روايات

رواية بكل الحب الفصل الثالث 3 بقلم ناهد خالد

رواية بكل الحب الفصل الثالث 3 بقلم ناهد خالد

رواية بكل الحب الجزء الثالث

رواية بكل الحب البارت الثالث

رواية بكل الحب
رواية بكل الحب

رواية بكل الحب الحلقة الثالثة

اكمل حديثه غير مراعيًا لقبلها الذي يتمزق ولكن ربما لديه عذره فهو لا يعلم بما يجوب قلبها :
_أنتِ معايا في كلامي ولا أي؟ اعتقد أنك اتجبرتي زيي ولولا الظروف الي اتحطينا فيها مكنتيش قبلتي تتجوزي واحد كل الي تعرفيه عنه انه ابن صاحب باباكِ، وكلامك معاه يدوب ع القد، كنتِ هتدروي علي حد بتحبيه او عالاقل اعجبتي بيه او تعرفيه صح؟
تنهدت بعمق تدعم نفسها لتصمد، تصرخ بقلبها أن يتوقف عن دقاته المؤلمه فلا مجال لها الآن، لامجال للأنهيار.. يجب الصمود مؤقتًا عالأقل..
ردت بتماسك ضعيف رغم هذا خرج صوتها هادئ:
_صح يا سليم..
لم تستطع أن تُطيل في الحديث أكثر.. فصمتت..
نظر لها ينتظر أن تُكمل لكنها صمتت فقال :
_طيب بصي، حقيقي انا حاولت مع بابا نحل المشكله دي من غير جواز بس هو كان مصمم أن الحل الوحيد هو الجواز، وزي ما قلتلك واتكلمنا، بما إننا مجبورين ع الوضع ده فخلينا نريح بعض، يعني أنا قولتلك أني هتجوز داليا وأتمني ده ميضايقكيش..
صمت ينتظر ردها فأومأت بإيجاب وقالت بهدوء تُحسد عليه :
_هضايق لي؟ إذا كان كل الي فيه غصبنا عننا، فمفيش حد فينا معتبر التاني له حق عليه، وإلا مكنش زمانك قاعد قدامي في ليلة فرحنا تقولي أنك هتتجوز واحده تانيه، ولا كان زماني بسمعك بهدوء كده، بس السؤال بقي. هنعمل اي في حياتنا الجايه؟ و….
ابتلعت ريقها وضغطت علي كف يدها في الخفاء وهي تقول:
_وهننفصل امتي؟

 

 

رد سريعًا بنفي :
_لا أنا مش هتكلم في انفصال.. ده بيتك يا داليا وأنا معاكِ لحد ما أنتِ الي تطلبي ده، غير كده لأ..
_والبنت الي بتحبها هتتقبل!؟
_آه. هي عارفه أنا مفهمها الوضع كله..
_ولما تتجوزها بعد كام يوم من فرحنا الناس هتقول اي؟
_أنا متفق معاها، كتب الكتاب محدش هيعرفه غيرنا، لحد ما يعدي شهرين كده ولا تلاته ونبقي نتجوز، ووقتها طبعًا الفرح لازم الكل يعرف بيه.
_الصحافه مبيتخباش عنها حاجه..
_متقلقيش أنا مرتب كل حاجه..
ردت بتأنيب ضمير حقيقي :
_ايوه بس هي اي ذنبها؟، يعني لي مجبره توافق علي الوضع ده!
_عشان بتحبني، وعشان اقنعتها ومعندهاش حل غيره يأما ننفصل ولا عندي بصراحه…
_بس أنا كمان مش هينفع أوافق بموضوع جوازك عليا بعد شهرين او حتي تلاته.. أنت عارف الناس وكلامها مبيرحموش والصحافه تكتب بقي ..
صمت ولما يجيبها وكأنه يخبرها بأنه ليس لديهِ حل لمعضلتها… قالت بو”جع خفي :
_مفيش حل غير قبل فرحك بفتره ننفصل وقتها كلامهم مش هيطولني زي ماكون لسه مراتك..
أومئ بهدوء وهو لايري حل آخر وقال بتعقل:
_ وأنتِ تقدري تعتبري نفسك حره، أنا مليش أي تحكمات عليكِ ولا هفرض سيطره عليكِ في اي حاجه، اعتبري نفسك لسه في بيتك، ولا هعقب علي علاقتك بأي حد، وأنا أقصد أي حد بالمعني الحرفي، زي ما بعد انفصالنا انا هشوف حياتي وزي ما في وقت وجودك لسه في حياتي مش هقطع علاقتي مع ريهام، أنتِ كمان ليكِ الحق في ده، الحقيقه أن الجواز الي لمده معين مبيُعترفش بيه جواز شرعًا، فمفيش حاجه تقيدك، لو اتعرفتي علي حد وقررتي تكملي حياتك معاه بعد ما ننفصل أنا مش هعترض ولا ليا دخل، الي اديت نفسي الحق فيه مش هسحبه منك..
يا لكرم أخلاقه!، يعدل بينهما!، وأين العدل وقلبها يحتر”ق بسبب حديثه؟، يعتقد أن حديثه يريحها ولا يعلم أنه يشقيها، يعتقد أنه هكذا يسعدها بإعطاءها حريتها الكامله ولا يعلم كم يتعسها هذا….
ويومها قضت ليلتها تنتحب بحرقه، ولم تزول حر” قة قلبها للأن..، وهل ستزول من الأساس!؟، صبرًا فما آتي أصعب مما مضي..
ومن حينها وسارت حياتهما كما خطط هو لها، تشعر وكأنها ضيفه، للحق يعاملها بلطف وود، رُبما هذا ما لا تنتظره ولكن لا بأس بالقليل…
____________(بقلم ناهد خالد) _____

