رواية حور الفصل الأول 1 بقلم روان عبدالله
رواية حور الجزء الأول
رواية حور البارت الأول
رواية حور الحلقة الأولى
في حاره شعبيه فقيره بالبحيره
كنت قاعده بذاكر لاني في تالته ثانويه عامه لحد ما الباب بدأ يخبط بعنف لدرجه اني اتخضيت جريت علي بره اشوف في اي
حسن…. افتحي ياسماح الباب لاحسن اك*سره علي دماغك
سماح…في اي ياراجل اي لزوم الهبد ده
حسن بغضب… ايه اللي بيقوله الحاج عبدالسلام ده
سماح…وانا اي اللي هيعرفني اكونش بشم علي ظهر ايدي
حسن… لا ياحلوه اتعدلي كده الراجل بيقول انه دافعلك علشان ليله النهارده
سماح.. يه يقطعك فكرت قال حاجه مهمه
حسن… حاجه مهمه ومهمه اوي كمان انا النهارده ليلتي
قربت منه سماح بوقاحه
سماح.. عيوني ياحبيبي الليله ليلتك انت
حسن.. طب والراجل ده
سماح بضحك وصوت واطي… هبعتله البت الهبله حور
سمعت اسمي من هنا وغصب عني طلع مني صوت عالي مصحوب ببكاء لدرجه انهم خدوا بالهم مني
سماح اتجهت ليها ومسك*تها من شعر*ها
سماح.. بتتصنتي عليا ياز*باله
حور ببكاء.. ابدا والله ياعمتي انا كنت معديه بالصدفه
سماح.. اخرصي خالص وزي ما سمعتي انتي اللي هتطلعي الطلعه دي انا كنت بقول انك لسه صغيره بس دلوقتي كبيرتي وتملي عين الراجل
حور.. ابوس ايدك ياعمتي متعمليش كده وانا هعمل اللي انتي عاوزاه بس بلاش كده حرام عليكي
سماح بردح… حرمت عليكي عيشتك يابعيده انتي تعملي اللي بقولك عليه وانتي ساكته فاهمه ولا لا
حسن… بقولك اي ياسمحمح انا هروح اجهز الشقه اللي قصادنا للحاج عبدالسلام وانتي جهزي العروسه
قال كلامه وغمز بوقاحه وبعدين خرج
سماح… تعالي بقا اما اجهزك ياعروسه عوزاكي ترجعيه شباب
بدأت حور تبكي بقوه وهي مغلوبه علي امرها
بعد حوالي نص ساعه ______
سماح… تصدقي خساره الحلاوة دي تتدفن لازم اشغلك واستنفع من وراكي
حور ببكاء… والنبي ياعمتي هعيش خدامه تحت رجلك بس بلاش تخليني اعمل كده
سماح.. يلا يابت بلاش قرف
سح*بتها من ايدها بع*نف ودخلتها الشقه التانيه وخرجت
بصت حور علي الشقه حواليها ببكاء وبقت تستر نفسها من اللي هيا لابساه
عبدالسلام بصفير… انا كنت طالب غزال جاتلي ست الغزلان كلهم
حور ببكاء… والنبي ياعمي عبدالسلام بلاش تقربلي
عبدالسلام… بلاش اي ياعنيا دا انا دافع دم قلبي علشان ليله
خلع الجلابيه وبدأ يقرب منها وهي تصده بكل قوتها
عبدالسلام.. بقولك اي يابت انتي اللي انا عاوزه هأخده برضاكي او غصب عنك فا لوبرضاكي هيبقي احسن ليكي
تجاهلت كلامه وهي لسه بدافع عن شرفها لحد ما في لحظه حست بإن قوتها خلاص بتنتهي مدت ايدها واخدت اقرب حاجه وضر*بته علي راسه اكتر من مره
وقفت حور بصعوبه تمسح دموعها وهي بتبص للي واقع علي الارض سا*يح في د*مه
حور بصدمه… انا قت*لته انا قت*لته
رمت الحاجه التقيله اللي معاها وهي بتبكي واخدت جلبيته لبستها ونزلت من العماره بسرعه
كانت ماشيه بتبكي وايدها كلها د*م اللي لطخ الجلابيه البيضه وهي بتردد… انا قت*لته
كانت ماشيه تايهه مش عارفه هي رايحه لفين لحد ما فاقت علي صوت عربيات من حواليها
سواق عربيه… ما تحاسبي ياأنسه
كملت طريقها من غير ما ترد عليه لحد ما وصلت لكمين
حور ببكاء… انا عاوزه اسلم نفسي انا قت*لته
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور)
