روايات

رواية حياة المعلم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الجزء الحادي والعشرون

رواية حياة المعلم البارت الحادي والعشرون

حياة المعلم
حياة المعلم

رواية حياة المعلم الحلقة الحادية والعشرون

فى المساء
كان هاشم يجلس امام محله ويضع الشيشه امامه بينما صوت ام كلثوم يصدح بالمكان وهو يردد معها بصوت بشع

يا حبيبي
يا حبيبي
يا حبيبي
الليل وسماه ونجومه وقمره، قمره وسهره
وإنت وأنا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا
يا حبيبي
يا حبيبي
الليل وسماه ونجومه وقمره، قمره وسهره
وإنت وأنا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا
كلنا، كلنا في الحب سوا
والهوى آه منه الهوى
الهوى آه منه الهوى، آه منه الهوى، آه منه الهوى
سهران الهوى يسقينا الهنا ويقول بالهنا
والهوى آه منه الهوى
والهوى آه منه الهوى، آه منه الهوى، آه منه الهوى
سهران الهوى يسقينا الهنا ويقول بالهنا ”
ليتابع ” طب والله صوتى حلو خسارة الفن انى مش موجود قولى ي ست وسمعينا”
ليقاطع روقانه محمد وهو يجلس جانبه بحزن لينهره هاشم
“مالك ي زفت شايل طاجن ستك كده ليه هو انت اول واحد يترفض ولا ايه” واكمل باستفزاز “ولا اول واحد يحب ويتقالوا لا” تابع بغناء “هو الحب كده سهر ودلال وشوق وعذاب ”
اسكته محمد
“اسكت بقا ي اخى لميت الدبان بصوتك دا اسكت شويه” واكمل باستنكار
” ومالك كده وشك منور ومبتسم ولا اللى هيتجوز شكلك مستحمى ”
رد هاشم بغيظ وهو يضريه بكتفه
“وانت مالك انت ي دكتور على ما يفرج وايه مستحمى ليه شايفنى جربان زيك ولا ايه” واكمل بشماته
“وبعدين ملكش دعوة بيا خليك فى حالك ي مرفوض وابعد عنى بدل ما اتعدى منك انا يوم ما اتقدم لازم اتقبل هو انا اى حد ولا ايه”
“كده ي صاحبى بتشمت فيا مكنش العشم” هتف محمد بذلك وهم ليقوم ليجلسه هاشم وهو يقول
“استغفر الله العظيم اقعد ي عم كده وما تبقاش قموص” واكمل بمزاح “مقموص ومرفوض تصدق لايق عليك”
هم محمد ليقوم ليوقف هاشم سريعا
“خلاص والله اقعد بس” واكمل بجديه
“ي محمد اللى انت فيه دا غلط خلاص الىى حصل شوف حياتك مش كل واحد يحب ويترفض حياته تقف”
رد محمد بحزن
“مش هتفهمنى الموضوع اكبر من انى اتقدمت واترفضت او انى بحبها”
سال هاشم باهتمام” امال ايه فهمنى ي صحبى”
‏رد بجديه غريبه عليه تخبرك ان القادم مصيبه
” ‏اصل انا طلعت الفلوس اللى كنت محوشها كلها علشان الجواز وكده واشتريت “ثم صمت برهه ليكمل بأسى” خلاص ي هاشم مش لازم افتكر سيبنى فى احزانى ”
‏ساله هاشم باهتمام وقلق” اشتريت ايه قولى يمكن اساعدك اهو نشوف حد هيتجوز وياخدهم عادى ”
‏قال ذلك ليتطلع له محمد بامل ويقول
