روايات

رواية عنيده ولكن الفصل التاسع والعشرون 29 قلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الفصل التاسع والعشرون 29 قلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الجزء التاسع والعشرون

رواية عنيده ولكن البارت التاسع والعشرون

رواية عنيده ولكن الحلقة التاسعة والعشرون

ندى هااااا ننجز بقي بقالك ساعه فى نفس الصفحه ، شكلنا مش هنخلص النهارده باين
نهى يوووه اعمل ايه يعنى يا ندى ما انتى بتاخدى ملاحظات كتيره اعمل ايه ؟
ندى بغيظ
ايه مش عاجبك اشيل البتاعه دى
نهى بسرعه
لا لا لا ازاى عجبنى يا ندى
ندى
طب اخلصي بقي
نهى
انا هو خلاص قربت اخلص اهو
ندى
خطك وحش على فكره
نهى بهمس
حوشي خطك إللى زى العسل يابت ، ده عامل زى نقش الفراخ حاجه استغفر الله العظيم
لتنظر لهم قدر وتقول بصوت عالى
يا جماعه انا عايزاه اكل جعانه جدا جدا وربي
ليتخضو البنات من صوتها والطلبه المارين من جوارهم لتضع ندى يدها على شعرها وتلوح نهى بيدها لها
ندى
انتى يا حيوان صوتك عالى ” وتاشر على ازنها ” حوشي الزفته إللى فى ودنك دى
لتخلع قدر السماعه
صوتى عالى صح
نهى بسخريه
لا ابدا ياقدر بس الجامعه كلها سمعتك تقريبا ” وتضع يدها على راسها ”
قدر وهى تقلد صوت نهى
الجامعه كلها سمعتك ” وتنظر لهم ” انا رايحه اشوف حاجه اكلها واللى عايز فيكم ياكل يجى ورايا تمام ” وتذهب عدت خطوات لتسمع نهى تقول
” كل الاكل إللى بتتكلم ده اموت واعرف بتوديه فين بنت الايه دى ” لتنظر لهم وهى ترجع للوراء وتاشر لها بيدها ” سمعتك على فكره ، بس ده سر وعمري ما هقولك عليه هههههههه ” لتعتدل للجه الآخر لترا شخص امامها لتصتدم به ليقع الدفتر الذي فى يديها لتنظر لهو بغضب ” مش تفتح يا اعمى انت
الشخص
اسف والله ما كانت اقصد بجد ” وينزل ويمسك دفترها ويمد يده لها ” بجد ماخدتش بالى وانا ماشي وبكرر اعتزاري لحضرتك
لتأخذ قدر منه الدفتر وترحل دون أي كلمه وتقول فى دخلها
هو لسه فى حد كده ياربي ، ياربي على احترامه وادبه فى الكلام مش زى البقف إللى اسمه مراد ده ، بس الواد مز وشكله محترم وشيك ومؤدب وجنتل مان فى نفسه هييييييح
_______________________
فى صباح اليوم التالى
عند تيلا فى المستشفى
مازن
اخبارك ايه يا مدام تيلا دلوقتى
تيلا
احسن الحمد لله ، بس انا كنت عايز اشوف بنتى انت قولت أنها معاكم فى امان انا عايزاه اشوفها وحشانى جدا جدا ” لتقول بخوف ” هى كويسه صح
معتز
ماتقلقيش يا مدام تيلا كريمه كانت فى امان معانا وهى دلوقتى تيجى وتتاكدى بنفسك ” ليضيف بكوميديا ليلطف الجو قليلا ” بس بقولك ايه ما دام حضرتك هنا اهو ما تجوزهالى وتكسبي فيا ثواب يا شيخه
تيلا لتضحك غصب عنها
ههههههه بجد ، بس هى للاسف مرطبته ” وتبتسم لهو ”
معتز
مش مهم هى المهم قرارك انتى هنا وتقرري مين اللى هتجوزيهاله ، ولا ايه ؟
لتجلس تيلا وتضع يدها على زقنها
امممم بس انا مش هجوز بنتى لواحد بتاع بنات ولو انت منهم انسي
مازن
حتى كريمه رفضتك اهو علشان بتاع بنات علشان لما اقولك بلاش تعرف بنات كتير تسمع كلامى هههههههه
