روايات

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل البارت الثاني والأربعون

رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني والأربعون

رواية لقاءنا المستحيل
رواية لقاءنا المستحيل

رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الثانية والأربعون

…………………….
اتنهد جاسر وقال :
ادعي بس ينفع وانا هاسأل في الموضوع ده
وفعلا رتبو كل حاجه
بعض اسبوع كانت حنان ضبطت كل حاجة هناك وقابلت سجي وعتبتها علي قررها الا اخدته
ده وقالت
ليه يا بنتي بس وافقتى
اتنهدت سجي وقالت
عشان دي وعد جدى ومينفعش اكسر وعد جدي لو على موتى
، وجيه جاسر وتجمع مع كبار القرية وصقر معهم
دخل المأذون يسال العروسة وقال
انتى موافقة يا عروسه لازم موفقتك عشان الزواج يكون باطل
اتنهدت سجي وقالت
اه يا شيخنا انا موافقة
رد الماذون :
تمام يا بنتي علي بركة الله
دخلت عزيزة وهى زعلانه :
ليه كدة يابنتي انا عملت المستحيل علشان مش تكون فى الموقف دا
عيطت سجي وجريت في حضنها:
وحشتني يا ماما عزيزة
اتنهدت عزيزة وقالت:
ياه كنت نفسي اسمعها من يوم ما رجعتي
اتنهدت سجي واعتذرت : اسفة يا عمتوى
كنت فاكرة انك اختارتي زوجك، ونسيتني بس من اسبوع بس عرفت انك كنتي حولي في كل مكان ، روحك كانت بتحرصني ولم اتصلت ب بابا يوسف عرفت منه اني التعليم والملابس وكل حاجة من فلوس بابا وجدى مش فلوس ماكس أو يوسف ، وأنك كنتي قاصده تكتبي كل حاجه ب إسم سيليكا ، المنتجع وبيت جدي والقصر كمان
مسحت عزيزة دموعها :
يوسف ده مش بيعرف يخبي حاجة ، المنتجع من حقك وكمان بيت جدك ، اما القصر دي ورثى انا وكريم ونور من حماي احنا كنا مزنوقين في فلوس عرفت من يوسف ان ماريا كتبت كل حاجة ب اسمك انتي وماكس وعشان كدة كتبت علي القصر اسم ماريا بس لما روحتي زورتي القصر مش انتبهتي من الاسم
، وبدرى داخل على طماع لو عرف انك مش صحبت الحاجه يترجاع ، ارفضي يا بنتى
اتنهدت سجي :
وبابا يموت متعذب في قبره ، زاى ما كان معانا في حياته ، فضل يا عمتوا مستخبي حتي من نفسه ووعد جدي يروح علي الفاضي
نزلت دموع عزيزة: كنت نفسي تختري انتي اللي تعيشي معه وتكون بتحبيه
اتنهدت سجي :
ده نصيب يا ماما عزيزة بس اوعي تنسني وزورنى دايما
حضنتها عزيزة :
مقدرش انسي بنتي وتساعده فى لبسه فستان زفاف مطرز من فوق وشريط سيتان على الجانبين نزلي ضيق على الوسط ومن بعد الوسط لحتي تحت واسع منفوش وتحتها بادي ابيض وحجاب ابيض وطرحة كبيرة مغطي وجهها
عيطت عزيزة
فكرتني بنفسي لم ا تزوجت محمد كانت الظروف متشابهة
اتنهدت سجي و تمسح دموع عمته
كل حاجه ربنا كتبها خير بإذن الله يا ماما
اتنهدت عزيزة ونعم بالله
خرجت سجي كانت بدري منور ولكن الابتسامه اختفت وهي ماشي تذكرت هدي لما تزوجت من غير رغبتها وازي اتعذبت في حياتها وماتت بعد ما جابت ابنه 3 مازن
فلاش باك
وهى فى النادي ذهبت فرح ولينا الي النادي اللى داخل مدينة الرحاب
