روايات

رواية شكب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الثامن والعشرون

رواية شكب البارت الثامن والعشرون

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة الثامنة والعشرون

فى نفس الوقت وصلت اشارة ل المهندس الا شغال تابع ل شمس بمكان شكب من خلال الخاتمه واتصل على طول ب شمس
الو يا فندم انا وصلت ل مكان زوجتك وعرفت احدد مكانها
ساله شمس بلفهة وشوق وقال
فين مكانها قول بسرعه اوعى يكون مسروق زى العقد
نفى المهندس وقال
لا متخفش انا عملت تحريتى قبل ما ابلغك وعرفت انها في مزرعة واحد في بورسعيد شغالى هناك ممرضه في عيادة علاج طبيعي بالها هناك شهر تقريبا
عرفنها من صورة البنت وابعتلك صورها تتاكد
شهق شمس وقال
بسرعه منتظر ايه وابعتلى الابلكيشن واسم المزراعة
واصحابها
رد المهندس وقال
المزرعة في بور فؤاد على مساحة كبيرة فيها مزارع سمك وايضا مصنع ملح مزراع فواكه وهى خاصه ب عائلة الملوكى كبيره هناك
استغرب شمس وقال
وازى وصلت شكب للعيلة دى اعرف كل التفاصيل على ما اكون وصلت هناك
رد المهندس حاضر
اغلق الهاتف شمس وابتسم ضحك صفرا اخيرن عرفت مكانك ساعات وهترجعى لحضنى تانى وما بين ايدى يا شكوبتى يا نسمتى والمرة دى عقابك مختلف
واتصل وحجز طياره خاص على هناك
عايز طياره خاص توصلنى على مطار جميل وكمان عربية خاص هناك
اكد المتصل بيه بالموافقة وقال

 

 

تمام يا فندم اومر تانى
رد شمس وقال
اكيد احجز فندق هناك او اشترى بيت على البحر
مفهوم عايز اوصل يكون كل حاجه جاهزة
رد عليه تمام يا فندم
وفعلا خلال ساعه كان وصل شمس هناك

كانت شكب بتهرب من اسئلته ومحتارة ازى عرف انها هى شكب وحبت تتوها فى الكلام قالت
حضرتك انا معرفش حد بالاسم الا انت بتنادي بيه
ومش عشان انا بشتغل عندكم يبقي ليك الحق انك تدخل الاوطى من غير اذنى اي كان السبب
نظر لها عمار وركز في عيونها اللى بتهرب وسالها
طيب انتي مين ومتقوليش انك ملكش دعوه
بلعت شكب ريقها وقالت
فعلاً انت ملكش دعوه، انا مين انت اهم حاجه عندك ان اقوم بشغلى وبس وده اتفقى معاك قبل ما اجى صح
نظر لها عمار وحسي بالغزلان وتوقع في لحظة انه كان يتوهم كل ده وان فعلا مروان عنده حق ممكن تكون ضحية تانى من ضحايا شمس ولازم تكون فى امان وممكن ينتهز الفرصه انه يدلينى على شكب فى المقابل ياخدها وابتسم وقال
تمام مفيش مشكله بس اخوى اتعرف عليكي وعرفنى انك زوجتى رجل الاعمال شمس وانا ممكن فى لحظه ابلغه على مكانك فى المقابل اعرف معلومة صغيرة عن شكب
اترعشت شكب وحسيت بالخوف من فكرة انها فعلا ترجع عند شمس بلعت ريقها وهى مش قادره تاخد نفسها ودفعته من امامها وخرجت من الغرفة
وهى مخنوقه جرى على الحديقة تتنفس الهواء وهى تجرى فى المزرعه بين أشجار الفواكه خايفه تعترف انها فعلا شكب وكمان خايفة ل ينفذ تهديده عمار
راح خلفها عمار لم شافها منهارة كدة ووشها مخطوف وكان مش اقدر ياخد نفسه من الجرى ومسكها ووقفها وهو ياخد نفسه وقال
اقفة بقي واهدى متخفيش انا عمرى ما اسلمك للحيوان ده مش عايز اشوف خوفك ده انا قراءت تقرير المستشفى وعارف انك هربتى من تعذيبه
انا كل الحكاية كنت بستفزك عشان كنت في لحظة حسيت انك شكب
سالته شكب وقالت
مين شكب ده اللي انت فاكرنى ان هي وعندك استعدد ترمنى في ايد شمس علشانها

 

