روايات

رواية جبروت الصعايده الفصل الرابع 4 بقلم أمل ناصر

رواية جبروت الصعايده الفصل الرابع 4 بقلم أمل ناصر

رواية جبروت الصعايده الجزء الرابع

رواية جبروت الصعايده البارت الرابع

جبروت الصعايده
جبروت الصعايده

رواية جبروت الصعايده الحلقة الرابعة

احمد ينظر إلى تلك الشخص التى موجه على رأسه السلاح النارى يبلع رقيه بصعوبه وكل من طايع وعبد الرحمن
احتلتهم صدمه أنهم خافين أن يفقتده صديقهم أمام أعينهم مثل اخيه
احمد نظر لهم ببتسامه وكأنه يودعهم ولاكن رسم الجمود على وجهه وتحدث بصرامه
ازيك يا سليم كنت مستنيك
اغمض سليم عينيه وتنهد بضيق شديد
وكأن قلبه أوشك على التوقف لأنه لا يرد أن يقتل احمد
طايع لا يا سليم اوعه تعمل أكده اوعه اوعه تجتل احمد
عبد الرحمن بلاش يا سليم علشان خطرى يا اخوى
إحنا طول عمرنا يد واحده كيف هيطوعك جلبك تجتل احمد
سليم مكتفى بنظر الى كل من يوجد في هذا المكان العام
أنهم جميعا يشعرون بلخوف الشديد
ينظر الى احمد التى عينيه تحكى الكثير والكثير
ولاكن يفوق على صوت والده الصارم القوى
يلا يا سليم اجتله زى اخوه مجتل اخوك
طايع احب على يدك يا عمى محمد وهو جالس تحت قدميه
ممسك بيده وهو يبكى مثل الطفل الصغير
بلاش جتل كفايه لحد أكده
عبد الرحمن ينظر إلى سليم هو يفهم نظرت صديقه أيضا جيدا هو لا يريد أن سليم يلطخ يده بدم
ينظر له بعيون تفيض دمعا
عبد الرحمن ورحمة يوسف بلاش يا سليم
وفى لحظه كان امسك احمد يد سليم ووجه المسدس جيدا على رأسه وبدأ يتحدت بجمود يلا اجتلنى يا سليم
لو ده الى هيريحك اجتلنى يمكن لم تجتلنى ابوك يرتاح بجا اضرب يا سليم يلا
ولاكن سليم لا يريد قتلك يا احمد ولاكن ماذا نفعل فى ابيه وتلك العادات والتقاليد التي تقدسوها
/////
فيروز فى. منزلها تقف في المطبخ تحضر الطعام
وفى لحظه يقع من يدها انينة المياه وكان قلبها هو من وقع أرضا تتنهد بضيق شديد وهي تمسح على وجهها بيدها
لا ياااااااااااارب احمد جلبى حيتخلج من مكانه
ليكون اخوى فيه حاجه وتبدأ دموعها تتساقط على بشرتها الناعمة مثل الشلال
محسن فى ايه يا حبيبتى مالك يا فيروز
فيروز معرفاش يا بوى حسه جلبى هيطلع من مكانه
محسن اخوكى فين يا فيروز
فيروز وهي تذيد من البكاء وعنياها سارت شديدة الاحمراء اخوى طلع من البيت يا ابو.ى
محسن صدمه احتلت كيانه جعلت قلبه على شبه التوقف
جعلته حتماً سيصاب بجنون من شدة الصدمة
وصرخ فى وجه أبنته جعلها شهقت من الخده
وانتى سبتيه يخرج يا فيروز سبتى اخوكى يروح للموت برجليه يا فيروز وفى لحظه كان التقط عصياته السمايكه
وركض من أمامها
وطلب أحد الارقام لايتيه الرد مسرعاً
محسن انت فين يا محمود
محمود انا فى المكتب
محسن لزم تعرفلى دلوك احمد وين
محمود ليه فين احمد
محسن خرج من البيت واكيد حياته في خطر دلوك
