روايات

رواية يقتلني عشقا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني والعشرون

رواية يقتلني عشقا البارت الثاني والعشرون

رواية يقتلني عشقا الحلقة الثانية والعشرون

درة
كانت تنتقل بين الزهور ولكن ابتسامتها متلاشيه بدء سالم يدخل الى عالمها
والمها الخارجى ينغص فى احلامها لقد مضى الكثير من الوقت وهو معها
ولا تعرف من اين اتى بكل هذة القوة من اجل الاستمرار تثاقلت انفاسها وبدء يختلط الامر
عليها اهى فى واقعها ام هو من طاردها فى حديقتها ظلت تدفعه عنها وتهتف بصوت محتقن :
_ ابعد …انا تعبت
بينما هو لا يسمعها استمر فى فعلته ..حاولت التحمل ولكن ابدا لم تقدر فقد تعبت بما يكفى
دفعته مجددا :
_ خلاص بقى
غمغم بخفوت :
_معلش
هدرت هى بضيق فما عادت تطيق اكثر من ذلك :
_ معلش دا ايه ؟ ابعد بقولك انا تعبت
استمر ملبيا لرغباته غير مبالى بتعبها او رضاها هى بالنسبه له وسيله وليست حبيبه
بينما هو مخدر لا يشعر بشئ لا يهتم كونها تعبت اولا
بدئت تتهرب منه ولكنه لم يسمح انهكت قواها فى يده وبدئت بالرجاء :
_ بالله عليكى كفايه تعبت
لم يبالى بشي وهتف :
_شويه كمان
تساقطت دموعها وهدرت بصوت حزين :
_بقالك ساعه حرام عليك
استمر بسماجه لا يكترث بشئ سوى رغبته فقط
****************************************************************
بين اسر ويقين
بقلم سنيوريتا ياسمينا اجمد
هل بقى شئ احبك به بعد كل هذا الالم الذى زرعته فى قلبى
ما كنت اعلم ان للحب هيئه …ان له مخالب ..وانياب ..له لدغات .. لدغات لا شفاء منها
اوشك ان يقتلها عشقه نجح اسر فى تدميرها فى النهايه ولكنه لم يستطع ايقاف نفسه
او حتى يحاورها امام استهانتها به وترك احد يلمسها ثأر لكرامته ولم يندم على ذلك …
وجلس على طرف الفراش يمسح وجه بضيق وقلبه يكاد ينفجر من تسارع نبضاته ….
بينما هى خبئت وجهها فى وسادتها تود ان تختفى كى تنهار بعيدا عنه فما رئته اليوم منه وجها
اخر لم تراه من قبل عندها ادركت تماما ان لقاؤهم اول مرة لم يكن سوى رغبة جامحه
ماحدث لها منه اليوم اكدا لها ان اسر كان لطيف للغايه معها من قبل وانها كانت تبالغ فى الامر
حتى وقفت امام ثورته واشعلتها لقد كان جنونا ان تجيبه ….صفحة بقلم سنيوريتا
احيانا الشجاعه عندما تضع فى غير موضعها تاذى كان عليها ان تمتص غضبه او حتى كانت تنسحب
كيف يكرها الى حد معاملتها بهذ الكره فى اكتر الاوقات حميميه تشتت افكارها بين انها المخطئه او الضحيه
ثم حركت راسها بامر مناقض انه هو من اخطاء يريدها ملكا له دون الالتفات لذاتها يريد بكل بساطه
قمعها ابدا وابدا لن تقبل ولن تقبل ايضا بما فعله واما تغيره اما تتركه يعانى من تالم فراقها الى الابد
ستنفذ كل ما ياتى براسها كى توجعه كما اوجعها ستلمم بقايها وتنهض من جديد وتواجه
بينما اسريقف الى جوارالفراش يحدق الى ظهرها وجهها الذى تخفيه فى وسادتها بضيق
مال بجذعه واستند الى طرفه واقترب من اذنها
فى وسط افكارها المتضاربه شعرت بانفاسه الدافئه بالقرب من اذنها تهتف بوعيد :
_ يا ريتك تكونى عرفتى انك ممتلكاتى وما احبش حد يلمس ممتلكاتى