” ‏بجد ي هاشم يعنى ينفع حد يشترى منى شيبشب مرات شباشيبوا ومج الكلب ومراته انا طلعت تحويشة عمرى الميه وخمسين جنيه اللى مخبيهم للزمن بس مكنتش اتخيل انها ترفضنى دا انا كنت بفكر اجيب ابن شباشيبوا ونعمل شابشيبو فاميلى بس كويس انى مجبتوش “ثم تطلع لهاشم المصدوم من كلامه واكمل” رايك ابيعهم بسعرهم ولا ازود شويه ما انت عارف الاسعار بتغلى و……. ”
‏قاطع كلامه هاشم الذى لم يستوعب حتى الان ما يقوله هذا التافه
” ‏شبشب ايه ي عنيا ”
‏”مالك ي هاشم متركز معايا بقولك شيبشب مرات شباشيبوا ”
‏”دا انا اللى هنزل عليك جذمتى دلوقتى وافرج الحاره عليك لو ما مشيتش من قدامى يا اهبل انت اكيد عند خال اهطل فى العيله يلا مرفوض ي مرفوض ”
‏قام محمد بغضب
” ‏متقولش ي مرفوض بقولك” واكمل “بكره تترفض وتبقى مطلق ومرفوض ومعفن” وغادر سريعا قبل ان تطوله الحجارة التى راماه بها
” ‏عيل رخم عكنن عليا قال اترفض قال ليكمل غناء
“وانت وانا ي حبيبى انا ”
…………
غادر محمد وهو غاضب من نفسه ومن هاشم ومن الجميع حتى منها لا يعلم لماذا ترفضه أتفعل كل هذا لانه فاجاها يوم تقدم لها لكن هى اكدت انه ليس السبب ترا اذن لماذا رفضته تذكر ما حدث يوم تقدم لها
flash back
دخلت سهيله بصنيه العصير لتتفاجا من وجود محمد امامها وهذا ما صدمها بشدة الم يقولوا ان العريس مهندس اذن كيف اصبح محمد وايضا طبيب ما تلك المهزله لتسقط صنيه العصير وتشير لمحمد
“انت”
ليرد محمد وهو يحرك حاجبيه بغرور ” مفاجاة مش كده ”
لتسكته امه وهى تقوم وتقترب من سهيله وتقول باعجاب “بسم الله مشاء الله قمر ي بنتى والنبى خسارة فى المعفن دا ابو شبشب م…..”
ليضحك محمد بصوت عالى ليدارى ما تقول وما ستقول من فضائح ويحادث والد سهيله “دمها خفيف قووى ماما بتحب الهزار كده على طول”
بعد برهه
تجلس سهيله امام محمد بعد ان غمز لامه التى اكد عليها ان تطلب منهم ان يجلس مع العروس قليلا بمجرد ان يغمز لها لكن اصابه العمى وفهم الجميع ولم تفهم امه حتى استاذن هو والدها وها هم يجلسون فى ركن منعزل بحيث لا يسمعون ما يقولون لكن يرونهم
ليبدا محمد الكلام عندما وجدها صامته ويظهر عليها عدم الفهم المعتاد سيتجوز بمتاخرة فهم وكأنه عالم
محمد بجدية لا ترى كثيرا
“الحقيقه ي انسه سهيله انا طلبت ايدك من والدك وعايزك تكونى حلالى ومراتى انا شوفت فيكى ام عيالى اللى تقدر تشيل اسمى” اكمل
“وبالنسبه لتلك المزحه الصغيرة فهى فقط من أجل الدعابه والمفاجأة فلقد اتفقت مع والدك على ذلك فكما تعلمين أنستى أنى أنى أنى استنى دقيقه”
لكن سهيله كانت تتطلع له كالعاده وهى لا تزال تستوعب ما يقول لنظر سريعا فى تلك الورقه التى كتب بها بعض الجمل العربيه ليبهرها هو شاهد فيديوهات كثيرة يقوم بها العريس بتلك الحركات الرومانسيه