 

 

كانت تسير مع شهد صديقتها وهما يتناولان المثلجات أثناء سيرهما علي ضفاف النيل، كانت شهد تثرثر دون توقف وداليا ترد عليها أحيانًا وأحيانًا تكتفي بأكل المثلجات وهي تهمهم بصمت..
انتبهت لشهد تهتف باستخفاف وهي تراها تتناول المثلجات بشراهه رغم برودة الطقس وكأنها تخرج غيظها بها :
_بزمتك ده شكل واحده لسه عارفه امبارح إن جوزها متجوز عليها ؟
أكلت من المثلجات التي تمسكها بيدها وقالت بهدوء:
_الأيس كريم ده روعه، كان نفسي فيه اوي بجد..
_أنتِ بتوهي؟ اومال لو مكنتيش بتحبيه؟
وقفت تأخذ نفس عميق وقالت وهي تنظر أمامها :
_بس هو مبيحبنيش.. ومش من حقي أعاتبه علي حاجه مش بأيده..، هو عمره ما كدب عليا، مفهمنيش مثلاً أنه بيحبني، لولا صفقة بابا مكنش فكر يتجوزني حتي..
_اتجوزتيه لي مادام أنتِ عارفه ده؟
_عشان بحبه… أنتِ مش فاهمه.. سليم طول عمره حلمي الي بتمني يتحقق.. من وقت ماكان بييجي مع باباه عشان يزور بابا، أنتِ عارفه أنهم صحاب من زمان، كان يدوب عندي ٣ سنين لما بدأت أتعلق بيه، كنا دايمًا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين، يمكن لما كبرنا العلاقه بينا مكانتش أحسن حاجه، يعني أنا كنت بتكسف أتكلم معاه حتي ولما كنت بقف قدامه كنت بتوتر اوي ومبعرفش اقول كلمه علي بعض، كنت براقبه من بعيد، مكنتش بحاول اقرب منه، كنت مكتفيه بمراقبتي له ومبسوطه،… مبسوطه دي كلمه قليله اوي علي الي كنت بحسه، لما اتجوزنا كان نفسي نعيش حياتنا طبيعي حتي لو مش بيحبني.. هخليه يحبني واحده واحده، لكن مخدتش الفرصه حتي..
_طب هتعملي اي؟
التهمت من المثلجات ثانيةً وقالت :
_هستني الشهرين وننفصل…
ردت شهد باستنكار :
_كده؟ من غير ما تحاولي؟
نظرت لها بنطرات متألمه :
_شهد، هم بيحبوا بعض، تفتكري ينفع ادخل بينهم وابوظ حياتهم وحبهم ده، تفتكري انا وحشه كده عشان افرق اتنين عن بعض ملهمش ذنب غير اني حبيته وهو محبنيش حتي، بلاش كده… يابنتي ده عارفه من سنه ونص، يعني من قبل مانجوز بكتير اووي، ده حتي سليم مكنتش بلفت نظره، أنتِ متخيله! أنا داخله معركه خسرانه يا شهد..
ذمت شفتيها بتفكير وقالت:
_بصراحه يا داليا معاكِ حق، أنا مش عاوزاكِ برضو تعملي حاجه ضميرك يأنبك عليها بعدين، بس هتعرفي تنسي سليم؟
تنهدت وهي تدندن بصوت عذب وكانت إجابه لشهد علي سؤالها :
_الناس المغرمين .. مايعملوش كدا
دول مهما تألموا .. بيداروا ويكتموا
ولا يوم يتكلموا .. ويشمتوا العدى
الناس المغرمين .. بيكونوا حنينين .. ويخافوا ع الشعور
الصبر بيخلقوه .. والبال بيطولوه .. ويشوفوا الضلما نور.

