روايات

رواية الخذلان الفصل السابع 7 بقلم أسماء السيد

رواية الخذلان الفصل السابع 7 بقلم أسماء السيد

رواية الخذلان البارت السابع

رواية الخذلان الجزء السابع

رواية الخذلان
رواية الخذلان

رواية الخذلان الحلقة السابعة

 شيلى فلوسك دي احنا مش جايين نش-حت منك..احنا كنا جايين نوصل صلة الرحم..
اللي انتي نسيتيها..
و لولا دموعها اللي منشفتش من ساعه ماعرفت بمرضك مكنتش خليتها تهوب ناحيه القصر الملكي اللي انتي عايشه فيه..لا أنا ولا ابويا…في حاجات في الدنيا يا سما لا ينفع تنباع ولا تنشري، ولا ينفع يتقال لحد عليها..
دور وشه يتأمل المكان بعينه بسخريه..
علي نظره تانيه أوي مو-جوعه… كانت باينة اوى في عيونه..
ـ الهلا-ليل اللي علينا واللي انتي قر-فانه منها، احلي واحسن مليون مره من البرندات اللي بتلبسيها انتي وعيالك..
احنا صحيح بنقضي عشانا نوم زي ما بتقولي للناس بحالها..
بس احنا راضين..
وكفايه راحه البال والسلام والهدوء..وان احنا بنيجي اخر الليل نعرف ننام..من غير علاج ولا ادويه..
واكيد ربنا له حكمه في كدا..مش معترضين..

 

اول ما سمعت كلمه ادويه اتجننت سيبت كل الكلام ومسكت في الكلمة..امي كانت بتبصلي بحزن و-كسره..وعيونها مليانه دمو-ع بس ماهتمتش كل اللي كان في دماغي..
انه اكيد بيعايرني عشان انا تعبانه ومبعرفش انام غير بالمهد-ئات..ماهو من ايه..؟
من مرات ابويا واللي عملته فيا انا واخواتي
وهي كانت السبب وادتلها الفرصه بتخليها عننا….
ليه مضحتش عشانا..زي ما مهي مضحيه عشانه..وعايشه تدلع وتربي فيه..
الغيره نهشت قلبي وانا بقارن حالي بحاله..
رغم اللي هو فيه والفقر اللي باين عليه الا اني شيفاه سعيد احسن مني..مبقتش شايفه ولا عارفه حاجه..وكل اللي في دماغي سؤال واحد..
ليه انا مش سعيده زيه..؟ليه انا اعيش ع الادويه وانا معايا فلوس..وهو سليم معافي وسعيد بفقر-ه في حضن امه..!
الف ليه وليه لعب بيها الشيط-ان في دماغي..
( الخذلان،اسما السيد..)
شديته بقوه من دراعه..قبل مايخرج من باب البيت..
وبكل ما فيا ضر-بته بالقلم علي وشه..

 

شهقت امي..وضر-بت علي قلبها بقو-ه
وصرخت بقهر-ة:
ـ ابني..
ورجعت صر-خت تاني، لما شافت مناخير ابنها بتنز-ف د-م..
انا نفسي مش عارفه جبت القو-ه دي منين..؟
الكل بيقولي لما بتتعصبي بيبقي فيكي قوه تهد جبال..
وياما جابولي شيوخ..يفسرو ايه سر التحول اللي بيحصلي والقوه دي!
واحد قال تأثير ال-سحر اللي مالي جسمها، اللي مرات ابويا منها لله..دايما سقياه لنا..
انا واخواتي..بس محدش اتأثر قدي انا
من صغري جسمي حساس وبيدخله اي شئ
وللاسف انا ضعيفه الشخصيه..وواحد قال ممسو-سه واللي عليها اللي بيتحكم فيها..
معرفش..!
اخويا رفع وشه..وعينه اتملت بالدموع ولسه هيتكلم..وهينفعل..
امي شدته بسرعه وقالتله..
اوعي اختك الكبيره وضر-بتك..
شوفت ملامح الجنو-ن في عنيه انا خوفت