شدد على كلماته بحنق
ابتلعت ريقها حتى لا تبدى شهقاتها المختنقه ولم تحرك ساكنا ظلت تختبى فى وسادتها
هربا منه وتمالكت اعصابها حتى لا تخرج وتهتف له بكل غضب :
_ انها لا تريد ان تكون من ممتلكاته وانها ستبقى حرة مستقله بذاتها وعليه ان يقبلها كما هى او يتركها كما هى
بينما هو القى نظراته الضيقه والتف ليدلف الى الحمام وعندما سمعت اصتدم الباب بتلك القوة العاصفه
رفعت راسها عن الوساده لتلتقط انفاسها واستندت على يدها كى تنهض من نومتها وتحملت على نفسها
برغم تالمها ونهضت عن الفراش الذى كرهته للابد وبنفسها الف تواعد انها لن تعود اليه مرة اخرى
دون رغبتها الا جثه ستقاوم حتى اخر نفس ستواجه بكل قوة جذبت الملائه على جسدها ورحلت
عن الغرفه حتى تعاقبه بطريقتها …..صفحة بقلم سنيوريتا
درة
ظل جسدها يرتعش بعدما تركها اخير نادته بصوت ضعيف :
_ مايه عايزة مايه
اولها ظهره وهتف بصوت ناعس :
_ انا تعبان وعايز انام قومى جيبى لنفسك
تساقطت دموعها الحاره فهى لا تقدر حتى عن جذب الغطاء من اسفلها لقد استهلك سالم
كل قوها وتركها دون التفات …… كل ذلك كان ينمى فكرة انتقامها منه هو الذى ابدا لم يرحم
ضعفها ولم تجده بجوارها فى اى وقت فهو يضمن بقاؤها معه تحت اى ظرف
ولكن الرجل لا يكتشف انوثه المرأه الا وهى عاشقه لرجل غيره ولا يكتشف عقلهاالاعندما ترفضه
ولا يكتشف روحها الا عندما يعشقها .ولا يكتشف ضعفها الا عندما تعشقه ولا يكتشف قوتها الا عندما تقف صامده بعد
ان يتخلى عنها ولا يكتشف غيابها الا بعد ان تصبح غير قابلة لتعويض صفحة بقلم سنيوريتا
فقد كان من الصعب على فكر سالم المحدود اكتشاف درة الحقيقيه فقد اكتفى بجسدها فقط …..
*********************************************************
خرج اسر من الحمام يمسح عن وجه الماء القى نظرة خاطفه على الفراش ولكنه
رجع يحدق بضيق لفراغه صر على اسنانه وتمتم بغضب :
_ يخربيت عندك يا يقين
قذف المنشفه بغضب واتجه نحو خزانته …..وراسه يضج بالجنون ما الحل اذا اذا كان عاشقها
مجنونا بها وهى اكثر المتمردين …لقد عبث اسر مع الشخص الخطا يعرفها جيد ان لم يتنازل
هو لم تتنازل هى ……….
بقلم ياسمينا احمد
**************************************************************
فى الغرفه الاخرى
قررت يقين ان تختبى منه وان تعاقبه هى الاخرى باضرابها عن الخروج من الغرفه
فما حدث امس جعلها لاتدرى اى صوب تفعل كل ما جال براسه مشهد مما حدث امس
انتابها وجع لا اخر له ….ظلت تسئال نفسها بجنون
ان كان اسر يحبها فلما يولمها الى هذا الحد وبدء كل ما كانت تنفيه حول مرض اسر
تره الان مبربر لتصرفاته هل ممكن ان يصل جنونه الى هذا الحد يصل الى عدم اكتراثه
بتالمها ….تشتت افكارها حتى كادت تفتك براسها ضغطت على راسها بيديها واغمضت عينيها
حتى تسكن الالم الذى اجتاح راسها ….فاذا كانت هى عشقه فهو وجعها
صفحة بقلم سنيوريتا
********************************************
مر يومين لا يخالط بعضهم البعض اختفى اسر واختفت هى والمنزل الذى جمع سعادتهم اصبح بارد خالى
من الحياه ….
