رواية بعت نفسي الفصل السادس والثمانون 86 بقلم نسرين

رواية بعت نفسي الجزء السادس والثمانون

رواية بعت نفسي البارت السادس والثمانون

رواية بعت نفسي الحلقة السادسة والثمانون

قفل عليهم الباب
**عبد الرحمن أنت ممكن ترتاح في غرفتي لحد ما مليكه تصحي
سها طلعت من أوضة
**سها صباح الخير،
وعدت من جنب أدهم هي، واخده موقف كبير أوي منه
**عبد الرحمن
اتفضل حضرتك
معلش أنا لسه صاحي مالحقتش اوضب السرير
*أدهم مش مشكلة عايز بس بنطلون أو تيشرط مريحين تعبان وعايز أنام
**عبد الرحمن حاضر راح فتح الدولاب وطلعلو بنطلون بيتي رمادي مع تيشورط أبيض
وطلع من أوضة
**سها هو حي نام هنا؟؟
*عبد الرحمن أيوه
**سها يعني مليكه حاتروح تعيش معاه ؟؟
**عبد الرحمن شكلو كده وأعيش أنا وأنت يعني لازم نساعد بعض في المصاريف ولازم تتعلمي تطبخي وأنا أساعدك في تنظيف البيت
*سهي هي أختك بعد اللي حكتو لينا عايزة ترجع تعيش معاه يبقى معندهاش كرامة وتستأهل اللي حصل ليها
**عبد الرحمن مالكيش دعوه
*سها ازاي مش بسببها أمنا ماتت وازاي تسيبنا وتمشي معاه ؟؟
*عبد الرحمن دي حياتها، ودا جوزها و ولادها من حقهم يعيشوا في أسرة أب وأم بطلي أنانية بقا أختك عملت اللي تقدر عليه معانا كفاية عليها لحد كده خليها تعيش مرتاحة وأوعى تفتحي كلام معاها في الموضوع دا ما أنا عارفك زنانة وهي ما بتحبش تزعلك
ادهم كان فاتح الباب كان عايز يروح الحمام، وسمع الحوار
وعرف أن مليكه ممكن مش عايزة تسيب أخواتها
وقرر يتكلم معاها تاني
قفل الباب، ونام كان تعبان اوي اوي
بعد الضهر
مليكه قامت وشافت ولادها نايمين حمدت ربنا على النعمة دي قامت طلعت من أوضة راحت الحمام
اتوضت وفتحت أوضة سها دخلت صلت
وراحت المطبخ كانو في فناجين القهوة وكبايات كثير شاي
*مليكة آه منك يا سها حا تكبري أمتي سايبه المواعين لحد ما اغسلهم أنا
غسلت كل حاجه، ونضفت المطبخ وطلعت الصالون نضفت الشقة كانت متكركبه
خلصت شغل البيت، ودخلت تعمل فطار،
وفكرت تعمل حاجة مختلفة علي الفطار في القصر
دخلت أوضة سها اخدت عباية سها سودة لبستها، ونزلت تجيب فلافل وفول، وراحت سوبر ماركت جابت أنواع الجبن
وهي راجعه
قابلت أوسطا حسن
*أوسطا حسن إزيك يا أبله مليكه ؟
**مليكه الحمد لله
**أوسطا حسن ألف مبروك علي رجوع جوزك بالسلامه
*مليكه الله يبارك فيك
*أوسطا حسن يبقى علي كده حاتسيبي الحارة ؟؟
يادوب حاتتكلم
شافت ياسين وعنيه طالعين
*ياسين، واقفة عندك بتعملي إيه ؟؟
**مليكه كنت..
*ياسين قاطعها اطلعي جوزك صحي يلا
مليكه راحت
وبتكلم نفسها ايه دا إيه جوزك صحي دي
طلعت الفوق، وفتحت الشقة
لاقت ادهم صاحي مع أولاد
اتصدمت
*مليكه صباح الخير
**خالد كنت فين يا ماما؟؟
أدهم كان بيضحك علي طريقه ابنو مع أمو
*مليكه كنت بجيب حاجات نفطر بيها
تشرب قهوة؟؟؟
**ادهم مممممم لسه فاكره إني بحب أشرب قهوتي قبل الفطار
*مليكه ارتبكت وحاولت تتجاهلو
صباح الخير يا ملوكه نمتي كويس؟
*ملك اوي اوي أنا قولت بابا أني نمت في حضنك أنا عمري ما نمت في حضن ماما حتى لما بكون تعبانة
مليكه بصت لي أدهم بي استغراب
هو أداها إشارة بي آه
دخلت المطبخ
بعد شوية طلعت بره بعد ما عملت القهوة كان أدهم في بلكونة بي دخن وبي بص على الحارة الناس رايحة جايه
أوسطا حسن لمحو ازاي واقف في البلكونة بكل شموخ وهيبة
**مليكه اتفضل
*ادهم شكرا
رجعت كملت الفطار
بعد شوية الكل قاعد يفطر في هدوء *ملك كانت مستغربه الفطار
بابي هو أنا ممكن أكل دا، وشاورت على الطعمية
**أدهم آه حبيبتي كولي اللي أنت عايزاه
وفعلا ملك أكلت كثير
**ملك عارف يا بابي أنا ماتعبتش
خالص
*ادهم الحمدالله
خلصوا فطار
وأولاد دخلوا يلعبوا
**أدهم ممكن نتكلم شوية ؟
**مليكه حاضر
اطلع بس حاجة من الفريزر علشان الغدا لازم اعملو قبل ما أخواتي يرجعوا من الشغل
