روايات

رواية الحب كدا الفصل العشرون 20 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الفصل العشرون 20 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الجزء العشرون

رواية الحب كدا البارت العشرون

رواية الحب كدا الحلقة العشرون

يوسف بحده..انا كل دا ميهمنيش…اقسم بالله لو حد مد ايده علي مراتي تاني…وربنا ما هرحمو…تماام….وسابو ومشي…
عادل بخوف من طريقته..ماشي يا هنا الكل”ب…..انا هوريكي
طلع يوسف للشقه وطبعا كان متضايق من نفسو علي اللي عملو فيها…دخل الشقه لقاها قاعده كدا عالكنبه وبتعيط اوي…دخل كدا وقعد عالارض ادامها ومسك ايديها……
يوسف بهدوء..انا اسف يحبيبتي…والله مكنتش شايف ادامي..انتي عارفه اللي كنت فيه
هنا بعياط اكتر..ماشي
يوسف..لا ونبي…انا مقدرش اشوفك كدا بتعيطي….والله يا حبيبتي مكانش قصدي…انا غلطت انا اسف
هنا بعياط شديد..هو نت ممكن تضر”بني زيهم كدا يا يوسف
يوسف قام وقف وشدها لحضنه براحه وحضنها اوي..انا عمري فحياتي ما أمد ايدي عليكي..تن”قطع ايدي قبل ما تتمدد عليكي يا حبيبتي…دا انتي قلبي…حد بردو يزعل قلبو…..انا اسف يحبيبتي….انا بحبك
هنا دفنت وشها فحضنه اوي وهو طبق ايده عليها اوي وحاضنها اوي ..مكانتش باينه من حضنه…..بعدها بشويه شالها
هنا بكسوف..يوسف…انت بتعمل اي…..
يوسف..ششش…..متقوليش حاجه….انتي هتفضلي فحضني لحد ما امو”ت….

 

هنا ضر”بتو في صدرو براحه وبطفوله..بعيد الشر عنك…انا مقدرش اعيش منغيرك يا يوسف…بحبك
يوسف حطها عالسرير بحب وبا”س شفايفها بحب ورقه……..
يوسف بابتسامه وغمزه..متيجي كدا عاوزك في موضوع
هنا بكسوف وعضت علي شفايفها بكسوف..موضوع اي…
يوسف بغمزه..هصالحك…نتي زعلانه صح
هنا بضحكه..لا خلاص…
يوسف..لا لا…انتي لسه زعلانه…..تعالي بس……………..
دخل عادل الاوضه لحليمه…
حليمه..ها…اي حصل
عادل بتوتر خفيف..لا مفيش…موضوع كدا ونا حليتو
حليمه..اه اي الموضوع دا
عادل اتعصب..ما خلاص بقا يا يحليمه….قولتلك حليتو
حليمه..خد بالك…انا حاسه انك مخبي عليا حاجه…بس اقسم بالله…انا لو عرفت انك بتعمل حاجه من ورايا…بجد هزعلك
عادل بسخريه..لا خوفتيني…بقولك اي…احنا دفن”ينو سوا…تمم……بطلي بقا حركاتك دي..نامي بقا
حليمه..ماشي يا عادل…ماشي………
ونامو وحليمه شاكه في عادل انو مخبي حاجه..اي هي متعرفش…..

 