 

واترعبت ليمد ايده عليا
وساعتها حسيت اني فعلا غلطت..
مكنش لازم اعمل كده..
ـ اوعي تغلط غلطها وتمد ايدك، حلفتك بالله يا عادل..اختك تعبا-نه..مش داريه بنفسها..
ساعتها اتجننت اكتر..
وصر-خت في وشها..
ـ قصدك ان انا مجنونه..وبشد في شعري..
انا واعيه لكل كلمه بقولها وكل حرف..
قربت مني، وطبطبت عليا..
ـ اهدي ياسما ياحبيبتي..انتي ست العاقلين..
انا مش ديمالك يا بنتي..وكبرت ونفسي اطمن عليكو.. ان انتو حلوين مع بعض..
نفسي تعتبرو عادل اخوكم وتقربوا من بعض..
ولا اكتر ولا اقل..
يمكن غلطت واستاهل كر-هك..بس حطي نفسك مكاني يابنتي
انا تعبت يابنتي ومبقتش حمل منا-هده و-خصام..
انا مبجيش عندك عشان اشح-ت منك..
انا باجي املي عيني منك ومن اخوكي ومن ولادك..

 

ولادك اللي هما اغلي منك..
مش بيقولو اعز الولد ولد الولد يابنتي..
ليه قا-سيه كدا..دا من.جه بيتك جاب الحق عليك..
نطرت ايدها بح-ده وقولتلها..ابعدي عني..
مين ده اللي عوزانا نقرب منه..
دا…
ابتسمت بسخريه، واخويا واقف يغلي..ولولا ايد امه اللي حيشاه عني
متاكده كان مد ايده وضر-بني..
شكله شر-اني ومن دلعها فيه مبيخفش..
ابتسمت بحزن وقالتلي..
ـ حاضر يا سما..مش هتشوفي وشنا تاني..
لو دا اللي هيريحك..
بس بالله عليكي ابقي سيبي رامز يجيلي..
دا بيخا-ف منك..
بردي قلبي يا بنتي..يارب ما دوقي مرا-رة وحر-قة قلبي
ـ بصتلها بغ-ل وسخريه..
انا عمري ما هكون زيك..واتخلي عن ولادي..
بطلي تمثيل بقي..
واياكِ اشوفك جمب ولادي واخواتي..
بصتلي ودموعها نزلت..
وقالتلي..

 

انتي جايبه ا-لقسوه دي منين..؟
انا دلوقت اتأكدت..انك تربيه ابوكي..و مرات ابوكي..ياخساره عليكي..كنت مفكره انك اكتر حد هيحس بيا..بس للاسف/ مش عارفه اقولك ايه..؟
_ زقتها ب-قوة، وجنو-ني زاد..لولا ايد رامز اللي حشتني عنها، وجوزي والبيت كله اتلم علينا، وهي لا حول ليها ولا قوه، ولولا جوزي اللي حايش عادل عني كان مو-تني..
بصتلي بقهر-ه وحر-قه اول مره احسها في صوتها، وقالت:
_ سلفي عليكي..تنحطي مكاني وتدوقي مراري..ياسما..
تدوقي قسوة الضنا عليكي..الضنا بس..
مش حاجه تاني..ياسما..
عشان لو دوقتي اللي انا دوقته..عمرك ماهتتحملي ابدا يابنتي..
انا اول ما سمعت كده..جسمي اتلبش وخوفت..

 

معرفش ايه حصلي..
بقيت عاوزه امسكها واقولها اسحبي الدعوه..
متمشيش..
حاوطها اخويا وطبطب علي كتفها وباس راسها..
وخرجوا..
معرفش ايه خلاني أخرج خطوتين وراهم..زي المجنونه .
وسمعتها بتبك-ي وبتقوله:
ـ انا……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!