اتنهد عمار ونزلت دمعة من عيونه افتكر كلامه مع الدكتور لم رفض انه يوجهها بالحقيقة لانها ممكن بالفعل مش هى او ممكن تكون نسيها وطلب منه عيني منها ومن شغف عشان يتاكدو ويتعاملو معه على انها مش هى فاق من شروده وقرار يحكى ليها عشان لو نسي تفتكر ولو مش هى تساعده وقال
مش عارف احكيلك ايه ولا ايه اقولك طفلة سرقت عقلي وتفكيرة في عز الصيف وسرقت قلبي معها وراحت محدش مصدق اني حبيتها الحب ده كله لمجرد ١٤ يوم
شعرت شكب ب الامان وابتسمت وسالته ١٤ يوم بس
ابتسم عمار على ابتسمتها وقال
اه مش هتصدقينى انتى كمان وتقولي اتجننت اه اتجننت ووقعت فى حبها ومش عارف ازى وامتى
كان كل يوم اشوفها الصبح وهى بتعكس فيا وتشغبنى بكون عايز اهرب من شغلى وكل حاجه
واكون معها هى وبس حتى لما عرفت انها بتحلم بكوبيس كنت بتسحب من البلكونة وانام على الارض جانبها عشان تحس بالامان وبدا يحكي ازى اشتغلها وقال انها كانت بتمشى وهى نايمة
ابتسمت شكب والضحكة نورت وشها وردت
وهى عرفت انك عملت ليها مقلب ف هربت صح
هز عمار راسه بغزلان وقال
ياريت وقتها كانت معايا دلوقتي وفى حضنى
لكن للاسف دخل شمس فى الخط هو وابوه
فى اليوم ده اتفقت مع ابوها يجي يشتغل معايا فى مصنع الملح مدير واوفر ليهم السكن والبيت وتكمل دراستها اقدم عيونى ولم تكبر ارتبط بيها تخيليت ان بوصلها المدرسه واول يوم فى الجامعه لكن فى لحظه كل احلامى اتبخرت فى عربيه كانت بطرد عربيه ابوى وابوى راح وراها عشان يرجعهم عشان حسى ان وقعت فى حبها لكن الاسف كانت النتيجة موت اهلها واختفاها اقعد سنتين ادور عليها ووصلت ل عنوانها لكن كانو عزلو ويوم ما جات تدور عليا حسيت بيها سبت فرح اخوى وجريت على اسكندريه عشان ادخل شقتها اللى عاشت فيها طفولتها واتكلم معها لكن الحظ دايما كان ضدى ومع كل لحظة اقرب منها يحصل حاجه وتبعد مسافات
اتنهدت شكب وقالت
يبقي مش نصيبك مادم ملقيتهش في كل مره
رفض كلامها عمار، ومسح دموعه وبعصبي وقال
ليه الكل بيقول كده هو النصيب ماله ومالى مشاعرى وماله ومال خطف شمس ليه او موتها لو كانت ماتت بجد رغم قلبي رافض ده حساس بيها كان بيحس بيها وبوجعها
اتنهدت شكب وقالت
محدش بيحس بوجع حد ومفيش حاجه اسمها احساس وتواصل اروح عشان لو ده موجود كان كل اثنين بيحبو بعض قدرو يوصلو لبعض
رفض عمار كلامها وقال
لا فى احساس وتلاقي اروح عاوزة دليل تعالى معايا
مسك ايديها وراح بيها على المراسم او غرفته الخاصه
وقال
هنا كل حاجه تخص شكب

 

