روايات

رواية مكاني في قلبك الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار

رواية مكاني في قلبك الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار

رواية مكاني في قلبك الجزء الرابع

رواية مكاني في قلبك البارت الرابع

رواية مكاني في قلبك الحلقة الرابعة

-رائد فيه ايه ؟!!
قالتها نيرمين وهي بتبصله بخوف …رجعت شوية لورا وعيونها بدأت تدمع وهي شايفاه في الحالة دي مكانتش فاهمة ايه اللي حصل هو كان كويس …فجأة بقا بالطريقة دي !! ..
فضل رائد ينهت وهو بيبصلها …كان قلبه بيدق بسرعة …مكانش مصدق انه عمل كده …
فضل يتنفس بسرعة …كان عايز يبرر موقفه بس مكانش قادر حتي يتكلم …فضل لحظات ساكت ونيرمين احترمت سكوته …قررت متضغطش عليه …بس مدت ايديها ومسكت ايده وقالت بحنية:
-انت كويس يا رائد ؟!
رفع رائد ايديها اللي ماسكة ايده وباسها وقال :
-كويس يا برينسس كويس …أنا بس حلمت بكابوس و.حش اووي ..ومش عايزة افتكره او اتكلم عنه …
ابتسمت ليه وشدت علي ايده وقالت :
-مش مشكلة نتكلم عن أي حاجة تاني …حابب تتكلم عن ايه .. ..
ابتسم ليها وعينيه الزرقا لمعت وقال:
-وحشتيني …

 

وشها احمر من الكسوف فكمل :
-بجد وحشتيني يا نيرمين ..حياتي من غيرك الايام اللي فاتت كانت فاضية اووي …
ابتسمت ليه…مكانتش عايز تناقش او تجادل …كان يكفيها اللحظة الجميلة دي اللي مش عايزة تبوظها لان هو كمان وحشها اووي …
فضلوا يسمعوا لأغنية أمير عيد وهو باصين لبعض مبتسمين وناسين كل حاجة !!
……..
-خلاص يا رائد أنا كويسة !
قالتها نيرمين وهي بتضحك وبتبص عليه من شباك شقتها بعد ما وصلها البيت كان واقف يتطمن عليها لحد ما تطلع ..
-طيب اقفلي الابواب كويس …
-حاضر يا رائد متقلقش هقفل الباب كويس …روح انت بقا…
ابتسم وهز.رأسه وهو بيركب عربيته وهو واثق ان الكوابيس هتكون ملاحقاه النهاردة.
…….
في ميعاد الجلسة التانية لرائد
راح في ميعاده بالضبط للدكتور …كان عايز يحكي …كان عايز يتكلم ..كان مخنو.ق …
بصله عادل بصة طويلة وقال :

 

-اعتقد أنك مستعد تتكلم دلوقتي ….
رفع رائد عينيه وهز راسه وهو بيرجع لورا وبينام علي الشازلونج وقال:
-انا خايف …خايف اووي …
عادل كان عارف ان رائد محتاج يتكلم …عارف انه لازم يطلع كل الظلام اللي جواه واللي قدر يخبيه علي نيرمين وهي عشان بتحبه عاطفتها غلبتها وفشـ.لت تطلع الجزء ده …الجزء اللي هيخليه منها.ر اكتر فعشان كده سابه يتكلم …مقاطعوش …
كمل رائد كلامه وقال:
-خايف أذي نيرمين …خايف يحصلها زي حور مني ..وقتها مش هستحمل ان نيرمين تكر.هني …انا لسه حاسس اني مسجو.ن في الماضي …مش قادر اتخلص من ضلال بابا عليا …مش قادر انسي …انسي …
دموعه نزلت وبعدين كمل :
-امي كانت بتمو.ت كل يوم علي ايديه وانا مكنتش قادرة اساعدها …كنا بستخبي في اوضتي من الرعب والخوف….كنت حاسس دايما اني ضعيف …كنت بحتـ.قر نفسي اني ضعيف وكنت بحتـ.قر امي انها اضعف من انها تسيبه…كنت بشوفها بتدبل كل يوم بس مصممة تكمل ..عشاني وعشان عمار …علي قد ما كانت صعبانة عليا علي قد ما كنت محتقرها اووي انها مستحملة الذ.ل ده …وكان جوايا صراع ما بين اني اشفق عليها واحتقرها …واتمنيت اني اعوضها بس للأسف الماضي كان مؤثر عليا …شخصية بابا قدرت تسيطر علي جزء مني …كنت بكر.ه اني احس بالضعف قدام اي حد عشان كده لما حبيت حور…
شكرا رائد شوية وهو بيتنفس بعنف وبيفرك ايديه بتوتر ..
كان عادل ساكت خالص مستنيه يطلع كل اللي جواه …مش عايزه يسيب حاجة ..عايزه يتكلم يتكلم لحد ما يرتاح …
كمل رائد بصوت مخنوق وقال:

 