محمود دقيقة واعرف هو فين من تلفونه
وبدأ محمود يحاول الإتصال باحمد ولاكنه لا يوجد رد
وحاول أن يوصل لها عن طريق أشارت الهاتف آخر مكان
وبالفعل وصل إلى المكان وبعت العنوان فى رساله الى محسن ينظر محسن فى الرساله وهوه يسوق سيارته باقصه سرعه ويتجه بها نحو المكان التى به صغيره احمد
//////////////
اجتله يا سليم مستنى ايه كل ده وأكمل بصرامه يلا دوس على الزناد يا سليم هذا الجمله نطق بها محمد والد سليم
احمد اضرب يا صاحبى اضرب واسمع كلام ابوك
سليم ينظر له ببتسامه وكأنه يطمن قلبه بها
محمد أقسم بالله العظيم يا سليم لو ما جتلته دالوك لا انت والدى وله اعرفك انت خايف تاخد حج اخوك
سليم أنا مبخافش واصل يا ابوى وانت اكتر واحد عرفنى زين وفى لحظه كان شد الاجزاء وبدأ يضغط على الزناد
ليوجه أحدهم السلاح على راس سليم من الخلف
ليتنهد كل من طايع وعبد الرحمن برتياح وهم يحمدون الله على وصول هذا الشخص فى الوقت المناسب
استووووووواب
هذا الرجل اسمه محمود الجبالى وهو شخص لديه مكانه قويه وعضو فى مجلس الشعب شخص قوى وجرئ وصارم يرهبه الكثير من الناس ولاكن يحترموه بقدر عالى جدا وكلامه دائما مسموع وهو يكون والد طايع
محمود سيب السلاح من يدك يا سليم
محمد ملكش دعوه انت واصل يا محمود سيبه ياخد حج اخوه
محمود انا ليه معاك كلام تانى يا محمد بس لم افض الحوار ده وأكمل بصرامه جالت سيب السلاح يا سليم
سليم لفته وجهه ونظر له نظره يشكره بها كثيراً
بداله نفس النظره محمود وأكمل اجعدو يا ولد منك ليه
ولاكن يقطع حديثهم صوت محسن الهلالى
احمد يا ولدى انت زين صح
احمد وهو يقابل يد ابيه متخافش يأ ابو فهد أنا زين
محمود اجعد يا محسن
محسن أنا مش هجعد غير. لم اخد روح محمد النجعاوى
محمود جالت اجعد يا محسن وبلاش تفرجه الناس عليكم
اكتر من أكده
///////////////
منزل النجعاوى
هناء معرفاش جلبى مجبوط ليه أكده يا ولاد
‏ربنا يسترها وميكونش ابوكم اخد سليم علشان يعمل مجذره جديده
‏حور والله يامه معرفاش ربنا يسترها على اخوى
‏مراد جالس هو يفكر لأنه يعرف جيدا الى اين ذهب والده وشقيقه ولاكن لا يريد أن يخبر والدته بذالك
‏هناء مالك يا مراد يا والدى سرحان أجده ليه لتكون عارف حاجه ومش راضي تجول
‏مراد لا يامه هعرف ايه يعنى
‏هناء أنا عرفاك زين يا ابن بطنى فى ايه يا وااد جول تعرف ايه
‏مراد معرفش حاجه يامه هعرف ايه يعنى
‏حور خلاص يامه أهدى علشان متتعبيش انتى
‏هناء هو فى حد تاعب جلبى غير. ابوكى ربنا يهديه بجا
‏/////////////////
‏جالسين هم جميعاً في أحد الأماكن العامة كل منهم فى انتظار محمود أن يلقى عليهم قراره النهائي
‏محمود بصه انت وهو لحد أجده وكفايه جوى يا محسن انت ومحمد كفايه دم لحد أكده حته لو زى مانته بتجوله