اتصل اسر على فريق حراسته ليقدم اليه فقد تبدلت الرحله من رحلة استرخاء
الى رحلة عمل …. هتف بكل حزم :
_ الحراسه تجى على امريكا
اغلق الهاتف دون ان ينتظر اجابه لقد كان هذا اول كلمات ينطقها منذوا يومين
… عض على شفتيه بضيق فهو الاخر يتالم ولكن كل المه كان مقتصر على يد
ذلك الغريب الذى امتدت عليها وسماحها هى له …كل هذا كان يقلل من ثقته بنفسه
ويضغط على نقطة واحده فى ماضيه وبرغم كل ما بينهم الا ان قلبه يتاكل من ابتعادها وانزوائها
ليومين بعيد عنه لا يرى طيفها ولا يسمع صوتها كلما هم ليذهب اليها ويعتقلها بين احضانه
كانت قدمه تخونه اهدرها لكرامته دون اى اكتراث كان يؤلمه صفعتها التى عبرت بها عن
تمردها…. واصرارها على العمل زاد جنونه ولكنه اصبح لديه فضول ليتقابل مع ذلك الشخص الذى
حاز على رضاء يقين بسرعه واستطاع لمسها والحديث معها فى ظل انها اذاقته المرين كى تستمع له
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
*****************************************************************************
فى منزل سالم
نزلت درة من جديد الى سجنها تعمل بجهد قليل وتدخر الباقى للمساء لقد جن جنون سالم واصبح
يتناول حبوبا لا يحتاجها من اجل البقاء لفترة طويله معها بلاحرى يقضى عليها
كانت تتنهد بحرارة وتمنى نفسها برحيله عنها لقد خسرت كثير ا من وقت ما انقطع عن عاهراته
واصبح لها وحدها ما كان يريحها هو حياكة انتقامها حيث ان كلا من الفتاتان اصبحا يعاملاها بسوء
بعدما بدء عصام فى اتقان مغزلتهم دون علم الاخرى وتركتهم درة يغدوا عليه ذهابا وايابا حتى
يعبئ راسهم بكلماته الساحرة فكان يريح ضميرها ان عصام هو الاخر شيطان ويستحق ما سيحدث له
صفحة بقلم سنيوريتا
بينما كانت نعمات تنتظر بفارغ الصبر ان تسنح لها الفرصه حتى تصعد شقتها وتنثر المياه التى اخذتها من الدجال
فى شقتها وعلى فراشها حتى ترى ما تريد رؤيته باسرع وقت ولكن عدم خروج درة من المنزل فى اليومين
الماضيين هو ما منعها
فقد شدد سالم على ان يخرج اخوته الى السوق عوضا عنها بعدما طلبت درة منه ان ترتاح فى المنزل
قليلا
صفحة بقلم سنيوريتا
***************************************************************
يقين
جلست بجوار النافذة فى شرود رفعت اليها قدمها واسندت يدها الى طرف ذقنها بدى حولها الغموض فيما تفكر
تتسائل كيف كان وحشا معها و كيف تحول حبه الى هذة الدرجه العاليه من الحدة (صفحة بقلم سنيوريتا
كانت لا تحيد نظراتها الجامدة عن النافذة حتى انها
لم تلاحظ دخوله الى الغرفه الا بعدما اغلق الباب بقوة ليلفت نظرها لوجوده الا انها ايضا لم تهتم
اغمضت عينيها لثوانى متألمه من طريقه الهمجيه حتى فى الفات نظرها اليه
ظل يتابع سكون مقلتيها
