روايات

رواية جميلتي الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية جميلتي الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية جميلتي الجزء الثاني

رواية جميلتي البارت الثاني

رواية جميلتي
رواية جميلتي

رواية جميلتي الحلقة الثانية

-ايه متجوز ؟! انت عايز تدخلني علي ضرة

قولت بصوت مك*سور ووقتها حسيت اني قليلة اوووي

بصلي بتوتر وقال :

-لا مش ضرة ولا حاجة …أنا وهي هنتطلق بيننا مشاكل

-وعايز تتجوزني ليه …

بص للأرض وقال بتوتر:

-مراتي واحدة مش كويسة بس عشرة خمس سنين اكتشفت انها عاملة اكونتات فيك وبتكلم رجالة عرفت ده بالصدفة وانا مخلف منها … واجهتها بالموضوع لكن للأسف بيننا طفل …أنا مش عايز افضحها عشان ابننا عرضت عليها انها تنطلق وتاخد فلوس وهي كده كده مش عايزة الطفل

-ايوة وانا مالي

قولتها بقوة …كان مفروض اتعاطف معاه بس لا اللي سمعته ضايقني …يعني ايه مش من حقي أن حد يتجوزني لذاتي يحبني !!!

فرك أيديه بتوتر وقال:

-احنا هنتطلق وهي هتسيب ابني ورافضة حتي تشوفه وهتاخد الفلوس وتمشي ده اخر اتفاقنا فأنا عايز يعني

-عايز مربية اطفال صح بس بدون أجر

-يا آنسة أنا …

قومت وقولت :

-طلبك مرفوض يا استاذ احمد اتفضل امشي …

وبعدين دخلت اوضتي وسبته وفضلت اعيط …قلبي كان مك*سور …بفتكر فرحتي لما عرفت أنه العريس بس اتك*سرت نفسي لما عرفت اني هكون مجرد مربية …مربية اطفال ..هتحمل مسؤولية ابن مش ابني ويا عالم بعد ما يكبر ابنه يرميني ويتجوز الاحلي مني …ليه أنا متحبش …هو انا مستاهلش الحب ؟!

دخل ابويا وحضنني وقال:

-ايه اللي حصل بس

-انا كر*هت حياتي يا بابا ليه أنا كده …ليه محدش بيحبني ..ليه

-انا بحبك. الله يا بنتي …انتي اغلي حد عندي !

…..

تاني يوم قومت من النوم وانا عينيا منفخة من العياط …جهزت عشان اروح الشغل …وقف قدامي بابا وقال:

-بلاش يا بنتي تروحي النهاردة وسيبي شغلي ده ..

بصتله بحزن وقولت:

-شغلي ده هو اللي مصبرني علي اللي أنا عايشاه …

-طيب افرض طر*دك عشان رفضتيه.

-لو ط*ردني هشوف شغل تاني اصلا أنا ناوية علي كده فعلا هستمر في الشغل لحد ما الاقي شغل احسن

-اللي يريحك يا بنتي

.. …

روحت الشغل وانا بتجنب احمد خالص ..طح*نت نفسي في الشغل وفضل بيا الحال كده …

مر اسبوعين وجه عيد ميلادي التلاتين وكنت متضايقة وبعيط طول الليل ومرضتش حتي احتفل بيه كنت بخاف من السن ده اوووي بخاف يعدي ومتجوزش وفعلا حصل ومتجوزتش وعديته ….بابا حاول يخرجني من المود ده بس مقدرش بالعكس قفلت علي نفسي وفضلت اعيط لحد ما حسيت قلبي هيخرج من مكانه. ..

تاني يوم روحت الشغل وعيوني دبلانة قابلتني سلوي وهي مبتسمة وقالت:

-طب سنة وانتي طيبة يا منمن كملتي تلاتين سنة خلاص فرصك في الجواز راحت خالص …

مسكت دراعها. قعدت اعز فيها وعيوني حمرا من العياط :

-عارفة لو مبطلتيش استفزازك هقت*لك فاهمة ولا لا

حسيتها خافت مني …بعدت عنها وروحت ..خلاص فاض بيا وقررت …دخلت اوضة احمد من غير استئذان وقولت بصوت قوي :

-انا موافقة اتجوزك بس بشرط

-اتفضلي

-جوازنا يكون صوري !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية جميلتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!