“اه أنى أريد أن نبنى منزلا يملأه الحب فهل تقبلين أنستى أن تكونى شريكة الدرب ورفيقه العمر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”
“ها ”
“اممم حسيت الله انك مش هتفهمى اذا كنت انا مش فاهم بصى بقا من الاخر يا بت الناس انا عايز اتجوزك وبحبك يمكن تستغربى كلامى بس انا بحبك من اول ما شوفتك وانتى عند خالتك سالت وعرفت انك بنت اختها بقيت استنى اليوم اللى بتيجى فيه لخالتك علشان اشوفك” ليكمل بحب” وكل مرة بشوفك كنتى بتخطفى قلبى وكانها اول مرة ” وتابع بضحك
” بس انتى ما كونتيش تعرفى انى موجود اصلا بس دا ما يمنعش انى بحبك هتسالنى ما اتقدمتش ليه هقولك انك وقتها كنتى مخطوبه فشيلت الحب فى قلبى علشان ما كانش ينفع والحب مش بايدينا لغايه ما في يوم صحونى غصب وطبعا هتعرفى لما نتجوز انه لما بصحى باخد ساعه افوق المهم لما فوقت وانا بكشف على صحبتك لقيتك قدامى وكنت عارف انك فسختى خطوبتك فى الاول اتوترت انى اكلمك بس حسيت انه ربنا بيقولى خد خطوة فقولت انكشك احسسك انى موجود وانتى بقا عارفه الباقى انا يمكن عشوائى بس والله هشيلك فى عيوني ومش هزعلك فى يوم وربنا يشهد قولتى ايه ي بت الناس”
اما سهيله كانت مصدومه من حديثه عقلها لا يصدق بينما قلبها يطير من كلامه لكن هنا يا سادة كلمه المنطق والعقل كانت المسيطرة
لترد بما يرفض قلبها
“خلصت انا مش موافقه” وتقوم سريعا
end flash back
تذكر انها تركته مصدوم حزين غاضب مشاعر كثيرة لكنه تدارك الامر فهو لا يرد احراج والدته لذلك قام سريعا واخبرهم ان العروس مكسوفه واستاذن منهم مع انتظار الرد الذى يعلمه ليغادر بقلب موجوع وما ان عاد لمنزله حتى دخل غرفته ولم يخرج منه عقله يحاول استعاب كلامها ونظرتها التى تتناقض مع كلامها عيونها تخبره الا يتركها لكن لسانها هتف بغير ذلك حدثه يخبره انها تخفى شى فهو ليس بغافل عن فرحتها عندما اعترف بحبه لها لكن ترا لما رفضته ليعاود عقله صدمه بالواقع هى رفضته وانتهى الامر لما يضع مبررات واسباب واهيه لرفضها له اما قلبه فهو مجروح لم يتدخل فى ذلك الصراع الذى فاز به حدثه ومن يومها وهو يحاول معرفه السبب منها لكنه لم تخبره تنظر له بحزن فقط ليدرك عقله اخيرا ان الامر ليس مجرد رفض فيزيد عندا لمعرفه سبب رفضها لتقطع تلك القاسيه كل الطرق من امامه وتعتزل بمنزلها وتحرمه من رؤيتها فلم يجد غير صديقتها تلك التى كانت السبب بمعرفتها بوجوده والتى عرف انها طبيبه لكن صديقتها لم تخبره بشى لكنها وعدته بمساعدته
“لما نشوف بقا ي ست سهيله مخبيه ايه واخرتها ايه معاكى” ليكمل بحب” اخرتها فى بيتى ان شاء الله ولابسه مرات شباشيبوا ”
…………………………..
لاول مرة فى منزل هاشم