 

 

صمتت قليلاً وأكملت :
_أنا بحب يا شهد وعارفه إحساس البعد أو أن حبيبك ميكونش معاكِ، وعمري ما هكون السبب إن حد يحس إحساسي حتي لو عيشت عمره كله في و”جع، هيكون أحرم من و”جع ضميري..
_____________(بقلم ناهد خالد) _______
_داليا..
التفت لتجد والد سليم “محمد” يخرج من باب مكتبه الموجود بالفيلا..
ابتسمت وهي تقترب منه :
_ازيك ياعمي..
_الحمد لله يابنتي..ها طمنيني الدنيا ماشيه ازاي؟
نظرت له بمغزي وقالت:
_سليم مش قال لحضرتك أنه كتب كتابه امبارح؟
_ايوه قالي..
_اومال بتسألني في اي؟ خلاص الموضوع انتهي..
اتسعت عيناه بضيق يهتف:
_نعم؟ من اسبوع واحد استسلمتي ياداليا؟!
زفرت بضيق وقالت:
_ياعمي، أنت عاوزني اعمل اي أطلقهم يعني!
رد بحده :
_داليا!، اتكلمي كويس، ثم اعتقد إن في بنا إتفاق ولا نستيه!؟
ابتلعت ريقها بهدوء وقالت:
_لا منستوش، بس عاوزني اعمل اي ياعمي بس، عمي أنا مش هخرب علي اتنين بيحبوا بعض واتجوزوا كمان.
رد بغضب :
_اسمعي يابنت أنتِ، أنا معملتش كل ده عشان تيجي من أول مواجهه وتقولي مش لاعبه، لا ياحبيبتي أنا معملتش كل الافلام الي عملتها عشان تيجي تقوليلي حرام وهسيبهم لوحدهم..
طفرت الدموع من عينيها وهي تقول بقلة حيله:
_عاوزني اعمل اي بس ياعمي، أنت عارف أن سليم بيحبها ازاي، مش حرام أو”جع قلبه بالشكل ده، الي بيحب حد مبيحبش يو” جعه..
_وكان فين ده قبل مانعمل كل الي عملناه؟
تمتمت بألم :
_مكنتش اعرف أنه بيحبها كده، ده عارف بتحب لون اي واهتمامتها، أنا كنت مفكره أنه متعلق بيها مثلا أو….