ده تفترها وده لعبتها وده كيس اللبان وده النظارة الشمس دول صورها معايا دول كتبها وده لبسها الا كانت فى غرفتها ونقابها المفضل ده الرساله اللى كتبتها ووقعت فى ايدى وده وقت خطفها
كانت شكب في حالة زهول من كل اللي شايفها معقول انه محافظ علي كل حاجه تخصها ولفت نظرها تاريخ مكتوب في ورقة لا كذا تاريخ
وقفت اقدمهم وسالته وايه التورايخ دي
اتنهد عمار وقال
ده تاريخ خطفها، وتاريخ اول حلم حلمت بيها وهى بتستنجد بي كانت تنظر شكب على التوريخ ومدت ايدها فى نوتة صغيرة فى جيبها مكتوب فى تاريخ كل لحظه مرة يوم اغتصابها يوم العمليه وصدمتها بتغير وشها يوم حملها، اول سنه تكمل فيها نوفو سنه ومحولت هروبها، كانت فى حاله زهول
مش معقول هو فى كده فى الحقيقة أكيد ده وهم مش حقيقة
قطع شرودها عمار سكت ليه رد قولى
شالت النوتة في جيبها واتنهدت ممكن تودينى عند نوفو انا قلقان عليها
هز عمار راسه بقطع الامل وقال
حاضر وفعلا اتجهو نحوها
وطول الطريق ساكتين وهى بتتفرج على النااس الا بتزرع وتسقي والا بيقطف الفواكه من على الشجرة
بلعت ريقها وسالته
هى الفاكهه دى اسمها ايه
ابتسم عمار على سؤالها وقال
خوخ 🍑نفسك فيه
استغربت شكب وقالت
شكله متغير كده ليه لونه جميل اووي وكبير
اتجه عمار عند المزراعين واخد خوخة وغسلها ومد ايده وقال
دوقى الخوخ البورسعيد وكمان بنزرع مانجا
اطعم خوخ فى مزرعنى طبيعي من غير تهجين
سابها دقيقه راح يوصي المزارعين على اكل وحد يجيب نوفو عشان حسي انها جعانة
كانت شكب فعلاً جعانة وما كلتش اخدت الخوخة ووضعتها في بوقها ولسه هتقطم منها
فجاة سمعت صوت بيقولها
طيب كنت تقولي انك نفسك في خوخ من بورسعيد وكنت اجيبلك قفص
انصدمت شكب لم شافت شمس ومسك نوفو في ايديه صرخت وقالت
تعالي هنا ي نوفال ومسكت حجرة من علي الأرض رمتها على شمس وهى بتصرخ
سيب بنتى مفهوم
ضحك شمس بسخرية وقال
مكنتش اعرف ان هوا بورسعيد بيردو الروح كدة وبقي عندك عافية وصحة
افتكرت شكب ان عمار نفذ تهديده وبلغ شمس يجي
وما بين نفسها خساره يا عمار كنت فاكره انك هتحمى بنتى واتحمنى وكنت هقولك لكن علشان منطقتيش بلغته
وقالت انا اللى احمى نفسى وبنتى ورمت الحجر على شمس وصرخت تعالي يا نوفال
وفعلا اتوجع شمس من الحجر اللي جيه جانب عينه
وجريت شكب في المزرعه ما بين أشجار الفواكه هى وبنتها على ما فتح شمس عيونه
كانت شكب هربت من اقدم عيونه
رجع عمار انصدم بوجود شمس اقدم عيونه
وكمان شمس انصدم لم عرف ان المزراعة ملك ل عمار
وقال شمس
هو الموضوع كده جاءت لحد عندك الخاينة يعني شكى في محاله وكانت علي تواصل معاك
مكنش فاهم عمار يقصد ايه في البدايه ووقع شمس بالكلام وقال
هربت شكب من الشمس وناره للقمر عمار ونوره
لكن انسي مش هتعرف تتهنى معاك لحظه انا نجحت انه تكره كل الرجاله ومتثقش في اى شخص كنت فاكر تغيير شكلها يمنعها تيجي لحد عندك لكن الوطى قليلة الاصل طول عمرها بتنادي عليك في احلامها
ضحك عمار واستفززه لم وقع بلسانه واعترف انها شكب وقال
عشان روحنا مرتبط في بعض وده حاجه متفهمهش
ارتبطن ببعض من زمان وملكيش مكان هنا
ونادى على الرجالة وقال

 

طلعو الحيوان ده من هنا ويتحاسب الا دخله المزرعه
منى حسب عصير
صرخ شمس وقال
مش هتاخدها منى يا عمار ومحدش يصدقك انها شكب عشان كل حاجه اتغيرت فيها والكل يعرف انها ماتت وصدقنى يوم ما هتكون ليك انت هتموت وهى هتروح على السجن فاهم
ضحك عمار وقال
من دقايق كنت فاكر ذيك كده بعد ما هى اقنعتنى انها مش شكب عشان تهرب منى لكن انت كشفت لي الحقيقه وعرفت ليه هى كانت رفضة تعترف شكرا جدا
خدوه من اقدمى خرجوه من المزرعه وحوطة المزرعه من كل مكان لو شكب حصلها حاجه هى وبنتها مش يكفنى موتكم فاهمنى
كانت شكب بتجري هى وبنتها ومكنتش تعرف انها فى مزراعة مساحتها كبيره ومش عارفه ليها اول من اخر هى عايز تهرب ب اي طريقة وفجاة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!