Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة السادسة 6 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة السادسة 6 بقلم منار أحمد 

رواية نهر موسى الحلقة السادسة 6 بقلم منار أحمد 

رواية نهر موسى الحلقة السادسة 6 بقلم منار أحمد 

عند نهر صحيت من النوم ملقتش موسى.دخلت الحمام وبعد كده لبست وصرحت شعرها براحه عشان الشاش الى حطاه ونزلت تشوف موسى 

لقته قاعد مع امه وكريم..واول لما عليا شافت نهر 

عليا بصدمه…ايه ده يا نهر وهى بتشاور على راس نهر 

نهر.وهى بتبص لموسى الى بصلها بخوف وابتسمتله وده وتر موسى اكتر…..وقعت يا طنط من على السلم 

موسى خد.نفسه بعد ما سمع كلام نهر. اومه راحت تند نهر وحضنتها…. يحببتى يبنتى اكيد وجعتك جامد 

نهر لسه وخده موقف منها مش عرفه بتعملها كده عشان فعلا بتحبها وعيزها تبقا مرات ابنها ولا بتمثل كده قدام موسى. وبتحب بنت اختها…. لا انا كويسه 

عليا… طب يلا يا حببتى تعالى ناكل هنيه حطت الفطار 

راحت عليا ونهر وموسى وكريم وقعدو يفطرو وبعد. كده خلصو وقعدو فى الصلون لحد ما هنيه تجيب الشاى 

عليا… نشرب الشاى يا موسى وتاخد مراتك وتخليها ترتاح عشان اكيد رسها وجعها من ااجرح وانتا يا كريم انا عيزه انام مسمعش صوتك فاهم 

كريم بتذمر…هو ان بعمل حاجه 

عليا….ابدا يا حبيبى احنا مفترين 

كريم..لا متقوليش كده على نفسك يا خالتى..وبعدين انا تعبان وهموت وانا وحشنى النوم جمب موسى 

موسى…هتنام جمبى فين يا حيوان ومراتى 

كريم بص لنهر…تنام فى اوضه تانيا الفيلا كبيره 

نهر بتذمر….يا سلام يا خويا انام فى اى قوضه وانتا تنام فى حضن جوزى ده اسمه ايه ده 

كريم وهو بيشوح لها بايده…اولا ده مكانى انا كنت بنام جمب موسى قبلك وهو اخويا قبل ما يكون جوزك 

وسط خناقتهم سمعو اكتر صوت بيكرهو….هاى 

وراحت سلمت على عليا…وحشتينى اوى يا انطى 

عليا…وانتى اكتر يا حببتى 

كريم بهمس….انطى او لالاه 

ضحكت نهر عليه هى وموسى وسمعته رضوه وبصتله بغيظ..رضوه بعدت عن عليا ولسه رايحه تحضنموسى زى ما بتعمل….نهر حطت راسها على كتف موسى…اها راسى وجعانى اوى 

موسى اتخض هو وعليا راحت عندها….حسه بيه يا حببتى 

نهر….حسه بوجع فى راسى اها..ومسكت فى دراع موسى وحطت راسها عليه 

عليا….شيل مراتك يا حبيبى وطلعها ترتاح..الجرح لسه جديد يحبيبى وهيتعبها 

موسى.شال نهر وطلع فوق وعليا خدت عصير وطلعت ورضوه معاهم وراح كريم على اوضته 

موسى اعد جمب نهر ومسك العصير من امه وخلها تشربه 

عليا….لو حاسه باى وجع يبنتى نطلب الدكتور 

نهر حست انزعليا كويسه فعلا مش تمثيل بس برضو حسه بتوتر من نحيتها….لا يا طنط هنام وابقى كويسه 

رضوه…طب يلا يا موسى ننزل تحت وهى ترتاح 

اول لما نهر سمعت كلمها مسكت فى دراع موسى…لا خليك جمبى عشان لو تعبت 

موسى بصلها وابتسم وعرف انها كانت بتمثل وراحطت ايده على وسطها وراسها على كتفه…حاضر يا حببتى 

عليا بفرحه….طب يا حبيبى هننزل احنا وبصت لرضوه الى مش طيقه نفسها….يلا يا رضوه 

رضوه بغيظ…حاضر يا انطى

شدت عليا رضوه ونزلت بيها تحت اما نهر بعدت عن موسى بسرعه…اوعا يا عم هو انتا استحلتها

