Uncategorized

رواية سهام من الأنانية الفصل السادس 6 بقلم أمنية أشرف

 رواية سهام من الأنانية الفصل السادس 6 بقلم أمنية أشرف

رواية سهام من الأنانية الفصل السادس 6 بقلم أمنية أشرف

رواية سهام من الأنانية الفصل السادس 6 بقلم أمنية أشرف

عمر بألم “لسه فاكر لسه فاكر كل حاجة 
_ هتعدي وهتنسي وانا جمبك ومش هسيبك 
عمر” ليه بتعملي كده رغم كل الله عملته فيكي 
لتتنهد بحزن” علشان بحبك، إنت مش هتعمل لمالك حاجك صح هو اخوك واخويا ومش حابة اخسرك أو اخسره
لينظر لها ويصمت هو يريد العيش بهدؤء ولكن حديث مالك بكونه الابن الغير شرعي أشعل الغيرة والحقد في قلبه هل سيصمت على حديثه هل هو مخطئ بحق يمني لا يعلم اي شيء سواء أنه يريد الارتماء بحضنها مرة أخرى وقبل أن يفعل ذالك يجد من يمسكه من لياقة قميصة بغضب لينظر له ليجده مالك
مالك بغضب ” تصدق بالله انا هموتك بقى إنت بتحضن اختي يلا
عمر بغضب” سيب الياقة الأول كده وبعدين إنت مالك وجاي بيتي ليه ها
مالك” كنت جاي اعتزر على كلامي بس واضح إني هخليك تروح لابوك دلوقتي 
عمر بصدمة” تعتزر 
مالك بسخرية” مسكت في دي بس 
_ أبيه خلاص لو سمحت 
لينظر لها مالك بحدة ” امشي من قدامي دلوقتي علشان مقتلكيش فااهمة 
لتنظر له بخوف وتهرب من أمامه لينظر مالك إلى عمر ويجلس 
مالك” اقعد نتكلم شوية هو إنت مش شايف إنك غلطان خالص بس اوعي تكون فاكر إني هصدق إنك اتجوزت يمني علشان الفلوس أو إن عاصم بيه أجبرك انا عارف إنك كنت بتنتقم من عاصم في يمني واستغليت لمياء علشان توجع يمني مش من حبك فيها وفعلا خليت عاصم بيه يشوف بنت اخوه بتتعذب وإنت عارف إنو بيحبها جدا وفعلا نجحت في كدا كسرت عاصم بيه وكسرت يمني وكسرت أمنية وكسرت صاحب عمرك كسرت قلبي لما عرفت إني بحب يمني قولت تضرب عصفورين بحجر ونجحت فعلا عرفت تكسرنا كلنا برافو عليك فعلا هتعمل ايه تاني بقى ناوي تكسر أمنية تاني مش هسمحلك إلا اختي فاهم عمر إنت انتقمت كفاية وجع لينا بقى 
لينظر له عمر بحزن هل فعل كل هذا بدافع إنتقامه هل تعمد أن تنكسر قلوبهم ها أندم الان بعد ماذا بعد فوات الأوان 
مالك بحزن عليه” ممكن تتاسف هنسامحك وليك مكان وسطينا إنت أخويا وصاحبي ومستحيل اسيبك فكر في الكلام ورد عليا 
لينظر له نظرة أخيرة ويخرج 
عند مالك 
تنزل يمني و ثريا على صراخ مالك 
ثريا” في ايه بتزعق ليه 
يمني” مالك يا مالك سيب أمنية هتموتها في إيديك 
مالك” محدش يدخل فااهمين، بقى أنا اروحله في نص الليل الاقيكي هناك وكمان حضناه ها يا أستاذة يا محترمة خارجة الساعة واحدة وكمان راحة لراجل وكمان في حضنه 
لتنظر له ثريا ويمني بصدمة
أمنية” ابيه انا اسفة والله اسفة بس هو صعب عليا فروحتله والله 
مالك بغضب ” والله صعب عليكي فتحضنيه ليكون كل اللي بيصعب عليكي بتحضنيه بقى ما هي وكالة من غير بواب 
أمنية بغضب” أبيه إنت بتقول ايه عيب كده دا انت اللي مربيني 
ثريا” ولما إنت عارفة إنو عيب عملتي كده ليه 
أمنية بغضب” علشان بحبه علشان بحبه خلاص كده اه يا يمني انا بحب عمر ومقدرتش استحمل حزنه فروحت له 
لينظر لها مالك بهدؤء قاتل” في عريس كان متقدم ليكي بكرا هيبقى قراية فتحتك عليه ومن هنا لحد متجوزي مفيش خروج من البيت حتى للكلية بتاعت مفيش مرواح 
لينظروا له الجميع بصدمة 
أمنية ببكاء” لا يا أبيه متعملش فيا كدا علشان خاطري يا أبيه بلاش تعمل فيا كده 
ليهرول مالك إلى السلم قبل أن يضعف هي ليست أخته فحسب بل إبنته وصديقته ولكن صدم حيث سمع كلامها 
أمنية” متخلينيش اكرهك يا أبيه 
لينظر لها نظرة حزن ثم يوجه حديثه لأمه خليهم يبداو التجهيزات بكرا هيبقى قراية فاتحة وخطوبة 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ديفشا للكاتبة شهد مرسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!