روايات

رواية احفاد المنشاوي الفصل الخامس 5 بقلم أمنية محمد

رواية احفاد المنشاوي الفصل الخامس 5 بقلم أمنية محمد

رواية احفاد المنشاوي البارت الخامس

رواية احفاد المنشاوي الجزء الخامس

رواية احفاد المنشاوي
رواية احفاد المنشاوي

رواية احفاد المنشاوي الحلقة الخامسة

:-القلب وقف…
صدم كلاً منهما جلست ليل ارضاً بأنهيار…. ماذا هل اختها تصارع الموت الان؟؟! انا السبب نعم انا السبب انا لم الاحظ انها لم تخرج معي… كل هذه الافكار كانت تدور في رأس ليل ثم صاحت بصوت عالي هز جدران المستشفي…
:-يا نور قومي بقا عشان خاطري كفايه…. امسك عمر يد. ليل واوقفها ثم احتضانها بحنان واخذ يواسيها فهو في الحقيقه يحتاج ما يواسيه فاخته في خطر وهو ليس بيده شئ يفعله نظروا ليل وعمر علي الزجاج الذي يظهر منه نور والاطباء حولها يحاولون انعاش قلبها بالصعقات الكهربائيه وجسد نور الذي ينتفض بسبب تلك الصعقات زرعت القهر في قلب اخيها فاخته تصارع الموت الان اغمض عمر عينيه بوجع ثم اخذ يدعي بأن تفق وتذهب معهم المنزل…ثم تحدث لليل قائلا…
:-ان شاء الله خير يا قلبي اهدي انتي بس….
دفنت ليل وجهها في صدر أخيها واخذت تبكي بأنهيار وتحدثت قائله…
:-انا السبب يا عمر انا اللي مخدتش بالي انها مجتش ورايا انا السبب… لم يفهم عمر ما تتحدث عنه ليل وكاد ان يسألها حتي وجد باب الغرفه يُفتح وخرج الطبيب نظر لهم بشفقه علي حالتهم ثم تحدث قائلا….
:-الحمدلله قدرنا ننقذها…. تنهد عمر بأرتياح ثم تحدث قائلا..
:-نقدر ندخل نشوفها؟؟!
ابتسم الطبيب بعمليه ثم اردف قائلا
:-هي بس تتنقل اوضه عاديه وتقدروا تدخلولها… اومأ له عمر واحضتن اخته مجددا وجلسو علي الكراسي التي خلفهم ثواني حتي وجد يد تضع علي كتفيه نظر عمر اللي الاعلي وجده الجد يبتسم له بحنان ثم تحدث قائلا…
:-متقلقوش ان شاء الله خير…. ابتسم له عمر بحب ثم اخرج ليل من احضانه ونهض يقف امام الجد بأبتسامه…
:-انا مش عارف اشكركو ازاي علي اللي انتو عملتوه معانا…. تحدث الجد. قائلا…
:-يا بني احنا معملناش حاجه يمكن ربنا أراد اننا نبقي في الوقت ده موجودين عشان زين يتبرع ليها بالدم… ابتسم له عمر واومأ بالموافقه… ثم تحدث الجد مجدداً..
:-الا قولي هما البنات دول يقربولك ايه…. ابتسم عمر بحب ونظر اللي ليل التي تسند رأسها علي الحائط بتعب واضح عليها…
:-اخواتي…هي نور مش اختي اختي هي بنت عمي بس احنا اخوات في الرضاعه..بس انا اكبر منها بشهرين… اومأ له الجد بأبتسامه حتي وجد جميع افراد عائلته يأتون في اتجاهه….
:-طيب يا بني همشي انا ولو احتاجت اي حاجه كلمني ورقمي 01******** اخذ عمر رقم هاتف الجد واومأ له بالموافقه ابتسم الجد ثم ذهب مع عائلته اللي القصر…..