تيلا
ايه ده انت بتاع بنات طب مرفوض هااا ” وتشبك يدها حول صدرها ”
ليجلس معتز على رجليه ويبكى
والنبي جوزهالى الهى تعنس يارب وماتلقي كلب لولو يبصلها لو ماجوزتهاليش
تيلا
تعنس وكلب لولو كمان لا خلاص هديك فرصه كمان وامر لله بقا “وتلوح بيدها ”
معتز
اللهى تنسترى دنيا واخره قادر يا كريم يا شيخه
مازن
والله يا مادام تيلا لو ادتيه مليون فرصه عمره ما هاينجاح فى واحده فيهم ، انا بقولك اهو ” ويرفع يده قليلا ”
تيلا بهمس
انا بقول كده برضه ” وترفع صوتها قليلا ” تأنى اختبار ليك أن إللى هيتجوز بنتى لزم يكون أكبر منها بسنتين بس
مازن
يا كسفتك يا حازم ههههههههه
لتدخل كريمه الغرفه وتقاطعه عن حديثهم لتجري وترتمى فى حضن امها لتبكى تيلا بشده من شدة الخوف عليها من ان يكن اصابها مكروه وتحضنها بشده لتبتعد بعد لحظات وتقبل جميع أنحاء وجهها وتحضنها مره ثانيه ولكنها وقع بصرها على الواقفه عند الباب
تيلا بصدمه
ساره ؟؟!
لتجري عليها ساره وتحضنها بشده لتبدلها تيلا نفس الشعور ليبكو كثيرا لتخرج ساره أخيرا من حضنها وتضع كفيها على وجهها وتقول فى خوف
ساره بخوف
انتى كوي… كويسه يا تيلا صح ، مافكيش حاجه صح ؟؟ ” لتضع يدها على وجهها وتري إذ كان به خدش وتتفقدها كلها ” فى حاجه بتوجعك يا روحى
لتمسك تيلا يديها لتوقفها وتقول بابتسامه
انا كويسه كويسه ماتخافيش عليا ياروحى ، انا اهو قدامك كويسه ومافييش خدش واحد ، وكله بفضلك انتى والكباتن دول
معتز بتعجب
هو انتو تعرفو بعض ؟؟! و قوليلى صح يا ساره انتى ازاى عرفتى مكانها ده احنا اهو شرطه بس ماقدرناش نمسك خيط واحد بس يوصلنا ليها ولا ايه يا مازن
مازن
اه والله يا معتز معاك حق ، وانا كمان هموت واعرف عرفتى ازاى بمكنها ، انتى قولتيلى انك هتقولى عرفتى ازاى لما تيلا ترجع وهى تيلا رجعت اهى
لتنظر ساره الى معتز وتقول لهو
معتز معلش ممكن تخد كوكى القمر دى وتروح تجبلها حاجه حلوه لحد ما اتكلم ما تيلا و مازن شويه
معتز
اكيد طبعا ” وينظر الى كريمه ” يلا بينا احنا يا كوكى نروح نجيب حاجه حلوه ليكى ولماما كمان ايه رايك
لتضع كريمه يدها على ذقنها بتفكير
مممممممم لو هتجبلى شوكولاته موافقه جدا جدا
ليحملها معتز ويقول بهمس لها
هجبلك طبعا الى حاجه عايزها تعالى هنجيبها سوا تمام
كريمه بنفس الهمس
تمام ” وتنظر إلى تيلا وساره ” بأي مامى بأي مامى ساره ” لياخذها معتز ويخرجو ”
مازن
اهم خرجو من هنا قولى بقي في ايه يا ساره ، ازاى عرفتى مكان تيلا تعرفيها منين
ساره بحزن
قبل ما قول أي حاجه عايزها افكرك انى مهما عملت فأنا عملته علشان مصلحتك انت وتيلا وعلشان احميكم من الخطر ” لينظر لها مازن بتعجب لتكمل ” تيلا تبقي اختك يا مازن وبابا الله يرحمه بعتها اسكندريه ولما كبرت شويه بعتها عند ناس يعرفهم فى قنا وهناك اتعرفت على مروان وكتبو كتابهم بس يوم الفرح اختفى ومانعرفش هو فين لحد دلوقتى بس تيلا شاكه فى امجد وعمه رئفت انهم هما اللى خطفوه وانت بابا بعتك المدرسه الداخليه العسكريه علشان يحميك من الناس إللى قتلوه
مازن بصدمه