موسى وهو بيشدها عليه تانى…لا ابدا انا مش هسيبك يمكن تتعبى زى ما قلتى 

نهر وهى قربت تعيط….انا كويسه ابعد بقا 

موسى وهو تقريبا قرب يدخلها بين ضلوعه….لا لا مستحيل 

نهر خلاص تعبت من المقومه معاه وهى عارفه انو بيديقها وعارف انها كانت بتمثل التعب فبيردهالها….عيزه انام بجد مش بمثل 

موسى..بس طلعتى شاطره فى التمثيل..قوليلى بقا عملتى كده ليه 

نهر اتكسفت وملقتش مبرر للى عملته….عشان عشان 

ايوه قولى عشان ايه 

نهر بتوتر…عشان متخلفش الاتفاق لحد اما نعدى مده ونطلق 

موسى….ماشى نامى دلوقتى 

نهر..انت اديقت عشان رضوه 

موسى استغرب من سؤلها….واديق ليه 

نهر…عشان مخلتهاش تعد معاك 

موسى…لا مديقتش وانا عند اتفاقى معاكى.مش هقرب من حد.طول ما انتى على ذمتى والكلام ده هينطبق عليكى 

نهر…ماشى

موسى…هو كان لى كد فى حياتك قبل كده 

نهر مفهمتش قصد موسى…قصدق ايه يعنى 

موسى..يعنى كنتى بتحبى حد 

نهر اتفاجات من سؤله….لا ابدا ليه بتقول كده

موسى…عادى بسال.طب وحسن 

نعر ابتسمت لموسى….حسن ده كان اب ليا كان عندى خمس سنين اما رحت البلد وهو كان عنده اتناشر سنه وكان احسن اخ واب فى الدنيا رغم العمر بنا مكنش كتير 

موسى ابتسملها حس ان جبل اتزاح من على قلبه والى كان ناوى عليه هينفذه بس مساله وقت بس….طيب نامى انتى وانا هنزل تحت 

نهر…هتنزل ليه زمان طنط نامت هى جيه من السفر تعبانه واكيد خطبتك مشيت طلما انتا مش هتنزل. ارتاح شويه انتا امبارح نايم متاخر اوى وصحيت بدرى 

موسى لاول مره يحس فعلا ان حد مهتم بيه بتد مامته وفرح جدا من طلبها راح على السرير من الجمب التانى ونام…تصبحى على خير 

نهر…وانتا من اهله 

فضل موسى يتقلب شويه لحد اما نهر نعست قرب منها وخدها فى حضنه وشم ريحته الى شبه الفروله فضل باصص على ملمحها وبعد كدن باس راسها وخدها فى حضنه ونام 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى البلد بيتجد نهر 

كان قاعد سرحان هو جوز نهر واطمن عليها بس قلقان من كلام عماد عارف انو مش هيسكت ولا هيرتاح الى لما يعمل الى فى دماغه وده مخوفه 

فلاش 

كان رافت جد نهر قاعد فى المكتب بعد ما قلهم على الطار الى بين عيله الهوارى زى ما تفق مع ممدوح صديق عمره 

سمع الباب بيخبط 

ادخل 

دخل عماد وبص لجده بصه عدوانيه وقعد قدامه واتكلم بكل غل….انتا فاكر ان موضوع الطار ده هيدخل دماغى 

رافت وهو بيحاول ميبينش توتره….قصدك ايه يعنى هكدب عليكو 

عماد…يعنى الطار ده مظهرش غير لما انا طلبت ايد نهر 

رافت…لا بقاله فتره بس انا كنت باكل بحجه ان نهر صغيره 

عماد قام وقف….انا كنت هخدها بلحلال بس انتى الى هتطرنى اخدها بس بطريقه تانيه 

رافت بظا يقلق…قصدك ايه يا عماد 

عماد وهو بيخرج من باب المكتب.قريب هتعرف يا جدى 

باك 

يا بابا بابا 

رافت بص لحنان…ايوه يا بنتى معاش كنت سرحان شويه 

زينب وهى بتقرب وبتحط الشاى…مالك يا ابا حاسس بحاجه 

رافت…لا مفيش حاجه انا كويس متقلقوش 

…اعدو بقا عشان عيزكو فى حاجه 

اعدت حنان وزينب زى ما رافت قلهم 

رافت….انا كلمت ممدوح وقلى انو كلم موسى وهنروح بعد بكره كلنا نزور نهر 

حنان بفرحه….بجد  بابا ديه وحشتنى خالص 

زينب….طب طلما كده بقا يلا احنا يا حنان عشان نجهز الزياره مش معقول هنروح فضين اول مره 

حنان بحماس…ايوه يلا عن ازنك يا بابا 

رافت…براحتكو انا كده كده طالع انام شويه 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى شقه بمدينه المعادى 