شافت فرح اية وضياء وهم قاعدين مع سجي
قربت منهم ورمت السلام
ازيك يا طنت اخبارك ايه
ردت ضياء :
ازيك يا بنتي اخبارك ايه
ابتسمت ايه وقالت :
كويس انك جيت سجي رجعت يا فرح
اندهشت فرح :
بجد الموضوع ده سجي رجعت وحشتني اوي هى فين
ردت سجي وقالت :
كذابة عشان شفتيه كذا مرة ومعرفتيهش
كشرت فرح وقالت :
انا مش كذبي وحضرتك مين
ادخلت لينا :
السينوريتي سيليكا
كانت ايه وضياء بيكتم الضحكة ويستمعوا إليه
كملت سجي كلامها :
طيب لو شفيته هتعرفيها حتي لو اتغيرت
ردت فرح بكل ثقة :
اكيد دي توأم روحى وحفظها
سالتها سجي :
طيب اكتر مكان كانت بتحب تروح سجي فيه فين
ابتسمت فرح وقالت
سجي كانت زاي العصفورة اللي عاوزة تطير انا فكرة مرة كانت مشتاقة تروح علي الغيض وعمي محمود كان منيعها تخرج كانت عاوزة تشوف الترعة
ضحكت فرح
كانت بتقول علي البحر صغيرة ترعة
ضحكت سجي :
فعلا وعملت نفسها نايمه واقفلت الباب وربط الملايات على بعضها في رجل السرير
ونزلت من خلالها على حديقة المنزل
كملت فرح من غير ما تنتبهى وهى بتضحك :
وانا فتحت باب الحديقة الصغير اللي في خلف البيت
كملت ايه :
وانا شفتها وحلفتني مش اقول حاجة لحد وافتح ليه الباب
ضحكت سجي وكملت :
ووقتها جريت وشافت الغيض واتمشيتو مع بعض وفي شباب عكستكم فجريتو منههم
استغربت فرح وكملت وهى بتتامل سجى :
اه علشان صرحنا ورحنا غيض بعيد جداوعم كمال شافنا بس عرفتى ازى
اتنهدت ضياء :
عشان كدة تعبت بعدها تعب شديد ومش روحتي معهم
بدات سجي تعيط
كنت خايفه ليعرف بابا اني خرجت مش اتصورت عقاب ربنا شديد اوي كدة
مصدقتش فرح نفسها و جريت علي سجي وحشتني اوي يا سجي انتي اتغيرت اوي يا سجي وملامحك كمان
وفضلو يتكلموا كتير واتقبلوا كتير بعدها في الوقت ده كانت لينا قربت من عمر وحاتم ونسيت موضوع جاسر ولم عرفت ان سجي رجعت فهمت وقتها أن الحب مش بالعافية
وفى مرة سالتها سجى عن اخبار عبير
: أخبار عبير ايه وابلة هدي وابلة فريدة
وبابا وماما
اتنهدت فرح بحزن وقالت :
بابا وماما ماتوا في حادثة هم كمان
انصدمت سجي وقالت :
لا حاول والا قوة الا باالله البقاء لله ربنا يجعله اخر الاحزان ومثواهم الجنه
اترحمت فرح على اهلها :
الله يرحمهم ويرحم اهلك ويجعل مثواهم الجنه شوفي يا ستى فريدة اتجوزت مروان
وطبعا فى فرحهم اتعرفت على ايهاب
وعبير اتجوزت اخوي فايد وفضلوا في البلد ومن وقت للتانى بيزورنا
اندهشت سجي :
اخوكي وعبير ازاي في اختلاف في كل حاجة
ابتسمت فرح :
النصيب غالب
هو كان في السفر لما بابا وماما ماتوا واخدتني فريدة اعيش معها ونزلت القاهرة هو لسه راجع من سنه ونص كنت مكتوب كتابى علي إيهاب وفي نفس الوقت كانت عبير حزين على هدي وصعبت على اخي فايد
انصدمت سجي :
مالها ابله هدي
اتنهدت فرح :
ماتت من سنتين بعد ما ولدت مازن وبعد ما حياتها استقرت رجعت بظات تانى الغربة صعبة نفستيها تعبت جدا وجالها اكتئاب في إلغربة خصتنا بعد موت أمها من غير ما تحضر عزاها واللي شافتها خلال الفترة الماضية