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
:-يا حبيبتي انا رايحه الشغل لو عايزه حاجه كلميني ماشي… اومأت لها والداتها وتحدثت بقلق
:-متتأخريش بره يا شمس… اومأت لها شمس ثم ذهبت وقبلت جبينها…
:-حاضر يا ست الكل ثم تحدثت بتحذير …”ماما الاكل في التلاجه يا حبيبتي متعمليش زي امبارح ومتاكليش حاجه”… ابتسمت والداتها بحب…
:-حاضر روحي يلا عشان متتأخريش علي شغلك…. اومأت لها شمس بالموافقه ثم قبلت جبينها ويديها بحب وأردفت قائله وهي تركض للخارج…
:-سلام يا اموله عشان متأخرش علي ابو قردان… ضحكت والداتها عليها بشده فهي رغم كل الذي تمر به لكن لم تنمحي ابتسامتها….
هبطت شمس اللي الاسفل وجدته يقف كعادته علي بوابه المنزل تحدثت شمس بضيق :-خير يا جلال… ابتسم المدعو جلال بخبث واقترب منها قليلاً
:-عايزك يا ست البنات ثم غمز لها بوقاحه… جحظت عيني شمس بصدمه من وقاحته…
:-اتصدق بالله انك متربتش وشكلي انا اللي هربيك…. اقترب منها مجدداً ولكن هذه المره أكثر ثواني حتي وجد صفعه تهوي علي وجهه….
:-احترم نفسك يا رو*ح ام*ك انا مش زي الزبا*له اللي انت ماشي معاهم…ثم تركته وذهبت اللي عملها تركته ينظر اللي طيفها بصدمه من فعلتها وضع يده مكان الصفعه وتحدث قائلا.
:-وحيات امي يا شمس لاخليكي تيجي وتترجيني اتجوزك….
في الجهه الاخري كانت تمشي ببطئ وهي تسب ذالك المدعو جلال وقفت فجأه عندما وجدت أخر شخص تود رؤيته في هذا الوقت وهذا اليوم بالتحديد زفرت شمس بضيق…
:-خير يا ساميه يا حبيبتي في حاجه… رمقتها تلك المدعوه ساميه من اعلاها اللي اسفلها بحقد ثم تحدثت قائله بحب مزيف..
:-خير يا قلبي انا بس شوفتك واقفه مع جلال فاقولت اجي اشوف في ايه… لوت شمس شفتيها بغضب وكادت ان تردح لها حتي تذكرت عملها الذي تأخرت عليه فأجابتها بأقتضاب…
:-لا اصل انا بوريله مقامه عقبال ما وريكي مقامك كده ثم تركتها وذهبت تركتها تغلي حقداً فهي تغار منها وبشده فجميع رجال الحاره يحومون حولها هي فقط والشخص الذي هي أحبته كان يكن لشمس الحُب فشمس رغم مشاغبتها ومراحها واحياناً حديثها المستمر حسناً ليس احياناً فهي دائماً تتحدث رغم ان تلك الفتاه بيضاء بشكل فج لكنها لا تقارن بجمال شمس رغم بشرتها السمراء الا هذا يزيدها جمالاً علي جمالها…
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
دلفو اللي القصر بتعب واضح علي وجوههم اسند معاذ وباسم رحيم وصعدو اللي غرفته بينما يزن وزين وريم والجد يقفون في الاسفل تحدث زين بعتاب لأخته لعدم إخباره شئ كهذا…
:-ليه مقولتيش يا ريم…. التمعت عيني ريم بالدموع وتحدثت قائله…
:-انا اسفه والله بس خوفت… امسك زين يد ريم بحنان….
:-خوفتي من ايه يا حبيبتي.. اخفضت ريم رأسها اسفل ولا تعرف بما تُجيب هل تخبرهم انها كانت تخاف النظر اليهم حتي؟؟! توجه اليها يزن وجلس بجانبها علي الاريكه واحتضانها بُحب
:-خلاص ننسي يا زين اي حاجه احنا عرفنا اهو واحنا اللي هنكمل معاها المشوار ده… ثم نظر اللي جده وتحدث قائلا
:-هي بدأت علاج من امتا… اجابه الجد بحزن دافين…
:-هي مبدأتش علاج… عقد يزن وزين حاجبيه بينما تحدث زين وهو يرمق اخته بعدم فهم…
:-يعني ايه مبدأتش علاج؟؟!
