روايات

رواية الأنثى والنمر الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الجزء الثاني

رواية الأنثى والنمر البارت الثاني

رواية الأنثى والنمر الحلقة الثانية

شاور بأحد أصابعه
: قربي
رجعت للخلف بخوف
: لا اتكلم وأنا سمعاك من هنا
قرب عليها وهي ترجع للخلف برعب
: خلاص اقرب أنا…
مسكها من شعرها ولفه حولين أيده بشده
: عارفه لو سمعت كلمه معجبتنيش من لسانك الحلو ده أنا هقطـ.. عهولك بعد كده أنا لغيط دلوقتي مش عايز اوريكي وش اللي جاي من زريبه بيبقي عامل أزاي
: اه سيب شعري هيتقـ. طع في إيدك حرام عليك
حدفها على الأرض أتالمت رفعت وجهها تنظر إليه بكـ.. ره
: قومي جهزيلي الحمام
لم ترد عليه وقامت من على الأرض وهي تبكي وقفت أمام المرايا تعدل شعرها اتنرفذ أكتر
: شكلك هتتعبيني معاكي على صوته وقرب وقف أمامها الكلمه اللي أنا اقولهلك تتنفذ اللي حصل ده ميتكررش تاني
رجع شعره للخلف بعصبيه وقال بزعيق
: يلاااا
اتنفضت بخوف وجريت دخلت المرحاض وهي مازلت تبكي
نفخ غزال بضيق منها قرب على الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش خرجت نورهان وهي متطيه رأسها في الأرض
: الحمام جاهز
قام من غير كلام دخل المرحاض
جلسة على الفراش برعب من وجوده في نفس الغرفة
خرج بعد فترة وهو يرتدي بنطال فقط نظرة إلى عضلات بطنه السودسيه وجسده الرشيق بنبهار فاقت على نفسها وبعدت أعينها بخجل
: أنت أزاي تخرج قدامي كده وبعدين أنت هنا بتعمل إيه
: تحبي اعدلك كلام جدي أنا جوزك وطبيعي أقعد هنا معاكي
قامت من على الفراش قربت على الدولاب طلعت تشرت مدت ايديها بيه
: طب خد البس ده
أبتسم رغمن عنه واخذ منها التشرت ووضعه على كورسي التسريحه باهمال وقرب على الفراش وجلس مسك علبة السجاير من على الكومودينه اخذ سجاره وأشعلها الباب طرق قربت نورهان على الباب وفتحت وجدت سيده أمامها ممسكه بصنية الطعام نظرة إلى ملابسها بعوج بق دخلت وضعتها الصنيه على الطوله ولفت نظرة إليها بنظره مليئه بالكـ.. ره
: أنا اللي عملتلك الاكل بيدي علشان تأكل وتتغزه أنت برضو عريس جديد والليله فرحك
: فيكي الخير يا وفاء
: لو احتجت إي حاجه قولي
: إن شاءلله مش هحتاج حاجه
: عن اذنك
هز رأسه بنعم خرجت وفاء زوجته قام من على الفراش قرب على الاريكه وجلس
: يلا علشان تكلي
: مش عايزه
لم يرفع وجهه: أنا قولت إيه
قربت على الكرسي بتوتر جلسة وبدائة في تناول الطعام تبعها غزال من الحين للأخر بهدوء أتنولة القليل وقامت دخلت المرحاض خرجت بعد فترة وجدته ممدد بجسده على الفراش ينظر للسقف أغلقت عينها بحسره على نفسها قربت على الكومودينه أغلقت الابجوره اتفجاءة بغزال يمسك ايديها
: مش هستناكي كتير
سحبت ايديها بخوف و قربت على الأريكه وأخذت وضع النوم سمحت لعينها أن تنهمر بالدموع على زوجها من رجل في سن ولدها وعلى استقرارها في أرض الصعيد وبعدها عن عائلة ولدتها وولدتها التي تعيش في القاهرة ودرستها وحياتها بعد فترة كانت نائمه معمق
في منتصف الليل استيقظت على قطع الكهرباء قامت برعب جلسة على الفراش لعندما تعود الكهرباء ولاكن النوم غلبها ونامت
في الصباح استيقظ وهو يشعر بثقل على صدره وانفاس ساخنه على زرعه فتح عنيه وأغلقها مجدداً عندما رأها داخل حضنه فتح عينه نظر لبشرتها البيضاء وشعرها الأسود النازل على وجهها جه يرفع ايده وجدها وضعه زرعها عليه حرر يده من تحت زرعها وزاح خصلات شعرها النزله على وجهها نظر إلى ملامحها ولأول مره يحدد فيها فاق لنفسه وأتعدل استيقظت على حركته
: أنتي إيه اللي جابك هنا مش كنتي نايمه على الكنبه
خجلت نورهان : أصل النور قطع امبارح وجيت قعدت عنها وغلبني النوم أنا اسفه مش هتتقرر تاني قامت من على الفراش جلسة على الأريكه ومسكت هاتفها واتصلت على ولدتها
قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش وجلس ينظر إليها اتوترة من نظراته لها ولم تستطع التحدث مع ولدتها واغلقت الهاتف
: أنت بتبصلي كده ليه
: أول ما بصحه من النوم بدخل اتسبح
: يعني إيه تتسبح
: ادخلي جهزيلي الحمام
: حاضر
قامت بستغراب من نفسها دخلت المرحاض أحضرت المرحاض وخرجت قام دخل خرج بعد فترة يرتدي العبايه وقف أمام المرايا صفف شعره وخرج بعد خروجه نظرة إلى الغرفة بزهق مر اليوم وهي جالسه في غرفتها لم تتزل ورفضت ان تنزل تفطر مع جدها شعرت بالملل طرقة الهاتف من يدها وقامت خرجت من غرفتها هبتط إلى الأسفل وخرجت إلى الجنيه دورة بأعينها على شئ تجلس عليه لم تجد جلسة على العشب ووضعت السمعات في اذنها وشغلت أغاني بعد مرور وقت سمعت صوت يتحدث خلفها بحد شالت السمعات ولفت وجهها وجدت شاب يقف أمامها يظهر على ملمحه الحد والغضب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!