شهقت سجي :
حبيبتي ابله هدي موقف صعب كلنا عشنها موت حد من دمها ومش تشوفي احساس صعب بس ماتت ازاي وهي لسه صغيرة كانت مريض يعنى
اتنهدت فرح :
متفهميش الا عرفنها انها وقعت من البلكونة
وفى قال انها انتحارت وفى من جيرنها قالو ان كانت بتتخانق مع زوجها جريت من جري وراه
زقها محدش يعرف حاجة وعشان هناك فى الغربة محدش فهم حاجه رجعت جثتها
شهقت سجي بحزن :
لا حاول والا قوة الابالله ومروان عامل ايه
حمدت فرح ربنا وقالت :
هو الا عرض علي فايد اخوى يتجوز عبير
لما لقاه وحيد
وطلب منه أنهم يعيشوا مع بعض زاي الاخوات لحد ما ياخدو على بعض وتكون امانه معه
لمدة سنة كاملة من غير ما يلمسه كانهم مكتوب كتابهم اتغيرت مشاعرهم وحسو انهم ارتاحو لبعض تمام تبقي رسمياً
استغربت سجي :
ليه الفة دي بس هو مش اتعلم من اللي حصل مع هدي
اتنهدت فرح :
عشان هو عارف ان فايد بيحب هدي جدا لكن عبير محدش كان فاهم مشاعرها
وأبو عبير كانه اتجنني بعد ما هدى بنته ما ماتت وقبلها مراته في سنه واحده وخصوصا بموت هدي وحرمانه من احفدها، لانهم في الغربة وبعده بفترة زوجه تزوج واحدة تاني من بلد جانبين كان مروان يتجننى عليهم طلب منها تيجي تعيش معه رفضت عشان كنت عايشه معهم وكمان خافت على ابوها
فكان الاحسن يعيش معهم
انصدمت سجي :
بس مش غريبه انه يتجوز بعد موت هدى بشهرين للدرجة دي ما صدق
اتنهدت فرح :
بحجة واحدة تربي الأولاد
سالتها سجي وقالت
طيب ايه حصل مع عبير
ابتسمت فرح وقالت
طلعت الاستاذه بتحب فايد هى كمان
وبعد شهرين اعترفو لبعض ومن سنه جات هى وعمى وفايد عشان يعرضه على دكتور عشان جاله زهيمر واشتغل فايد هنا في القاهرة في شركة جاسر
ابتسمت سجي :
بجد طيب الحمد الله يارب حظها يكون أجمل من اختها
كشرت فرح وقالت
عيب عليكي انا اخوى مش زى جوز هدى
اعتذرت سجي وقالت
والله ما قصد
ضحكت فرح وقالت
بهرج معاكي لا انتى لازم تتجمع مع البنات عشان ترجع سجي زى زمان
باك
رجعت سجي وهى بتتكلم مع نفسها :
انا عارفة السبب في موتك الوحدة واحساس صعب انك تعيش حياة مختلفة، الحرمان م واحتيا جك
الى الحب يا هدى
لكن نسيتي أن الحب زاي النجمة في السماء محدش يقدر أن يوصل ليه الا المحظوظين وواضح انا حظى زيك و اعيش نفس الحياة عشان مليش حظى فى نجمة الحب خرجت سجي
وتم زفها على منزل أخر يشبه بالمضيفة منفصلة عن بيت بدري وكان شاهد على العقد هيثم وكمال بطلب من سجي هم اولي أمرها
دخلت سجي اتوضتي وصلاة العشاء ومشفتش العريس عشان الا وصلها للبيت كريم وعصام
زاي ما طلبت وكمان طلبت منهم عدم حضور
جاسر خلال الزفاف لو عايزين يفرحوا بيها
فضلت منتظرة وهى خايفة ونامت على اريكة في إلغرفة من التعب وعلي الساعة 1 صباح فتح شخص الباب والنور مطفي
فاقت سجي وكانت بترسم أنها شجاعة وقوة وقبل ما يفتح النور قالت
استني عندك في شروط لازم تعرفها عشان نعرف نبدا حياة جديدة لو وفقتنى عليها .