تحدث الجد بحزن اكبر وخوف علي حفيدته الوحيده
:-هي رفضت تتعالج هي بس بتروح تعمل تحاليل وكده والعمليه اللي المفروض تعملها بسبب انها لسه مبدأتش في العلاج….
نظر زين اللي اخته بعتاب ثم جلس علي ركبتيه وتحدث قائلا
:-ليه يا حبيبتي كده…
انهارت ريم من البكاء هي تخشي ان تتركهم ثم تحدثت قائله…
:-انا كنت خايفه اوي…
احتضن يزن اخته اكثر وهو يحاول حبس دموعه حتي لا يضعف ثم تحدث قائلا..
:-خلاص احنا نأجل العملية ومن بكره ان شاء الله نروح عشان تبدأي اول جلساتك تمام…
عقدت ريم حاجبيها بعدم فهم وكلمه واحده فقط تتكرر في ذهنها”نروح”هل سيتركون عملهم ويذهبون معها؟؟! نظرت له ريم وتحدثت قائله…
:-انتو هتيجو معايا؟!
ابتسم يزن وزين علي اختهما وتحدث زين قائلا وهو يقبل جبينها….
:-اه يا حبيبتي هنروح معاكي بس انتي دلوقتي اطلعي ارتاحي واحنا هنروح الشركه ماشي…
ابتسمت ريم له وقامت بتقبيله علي وجنته ثم قبلت يزن هو الاخر وتحدثت قائله…
:-حاضر… ثم تركتهم وصعدت اللي غرفتها بفرحه عارمه نهض يزن وزين واعدلو من ثيابهم ثم توجهو اللي الخارج بدون اي كلمه اضافيه رمقهم الجد بُحب ثم صعد اللي غرفته….
في غرفه رحيم كانو يجلسون ويضحكون عليه عندما سرد عليهم ماذا حدث معه…
:-يعيني يابني دا انت اتدشملت خالص…..
تحدث رحيم مُجيباً علي باسم الذي مازال يضحك بقوه…
:-الصحه راحت والله مش عارف انا هتجوز ازاي….
تحدث معاذ وهو يحاول كبت ضحكته…
:-يا بني والله انت عايز اعاده تأهيل ايه ده رصاص واضربت ضرب واضربت سحله واتسحلت فاضل ايه معملهوش…
:-ناقص يجوزني بنته ويبقا كده جاب النهايه….
ضحك باسم ومعاذ بقوه عليه فرحيم هو صادقهم ايضاً تعرفو عليه عندما كان يذهب اللي الشركه فأصبحوا اصدقاء كثيراً ولم يذهب رحيم اللي قصر عائله المنشاوي منعاً للاحراج فهو يعلم ان يزن وزين لديهم اخت لكن لم يراها وعندما رأها في المستشفي لم يتعرف عليها…..
:-اضحكوا اضحكوا ما انا بقيت مسخره خلاص… لم يتوقفوا عن الضحك فاصاح رحيم بحنق….
:-ياض انت وهو بطلو استفزاز يخربيت كده….
واخيرا تمالك معاذ نفسه واستطاع كبت ضحكته ثم تحدث قائلا…
:-خلاص يا عم هنسيبك ونمشي….
عقد رحيم حاجبيه بأستغراب…
:-رايحين فين؟؟!
وقف معاذ واعدل بذلته السوداء وتبعه باسم وهو الاخر يغلق زرار بذلته كاد ان يتحدث معاذ ويخبره لكن قاطعه رحيم قائلا..
:-من غير ما تتعب نفسك وتتكلم طلما وقفت انت واخوك وعدلتو هدومكو بغرور كده يبقا رايحين الشركه….
ابتسم باسم متذكراً تلك المشاغبه التي كانت بمكتبه البارحه فهي كانت تتحدث بصدق فهم مغرورين بالفعل ولم يكن هذا رأيها فقط بل رأي رحيم ايضاً فاق باسم علي هزه من اخيه.