**أدهم من غير ما تتعبي نفسك ممكن نطلب أكل موضوعنا أهم أننا نتكلم
راحو قعدوا علي أنتريه
**مليكه دراعك عامل إيه؟؟
**أدهم في المستشفى خيطو الجرح الحمد لله
** مليكه الحمدالله
* أدهم بصي يا مليكة أنا مقدر مشاعر الكراهية اللي عندك ناحيتي على فكرة أنا سمعت كلامك مع أكرم
وفهمت أنت ليه مش عايزة تعيشي معايا
وفاهم انك مش عايزة تسيبي اخواتك
الحمد لله بعمل شركة في القاهرة وعارف أنهم بيشتغلو مع أكرم وهو مبسوط منهم
أنا أغلب شغلي وإقامتي في الإسكندرية وعايز ولادي معايا
أظن أنه من حقي
اختاري تعيشي مع أولادك وأنا أوعدك مش حاضيقك أكيد حانروح القصر عند جدي بس مش عايز ولادي
يعيشوا فيه زي ما قولتي دا جحيم مش قصر
في شقتنا بتاعت زمان
ممكن نشوف شقه أو فيلا اللي أنت عايزاه وأكيد أولاد ينتقلو مدرسة خاصة مع أختهم
**مليكه على كلامك لازم نعيش في الإسكندرية ؟؟
**أدهم آه لأني مش عايز أبعد عن بنتي أنا مرتبط بها جدا وهي كمان وماقدرش أعيش بين القاهرة والإسكندرية،
وكل ولادي متفرقين أكيد ملك حاتفضل مع مامتها شكلا بس في اخر مامتها وكمان ولادي محتاج أتعرف عليهم، ويتعرفوا عليا
نعوض بعض عن سنين الحرمان اللي عشناها
*مليكه بس أنا ماقدرش أسيب أخواتي هما لسه محتاجين ليا وخاصة سها متعلقة بيا
*أدهم أظن أن أولادك أولى وأنا بحاول ألاقي حلول لينا
أنت طلبت الطلاق وأنا مش حاطلقك لأن عايز اخد راحتي في بيتي مع أولادي أكيد حبات معاهم، واطلع معاهم بس لو طلقتك مش حاعرف اعمل دا
متخافيش مش حا فرض نفسي عليك ولا أطالبك بي حاجه
حاتبقي بالنسبة ليا أم أولادي
كان نفسي نكون أسرة وتكوني مراتي بجد بس طالما بتكرهيني فا الأحسن لينا كده ولي أولادنا
لو رفضتي يا مليكه حاخد أولاد وأنا مش حابب دا نهائي
أكثر من كده مش عارف أعمل ليكي أية
انهارده حاخد أولاد القصر يتعرف على جدهم لو حابه ممكن تيجي معانا
*مليكه لا
*أدهم تمام عايزة شقه ولا فيلا؟؟
*مليكه أنا أصلا لسه موافقتش ومحتاجة أتكلم مع أخواتي
**أدهم براحتك أنا عملت اللي عليا
لو سمحت جهزي أولاد علشان نسافر أنا ورايا شغل كثير
**مليكه حاترجع أولاد أمتي؟
**أدهم لما تاخدي قرار، ولما هما يكونوا حابين يرجعوا
وقام وسابها
جهزت أولاد وطلعت شنطة صغيرة تحط فيها هدومهم وهي حزينة و شايفه أولادها مبسوطين ازاي
إحساس وحش بتحسو
ادهم متابعها في صمت
خلصت وراحت عندهم
**مليكه خلو بالكم من نفسكم، و اوعو تعملوا شقاوة
لو سمحت خلي بالك منهم ماتخليش حد يضايقهم
*ادهم لو عايزة تحمي أولادك يلا معانا
*مليكه لا
*أدهم أوك يلا سلام
نزلوا تحت وقابلوا ياسين
*ياسين خلاص مسافرين
*أدهم آه والله حاولت معاها كثير مش عايزة
**ياسين الشيطان راكبها خليها تهدأ كده والبعد عن أولادها حا يخليها تاخد القرار بسرعة
ركبوا العربية تحت نظرات ودموع مليكه
ادهم حرفيا صعبت عليه
وصلوا القصر
رحيم كان في المكتب
خالد وخلود كانو منبهرين جدا جدا بي الفخامة والرقي اللي شافوه في القصر
*ادهم جهزتي اللي قولتلك عليه؟؟
*الشغالة آه يا فندم
رحيم حس ان في حاجة بره
طلع وشاف ادهم واقف ومعاه أولاد
قلبوا ابتدأ يضرب بسرعة ومش فاهم حاجه
*ادهم إزيك يا جدي؟؟
*رحيم الحمد لله مين دول؟؟
*أدهم ولادي خالد وخلود
هنا كانت نازلة كامليا بعصبية
*كامليا أنت اتجوزت عليا؟ ملك راحت تجري عليها
*ملك وحشتيني يا مامي
*كامليا اوعي كده مش وقتك دلوقتي
مين دول؟
*أدهم ولادي وأظن أنت عارفة إني قبلك كنت متجوز وانت زوجه تانية
**رحيم دول ولاد مليكه؟؟
*ادهم آه مليكه كويس انك فاكرها
وبص ليه بنظرات هات رحيم ارتبك
يلا يا ولاد نطلع نرتاح
خالد وخلود مصدومين من ردة الفعل بتاعت كامليا مع بنتها مسك أيد اختو وطلعوا ورا ادهم من سكات
أما رحيم بقي قعد على أقرب كرسي من الصدمه
*************