تمام مش وفقت انت الا خسرنا وكمان قريبك
الشخص ده
هز راسه العريس بالموافقة قاعد عشان يستمع ليها
اتنهدت سجي :
تمام انا وانت هنعيش مع بعض زاي الاخوات لمدة ثلاثة شهور كأني مكتوب كتابنا ، ارتحت لي وارتحت ليك تمام مش ارتحت أطلق وخدوا الفلوس اللي انتم عاوزينها وكدة نفذت وعد جدي وابوى ووفيت الدى
قام الشخص وبدأ يقترب منها بعد سماع الخط الاستراتيجية الا فكرت فيه لكي تحمي نفسها ثم تكلم بلهجة الصعيد
ولو مش وفجت على الحال ده يا بنت البندر
ردت سجي : نطلق ومش هتقدر تقرب مني
ومسكت سلاح وده لحماية منك انت وأهلك والله العظيم لو خطوات خطوة ل اقتل
نفسي أو اقتلك والسجن هيكون احسن لي أو الموت وانتم اللي هتخسروا علشان انت مجوز سجي محمود والفلوس الا انتم طمعنين فيها مكتوب ب اسم سيليكا يعني مش هتورث حاجة
الشخص بدأ يصقف ويضحك بهستري
وقرب من مقبس النور
وقف الشخص عند مقبس النور وقبل ما يفتح الإضاءة
وهو يعطيها ظهره واتكلم وقال
انى سمعت كل شروطك والا اعرفه عنك
انك تعرفي ربنا وعارفه أن الجتل حرام واكدى معملتش حاجه ويفضل التار
وكمان لو قتلتى نفسك حرام
اتنهدت سجي :
وقالت و كمان الحياة مع شخص مش بحبه واللي اعرفه بردوا حرام
وانك تقترب من زوجتك وهى مش عاوزك
بردو حرام حتي لو زوجتك علشان دى اسمه اغتصاب
ابتسم الشخص :
انا موافق ولكن لي شرط انى كمان
كانت سجى وصلت لمرحلة من الضغط النفسي مع عدم تناول الطعام ، والشراب خلال هذا الاسبوع رغم أن لميا كانت نوعا ما كانت بتخليه تحسي ببعض الهدوء الموقت وبتاكل معها عشان تفتح نفسها لكن كانت بتجمالها وبتاكل خفيف وبدأت بتحس بصداع شديد وقالت .
انا موافقة هو ايها
رد الشخص :
انا كنت متزوج من قبل كدة وعندي بنت ووافقت علي الجوز منك، علشان تكونى ام ليها ولو خلال الفترة دي ارتحت بنتى معاك
وانا كمان وشفت فيك الام الصالحة وانتى ارتحت هخليك تكونى لي
ردت سجي :
انا معنديش مشكلة في بنتك ، ولكن كلمه تكونى ليا دي امتلاك
ابتسم الشخص :
الحب بيكون امتلاك وانا هخليكى تحبنى
و تختار وتقول لي انا ليك وتكونى لي بالحب وليس بالرغبة
حسيت سجي أنه مغرور وقالت :
ادعي الله أن يولف قلوبنا انت هتنام على السرير وانا على الأريكة
شغل الشخص مقبس الإضاءة ثم إضاء الغرفة ثم التفت بوجهه وقال .