:-باسم انت روحت فين يا بني…
:-ها معاك اهو
ابتسم رحيم بخبث ثم تحدث قائلا
:-ها معاك اهو؟؟! يبقا الحوار في بنت وانت سرحت فيها صح..
ابتسم معاذ هو الاخر بينما تنشج عندما تحدث باسم بوقاحه…
:-هي بنت اه وفرتيكه بس تخلي الكافر يدخل الاسلام عشان يترحم منها ومن لسانها….
غمز رحيم باسم بخبث..
:-اوباااااا باسم المنشاوي وقع….
ذهب باسم امام باب الغرفه وقبل ان يفتحه تحدث قائلا…
:-هي حلوه اه بس وقعت مظنش مش باسم المنشاوي اللي يحب يا باشا… ثم وضع نظارته السوداء وذهب تركهم يرمقونه ببلاهه….
:-هو ايه اللي حصل.. كان هذا صوت معاذ الذي يفتح فمه بسبب ما قاله أخيه منذ قليل…. تحدث رحيم قائلا…
:-عارف يا معاذ؟؟!
نظر له معاذ بعدم فهم بينما تحدث رحيم قائلا
:-انتو عيله متربتش
ضحك معاذ بقوه علي حديث رحيم ثم تحدث قائلا..
:-مش لوحدك اللي بتقول كده علي فكره كل الناس عارفه ده.. ثم رمقه ببرود ووضع نظارته السوداء وخرج من الغرفه وترك رحيم يشتعل غضباً فهو يتحمل يزن وزين بصعوبه بالغه يأتي له أخوه أخرين!!!…. تحدث رحيم بنبره توشك علي البكاء…
:-يارب انا عملت ايه في حياتي عشان تبعتلي عيله زي دي؟! صمت رحيم قليلاً يُفكر في تلك الحوريه التي شغلت عقله فهو منذ رأها وهو لا يستطيع ان يفكر في شئ سواها هي فقط… تحدث رحيم لنفسه
:-يخربيت عيونك اللي جابت اجلي دي….
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
دلفو اللي الغرفه فهم علمو ان نور استعادت وعيها فهرولو اليها وجدوها نائمه علي ظهرها والتعب واضح علي ملامحها وتحيطها الاجهزه في مشهد جعل عمر يبكي علي صغيرته واخته ثواني حتي ابتسم عمر بحنان عندما وجد صوت نور الخافت…
:-ايه يا موري البت قالتلك خلينا أخوات….
ذهب اليها عمر واحتضن وجهها بيديه ودموعه ماذالت تهبط علي وجنتيه….
:-تؤ بس في واحده غبيه خلت قلبي كان هيقف من الخوف عليها…
ادمعت عيني نور علي أخيها الحنون وتحدث قائله…
:-معلش يا موري المره الجايه هقولهم متضربونيش بالنار عشان عمر بيخاف عليا….
ضحك عمر من بين دموعه واكمل بحب….
:-حمدلله علي سلامتك يا مصيبه…
ابتسمت نور ثم تحدثت قائله….
:-الله يسلمك يا موري يا حبيبي…
نظرت نور علي باب الغرفه وجدت ليل تقف مكانها وتنظر لها ببرود اذا رأها احد بهذا البرود فلن يتوقع ان تلك هي من انهارت ارضاً ودموعها لم تتوقف منذ قليل…
:-وقفه بعيد كده ليه يا ليل….
لم تتحدث ليل وبقيت كما هي اتجه اليها عمر حتي يعلم ما اصابها هي الاخري…
:-في ايه يا ليل؟؟!
رددت ليل جمله عمر قائله…
:-في ايه يا ليل؟! ثم تابعت بصياح عالي… :-في ان استاذه نور مش هتبطل متسمعش الكلام… تفهمت نور حديث ليل بينما عمر العكس فهو لا يعلم ما تتحدث عنه ليل…
:-انا مش فاهم حاجه…
نظرت له ليل والدموع تجمعت في عينيها…
:-في ان انا حاولت اخلي نور تخرج بره المصنع ده بس ازاي ست نور تسمع كلام حد….
