روايات

رواية أحببتها عمياء الفصل الثامن 8 بقلم آية رأفت

رواية أحببتها عمياء الفصل الثامن 8 بقلم آية رأفت

رواية أحببتها عمياء الجزء الثامن

رواية أحببتها عمياء البارت الثامن

رواية أحببتها عمياء
رواية أحببتها عمياء

رواية أحببتها عمياء الحلقة الثامنة

فزع كل من يوسف وعلي على صوت بسمة وهيا تصرخ فذهبوا لغرفتها سريعا فوجدوها تنتفض بشدة وحرارتها مرتفعه لكنها مازالت نائمة بدوامة كوابيسها انصدم كلا من علي ويوسف لرؤيتها هكذا فذهب يوسف مسرعا لها وحاول إفقاتها لكنها لم تستجيب له فعلم أنها لن تفوق سوي بحقنه مهدي للحظات وبعدها ستفوق حتما فطلب من علي أن يأتي بحقنه فذهب علي وأتي بها فأخذها يوسف وحقن بسمة بها فهدئت بسمة رويدا رويدا ثم إقترب علي من يوسف وقال له : يوسف هيا امتي هتبطل تبقي عايشه جوا دوامة الكوابيس دي
يوسف بحزن : لازم تقتنع بالواقع وتحب حياتها ودة محتاج وقت طويل علشان يحصل ولازم نسعدها على دة
علي بأسي فأخته منذ هذ اليوم وهيا ليست بصحه جيده لانفسيا ولا جسديا وإذا حاولوا إسعادها أتي من يجعل من هذه السعادة خنجرا يزيد ألمها ثم نظر لاخته النائمة وهو يعلم انها لم تنعم لحظة بنوما مريح …
بمكانا اخر سيدة ما تجلس على سريرا لم تتحرك من عليه منذ خمسه عشرا عاما سوي للحمامها فقط السيدة بدموع : حرام عليك اللى انت بتعملو دة مكفكش عمايلك طول العمر دة كله عايز تدمرها خالص لي مش كفايه اتسببت فى عماها وحالتها بقت زفت بسببك
يسري بضحكة شر : ههههههههه لا مش كفايه لحد ماتنتهي خالص هفضل اذى فيها لاما تنتهي لاما تتنزلي عن كل املاكها اللى انتي وابوها كتبنهوملها

 

 

السيدة بصدمة : انت انسان حقير بقي كل دة علشان الفلوس 15سنة عذاب علشان الفلوس لي حرام عليك دنت مش محتاج حاجة لي تاذي بنت عمرها سبع سنين علشان الفلوس لي
يسري بحقد : علشان هيا كانت هتفضحني وعلشان هيا البنت اللى سبع سنين دى معاها فلوس قد فلوسي عشر مرات
السيده بعياط : هتفضحك قدامي علشان كنت بتخوني وانا كنت هسمعاها وخلاص متوصلش لاذيتها
يسري بضحكة استهزاء : ههههههههه لا ياحلوة مش دة بس هيا كانت هتفضحني باني بتاجر فى الهروين وقتلت ابوها حسن
زينات بصدمة : اى قتلت حسن مش ممكن قتلت اخوك ويتمت عياله
يسري بضحكة :ههههههههه اخويا اللى خد كل حاجة كان احسن مني فى كل حاجة خد الانسانه اللى حبتها وخد الشركة والفلوس كل حاجة كان لازم اخلص منه علشان اخد كل دة بس ملحقتش اخد الانسانه اللى حبتها لانها وهيا بتولد بسمة وأسما ماتت ووقتها حسن اتجوزك علشان تبقي ام لاوده بعد ماحبك فكان لازم اخلص منه باى طريقه بس معرفش انه كتب كل حاجة باسم بنته غير بعد مامات وقتها قولت تكبر البنت شويه واخليها تمضي على تنازل لكن هيا استعجلت على قدرها لما شافتني فى مخزن الهروين وسمعتني وانا بقول ان حسن ابوهم الحقيقي واني قتلته فكان لازم اخلص منها باي طريقه …
زينات بصدمه مما تسمعه : إنت انسان حقير معندكش رحمة اتجوزتني علشان عيال اخوك زي ماقولت ومثلت عليا كل دة وفى الاخر عايز تخلص من بنته علشان الفلوس اتفوووو عليك وعلى نجستك
يسري بغضب وهو يمسكها من شعرها : لا وحياة امك لو متلمتيش لاكون قتلك وانتي عاجزة كده ومش بتقدري حتى تحركي اى حاجة غير رقبتك فاتلمي احسنلك وهانت كلها شويه وقت وهخلص منها للابد وبعدها منك انتي كمان بس لازم تبقي عايشه علشان اسومها بيكي

 

 

انصدمت زينات مما سمعت فهل يستعملني للمساومة حتى ينهي بعد ذلك على بسمة لا لن اسمحلو بذلك وحمدت ربها ان يسري يفتكر انها مشلولة ولم يعرف انها بكامل صحتها .
يسري بعصبيه : اتفوووو عليكي بني ادامه زباله صح غوري وتركها ورحل
بغرفه بسمة كانت تستعيد وعيها وهيا تتقلب شعرت بالم براسها فصرخت متأوها : ااااااااااه ……..
رأيكم أكمل ولا لا هيا كل لحظة بتشوقكم اكتر والسر هنا ازاى زينات عايشة لحد دلوقتي وياتري بسمة هتمضي على التنازل فعلا ولا وهل دة سبب موت ابوها فعلا ولا فى سبب تاني هنعرف كل دة مع باقي الأحداث تابعوني 😉

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!