باذن
انصدمت سجي :
انت ايه اللي جابك هنا
…………………….
اتنهد جاسر وقال :
ادعي بس ينفع وانا هاسأل في الموضوع ده
وفعلا رتبو كل حاجه
بعض اسبوع كانت حنان ضبطت كل حاجة هناك وقابلت سجي وعتبتها علي قررها الا اخدته
ده وقالت
ليه يا بنتي بس وافقتى
اتنهدت سجي وقالت
عشان دي وعد جدى ومينفعش اكسر وعد جدي لو على موتى
، وجيه جاسر وتجمع مع كبار القرية وصقر معهم
دخل المأذون يسال العروسة وقال
انتى موافقة يا عروسه لازم موفقتك عشان الزواج يكون باطل
اتنهدت سجي وقالت
اه يا شيخنا انا موافقة
رد الماذون :
تمام يا بنتي علي بركة الله
دخلت عزيزة وهى زعلانه :
ليه كدة يابنتي انا عملت المستحيل علشان مش تكون فى الموقف دا
عيطت سجي وجريت في حضنها:
وحشتني يا ماما عزيزة
اتنهدت عزيزة وقالت:
ياه كنت نفسي اسمعها من يوم ما رجعتي
اتنهدت سجي واعتذرت : اسفة يا عمتوى
كنت فاكرة انك اختارتي زوجك، ونسيتني بس من اسبوع بس عرفت انك كنتي حولي في كل مكان ، روحك كانت بتحرصني ولم اتصلت ب بابا يوسف عرفت منه اني التعليم والملابس وكل حاجة من فلوس بابا وجدى مش فلوس ماكس أو يوسف ، وأنك كنتي قاصده تكتبي كل حاجه ب إسم سيليكا ، المنتجع وبيت جدي والقصر كمان
مسحت عزيزة دموعها :
يوسف ده مش بيعرف يخبي حاجة ، المنتجع من حقك وكمان بيت جدك ، اما القصر دي ورثى انا وكريم ونور من حماي احنا كنا مزنوقين في فلوس عرفت من يوسف ان ماريا كتبت كل حاجة ب اسمك انتي وماكس وعشان كدة كتبت علي القصر اسم ماريا بس لما روحتي زورتي القصر مش انتبهتي من الاسم
، وبدرى داخل على طماع لو عرف انك مش صحبت الحاجه يترجاع ، ارفضي يا بنتى
اتنهدت سجي :
وبابا يموت متعذب في قبره ، زاى ما كان معانا في حياته ، فضل يا عمتوا مستخبي حتي من نفسه ووعد جدي يروح علي الفاضي
نزلت دموع عزيزة: كنت نفسي تختري انتي اللي تعيشي معه وتكون بتحبيه
اتنهدت سجي :
ده نصيب يا ماما عزيزة بس اوعي تنسني وزورنى دايما
حضنتها عزيزة :
مقدرش انسي بنتي وتساعده فى لبسه فستان زفاف مطرز من فوق وشريط سيتان على الجانبين نزلي ضيق على الوسط ومن بعد الوسط لحتي تحت واسع منفوش وتحتها بادي ابيض وحجاب ابيض وطرحة كبيرة مغطي وجهها
عيطت عزيزة
فكرتني بنفسي لم ا تزوجت محمد كانت الظروف متشابهة
اتنهدت سجي و تمسح دموع عمته
كل حاجه ربنا كتبها خير بإذن الله يا ماما
اتنهدت عزيزة ونعم بالله
خرجت سجي كانت بدري منور ولكن الابتسامه اختفت وهي ماشي تذكرت هدي لما تزوجت من غير رغبتها وازي اتعذبت في حياتها وماتت بعد ما جابت ابنه 3 مازن
فلاش باك
وهى فى النادي ذهبت فرح ولينا الي النادي اللى داخل مدينة الرحاب
شافت فرح اية وضياء وهم قاعدين مع سجي
قربت منهم ورمت السلام
ازيك يا طنت اخبارك ايه
ردت ضياء :
ازيك يا بنتي اخبارك ايه
ابتسمت ايه وقالت :
كويس انك جيت سجي رجعت يا فرح