نظر عمر اللي نور التي أخذت تبكي علي حزن اختها فا نور وعمر يعلمون جيداً عندما تخرج ليل من برودها اللي هذا الصياح فحتماً انها تشعر بالحزن وكثيراً….
:-اهدي طيب يا ليل اللي حصل حصل يا حبيبتي… قال هذا عمر بعدما اخذها في حضنه عندما وجدت ليل انها في احضان اخيها اخذت تبكي وشهقاتها تعلو اكثر وتردد جمله واحده وسط شهقاتها العاليه… “كان ممكن تموت”… نظر عمر اللي ليل التي تبكي عندما وردتها فكره الموت ثم نظر اللي نور التي تبكي ايضاً علي حال اختها ثوانيي حتي صدمو الاثنتين من صياح عمر قائلا…
:-يخربيتكوووووووووووووو بسسس يولييه منك ليها واحده بتنف في الهدوم والتانيه جرحها هيفتح يالي يبتليكو بصاروخ في دماغكو…. خبطته ليل بيدها علي صدره ثم توجهت اللي نور وجلست بجانبها وتحدثت قائله…
:-انف زي ما انا عايزه يا اخ انت…
ابتسم عمر ثم توجه عمر اليهم وجلس بجانب نور من الناحيه الاخري وقبل قبينها بحنان ثم تحدث قائلا…
:-هروح اشوف الدكتور تقدري تخرجي امتا وبعديها هروح الشركه اقدم المشروع عشان النهارده اخر يوم وهرجع ماشي يا حبيبتي…
:-ماشي يا حبيبي وهاتلي مصاصه وانت جاي…
خبطها عمر برفق علي رأسها
:-طفله والله…
تذمرت نور من جملته
:-الاه بقاا ما احنا متفقين اني اطلب اللي انا عايزاه وانت مش هتعترض ولا تقول حاجه من اخر مره يوه انت اللي بتخالف الاتفاق اهو وبع…. صمتت عندما وجدت يد عمر توضع علي فمها حتي يسكتها…
:-كفايههههه ماصوره وانفجرت ايه ده هتنيل واجبلك اللي انتي عايزاه… ابتسمت نور ثم ذهب عمر اللي ليل وقبل جبينها هي الاخري ثم تحدث قائلا..
:-عايزه حاجه يا حبيبتي..
اجابته ليل بأبتسامه..
:-عايزه نفس المصاصه اللي هتجبها لنور…
صفق عمر بيديه الاثنين ثم تحدث قائلا..
:-يارب صبرني من العيله التافهه دي… ثم تركهم وذهب بسرعه اللي الطبيب بينما انفجروا هم من فعلته اخيهم هم لا يردون شئ فقط يريدو اخراجه من هذا الحزن الذي يظهر في عينيه..
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
دلفو اللي غرفه اللواء بعد ما تم استدعائهم وجلسوا علي الاريكه التي امام المكتب في انتظار اللواء… دقائق قليله حتي وجدو الباب يُفتح ودلف اللواء وذهب اللي كرسيه وجلس. ثم نظر اللي يزن وزين وتحدث قائلا..
:-بما ان رحيم الحمدلله كويس نقدر نكمل شغلنا بقا..
صدم يزن وزين من جملته فهو من قال ان هذه المهمه قد الغيت فماذا حدث حتي يتراجع؟؟! توقفوا عن التفكير عندما اكمل اللواء حديثه قائلا…
:-طبعا مستغربين اني جبتكو تكملو المهمه دي بعد ما لغيتها بس اللي حصل كان لازم اننا نتحرك وبأسرع وقت كمان…
:-ايه اللي حصل يا فندم.. كان هذا صوت يزن….
:-جاتلي اخبار ان في بيت في حي شعبي كان فيه عمليه مخدرات طبعاً الشرطه عرفت بده وراحت المكان اللي هيتم فيه العمليه بس لما دخلو لقوا كل الموجودين جثث… جثث وبس حتي المخدرات اللي المفروض يبيعوها لسه موجوده الغريب بقا ان في واحد من ضمنهم كان معاه ورقه مكتوب فيه فرانك…
تحدث زين قائلا…
:-وهو فرانك ايه علاقته بعمليه زي دي..