‏والناس كمان بتجول أن يوسف وفهد جتله بعض الله يرحمهم ويغفر ليهم
‏هما ماته وده قدرهم
‏محمد لا فهد هو الى ضرب يوسف الأول بعيار
‏محمود محدش فيكم شاف بعينه يبجا مش هنصدق كلام حد واصل
‏وعلشان أكده أنا اخت قرار
‏ان لزم الحديد إلى بينكم ده يتفض لحد أكده
‏محسن كيف يعنى
‏محمد تقصد ايه يا محمود
محمود ‏مش هينفض غير بنسب لزم تناسبه بعض
محمد انت عجلك طج باين عليه
مستحيل اوافق طبعا أن بنتى تتجوز أخو جاتك اخوها
محمود سليم هيتجوز فيروز وأحمد حيتجوز حور
انت ايه رايك يا محسن
محسن رغم قوته وجبروته اله أنه التزم الصمت لأنه لا يريد خساارت صغيره
سليم ظهرت على وجهه ابتسامة عندما سمع اسم فيروز
محمد أنا مش موافق يا محمود
محمود والله يا اخوى ده قرار صح وهيقطع كل الحواجز إلى اتحطت بينه دى فكر دلوك
محمد شارده قليلا مع نفسه وبدأ يدور في رأسه حديث
ماشي أنا أكده طالمه محمود ادخل استحاله اعرف اخد تار والدى أنا هوافق اجوز بنته لسليم وهخليه يندم أشد الندم هخلى بنته تتمنه الموت وله أنها تعيش معايه ساعه
محمود ايه رايك يا محمد
محمد موافق على حديدك كله شبه ابتسامه ظهرت على وجهه الجميع لأنهم لا يعرفون هذا المتعجرف لماذا يخطط
محمود ايه رايك يا سليم يا ولدى
سليم بدون أن يفكر حته طبعا موافق يا عمى اتجوز فيروز
محمود وانت يا احمد ايه رايك
احمد بعد تفكير موافق يا عمى علشان نفض الحديد ده
محمود طيب يلا جومه سلامه على بعض
وكل من احمد وسليم يحضنون بعض بقوه
محمود يلا بجا كلنا على البيت وكل واحد فيكم يخبر بنته
وبعد يومين بظبط نعمل فرحهم فى ليليه واحده
وذهب كل منهم إلى منزله
‏////////////////////////////////
‏منزل سليم النجعاوي
‏شارده هيا تتذكر صغيرها يوسف. قبل موته بسعات
‏فلاش باااااااااااااااااااااااااااااااك
‏يوسف صباح الخير يا امه
‏هناء صباح الخير يا والدى على فين أكده
‏يوسف هفطر معاكى يا ام سليم وبدأ يلوك الطعام وهو جالس بجانب والدته
‏هناء تنظر له بعيون تفيض دمعا
‏يوسف مالك يا امه
‏هناء معرفاش يا ولدى بس مش مرتاحه واصل وكمان
‏جلبى موجوع أكده فى احساس غريب مش عارفه اوصفه
‏يوسف اقترب من والدته اقترب بها على الأريكة اجلسها وجلس بجانبه ووضع رأسه على قدميها
‏وضعت هناء يدها على رأسه وبدأت تملس عليها برفق
‏يوسف راضيه عنى يامه
‏هناء راضيه عنك يابن بطنى يا حبة جلبى بس ليه بتجول أكده يا ولدى انت فى حاجه مخبيها عليه
‏يوسف لا يا امه هخابى عنك ايه بس انا طالع رايح اشوف فهد ريحين مشوار سوه
‏هناء نظرت له وكأنها تخبره بنظراتها هذا لا تذهب يا صغيرى
‏يوسف يقابل يدها ويقول لها ادعيلى يامه ونبى ومتزعليش منى. على اى حاجه عملتها زعلتك يا امه
‏وفى لحظه كان ركض داخل حضنها يحتضن والدته للمره الاخيره
‏هناء أمسكت وجهه بين يديها وقبلته فى وجنتيه بعمق