اندهشت فرح :
بجد الموضوع ده سجي رجعت وحشتني اوي هى فين
ردت سجي وقالت :
كذابة عشان شفتيه كذا مرة ومعرفتيهش
كشرت فرح وقالت :
انا مش كذبي وحضرتك مين
ادخلت لينا :
السينوريتي سيليكا
كانت ايه وضياء بيكتم الضحكة ويستمعوا إليه
كملت سجي كلامها :
طيب لو شفيته هتعرفيها حتي لو اتغيرت
ردت فرح بكل ثقة :
اكيد دي توأم روحى وحفظها
سالتها سجي :
طيب اكتر مكان كانت بتحب تروح سجي فيه فين
ابتسمت فرح وقالت
سجي كانت زاي العصفورة اللي عاوزة تطير انا فكرة مرة كانت مشتاقة تروح علي الغيض وعمي محمود كان منيعها تخرج كانت عاوزة تشوف الترعة
ضحكت فرح
كانت بتقول علي البحر صغيرة ترعة
ضحكت سجي :
فعلا وعملت نفسها نايمه واقفلت الباب وربط الملايات على بعضها في رجل السرير
ونزلت من خلالها على حديقة المنزل
كملت فرح من غير ما تنتبهى وهى بتضحك :
وانا فتحت باب الحديقة الصغير اللي في خلف البيت
كملت ايه :
وانا شفتها وحلفتني مش اقول حاجة لحد وافتح ليه الباب
ضحكت سجي وكملت :
ووقتها جريت وشافت الغيض واتمشيتو مع بعض وفي شباب عكستكم فجريتو منههم
استغربت فرح وكملت وهى بتتامل سجى :
اه علشان صرحنا ورحنا غيض بعيد جداوعم كمال شافنا بس عرفتى ازى
اتنهدت ضياء :
عشان كدة تعبت بعدها تعب شديد ومش روحتي معهم
بدات سجي تعيط
كنت خايفه ليعرف بابا اني خرجت مش اتصورت عقاب ربنا شديد اوي كدة
مصدقتش فرح نفسها و جريت علي سجي وحشتني اوي يا سجي انتي اتغيرت اوي يا سجي وملامحك كمان
وفضلو يتكلموا كتير واتقبلوا كتير بعدها في الوقت ده كانت لينا قربت من عمر وحاتم ونسيت موضوع جاسر ولم عرفت ان سجي رجعت فهمت وقتها أن الحب مش بالعافية
وفى مرة سالتها سجى عن اخبار عبير
: أخبار عبير ايه وابلة هدي وابلة فريدة
وبابا وماما
اتنهدت فرح بحزن وقالت :
بابا وماما ماتوا في حادثة هم كمان
انصدمت سجي وقالت :
لا حاول والا قوة الا باالله البقاء لله ربنا يجعله اخر الاحزان ومثواهم الجنه
اترحمت فرح على اهلها :
الله يرحمهم ويرحم اهلك ويجعل مثواهم الجنه شوفي يا ستى فريدة اتجوزت مروان
وطبعا فى فرحهم اتعرفت على ايهاب
وعبير اتجوزت اخوي فايد وفضلوا في البلد ومن وقت للتانى بيزورنا
اندهشت سجي :
اخوكي وعبير ازاي في اختلاف في كل حاجة
ابتسمت فرح :
النصيب غالب
هو كان في السفر لما بابا وماما ماتوا واخدتني فريدة اعيش معها ونزلت القاهرة هو لسه راجع من سنه ونص كنت مكتوب كتابى علي إيهاب وفي نفس الوقت كانت عبير حزين على هدي وصعبت على اخي فايد
انصدمت سجي :
مالها ابله هدي
اتنهدت فرح :
ماتت من سنتين بعد ما ولدت مازن وبعد ما حياتها استقرت رجعت بظات تانى الغربة صعبة نفستيها تعبت جدا وجالها اكتئاب في إلغربة خصتنا بعد موت أمها من غير ما تحضر عزاها واللي شافتها خلال الفترة الماضية
شهقت سجي :