هو بابا اتقتل مامتش عادى زى ما قولتى ليا على التلفون
لتنظر ساره الى الأرض
اسفه يا مازن بس انا عملت كده علشان احميك منهم علشان لو كنت قولتلك كنت هتدور عليهم وهما كمان دورو عليك كتير بس لما طلعت الساعه انك مت بطول يدورو عليك ، ” لتنظر إلى مازن بأعين دامعه ” مالقتش حل غير كده علشان احميك منهم انا اسفه يا مازن انا اسفه
ليجلس مازن على الكنبه ويضع يده على راسه يحاول أن يستوعب الذي قالته ساره منذ قليل ليرفع نظره الى ساره ويقول بغضب
مازن
انا بجد مصدوم فيكى يا ساره بقي كل ده يحصل وانا قاعد طرطور معاكى كل السنين دى ، من النهارده انسي أن ليكى أخ اسمه مازن وتعتبريه مات فعلا زى ما قولتى
” ويخرج من الغرفه ومن المستشفى باكملها لإتنهار ساره من البكاء فاها قد جاء اليوم الذي كانت تخشاه طوال عمرها وهى قد تبره منها أخيها لتنظر إلى تيلا ”
ساره ببكاء وصراخ
انا مالى يا تيلا بس علشان فى الآخر اطلع انا إللى غلطانه بس ” وتضع يدها على صدرها ” انا انا بس كنت بنفذ إللى اتقالى من ابوه ، زنبي ايه انا علشان يعمل فيا كده انا حميته من الموت ولا و انى نفذت وصيت ابوه
لتاخذها تيلا فى حضنها لتالمها مكان الرصاصه لكنها لم تظهر لها وظلت تهدئها وقت ليس بكثير حتى هدئت تماماً ونامت فى حضنها لتبتعد قليلا وتضعها جانبها وتغطيه جيدا واستلقت هى الآخر جوارها فلقد تعبت كثيرا من كل الذي حدث لها لينامو الاختان لأول مره منذ فراق طال لسنوات كثيره ”
________________
عند روتيلا فى السجن
الضابط
اسف يا انسه روتيلا بس انا مطر انى ادخلك السجن دلوقتى لان فى تفتيش فى الوزاره هنا ولو لقيوكى هنا مش فى السجن مع المتهمين ساعتها انا إللى هتحاسب ، وانتى ماترضليش بالاذه صح
روتيلا بحزن
كده كده مش هتفرق اقعد هنا ولا فى الحبس ما اكله فى النهايه سجن
ليضرب الضابط الجرس ليدخل العسكري ويضرب التحيه ويقول
امرك يا فندم
الضابط وهو يشير إلى روتيلا بيده
خد المتهمه على الحبس يا عسكري ملازم ، وقولهم الضابط حسام امر بحبسها فى حبس انفرادى ووصيهم عليها مفهوم
العسكري
علم وسينفذ يا فندم ” وينظر الى روتيلا ” اتفضلى قدامى يا متهمه
لتنهض روتيلا وتسير أمامه وعقلها مشغول بولدها الذي لا تعلم أن كان حي او ميت وتدعو الله أن ينجيه وان يكون بكامل صحته وعافيته وعندما وصلت عند باب التفتيش اوقفتها إحدى العسكريات
العسكريه
استنى عندك ، اقلعى الجزمه و الجاكت ده وحطيهم هناك للكشف عليهم ” لتذهب وتضعهم ورجعت الى عندها لتدخل توقفها مره اخره ” والشاش إللى فى ايدك ده كمان لو سامحنى
” لتنظر لها روتيلا بحزن وتخلعه وتذهب وتعطيه لهو وتأخذ حذائها وتلبسه بسرعه وتنهض لتفتشها الضابطه كويس وبعد ان انتهت ذهب روتيلا لتأخذ الجاكت وتضعهم على كتفيها لتاشر لها الضابطه أن تذهب باتجاه اليسار لتسير معها حتى وصلو الى الزنزانه ليقول العسكري
العسكري
يا تقلعى الجاكت ده يا تلبسيه كده ماينفعش يا متهمه انتى هنا فى سجن مش فى بيت ابوكى ” لتنظر لهو روتيلا بغضب وببعض الحزن عندما جائه اسم والدها لتدخل يدها فى الكمام وتلبسه جيدا ”