فى التحديق وخلع عنه سترته دون ان يحيد نظره عنها بينما هى شعرت بتحديقه اليها دون ان تلتفت اصبحت تتوجع حتى من نظراته نفخت فى ضيق ولم تلتفت اليه
ظل يتابعها بتعجب فهى لا يبدوعليها اى علامات توحى بشئ جدى فقط تحدق كالصنم الهدوء الذى لا يبشر بخير وبرغم من انها لا تنحب ولكنه المه سكونها ’ حك طرف انفه وهتف بصوت متعال :
_ انا مستعد اقبل اعتذارك
عندها قفزت من اعلى الكرسي وتحركت باتجاه الباب فى صمت , ليتحرك هو خطواتان فقط بهدوء ليقطع عليها الطريق
اشاحت وجهها بعيدا عنه فقد شعرت وكانها امام جبل من الجليد بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
ولكنه لم يتوقف بل وضع يده الى جيبة وهتف من جديد :
_ اعتقد انك متعمدة تتجاهلينى
رفعت عينيها اليه واثارت الصمت بينما حاولت المرور من جواره ولكنه منعها مرة اخرى بالتحرك باتجاه
حركتها , اخير عقدت ساعديها ووقفت تحدق اليه بكبرياء وتحدى ايا كانت المشكله بينهم وهى قادرة على حلها
لن تشتكى مثل الاطفال وايضا لا تنحب كالعاجزين , نظرت الى عمق عيناه ولم تهتم الى جمودهم
او حتى لظلمتهم عند الغضب وهتفت وهى ترفع راسها :
_ عملت اللى انت عايزه وانا هعمل اللى انا عايزاه
جعد جبهته وتسائل بفضول عجيب :
_تقصدى ايه ؟
تمسكت بقوتها برغم انها تعرف جيدا انه لو غضب سيعصف بها دون تردد , ولكنها اجابته باصرار عجيب :
_ هشتغل …
نفخ فى تعصب من بين اسنانه فاكثر ما يكره بها تحديها المستمر له , ولكنها ما عادت تخشي شيئا حتى وان عاد وحشا فهى لن ترجع عن رائيها مهما كان
هدر بتعصب وكل تعابير وجه توحى بالغضب :
_ ما تتحدنيش يا يقين عشان كدا هتخسرى انتى شوفتى عقابى…….صفحة بقلم سنيوريتا
قاطعته هى ببرود عكس النيران التى تشتعل بداخلها :
_تو تو مش بتحداك انت عاقبتنى على حاجة انا لسه ما عملتهاش
وانا مادام اتعقبت على حاجه ما عملتهاش فالاوله بقا انى اعملها خلاص انا اخدت عقابى
نظر اليها بتفرس ثم ابتسم ابتسامه تهكميه صغيره تبعها بالقول :
_ بتستقوى يا يقين
هتفت غير مباليه :
_ ومالوا انا مرات اسر عثمان تلقلى القوة
برغم اعجابه القوى بتحديها الا انه يكره عندما يتصادم معه اخفى شبح ابتسامته سريعا وهتف بصوت عادى :
_هـــه يبقى فى الحا له دى هطر ألجأ لطرق تانيه
التمعت عينها حول ادارت الحوار الهادى الي تهديد وترقبت الاسوء منه
فهتفت بكل حزم :
_ مش هسمحالك تكرر كدا تانى
وشرعت بالخروج فامسك راسغها وهدر بمزيج من التسليه:
_ ااه يا يقين , ما هو انا لو عايز مش هتمنعينى لكن طرقتى التانية هى انى ههد الشغل قبل
ما تروحيه
الى هنا شعرت بالغضب وما عادت تتحمل تصنعها البرود وهدرت بصوت عالي وبتحدى سافر :
_يبقا هدور على غيروا وهفضل ادور لحد ما انفذ اللى انا عايزاه