‏متتاخرش على امك يا حبيبي
‏يوسف حاضر يا امه وذهب من أمام والدتها
‏ولاكنه خرج ولن يعد مره اخره هو يعرف جيدا
‏وكانه حاسس بنفسه
‏وبعدد عدد من الساعات ويوسف بره منزله
‏يرجع مره اخره ولاكنه جسه هامده
‏وكل من اخواته وأبوه وأمه واقفين أمامه وهو غارق في دمه يبكون فى صمت حزنهم شق قلوبهم نصفين
‏جالست والدته بجانبه ودموعه تتساقط على وجهها لتنزل على. وجهه صغيرها يوسف
‏جذبته داخل حضنه واكملت اخوك ممتش يا سليم صح يا ولدى
‏وهي تضحك تارا وتبكى تارا اخره وكأنها أصابت بلجنون
‏هناء جوم يا ولدى يعنى انت كنت بتودعنى كانت حاسس انك هتموت يا ولدى
‏اااااااااخ يا ولدى اخ وتبكى بغزاره تبكى بشده وهي تضم
‏صغيرها الى أعماق حضنه للمره الاخيره تستنشق راحته للمره الاخيره تتفحص ملامح وجهها وهي تبكى لحته سارت عينايها شديده الاحمراء
‏نهاية الفلاش باااااااااااااااااااااااااااااااك
‏تفوق من شرودها على يدين سليم التى وضعها
‏على كتف والدته
‏هناء سليم والدى وجذبته داخل حضنها وهي تقابل جبهته ووجنتيه بعمق الحمد لله يا ولدى انك بخير
‏سليم أهدى يا امه أنا بخير يا حبيبتى
‏هناء كنت فين يا ولدى كل ده
‏سليم هحكيلك كل حاجه يا ام سليم
‏حور كيفك يا اخوى
‏سليم بخير يا حبة جلبى اجعدى يا حور انتى كمان
‏حور حاضر يا اخوى
‏وبدا سليم يقص لهم كل ما حصل بينهم وبين احمد بتفصيل
‏هناء يعنى انت حتجوز فيروز يا سليم
‏سليم ايوه يا امه هتجوزها وأحمد حيتجوز حور
‏حور وهي تبلع ريقها وظهر على وجهها الخوف
سليم اقترب منها جذبها داخل حضنه متخفيش يا حبيبتى
‏حور لا يا اخوى أنا مخيفاش واصل انا أعمل أى حاجه في الدنيا علشان خاطرك يا اخوى حته لو هتجوز احمد
‏اهم حاجه عندى انك تكون بخير. وتبجا معايه على طول يا حبيبي
‏سليم ربنا يخليكي ليا يارب يا جلب اخوكى
‏هناء الحمد لله انها خلصت على أجده
‏سليم بس الى أنا مستغربله يا امه أن ابوى وافق بسهوله أكده
‏ويقطع حديثهم صوت محمد الصارم
‏محمد بجالك ايه يا ام سليم جهزى بتك الفرح بعد يومين
‏هناء أوامرك يا ابو سليم
‏حور هي داخل حضن شقيقها لا تريد أن تتركه لأنها تحس بلامان
‏محمد تعالى يا حور
‏حور حاضر يا ابوى وابتعدت عن حضن شقيقها وريدا وريدا لحته وقفت أمام والدها وهي تنظر إلى الأرض
‏وفى لحظه كان انتشلها محمد داخل حضنه وهو يربط على شعرها وضهرها بحنان بالغ
‏لتتسع اعين حور من فعلت ابيها وتبداله نفس الحضن ببتسامه
‏سليم ينظر إلى شقيقته ببتسامه
‏محمد حتواحشك يا حبة جلبى
‏حور وهي تقابل يد والدها ربنا يخليك ليا يا ابوى وميحرمنيش منك واصل
‏محمد ويخليكى ليا يا جلب ابوكى. عايزك تجمدى أكده ومتخفيش من حاجه واصل
‏حور حاضر يا ابوى
‏/////////////////////////////////
‏منزل احمد. الهلالى