الظابضه
اتفضلى يا انسه من هنا ” لتفح لها الباب وتدخل الممر ليرفقها مائمورة الزنزانه وتاخذها الى حبس خاص لتدخل روتيلا الى الداخل وتنظر إليه بحزن وتلتفت للباب وهو يغلق عليها لتذهب وتجلس على السرير وتبكى بشده من جها دخولها السجن بسبب موت حازم ومن وجه والدها الذي فى المستشفى ”
______________________
عند آدم
حينما كان ف يدخل وراء المحامى الى السجن وصلته رساله على الهاتف لينظر لها بصدمه من هذا المنظر (كانت توجد صوره لأخته وسك*ين مغروزه فى رقبتها ويوجد الكثير من الدماء حولها لينطق أخيرا
سس…. سهى ؟؟! ” لتنزل الدموع من مقلتيه أخيرا ولأول مره منذ سنوات عديده تنزل بغزاره لتاتى لهو رساله اخره ليفتحها ليجدها كالتالى
” لو عايز تنقذ اختك قبل ما تمو**ت تيجى فى ***** لوحدك ومعاك مليون جنيه ولو الشرطه عرفت بكده سعتها ماتزعلش من إللى هيحصل فى اخواتك الباقيين … معاك ساعتين لو ماجبتش الفلوس هنخلص على كل إللى معها وزى ماقدرنا نوصل لأختك هنوصل لأختك التانيه مي ” ليمسح دموعه وما كاد أن يرحل اتى لهو مراد
مراد
مش بترد على كل اتصلتنا ليه كل ده هااا ؟؟
ليمشي آدم
مش فاضيلك خالص يا مراد ، أخفى من وشي السعادى انا مش ناقصك انت كمان
ليقف مراد أمامه
لا ما انا مش جييلك هنا علشان اقولك على المصايب إللى نزلت فوق دماغنا علشان سيتك تمشي وتسيبنى كده
ليزقه آدم بقوه ويصرخ به
بقولك ايه يا مراد إللى يحصل يحصل انا اختى اهم عندى من كل ده فاهم ” ويذهب ويركب سيارته ويذهب سريعا لينظر لهو مراد نظره مطوله ليزفر ويذهب ويركب سيارته وينطلق بها هو الآخر ”
_____________________
فى فيلا الاحمدى
تقف عبير فى الحديقه وهى تلتفت يمين ويسار وتتحدث فى الهاتف
عبير
ايوه يا باشل لسه زى ما بقولك كده الهانم دخلت السجن بتهمت قتل حازم زى ما خططنا بالظبط ومافيش اي دليل ضدنا وكل الادله ضتها هى واكيد هترسي يا اعدام يا سجن حولى سنه كده
الشخص
برافو عليك يابت ياعبير فعلا زى ما بيقولو مايجيبها إلا ستاتها صحيح ، وبكره هبعتلك إللى اتفقنا عليه وزياده كمان
عبير بفرحه
الله يخليك لينا ياباشا ومايحرمناش منك ابدا يارب
الشخص
كده الساحه فضيت خالص لينا يابت ياعبير ، ابدئي يلا فى الخطه التانيه خلينا نخلص منهم ومن قرفهم والاد ال *** واوعى حد يحس بحاجه فهمه
عبير
عيب عليك يا باشا ده انا خدامتك عبير برضه
لتاتى لها والدتها من الخلف
بتعملى ايه عندك يابت يا عبير فى وقت زي ده هاااا ؟؟!
عبير
طيب يا سمر هكلمك تانى ياقلبي ، يوصل ياروحى ، سلام ” وتغلق معه وتنظر إلى والدتها ” دى البت سمر صحبتى كانت بتطمن عليا وبعتالك السلام ياقلبي
سعديه
الله يسلمها ياقلبي ، طب نا كنتى اتكلمتى جوه فى الاوضه الجو سقعه هنا عليكى يابنتى
لتذهب اليها عبير وتضع يدها إلى كتفها عائدون لداخل الفيلا لتقول بحنان وحب
بس كده من عنيا ياست الكل ده انتى طلباتك اوامر ياكبيره “ليضحكو سويا فى حب ودفء كان غائب عن كلاهما منذ فتره طويله جدا “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!