حبيبتي ابله هدي موقف صعب كلنا عشنها موت حد من دمها ومش تشوفي احساس صعب بس ماتت ازاي وهي لسه صغيرة كانت مريض يعنى
اتنهدت فرح :
متفهميش الا عرفنها انها وقعت من البلكونة
وفى قال انها انتحارت وفى من جيرنها قالو ان كانت بتتخانق مع زوجها جريت من جري وراه
زقها محدش يعرف حاجة وعشان هناك فى الغربة محدش فهم حاجه رجعت جثتها
شهقت سجي بحزن :
لا حاول والا قوة الابالله ومروان عامل ايه
حمدت فرح ربنا وقالت :
هو الا عرض علي فايد اخوى يتجوز عبير
لما لقاه وحيد
وطلب منه أنهم يعيشوا مع بعض زاي الاخوات لحد ما ياخدو على بعض وتكون امانه معه
لمدة سنة كاملة من غير ما يلمسه كانهم مكتوب كتابهم اتغيرت مشاعرهم وحسو انهم ارتاحو لبعض تمام تبقي رسمياً
استغربت سجي :
ليه الفة دي بس هو مش اتعلم من اللي حصل مع هدي
اتنهدت فرح :
عشان هو عارف ان فايد بيحب هدي جدا لكن عبير محدش كان فاهم مشاعرها
وأبو عبير كانه اتجنني بعد ما هدى بنته ما ماتت وقبلها مراته في سنه واحده وخصوصا بموت هدي وحرمانه من احفدها، لانهم في الغربة وبعده بفترة زوجه تزوج واحدة تاني من بلد جانبين كان مروان يتجننى عليهم طلب منها تيجي تعيش معه رفضت عشان كنت عايشه معهم وكمان خافت على ابوها
فكان الاحسن يعيش معهم
انصدمت سجي :
بس مش غريبه انه يتجوز بعد موت هدى بشهرين للدرجة دي ما صدق
اتنهدت فرح :
بحجة واحدة تربي الأولاد
سالتها سجي وقالت
طيب ايه حصل مع عبير
ابتسمت فرح وقالت
طلعت الاستاذه بتحب فايد هى كمان
وبعد شهرين اعترفو لبعض ومن سنه جات هى وعمى وفايد عشان يعرضه على دكتور عشان جاله زهيمر واشتغل فايد هنا في القاهرة في شركة جاسر
ابتسمت سجي :
بجد طيب الحمد الله يارب حظها يكون أجمل من اختها
كشرت فرح وقالت
عيب عليكي انا اخوى مش زى جوز هدى
اعتذرت سجي وقالت
والله ما قصد
ضحكت فرح وقالت
بهرج معاكي لا انتى لازم تتجمع مع البنات عشان ترجع سجي زى زمان
باك
رجعت سجي وهى بتتكلم مع نفسها :
انا عارفة السبب في موتك الوحدة واحساس صعب انك تعيش حياة مختلفة، الحرمان م واحتيا جك
الى الحب يا هدى
لكن نسيتي أن الحب زاي النجمة في السماء محدش يقدر أن يوصل ليه الا المحظوظين وواضح انا حظى زيك و اعيش نفس الحياة عشان مليش حظى فى نجمة الحب خرجت سجي
وتم زفها على منزل أخر يشبه بالمضيفة منفصلة عن بيت بدري وكان شاهد على العقد هيثم وكمال بطلب من سجي هم اولي أمرها
دخلت سجي اتوضتي وصلاة العشاء ومشفتش العريس عشان الا وصلها للبيت كريم وعصام
زاي ما طلبت وكمان طلبت منهم عدم حضور
جاسر خلال الزفاف لو عايزين يفرحوا بيها
فضلت منتظرة وهى خايفة ونامت على اريكة في إلغرفة من التعب وعلي الساعة 1 صباح فتح شخص الباب والنور مطفي
فاقت سجي وكانت بترسم أنها شجاعة وقوة وقبل ما يفتح النور قالت
استني عندك في شروط لازم تعرفها عشان نعرف نبدا حياة جديدة لو وفقتنى عليها .