:-ده اللي عايزين نعرفو يا زين طلما المخدرات لسه موجوده فا ايه هو هدف فرانك بالتحديد…. صمت قليلا ثم تحدث قائلا…
:-هنكمل ان شاء الله بعد ما القناص يتعافي وكمان انتو هيبقي معاكو ظباط تانيين…
تحدث يزن هذه المره معترضاً علي حديث اللواء…
:-يا فندم بس…. لم يكمل جملته عندما قطعه اللواء قائلا…
:-عارف يا فهد انك مبتحبش حد يشتغل معاكو بس الاتنين اللي انا جايبهم هيساعدوكو كتير ومش عايز كلام في الموضوع ده كتير…
اومأ له يزن ثم وقف ادي التحيه ثم ذهب في صمت تام تبعه زين اللي مكتبه وجده يجلس بغضب…
:-خلاص يا فهد ايه اللي حصل يعني…
:-اللي حصل ان انا مبثقش في حد يا نسر وانت عارف…
جلس نسر علي الكرسي الذي امام مكتب فهد ثم تحدث قائلا…
:-عارف بس احنا ناخد بالنا يا فهد تمام…
اومأ له يزن ولم يرد عليه فضل الصمت عن الحديث واخذ يفكر من هم الذي سيكونو برفقته في هذه المهمه؟؟!
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
في شركات المنشاوي كانت تجلس علي الكرسي بغضب يتطاير من عينيها فهي تنتظره منذ ساعتين تقريباً ولم يأتي فهل كان يكذب عندما اخبرها انها قُبلت في العمل؟؟! عند هذه النقطه وانتفض جسد شمس بغضب ثم توجهت اللي سكرتيره باسم المنشاوي وتحدثت قائله…
:-لو سمحتي عايزه رقم استاذ باسم المنشاوي…
اجابتها الفتاه بأحترام…
:-حاضر اتفضلي
سجلت شمس رقم باسم ثم دلفت اللي غرفه مكتبه مره اخري وتحدثت معه….
كان يجلس بجانب اخيه الذي يسوق السياره حتي وجد رنين هاتفه امسك باسم الهاتف بأستغراب…
:-ايه الرقم ده… تجاهله باسم ثواني حتي صدح رنين هاتفه مره اخري امسكه باسم وجده نفس الرقم الذي رن عليه منذ قليل فتح باسم المكالمه وجد عاصفه تأتي من الهاتف…
:-انا كنت عارفه انكو عيله مش سهله اه وربنا ثم تحدثت بنبره توشك علي البكاء….. :-انت قولتلي تعالي واشتغلي بس ضحكت عليا روح منك لله اه والله طيب كنت قولي انك مش عايزني ليه سبتني احلم واروح اقول للناس كلها اني اشتغلت ليه بس ليه ضيعت احلام شوف انا مش مسمحاك انا اس…. وقفت عن الحديث عندما وجدت صياح باسم بصوت عالي جعل معاذ ينتفض مكانه…..
:-بسسسسسسسسسسسسسس انتي ايهههه يا شيخه بلعه راديو اتنيلي استنيني انا جاي في الطريق….
تحدثت شمس بغباء قائله…
:-يعني انا هشتغل…
:-ياربييي اه يا ستي هتشتغلي وانا مكدبتش عليكي ولا كل الكلام العبيط اللي انتي قولتيه ده حصل مشكله واتأخرت النهارده علي الشركه مش اكتر…
اومأت له شمس وكأنه يراها ثم تحدثت قائله…
:-شكراً يا ذوق مستنياك يا برنس ثم اغلقت الهاتف في وجهه
:-برنس؟؟؟؟؟؟!
نظر له معاذ بعدم فهم…
:-مين اللي كانت بتكلمك….
رد باسم علي اخيه بقهر….
:-عملي الاسود يا خويا انا اللي عملت فيها شهم وشغلتها البت دي هتموتني مجلوط افتكر كلامي…
ضحك معاذ بقوه علي اخيه…
:-طيب مين دي طيب…
:-دي المترجمه الخاصه بياا يا سيدي..