-انا اذ.يت حور لاني كنت شايف نفسي اني ضعيف قدامها عشان كده عملت المستحيل عشان اعرفها انها ولا حاجة وانها مجرد واحدة في حياتي ..
عشان متحسش بالقوة كنت بعمل.المستحيل عشان اد.مر الثقة بتاعتها لحد ما د.مرتها فعلا وخسرتها…ودلوقتي أنا خايف….خايف اووي …
-خايف من ايه يا رائد ؟!
سأله الدكتور …بلع رائد ريقه وقال؛
-خايف أعمل في نيرمين …خايف أذيها… بتجيلي كوابيس دايما اني.بضر.بها وبعذ.بها ..وده بيخليني مر.عوب يا دكتور ..أنا مقدرش أذ.ي نيرمين ..عندي استعداد اخسرها بس اني مأ.ذيهاش ….مقدرش اذ.يها لاني انا هتأ.ذي قبلها …
-ليه ؟!
سأله عادل فبصله رائد بحيرة فكمل عادل وهو مبتسم:
-انت عشقت حور يا رائد بس اذ.يتها …ومشاعرك ناحية نيرمين مش بقوة مشاعرك ناحية حور صح ؟!ايه الاختلاف في أنك مستعد تخسر نيرمين بس متأذيهاش ؟!
بلع رائد ريقه وقال:
-عشان مش عايز اكرر غلطي مع حور …مش عايز واحدة تاني تعاني زيها …
ابتسم عادل وقال:
-يعني مش ممكن يكون بسبب ان بقا ليك مشاعر قوية ناحية نيرمين …
تشوش رائد للحظة فابتسم عادل وقال عشان يغير الموضوع :

 

-انا مبسوط منك النهاردة عشان اتكلمت عن حاجة انت كنت خايف منها ..علي ما اظن يا رائد ان مشكلتك في والدتك والماضي بتاعك …انت يمكن حاسس بالذ.نب أنك مساعدتهاش …حاسس أنك كنت ضعيف وكلام والدك اثر عليك …
هز رائد راسه وقال:
-بس أنا مش عايزه يأثر عليا …عايز ابقي انسان طبيعي …
ابتسم عادل وقال :
-صدقني يا رائد ده هيكون بإيدك انت .
……
في عيادة نيرمين …
كانت خلصت شغلها وقاعدة وهي حزينة …قلبها واجعها بتفتكر بصدمة مراد زميلها واللي اعتبرته اخوها لما طلب منها الجواز امبارح …
غمضت عينيها وهي بتفتكر كلامه معاها لما طلب يقابلها في الكافيه بشكل مفاجئ وهي راحت ليه…

-ها يا سيدي طلبتني ليه؟!
قالتها نيرمين بمرح وهي بتقعد علي الكرسي قدام مراد اللي بيبصلها بتوتر وقبل ما تكمل كلامها قال بشكل سريع :
-نيرمين تتجوزيني!!!
بهت وش نيرمين وهي بتبصله …فجأة ضحكت وقالت:

 

-انت بتهزر صح ؟!!
هز مراد راسه وقال:
-لا يا نيرمين أنا بحبك وبحبك من زمان بس مكانش عندي الجراءة اني اعترف ..وانها.رت لما عرفت أنك اتخطبتي…بس دلوقتي مش شايف في ايديك الدبلة ودي الفرصة الوحيدة ليا …صدقيني يا نيرمين محدش هيحبك قدي…صدقيني …اديني فرصة …فرصة واحدة بس ….
….
رجعت من شرودها …كانت مصدومة من مراد وكل اللي عملته انها سابته ومشيت….مشيت وهي مش عارفة ترد تقول ايه !!!
-ازيك يا برينسس .
انتفضت نيرمين لما رائد دخل اوضتها وهو مبتسم …
قامت ولسه وشها شاحب …اختفت ابتسامة رائد وقرب منها وهو بيقول :
-مالك يا حبيبتي …
دموعها نزلت وهي بتحضنه فجأة …رجع شوية لورا وهو بيحس قلبه بيدق جامد …كان مصدوم من اللي عملته…حس ان قلبه هيخرج من مكانه وهي بتحضنه بالطريقة دي …حضنها هو كمان وهو بيقول :
-مالك.يا برينسس ؟!
اتنهدت نيرمين وحكيتله كل حاجة …كانت محتاجة تتكلم …

 

بعد ما خلصت بعدها رائد عنها وقناعه اللطيف وقع من وشه وبان عليه غضب خوفها
-اتقدملك ؟!وعايز يتجوزك ؟!!
قالها رائد وعيونه الزرقا بتلمع بغيرة …حست نيرمين ان ده الهدوء اللي قبل العاصفة…ربنا بس يعلم انها مصدومة اكتر منه …مراد كان دايما زميل ليها وبتعتبره أخ عزيز واتصدمت لما فاتحها في موضوع الجواز …
-متخلنيش اندم اني قولتلك يا رائد …أنا زيك مصدومة …
اتعصب رائد وشدها من دراعها وهو بيقول من بين اسنانه:
-ما هو لو حضرتك احترمتي نفسك وبقيتي لابسة الدبلة مكانش فكر يتقدملك …انتِ فاكراني ايه يا هانم!!!طرطور في حياتك …
بصتله نيرمين بخوف والدموع لمعت في عينيها…رائد اتحول بطريقة خلتها تتر.عب حرفيا …معقول هي هتربط حياتها بحياة الانسان ده!!
-انت بتخوفني منك ..أنا مبقتش احس بالامان معاك يا رائد حاسة ان من أقل خناقة بيننا هتمد ايديك عليا زي ما بتعمل دلوقتي ….
اختفي الغضب كله وجه مكانه الندم ..بص لايده اللي بتعـ.صر ايديها جامد وبعد فجأة وهو بيقول:
-اسف…آسف …آسف …
كان بيتأسف من غير ما يبطل…كان هو ذات نفسه مرعوب من انه الظلام يسيطر عليه تاني ويأ.ذي نيرمين زي ما اذ.ي حور …
اتنهد وقال بندم:

 

-انا آسف يا برينسس متحكمتش في غيرتي …
وبعدين باس راسها وقال :
-انتِ كان عندك حق …انت شايف الأفضل ننفصل للأبد …أنا هأذيكي …انتِ تستاهلي اللي احسن مني …من النهاردة مش هتشوفي وشي تاني يا نيرمين !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكاني في قلبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!