جه الصبح وروحت صباح مع حسين وولاده………
سهام..حمدالله ع سلامتك يحبيبي….
صباح بهدوء عكس اللي جواها..الله يسلمك
سهام..كدا يابا انت وصباح..تخبو علينا الخبر الجميل دا ان صباح حامل…بجد زعلت اوي…
حسام..اه..ع الاقل مكناش خليناها تعمل اي حاجه في البيت
سهام بحزن مصطنع.. اه والله..دنا قلبي اتق”طع علشانها
صباح بنفس الهدوء وجواها نا”ر..كتر خيركم..حسين..انا هطلع بقا عن اذنكم…وطلعت اوضتها بسرعه وقفلت الباب وفضلت تعيط اوي وتخبط في كل حاجه ادامها….من كتر غيظها وغللها….وربي ما هسيبك يا سهام انتي واخوكي…انا هوريكم……
كانت حليمه خرجت تجيب اللبن
صفيه..ونت عملت اي يا عادل
عادل..قولتلو اني مش هسيبك……
صفيه بصتلو..هو نت مش عاوز تسيبني..عشان بتحبني ولا عشان وصل الامانه
عادل بكدب..عيب عليكي كدا…اكيد عشان بحبك
صفيه..ماشي يا عادل..لما نشوف…………بقولك صحيح
عادل..اي قولي

 

صفيه..هو يوسف عارف..إن البت هنا دي..مش بنت عمو وان عمو كان لقاها وكدا
عادل..لا طبعا محدش عارف الكلام دا خالص…فاهمه
صفيه..اممم….ماشي……..
صحي يوسف من النوم وكانت هنا صاحيه وفي حضنه وبتمشي ايديها علي وشو بحب….
يوسف مسك ايديها باسها..صباح القمر يا حبيبي
هنا بحب..صباح النور يروحي…..
يوسف قام..اي..صاحيه من امتي
هنا..من ٣ ساعات..مش بعمل حاجه غير اني بحفظ ملامحك…..
يوسف بابتسامه جميله ظهرت وسامته..لي كل دا
هنا بابتسامه وحب..عشان بحبك اوي
يوسف..ونا بعشقك……بحبك دي كلمه قليلة اوي علي حبي ليكي
هنا معرفتش ترد…راحت في حضنه وكدا وصلو الرد….
بعدها بشويه قامت تحضر الفطار وهو قام يلبس……وبعدها قعدو ياكلو وقامت تلبس هي كمان
يوسف..متعمليش حاجات كتير تحت
هنا بخوف وتوتر.. انا..خايفه من عمي …..
يوسف..تعالي هنا…قربي عليا……

 

هنا قربت عليه اوي..نعم
يوسف..عارفه ان انا سمعت كلمه خايفه دي تاني…هعمل فيكي اي…..
هنا..هتعمل اي….
يوسف..مش هعمل حاجه….بس هزعل منك…ودي كفايه اوي عليكي
هنا..لا…اوعي تزعل مني فيوم يا يوسف…..لو سمحت
يوسف..ونا اي يزعلني منك يحبيبتي
هنا..اي حاجه..واتأكد اني لو زعلتك يوم…هيكون غصب عني جدا
يوسف..ونا عمري ما ازعل منك ..بس هو نتي مخبيه حاجه
هنا بتوترخفيف..لا طبعا…راحت لحضنه بحب..بعدها خرجو…….
نزلو ماسكين في ايد بعض
حليمه..صباح الخير
يوسف..صباح النور…….ابويا فين
حليمه..راح الزرعه……عاوز ترحلو
يوسف..هشوف كدا…….وكانت صفيه واقفه بصلها يوسف نظره رعبتها واول ما بص لهنا اتحول

 

يوسف بحنيه..عاوزه حاجه يحبيبتي
هنا..لا يحبيبي…سلامتك بس
يوسف..لو عوزتي حاجه تعاليلي علي ما اجيبلك تليفون انهارده
هنا بفرحه..حاضر يا يوسف
يوسف للكل..سلام…….وخرج
صفيه..عامله اي يا هنا
هنا..كويسه
صفيه..كدا….ما سالتيش علي صاحبتك
هنا بقلق..صاحبتي مين..صباح..مالها
صفيه..البت كانت حامل وسقطت….وكمان شالت الرحم…..
هنا بقلق شديد..يالهوي….انا لازم اروحلها
مسكتها حليمه من دراعها..تعالي هنا…..خلصي شغلك الاول
زقت”ها هنا والكل استغرب حتي هنا نفسها….
هنا..ابعدي عني…دي صحبتي…مش هسيبها وسعي وخرجت بسرعه
حليمه بصدمه..البت دي مالها…..بدأت تتجرأ عليا
صفيه بخبث..ماهو انتي لو بتخوفيها منك..ماكنش كل دا حصل
حليمه..عندك حق…ليها روقه لما تيجي بس