:-مترجمه قولتلي…
لم يرد عليه باسم وظل يفكر في تلك الفتاه الذي ورط نفسه بها…
دلف اللي مكتبه وجدها تجلس بكرسيه الخاص وتضع قدميها علي مكتبه وتتحدث بالهاتف…
:-اه يا بنتي زي ما بقولك كده سيبيه هو في حد بيرتبط بواحد اسمه احمد بصي من الاخر كل الرجاله بتاعت بنات اه والله يا بنتي…. انتفضت شمس من جلستها عندما صاح باسم بصوت عالي…
:-ايييييييييه دهههههههه
وقعت شمس ارضاً علي ظهرها من هول الصدمه ثم وقفت ونظرت له وجدت عيناه تخرج شرار…
:-هارسود….
ذهب اليها باسم بغضب…
:-ايه اللي كنتي عملاه ده؟؟!
اجابته شمس بخوف
:-انا بس كنت مدايقه وقولت افك عن نفسيتي وكلمت البت سهي…
:-تفكي عن نفسيتك؟؟!
اومأت له شمس بدموع… عندما وجد باسم دموعها التي تحارب هي حتي لا تهبط هدأ قليلاً ثم تحدث قائلا..
:-روحي علي مكتبك والسكرتيره هتجبلك الايميل اللي عايز يترجم…
اومأت له شمس سريعاً ثم ركضت اللي الخارج بينما نظر لها بأبتسامه وجلس مكانه يبدأ عمله وصورتها وهي تجلس مكانه لا تفارق ذهنه فحقاً كان ظهرها مضحك بشده كان يود ان يضحك عليها كثيراً كان يود ان يحتضنها عندما وجد دموعها… اخرج باسم هذه الافكار من رأسه وبدأ في استكمال عمله…
بعد وقت ليس بقليل دلفت شمس دون ان تطرق الباب حتي نظر لها باسم ثم تحدث…
:-خير؟!
تحدثت شمس بأبتسامه بلاهاء
:-خلصت ترجمه الايميل اتفضل…
اومأ لها باسم بأبتسامخ أعجاب ثم امسك الورق حتي تلاشت تلك الابتسامه عندما رأه ماذا كتبته…
:-ايه ده؟؟!
اجابته شمس بأبتسامه واسعه
:-الترجمه
:-والله!!!!!!! طيب امسكي كده واقري اللي حضرتك كتبتيه…
اومأت له شمس واخذت الاوراق من يده ثم بدأت في شرح ترجمتها بفخر…
:-“بص يا سيد المعلمين احنا حابين انك توافق علي العرض بتاعنا هو اه المبلغ قليل 10 مليون دولار بس.. بس يلا اعمل ثواب فينا احنا مهما كان اهل وصحاب برضو انت بس ادينا الاوكيه وهتلاقينا طياره عندك يا شبح وجذاك الله خيراً”..
:-دي الشركه الايطاليه مش كده؟؟!
:-ايوه..
اومأ لها باسم ثم تحدث قائلا
:-روحي بيتك يا شمس..
:-احلف بالله هروح….
:-اه يلا روحي شغلك خلص..
اومأت له شمس سريعاً وركضت اللي الخارج بفرحه…
تحدث باسم بقهر
:-البس يا باسم يا منشاوي …
كانت تقف امام الشركه ولم تجد ايه وسيله مواصلات ذهبت شمس مشياً حتي تجد اي سياره اجره ثواني حتي وجدت من يسحبها في سياره كبيره كادت ان تصرخ حتي وجدته يضع شيئا علي فمها وفقدت الوعي
بعد وقت ليس بقليل.. فاقت شمس بتعب وهي تمسك رأسها ثواني حتي انتفضت خوفاً عندما تذكرت ماذا حدث لها كادت ان تقف حتي فتحت عينيها بصدمه ووضعت يدها علي فمها بخوف….
:-يا نهار اسود….
ومن هنا اعزائي تبدأ قصه الحفيد الاصغر لعائله المنشاوي”باسم المنشاوي”
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡

يتبع…

لقراءة الافصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احفاد المنشاوي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!