تمام مش وفقت انت الا خسرنا وكمان قريبك
الشخص ده
هز راسه العريس بالموافقة قاعد عشان يستمع ليها
اتنهدت سجي :
تمام انا وانت هنعيش مع بعض زاي الاخوات لمدة ثلاثة شهور كأني مكتوب كتابنا ، ارتحت لي وارتحت ليك تمام مش ارتحت أطلق وخدوا الفلوس اللي انتم عاوزينها وكدة نفذت وعد جدي وابوى ووفيت الدى
قام الشخص وبدأ يقترب منها بعد سماع الخط الاستراتيجية الا فكرت فيه لكي تحمي نفسها ثم تكلم بلهجة الصعيد
ولو مش وفجت على الحال ده يا بنت البندر
ردت سجي : نطلق ومش هتقدر تقرب مني
ومسكت سلاح وده لحماية منك انت وأهلك والله العظيم لو خطوات خطوة ل اقتل
نفسي أو اقتلك والسجن هيكون احسن لي أو الموت وانتم اللي هتخسروا علشان انت مجوز سجي محمود والفلوس الا انتم طمعنين فيها مكتوب ب اسم سيليكا يعني مش هتورث حاجة
الشخص بدأ يصقف ويضحك بهستري
وقرب من مقبس النور
وقف الشخص عند مقبس النور وقبل ما يفتح الإضاءة
وهو يعطيها ظهره واتكلم وقال
انى سمعت كل شروطك والا اعرفه عنك
انك تعرفي ربنا وعارفه أن الجتل حرام واكدى معملتش حاجه ويفضل التار
وكمان لو قتلتى نفسك حرام
اتنهدت سجي :
وقالت و كمان الحياة مع شخص مش بحبه واللي اعرفه بردوا حرام
وانك تقترب من زوجتك وهى مش عاوزك
بردو حرام حتي لو زوجتك علشان دى اسمه اغتصاب
ابتسم الشخص :
انا موافق ولكن لي شرط انى كمان
كانت سجى وصلت لمرحلة من الضغط النفسي مع عدم تناول الطعام ، والشراب خلال هذا الاسبوع رغم أن لميا كانت نوعا ما كانت بتخليه تحسي ببعض الهدوء الموقت وبتاكل معها عشان تفتح نفسها لكن كانت بتجمالها وبتاكل خفيف وبدأت بتحس بصداع شديد وقالت .
انا موافقة هو ايها
رد الشخص :
انا كنت متزوج من قبل كدة وعندي بنت ووافقت علي الجوز منك، علشان تكونى ام ليها ولو خلال الفترة دي ارتحت بنتى معاك
وانا كمان وشفت فيك الام الصالحة وانتى ارتحت هخليك تكونى لي
ردت سجي :
انا معنديش مشكلة في بنتك ، ولكن كلمه تكونى ليا دي امتلاك
ابتسم الشخص :
الحب بيكون امتلاك وانا هخليكى تحبنى
و تختار وتقول لي انا ليك وتكونى لي بالحب وليس بالرغبة
حسيت سجي أنه مغرور وقالت :
ادعي الله أن يولف قلوبنا انت هتنام على السرير وانا على الأريكة
شغل الشخص مقبس الإضاءة ثم إضاء الغرفة ثم التفت بوجهه وقال .
باذن
انصدمت سجي :
انت ايه اللي جابك هنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!