 

خرجت هنا وهي خايفه علي صاحبتها مبقتش عارفه تروح كدا ولا تستاذن يوسف الاول…رجلها اخدتها عند يوسف….
عايده..اهلا حضرتك..عاوزه دكتور يوسف
هنا..اه يحبيبتي…ممكن ادخلو
عايده..هو عندو مريضه دلوقتي…لما تخرج حضرتك تدخلي
هنا..طب استناه فين…..
عايده..اتفضلي هنا..وقعدت
حسام..عفارم عليكي يا سهام…….خلصتينا من قرف
سهام..ولسه……فاضل بقا ست هنا بتاعتك ابعدها عن يوسف
حسام..اه لو سلمتيهالي وربنا انا نفسي بس اشوف وشها…واقضي معاها ليله حلوه
سهام..خلاص يا حسام…..اكيد هتيجي تسلم علي صباح…ياريت تيجي منغير يوسف…ساعتها بقا
سرح حسام في اللي هيعملو معاها وسرحت سهام انها مع يوسف…..
كانت هنا قاعده زعلانه علي صاحبتها اوي ونفسها تشوفها وتاخدها في حضنها تواسيها
عايده..اتفضلي يا هانم
هنا..شكرا ليكي …دخلت ليه وقفلت الباب بالترباس ورفعت النقاب لان يوسف مش بيحبها تنزل النقاب ادامه
يوسف بقلق خفيف..مالك يحبيبتي
هنا بدموع..اي حصل لصباح دا
يوسف..انتي عرفتي….مكنتش عاوزك تعرفي يحبيبتي

 

هنا..يعني كنت عارف ييوسف وخبيت عليا
يوسف..صدقيني والله ما اعرف حتي اي حصلها…عمي بس وديته المستشفى
هنا..صفيه قالتلي انها سقطت وشالت الرحم
يوسف بصدمه..بجد……لا يعيني يا عمي
هنا بعياط..يوسف انا عاوزه اشوفها
يوسف..طب اهدي بس ومتعيطيش…انا هوديكي بليل
هنا..بس انا عاوزه اروحلها دلوقتي
يوسف..هنا..قولتلك لا…بليل والله انا هوديكي ..قولي حاضر بقا
هنا بدموع خفيفه..حاضر….مسحلها دموعها بهدوء وبا”س خدها
يوسف..يلا يحبيبتي…روحي
هنا نزلت النقاب..حاضر..متتاخرش ييوسف
يوسف..حاضر يحبيبي…..خرجت هنا وروحت للبيت
حليمه..تعالي هنا يبت
هنا مردتش عليها وطلعت بسرعه لشقتها

 

حليمه..شوفي البت
صفيه..البت دي لازم تتظبط بس بلاش انهارده
حليمه..اومال امتي بس
صفيه..هيجي الوقت وهقولك….متقلقيش
كانت قاعده هنا في شقته وعدت كذا ساعه وهي مش قادره تقعد عاوزه تروح لصباح…جه معاد رجوع بوسف لكن كان في مرضي كتير فمعرفش يروح وهي قامت لبست لأنها عاوزه تشوف صاحبتها
عند يوسف
عايده..في لسه ٦ مرضي برا
يوسف اتنهد..طب دخليهم
عايده..حاضر……كان يوسف عاوز يوفي بوعده ليها لكن مش بايده
نزلت هنا وملقتش حد تحت كانو كل واحد في اوضته..خرجت ووصلت لحد بيت حسين شافها حسام وهي داخله لوحدها جري راح لسهام
حسام..الحقي يا سهام….هنا جات…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب كدا)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!