‏جاالسا هي تبكى بشده وفى انتظار شقيقها ليطمان قلبها
‏وعندما لمحته عينايها قفزت من مقعده
‏وانتشلته داخل حضنها
‏احمد ببتسامه وهو يربط على ظهرها
‏اهدى يا جلب اخوكى أنا كويس جدامك اها
‏فيروز رافعت وجهها من بين حنايا صدر شقيقها. وامسكت وجهه بين يديه وقبلت جبهته
‏احمد نظر له نظره تحمل الكثير من الحب. والحزن فى نفس الوقت تحمل الحب بسبب حبها الشديد له وخوفها عليه
‏وتحمل الحزن بسبب الحاله التى وصلت لها شقيقته
‏بسبب خوفها عليه
‏امسك وجهها بين يديه وقابل جبهته بعمق ووضع رأسها داخل حضنه
‏خلاص يا فيروز كفايه دموع علشان خطرى يا حبيبتي
‏فيروز حاضر يا اخوى متخافش أنا سارت زينه لم شفتك جدامى
‏احمد طيب أهدى بجا وتعالى اقعدى جدامى أهنأ
‏فيروز ابوى فين
‏احمد فى مشوار مع عمى محمود
‏فيروز ماشي يا اخوى حصل ايه طمنى
‏احمد بدأ يقص لها كل ما حصل بتفصيل
‏فيروز وهي تضحك بهستوريه يعنى انا حتجوز سليم
‏احمد ههههههههههه لو مش موافقه جليلى وانا اروح اجاله
‏يلا اجتلنى اختى مش هتتجوزك
‏فيروز أمسكت وجهه بين يديها اوعه اسمعك تجول أكده تانى يا اخوى. ربنا يجعل يومى جبل يومك
‏احمد بعد الشر عنك يا حبة جلبى بهزر معاكى
‏فيروز أنا موافقه اتجوز سليم يا اخوى لجل عيوانك أنا مستعد أعمل أى حاجه في الدنيا اهم حاجه انك تكون بخير جدامى وحديد التار ده يتجفل نهائي
‏احمد هيتجفل أن شاء الله بس انا كيف حتجوز واحده مشفتهاش من واحنا صغيرين كنت دايما اروح اجعد مع يوسف وسليم ومراد بس عمرى ملمحتها حته دايما كأنه حبسينها
‏فيروز نسيت عداتنه يا اخوى مانته عارف ان الحجات دى مبتتعملش عندينا وله انت جعدتك فى القاهرة خربت عقلك
‏احمد بهزر معاكى يا بت بس ياااااااااااارب تكون حلوه زيك أجده
‏فيروز هتبقى زى الجمر أن شاء الله هيا اصلا حلوه من واحنا صغيرين
‏اكيد لم كبرت بجت أحله
‏احمد ماشي ههههههههههه يا ستى
‏وانتى بجا معيزاش تشوفى سليم اخر مره شفتيه كنتى صغيره جوى كان سليم بيشيلك ويلعب بيكى مع فهد
‏كنا كلنا لسه صغيرين سعتها بس انتى كنتى لسه نونه صغير ومن سعات مبداتى تكبرى وانا بجيت اغير عليكى
‏مكنتش بخالى حد يشوفك واصل غير انا وفهد الله يرحمه
‏فيروز الله يرحمه يا حبيبي ويخليك ليا يارب
‏و بلعت ريقها بصعوبه وبدأ على وجهها الشحوب
‏وحولت أن ترسم الجمود ولاكن فاشلة فى ذالك
‏لا يا احمد أنا معيزاش اشوفه واصل انا اصلا حتجوزه علشان المشاكل إلى بينه وبينهم تخلص بس
‏احمد نظر له بحاجب مرفوع اممممممممم طيب ومال وشك جاب الوان أجده ليه
‏فيروز مانه زينه اهو يا اخوى
‏احمد ماشي يا حبيبتى أنا جعان فين الواكل آمال
‏فيروز حاضر يا اخوى لحظه ويكون عندك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت الصعايده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!