كان نايم وهو سرحان فيها ومش حاسس بالى قعده جمبه او حبها ليه 

دينا….عماد حبيبى انتا رحت فين 

عماد….عيزه ايه 

دينا وهى بتقرب منه اكتر…ابدا بس لقيتك سرحت 

عماد بغل….جدى فاكر انو كده عمل الى فى دماغو بس ورحمه امى لخليه يندم على كل الى عمله 

دينا عرفه حكايه نهر ووفقت انو يتجوزها بس اصرت انو جواز رسمى وهو وافق فكرت انو ممكن يحبها زى ما بتحبه اتعرفت عليه من سنه واشتغلت معاه فى مكتب التصدير بتاعه وقف جمها لما عمها خد ورثها وسعدها هو كمان اعجب بيها كشكل وشخصيه بس مبيحباش فاكر انو بيحب نهر…..انتا لسه بتحبها يا عماد 

عماد….ومنستهاش..قلتلك قبل اى حاجه انى بحبها ومش هحب غرها 

دينا….انا هقوم اخد شور واحضرلك الاكل 

…سبته قبل ما تسمع رده ودخلت الحمام وزى كل مره اعدت تعيط لحد اما تعبت وقامت حضرت الاكل وندتله 

جيه عماد قعد وبداء ياكل… احلى حاجه الاكل الى بتعمليه ليه طعم تانى 

دينا بفرحه…. بالهنا والشفا يا حبيبى 

عماد بصلها كتير وسرح فيها بس لسه حاسس انو بيحب نهر… تسلمى 

دينا قامت عشان تجيب العصير بس داخت وحطت اديها على راسها.. عماد سندها بسرعه… مالك يا دينا حسه بايه   

دينا..ابدا بس دخت شويه 

عماد…تحبى نروح للدكتور 

دينا…لا انا هنام شويه وهبقا كويسه 

عماد…طب تعالى ارتاحى جو فى الوضه 

وسندها ودخلها جوا وبعد كده غطها وخرج 

دينا بصت فى اثره بزعل….امتى تحس بيا وتشوفنى كل دنيتك زى ما انا شيفاك 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند نهر صحيت من النوم لقت موسى حضنها كانت هتبعد بس فى حاجه منعتها فضلت تبص على ملمحه بسرحان حست انه مهتم بيها وبيتفرغ ليها عن خطبته تقريبا الاسبوع كله مسبهاش لوحدها وكان علطول بيفطر ويتغدا معاها والى عرفته من هنيه انو مكنش بيفطر فى البيت كان بيفطر بره هو وكريم حتى الغدا اوقات كان بيجو وسعات بره البيت بيتغدو 

حتى خطبته كل اما تجيله عشان يخرجو سوا بيرفض بحجه انه تعبان او مشغول وبيفضل معها 

قربت منه من غير وعى وباست خده ونامت تانى ودفست راسها فى صدره 

هو كان بيبدا يصها اماحس بيها بتتحرك وابتسم اول لما باسته ونامت تانى فى حضنه 

بس ازعجه صوت تلفونه..اتعدل ونيمها على السرير براحه وهى فتحت عنيها وبصتله ابتسملها…مساء الخير 

نهر…صباح النور 

مسك موسى التلفون ورد عليه من غير ميشوف مين المتصل…الو 

رضوه…الو يا موسى انا عيزن ااقبلك ضرورى بس برا البيت 

موسى اضايق بس قال ان ده وقت انو ينهى كل حاجه 

..ماشى با رضوه نتقابل فى المطعم الى بنروحه علطول 

رضوه….ماشى سلام 

قفل موسى وبص على نهر لقها مركزه معاه وبلين على نلمها الزعل 

موسى…انا خارج ااقابل رضوه وممكن اتاخر عشان متقلقيش 

نهر وحولت تبين برودها….وهقلق ليه برحتك انت حر 

وسبته وظخلت الحمام وسمحلت لنفسها تعيط هى هتفضل زى ما هى وحده خرابه بيوت  اتجوزت واحد كان خاطب فكرت انو ممكن يحبها وتكمل حياتها عادى بس الظاهر انها بتحلم كتير وكلام حسن مش بالبساطه ديه يتنفذ 

موسى لبس ومشى لرضوه اما نهر لبست ونزلت تعد فى الجنينه شويه حسه بملل 

كانت عليا والدت موسى قعده فى الصاله بتقراء الجريده او لما شافت نهر نزله ابتسمتلها….تعالى يا نهر 

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!