ضيق عيناه وزمجر بعنف :
_ وانا هفضل اهد انشاء الله اهد العالم على اللى فيه واحبسك جوة صندوق صغير واحطك فى جيبى
عشان اتاكد انك مش مش هتحركى سنتى واحد بعيد عن نظرى…..صفحة بقلم سنيوريتا
*******************************************
فى منزل سالم
نادت نعمات درة بسخريه :
_ انتى يا ست درة …انتى هانم
خرجت درة من المطبخ واجابتها بامتعاض :
– افندم …والنبى بس بلاش نقوره وانا جايبه لوحدى اهو
هدرت نعمات بغل :
_ بطلى طولت لسان وتعالى روحى السوق
اجابتها درة بضيق :
– مش رايحه مش سالم قالك ما اطلعش
اشارت نعمات باصبعها فوق حاجبها وهدرت باعتراض ساخر :
_ نعم سالم دا بتاع ايه اللى هيمشى كلامه عليه
هنا اعنت درة تمردها من جديد لعل سالم يطلقها ويرحم نفسه من انتقامها الذى بدء يورق ضميرها
وهدر ت بضيق :
_وانا مش هروح واعلى ما فى خيلك اركبيه
عضضت نعمات على شفها بغيظ وهدرت من بين اسنانه :
_يابت الصرمه …طيب والله لاوريكى
نهضت من مكانها واتجهت نحوها بغل جذبتها من شعرها وظلت تناولها الكمات المغلوله ف انحاء متفرقه من جسدها
بينما درة تجاهد فى تخليص نفسها منها ولكن لم تقدر ابدا ….وظلت تتاوه بصراخ لعل ينقذها احد
ولكن الجميع اصبحوا فجاه اصماء ……… صفحة بقلم سنيوريتا
************************************************************
بين اسر ويقين
جذبت يدها من يده وهدرت بغضب :
_ وانا عمرى ما اقبل انك تحجمنى
مسح وجه بضيق :
_ بطلى عندك دا معايا يا يقين بطلى تتحدينى ارجوكى بتخلينى اندم على تصرفاتى معاكى بعدين
عقدت ذراعيها وهتف بنبرة متحشرجه :
_ حتى ندمك مش هقبله
امسك منكابيها وحاول تهدئت نفسه بزفر انفاس متعدده وتبعها بالقول :
_ يقين ارجوكى اعرفى عيوبى واتعملى معاها بطلى تستقوى قدامى بطلى تستعرضى قوتك عليا
انا بحبك وبرغم اللى حصل منك انا مستعد اقفل على اللى فات وابدء وياكى من جديد انتى بتحبينى ولا
ابتلعت ريقها فهى لا تريد الاجابه على هذا السؤال الان …وبرغم سكونها الا انه فهم الاجابه جذبها احضانه
وظل يمسد على راسها بحنو وهتف بنبرة صادقه يشوبها الحزن :
_ بحبك يا يقين بحبك ومضايق من اللى عملتيه انتى الست الوحيده اللى مسموح لها تلمسنى كتير عليا
ان ما حدش يلمسك انا ما اطقش كدا بعترف انى بتجنن لو حد شاف عنيكى وسرح… بنهار لو حد لمسك
بدون قصد بحبك لدرجه انك بقيتى ادمانى ومين يقدر يوقف ادمانى ليكى
فى كل مرة ينجح اسر بتشويشه عقلها وبدئت تراجع نفسها بذنب كيف غفلت عن يد القذر التى امتدت عليها
وكيف تركته يجذب منها هاتفها ليتبادل رقمها وهى التى لم تعطيه اياه وهى زميلته فكيف اصبحت متساهله
عندما اصبحت زوجه اسر …..
ابتعدت عن احضانه ودفعته بعنف ولوحت باصباعه فى حده :
_ بس اللى انت عاملته كان كتير ….