 

 

صمتت وهي تكمل بتعب :
_مش عارفه أنا كنت مفكره اي… يمكن شوفتها فرصه كويسه لقلبي واتمسكت بيها.. يمكن وقتها مفكرتش غير إني أكون معاه… أنت قولتلي أنك هتخليه يعاملني ك زوجه وتبقي حياتنا طبيعيه وهنا يبدأ دوري في أني أخليه يحبني… لكن صدمني لما من اول يوم حدد علاقتي بيه، عاوزني اقرب منه ازاي واحنا بنا ألف ميل.. أقرب منه ازاي وهو قاطع اي طريق للوصال، مكنتش اعرف انه حبه ليها هيخليه ميقربش ليا ولا يحاول حتي تكون حياتنا طبيعيه.. كان واخد قراره ومش هيرجع فيه.
رد محمد بهدوء:
_هتسيبيه؟ هتسبيه يغرق يا داليا!
قالت باستسلام:
_اختياره ياعمي، ويمكن يطلع صح..
_انا واثق أنه مش صح، واثق أنه هيندم..
رفعت كتفيها بلا مباله :
_مش مشكلتي، ده اختياره..
_مش هتحاربي عشان حبك! هو للدرجادي ميستهلش!
قالت بزهق :
_ياعمي افهمني، الفكره مش اني احارب او لأ ، الفكره اني مش هقدر اكون السبب في و”جعه..
_لو حبك قبل ما يسيبها مش هتكوني سبب في و”جعه..
_طب وهي؟
رد بضيق :
_يابنتي هو أنا مش حكتلك كل حاجه!
صمتت تفكر في حديثه، ولكنه قطع تفكيرها حين قال بصرامه:
_اسمعي يا داليا، كان بينا اتفاق ووعد وأنتِ ملزمه تنفذيه وده آخر كلام عندي..
_________(ناهد خالد) ______

 

 

دلف للشقه وبحث بعينه عنها فوجدها تجلس أمام التلفاز…
_كويس رجعتي قبلي..
التفت ترد عليه مبتسمه:
_مش قولتلي ارجع قبلك.. أكيد مكنتش هتأخر..
ابتسم لها بامتنان لفعلتها وقال:
_طب اي فين الأكل يابنتي أنا جعان وممكن أكلك دلوقتي…
وقفت تهتف بمرح :
_ياستار يارب لا وعلي اي هقوم أحط الأكل حالاً، يلا غير هدومك..
اتجه لغرفته وهو يقول :
_هواا…
ابتسمت واتجهت للمطبخ لتغرف الطعام وخرجت ووضعته فوق الطاوله بمنتصف الصاله، انتبهت لرنين هاتفه الموضوع فوق المنضده، اتجهت بفضول تري المتصل فوجدت اسم ” other half”، ( نصفي الآخر)…
أغمضت عيناها بألم وهي تأخذ نفسها بضيق، انتبهت لوصول رسائل للهاتف، ومن حسن حظها انها ظهرت علي الشاشه الخارجيه، كانت منها علي تطبيق “الواتساب” نصها…
“سيمو، حبيبي لما تشوف الفون كلمني ضروري ”
انتبهت لخروجه من الغرفه فابتعدت بتوتر تقول :
_تليفونك كان بيرن..
رفع حاجبه باستغراب:
_بجد؟ مسمعتوش…
أمسكه فوجدت الابتسامه تغزو ثغره ما إن علم هوية المتصل وهتف لها ببساطه:
_دي ريهام..
وزياده علي أوجاعها قام بمهاتفها أمامها…
_اي ياحبيبتي؟
كان صوته دافئ حنون بشكل جذبها بشده..
_بجد؟ بس أنتِ معرفتنيش!
وجدت ملامحه تتغير للضيق قليلاً وهو يقول:
_ايوه ياريري بس افرضي كان عندي حاجه مهمه يعني..
صمت يستمع لها وعاد يهتف بتنهيده:
_خلاص ياستي حاضر وانا ميرضنيش ازعلك…
أنهي حديثه معها وهو يقول :
_ماشي ياروحي ساعه وهكون عندك..
أغلق الهاتف ونظر ل داليا بتردد وهو ينقل بصره بينها وبين الطعام المرصوص.. اغتصبت ابتسامه رغم شعورها بالبكاء وهي تقول:
_روح يا سليم، هشيل الاكل في التلاجه محصلش حاجه..
رد باعتذار حقيقي:
_سوري ياداليا والله فاجئتني أن أخوها ومراته حاجزين لينا في مطعم بسبب أن كتب كتابنا كان امبارح وكده كاحتفال يعني.. رغم انها كان المفروض تعرفني بس بتحلف ان الموضوع جه صدفه..
لم يعلم لما يبرر لها ولكن لم يرغب حقًا في أن يحزنها ويتركها بعد أن أعدت الطعام وتعبت بهِ…
ردت بابتسامه:
_ولا يهمك يا سليم عادي بتحصل.. اتفضل عشان تلحق تغير..

