصدى ايه…لمسك يعنى؟
سكتت لمار للحظه وبعدين هزت راسها بنعم ولكن مبصتش لأختها من خجلها فأبتسمت تارا بفرحه وقالت: ودة معناه انك حبتيه ووثقتى فيه كمان صح؟
بصتلها لمار بخجل وردت: معرفش حصل كدة ازاى بس فجأه لقيت نفسى بحبه .
ضحكت تارا وقالت: اخيرا سمعت خبر حلو…..طب ومالك مكسوفه كدة ليه ؟….دة جوزك ….ولا نسيتى.
ابتسمت لمار وردت : وبعدين معاكى ياتارا ….بصى اصلا كنت بقولك ايه وانتى خليتى دماغنا تروح لأيه….هاتى الجواب هاتى.
ضحكت تارا وقالت: طب انا عايزة افهم انتى بتعيطى ليه ….هتلاقيه عاملك مفاجئه وعايز يقلقك شويه….المفروض تكونى فهمتيه بقا .
حاولت لمار تطلع من توترها بكلامها مع اختها ولكن جواها قلق كبير.
وبعد حوالى ساعه خبط عدى على الاوضه فاقامت لمار وفتحتله وسالته بلهفه: طمنى ياعدى.
بص عدى لتارا بالاول وبعدين بص للمار وقالها: مفيش جديد …روحت الشركه وقالولى انه مجاش ولسه تليفونه مقفول .
اتوترت لمار وقالت: طب يمكن يكون راح لماما وصبا فى المستشفى.
اتخضت تارا وقالت هى وعدى فى نفس الوقت: مستشفى ايه؟
بصتلهم وقالت بضيق: اصل فارس ضربوه بالرصاص امبارح واتنقل على المستشفى .
اتفاجئو فاتكلمت تارا وقالت: ومقولتيش ليه يالمار ؟
ردت لمار: عشان منذر مكنش عايز حد يعرف ويطلع من البيت عشان منتأذوش وقالى انه هيجيب صبا وماما على هنا بس هما رفضو…فايمكن يكون رحلهم تانى يقنعهم.
رد عدى: لو كنتى قولتيلى كدة من بدرى كان زمانى روحت على هناك.
ردت لمار: طب كويس انك جيت عشان تاخدنى معاك .
رد عدى بضيق: اذا كان منذر مكنش عايز حد يعرف عشان متطلعوش بره البيت اقوم اخدك معايا.
ردت لمار باصرار: مهما تعترض برضه هاجى معاك…وتارا هتفضل هنا مع الحج فضل ….صح ياتارا ؟
بصتلهم تارا وقالت بقله حيله: ماشى …بس ابقو طمنونى.
ولما طلعو من الاوضه فضلت تارا تبص فى الاشئ وبتفكر لحد ماوصلتلها رساله تانيه من حمزة بيقول فيها( عايز اشوفك ياتارا….عشان خاطر حبنا ادينى فرصه اخيره )

 

 

……………………………………………………..
اتكلم منذر مع احمد فى الفون وقاله: انا وصلت للمخزن اللى قولتلى عليه .
رد احمد: وانا مستنيك بره.
واخيرا ركن متذر عربيته ولما نزل شاف احمد مستنيه فاتجهه عنده وسأله: متأكد انه جوه؟
رد احمد: الراجل اللى مزروع وسطهم يخصنا وهو اللى بلغنى ان فى اتفاقيه سلا*ح النفروض هيسلموها النهاردة فى المخزن دة .
رد منذر: طب يلا بينا.
رد احمد: استنى …احنا هندخل نقولهم احنا جينا….خد دة خليه معاك.
بص منذر لأيد احمد لقاه عطاه سلا*ح فابصله برفعه حاجب ولكن اخده منه وحطه فى جيبه الخلفى وبدأو يتحركو ناحيه المخزن ودخلو بهدوء لجوه وشافو كل اللى بيحصل ولكن كانو مستخبين وماسكين سلا*حهم فى اديهم وطلع منذر تليفونه وصور عمليه تهريب السلا*ح اللى بتحصل بشكل بث مباشر وحاطط تنبيه للشرطه بمكان التسليم.
وبعد دقايق من ظهور الخديو مستحملش منذر يشوفه وبدأ يفتكر انه السبب فى مو*ت والده وهجم عليه بسلاحه من الخلف وحط ايده على رقبه الخديوى والايد التانيه رافع بيها سلا*حه على راس الخديوى وبيقوله بكل صوته: واخيرا وقعت تحت ايدى ياوس*.
…………………………………………………………..

 

 

وصل حمزة لبيت منذر وشاف تارا مستنياه قدام الڤيله فاقرب منها وقالها: تعالى نتكلم فى مكان تانى.
ردت تارا بضيق: اللى عايز تقوله قوله هنا.
رد بهدوء: طب ممكن نتكلم فى الجنينه اللى ورا الڤيله احسن لان مش عايز اسمع كلام من حد.
هزت راسها بنعم ومشت معاه ولما وصلو وقف قدامها واتغيرت ملامحه للغضب وهو بيقولها: ايه اللى بينك وبين عدى؟
اتفاجئت بسؤاله وقالت: نعم؟….هو دة اللى كنت عايز تقولهولى .؟
رد قالها: انا هجيلك دوغرى وهقولك اللى حصل …لانك لازم تعرفى ان اللى وصلنى للى انا فيه دة والكلام اللى قولتله لأختك امبارح كان بسبب فرى.
ردت باستغراب: كلام ايه؟…وفرى ايه علاقتها.
رد: اللى خلانى اشك فيكى …هى فرى لانها قالتلى انك كنتى بايته فى حضن عدى امبارح.
ضحكت تارا بعدم استيعاب وقالت: وانت صدقت؟
رد بغضب: وجودك فى بيتهم من امبارح اثبتلى ان كلامها صح .
ردت بدموع: وانت جاى عشان تقولى كدة…..هى دى الفرصه اللى كنت بتترجاها منى …فعلا انت عمرك ماهتتغير وانا غلطانه انى سمحتلك تيجى.
وقبل ماتمشى مسكها من اديها بقوة وقالها : انا جاى اخد حقى ومش همشى غير لما اخده ولا عدى بس اللى له حق فيكى.
بصتله بخوف وقالتله: انت اتجننت ولا ايه؟…ابعد ايدك دى عنى.

 

 

زقها بقوة على الارض وخلع الرباط اللى على ايده وحطه على بقها وسند رجله برجلها وكلبش اديها بقوة وهو بيبص لعيونها وقالها: انا هعرفك ازاى تخونينى وهوريكى خيانتك بعينك دلوقتى.
حاولت تصرخ ولكن بلا جدوى وكانه زى الحيطه ومقدرتش تبعده عنها وللأسف اعتدى عليها بكل جبروت وبان شرفها قدامه فابصلها بصدمه لقتها بتعيط بقهر وقوتها اتخلت عنها وهى نايمه على الارض قدامه كأنها مد*بوحه.
فضل قاعد قدمها وهو فى حاله صدمه كان مفكر انها اتخلت عن شرفها لعدى ولكن طلع هو اللى سرق منها شرفها.
ايه رايكم فى المفاجئه دى ؟
اكيد اتصدمتو صح؟
اصل نغيب غيبتنا ونرجع بمفاجئتنا؟
قولولى بقا توقعاتكم ايه فى للى هيحصل مع حمزة وتارا؟
وهل منذر هيرجع من الم*وت ولا هيتغلب عليه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!