هتف هو بهدوء كى يشرح لها دون ان تحدى :
_ وفى ست بردوا تضرب جوزها بالقلم …
طاطات راسها بخجل وسكتت تماما …لم يتردد هو فى اعادتها الى احضانه وهتف بحنو :
_ وانا مسامح…واللى حصل دا مش هيكرر تانى وعمرى ما هقرب منك تانى غصب عنك
ابتسمت داخل احضانه برضاء وظلت تتنعم فى احضانه الناعمه بهدوء … وكانها اصيبت بعدوى جنونه
صفحة بقلم سنيوريتا
لقد اصبح اسر يؤثر عليها بشكل كبير بكلمة واحده يستطيع تغير الدفه الى صالحه ويتفادى تطلاطم الامواج بسبب
قلبها الذى يعشقه حتى النخاع والذى اصبحت تعى تماما انها ضعيفه مشرده بدون ….(حضن اسر)
فى منزل سالم
لم ينقذ احد درة من انياب نعمات ولا حتى الفتاتان ظلوا يستمتعنا بالعرض الذى يرضى غيرتهم منها
بدعوى انهم لا يستطيعون الوقوف امام امهم لا جلها اخيرا تركتها بعدما تعبت يدها
ثم بصقت عليها وهدرت:
_ اسفوخس على تربيتك بت عايزة حش رقبتها ..قومى غورى من وشي
تحاملت درة على نفسها ونهضت بانفاس متقطعه وهى تنزف من انفها ووجها متورم
اضافه الى الكدمات المتفرقه بجسدها نهضت وهى تحمل مزيد من الوعيد لهم
ونهضت باتجاه شقتها
نادتها نعمات بغضب :
_ رايحه فين داهيه
لم تجيبها واستكملت طريقها نحو الباب فاذدادت نعمات غضب وهتفت بغيظ :
_ تعالى شوفى اللى وراكى
استمرت درة وكانها لا تسمعها وخرجت ببطء من باب شقتها
وقطعت السلالم المؤديه الى شقتها فى قفزات متاليه حتى تنفجر فى النحيب الذى يملاء صدرها
عبرت الباب واوصدته من خلفها ……….بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
وانهمرت فى البكاء بدئت تسال بقهر :
_ فين امى …فين الناس اللى احنا خايفين من كلامهم ..فين اللى هياخد حقى فين ابويا
انتحبت بقهر وجلست بالارض اصبحت هى الاخرى مشتته ضائعه بين قهر نعمات
واهدار كرامتها وعذاب سالم ….كلا منهم لا يريدها يريدون منها فقط ….
صفحة بقلم سنيوريتا
**************************************************************
فى شقه سالم
دخل سالم الى الشقة ليرى وجه امه المكفر والذى يتحدث عن مشكلة جديده اما افتعلتها او ستفعلها
هتف على مضض :
_خير ياما ..
اندفعت به بكل وعيد فهى تسبق درة فى الشكوى تمشى حرفيا على مقولة (ضربنى وبكى سبقنى واشتكى ):
_ شوف بقى مراتك اللى انت مقويها علينا مش همها انا ولا اخواتك والله يا سالم لو ما اخدتلى حقى لااقسم بالله
ما تبات فيها لا انت ولا هى والورشه هاخدها منك وابقى روح خليها تنام على اللارصفه هو انا هفيه والا طيشه
حتت مسخوطه زى دى هتبجح فيا ….بت يا حياه بت يا عيشه انتوا يا بنات
استجبنا فى الحال وهتفنا معا :
_ ايوة ياما….
استرسلت حتى تقنع سالم بالانتقام لها :
_ قولوله مراته عملت ايه
اجابت عيشه :
_ ايوة يا خوايا اتخانقت مع امى وكانت عايزة تضربها
واسترسلت حياه من بعدها :
_واحنا ما رضيناش ندخل عشان ما تقولش اننا ضربناها بصراحه ياسالم مراتك ما بقاش هممها حد
هدرت عيشة مكمله بغليل :
_اة ودايره تقول انك بقيت فى جيبها
اشتطات سالم وزمجر بضيق :
_ الله يسد نفسكم كلكم
صاحت نعمات بغيظ :
_نعم روح قول لشملوله بتاعتك انتوا هستقوا علينا ولا ايه ما تفكرش عشان انا وليه مش هعرف
اخد حقى ورحمة ابوك فى تربته لو ما كنت ……..
قطم كلماتها وبعنف وهو يضع يده اعلى جبهته وهدر بعنف :
_خلاص يامه هطلع اكسرلك عضمها
القى كلماته وصعد عامدا شقته ………..