 

 

دلف للداخل وأخذت هي تلم الأطباق بغضب وعتف لم تستطع التحكم بهِ، أفرغته في علب ووضعته في الثلاجه وما أن انتهت استمعت لصوته ياتي من خلفها يقول بهدوء حاني وكأنه مازال يعتذر :
_داليا عاوزه حاجه أجبهالك معايا؟
ردت دون ان تنظر له هذه المره وتصنعت الإنشغال :
_لا شكرًا يا سليم.
خرج بعد أن القي عليها نظره أخيره..
استمعت لصوت سيارته بالخارج فعلمت أنه ذهب، وقفت تستند علي حوض الغسيل بكفيها وهي تتنفس بعنف.. نظرت للأطباق أمامها فعزمت علي غسيلهم… تتذكر انها رفضت تمامًا أن تصعد الخادمه التي تأتي طوال النهار وتذهب قبيل منتصف الليل إلي طابقهما الخاص، أرادت أن تنفرد بحياتهما تمامًا عالاقل الشهر الاول من زواجهما.. زواجهما!؟ أين هذا الزواج الذي ظلت تضع له خطط لأسبوع كاامل لم تنم بهِ؟!.. أخذت تشهق بعنف وهي تشعر بالاختناق، وفجأه وجدت نفسها تلقي بالطبق الذي كان في يدها ليتفتت لقطع صغيره بداخل الحوض بعنف.. نظرت لقطع الزجاج وفجاه انفجرت في بكاء حاد وهي تجلس فوق الارضيه البارده تستند علي الخشب من خلفها… تبكي علي الكثير… تبكي علي أبيها الذي توفي منذ أربعه اشهر وتركها وحيده… وتبكي علي حبها الذي يعذ”بها.. وتبكي علي رؤيتها لحبيبها يدلل غيرها ويهتم لأمرها أمامها بل ويتزوج عليها ولا تستطع التحدث… تبكي علي اليأس والخنقه التي تشعر بها الآن… لم تعلم كم ظلت تبكي هكذا ولكن ربما لساعه أو أكثر…
انتبهت لصوت الهاتف فخرجت بثقل لتتجه له.. وجدتها شهد صديقتها فضغطت زر الإيجاب تهتف بتعب :
_ايوه ياشهد..
لم تنتبه الأخري لنبرة التعب بل قالت فورًا :
_داليا شوفتي الانستجرام؟
ردت بتساؤل مستغرب :
_ماله؟
_كنت بقلب بالصدفه لقيت صفحه جريدة **** منزله خبر كده عاوزاكِ تشوفيه، عارفه أنه هيضايقك بس كده كده هتعرفي..
أغلقت معها ودلفت تبحث عن صفحة الجريده، شهقت بصدمه حين رأت صوره لزوجها مع زوجته الجديده في عقد القران ومكتوب أسفلها :
“مهندس الديكور الشهير( سليم المنشاوي) صاحب شركات المنشاوي للديكورات يثير الجدل بعد عقده لقرانه مره أخري علي مصممة الأزياء (ريهام عز الدين) وجاء هذا بعد أسبوع واحد فقط من زواجه من مهندسة الديكور الشهيره” داليا غريب “نجلة رجل الأعمال الراحل معتز غريب، فتكاثرت التساؤلات حول الأمر وخاصًة مع حرص الأول علي عدم إعلان زواجه مره أخري في وضع مثير للجدل، فهل زوجته علي علم بالأمر؟ وماسبب زواجه بهذه السرعه!؟ وما مصير زواجهما تُري هل يستمر أم سيكون إنفصالهم هو حديث الوسط في الفتره القادمه؟ ”
سقطت فوق الأريكه تنظر للهاتف بصدمه وجسدها متخشب كمن تلقي صعقه بالكهرباء، والأسئله تتردد بذهنها.. من سرب الخبر للصحافه؟ وهل سليم علي درايه بالأمر؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية بكل الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!