************************************************************
ظلت درة تبكى بالارض لساعات بل انها ايضا غفوت من المها التى كانت تعزز فكرة انتقامها وتغذيها
نوت من كل قلبها احراقهم جميعا بنيران قهرها حتى لا تبقى لهم اثر ستنعم بالحريه رغما عنهم
ستنجوا وتحيا حياه طيبه بعد كل هذه الاعوام التى تعذبت بها استمرت فى النوم لا تدرى كم مضى من الوقت
فحتى بروده الارض لم تجعلها تنهض من عليها بل استمرت فى استسلام الى ان رئت اقدام تتقدم نحوها ببطء
مال بجذعه وامسك منكبيها فى لطف ولكن اعينها كانت فى منتهى التوجس فتحت اعينها هى بضعف
ونادته بصوت منهك :
_سالم …
لم يجيبها ولا حتى تفاعل معها او تعاطف مع حالتها استمعت الى صوت نعمات تهدر بغليل :
_ورينا يا شملول هتعمل ايه …
التف سالم الى امه هى واخواته غير مصدقا انها جائت من ورائه كى تضمن عقابها ولكن ما العمل عليه ان ينصاع
لرغبتها اثباتا لرجولته ….صفحة بقلم سنيوريتا
اتسعت عين درة عندما رائته يخلع عنه حزامه الجلدى وبدء بلفه حول يده ثم انهال به عليها
فى ضربات قويه متاوليه
ولكن لم تكن تصرخ او تبدى اى تاثر فقط تشنجات وجهها التى تثبت شعورها كظمت تالمها بقوة
وتحملت كما اعتادت التحمل فمن اليوم لا شفقه ولا رحمه باحد …بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
*******************************************************
بين اسر ويقين
خرج معا فى نزهه قصيرة ولكن ما بينهم كان جفاء وليس ابدا كما كان حارا ودافئ هناك شئ انكسر بينهم ولكنهم مستمرين باخفاؤه او تم تاجيله او التعايش معه كان الصمت ثالثهما
حتى اقتطعه رنين الهاتف الخاص بيقين اخرجت هاتفها تحت دهشة اسر واعينه المتربصه
لتجد اسما غريبا لاول مرة تراه على شاشة هاتفها كان الاسم بعنوان (my love) اتسعت عيناها بتوجس
وهى تلاحظ اشتعال وجه اسر ابتلعت ريقها قبل ان تبدى اى ردة فعل امسك اسر هاتفها وفتح الخط واستخدم
الاسبيكر وقدمه لها
امسكت الهاتف وهى تحاول ان تعرف من صاحب الاسم الجديد فى هاتفها ولكن لم يطيل الامر حتى هتف الاخر :
_ايوة يا يقين ازيك ما اتصلتيش قولت اتصل انا
صرت يقين على اسنانها واغمضت عينيها بقوة لقد كان هذا صوت السافل وليد لقد سجل رقمه بهذا الاسم
فهتفت لة بضيق :
_ وليد انت ازاى تعمل كدا
وما ان استمع اسر الى اسم ذلك الوغد الذى دوما عقب اسمه يحدث كارثه حتى امسك الهاتف وقذفه بعنف
فى بركة المياه ,حاولت يقين تهدئته حتى يستمع الى شرحها وهتفت بحذر :
_ حبيبى اهدى وهفهمك كل حاجه
غضبه العاصف والمسيطر شكه الذى بدء ينموا تجاهها لم يسطتع اخماده جعله يهدر بجنون :
_ انتى ……..
قطمت كلماته بحضن سريع حتى تسيطر على نوبة جنونه قبل البدء …ابتلع هو ريقه وبدء يشعر بالهدوء قليلا
وقبل ان تهدر اى شئ رئت شيئا يتحرك خلف الاشجار يصوب نحوهم مسدسا
صرخت يقين بجنون :
_ اسر لا لا
بدلت موضعه واتخذت هى مكانه حتى تدفع عنه تلك الطلقه التى دوى صوتها فى الارجاء ……
انتبه اسر الى ما تحدق اليه بذعر حتى سقطت يقين بين ذراعيه ……..
اصبح اسر قدرها واصبحت هى قدرة شيئا لا يمكن الفكاك عنه فهى لن تتحمل ان تبتعد ذلك الحضن الاسر
*******************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!