عاد هاشم لمنزله ليجد والده شارد بحزن كعادته منذ وفاة امه حقا هو لم يظن يوما ان والده يحب امه هكذا كان دائما غاضب ناقم لتصرفات والده وانه سبب فى مرضها كره الحارة وكره كل شئ لكن وفاتها دمرت كل شئ فوالده الجبل المنيع الذى لم يهتز يوما ساءت حالته بشده واصبح المرض لا يفارقه وعيسى اخوه زاد بروده والجليد الذى يحيط به نفسه وما كسره اكثر ما حدث بعد وفاة امه فلم يعد ذلك الشاب المفعم بالحيويه بل مسخ اخر لا يعرفه اما اخويه خالد وداود فلم يعد يعلم عنهم شى كل منهم كل اصبح فى عالمه الخاص رغم انهم يعيشون تحت سقف واحد اما هو فبات لا يعنى له شى الحياة اصبحت رماديه فلم يعد يفرق معه ابيض من اسود قد لا يظهر ذلك لكن وفاة امه تركت اثر لا يمحى فى قلبه سمع يوما مقولة تقول فراق الأم أصعب من كلمة حزن والايام توكد ذلك الام نعمه لا يدرك قيمتها الا من فقدها تلك التفاصيل الصغيرة التى كانت تفعلها ويتذمر منها بات يدفع عمره كله لتعود فما عاد البيت بيتا بدونها وما عادت اللمه موجوده رغم انه حاول ان يجمع اخوته لكن كل ركن هنا يذكرهم بها فبات البيت موضعا للألم عجز القلب عن تخطيه
‏بسنوات عمره كلها لم يذكر انه شعر بالغيرة من احد لكن منذ وفاة امه وهو يشعر بذلك من كل من له أم حتى لو كان طفلا فقد الدعوة التى كان يفتتح بها يومه والحضن الذى طالما استقبل اوجاعه حسنا فقدان الام الم لا تعبر عنه كلمات يكفى ان تدخل بيتا اعتاد الاناره بوجودها ولا تجدها
‏فاق هاشم من وهو يقترب من والده ويهتف بحب لوالده وهو يقبل يده
” ‏عامل اي ي حج اخدت الدواء ولا لسه ”
‏زناتى بهيبه رغم التعب” الحمد لله ي ابنى اخدت الدواء اخوك قبل ما يمشى ”
‏نظر هاشم حوله ثم سال ” امال فين خالد وداود”
‏رد زناتى بحسرة “كل واحد فى دنيته بايتين بره من امبارح اخواتك بيضيعوا ي هاشم”
‏ رد هاشم رغم غضبه من فعلتهم لكنه حاول طمأنة والده
‏ليهتف بكذب
‏ولا بيضيعوا ولا حاجه انت مكبر الموضوع ي حج هما قالوا امبارح اصل عندهم امتحانات فهيذاكروا مع صحابهم شباب بقا بس انا اللى نسيت ” واكمل وهو يحاول تغيير الموضوع
‏”امال فين مؤمن”
‏وقبل ان يجيبه والده قفز ذلك الضغير لاحضانه بسعادة تقبلها هاشم بحب فان كان هناك شى جيد حدث بعد وفاة امه هو تقاربه من والده وهذا الصغير الذى كان مسكنا لوجعه
‏هتف مؤمن بعتاب” هاشم انت وعدتنى انك تاخدنى معاك النهارده ينفع اصحى والقيك مشيت ”
” ‏حقا عليا ي صاحبى خلاص بكره من النجمه هننزل انا وانت ”
” ‏وعد رجاله”
” ‏وعد رجاله يلا روح كمل مذاكرة وانا هشوف جدك فى حاجه كده واجيلك”
مؤمن بلماضه ” ‏بتسربنى يعنى شكلك عايزه فى حاجه سر عمتا بشوقك بقا تندم ي زميلى ”
وغادر تاركا هاشم مصدوم من كلامه بينما يضحك والده عليهم ليقول هاشم بزهول “زميلى الواد باظ خالص”
ليكمل بعدها بجديه “انا نويت اكمل نص دينى ي حج”
ليرد والده بصدمه “تانى ي هاشم قصدى رابع ”
“المرة دى مختلفه شكلى كده والله واعلم حبيت”
………………….
عند الفتيات المتجمعات فى منزل السيدة زينب للحفله المقامه تحت اشراف زمردة التى احضرت امها وتقى ونظمت كل شى بالحفله بدايه بالتسالى ونهايه بالاغانى والالعاب وكل ما رات انه يمكن ان يخرجهم من المود السئ الذى يخيم عليهم لكن ها هم مجتمعين الان كل واحده تجلس امام الاخرى وتفكر فى حالها وتتنهد باحباط حتى الصغيرتين يقلدهن لتهتف زمردة بغضب
“مالكم قاعدين كده ليه كل واحده شايله الهم احنا جايين نفك كده ولا ايه”
لترد السيدة زينب
“يعنى عايزانا نعمل ايه ي بنتى ما ادينا قاعدين اهو ومبسوطين”
تسالت زمردة “كده مبسوطين ” لياكدن جميعا ذلك
‏لكن زمردة لم تهتم لرايهم فهى مبسوطه اليوم وتريد الاحتفال لتشغل اغنيه وتردد معها وهى تمسك يد حياة
” ‏مخصماك) وابعد عني أنا مش طيقاك)
أيوة مش عايزة أبقى معاك
متورنيش وشك ثاني
مخصماك) مجنون بجد أنا مش فهماك)
مش عايز عيني تشوف شكلك
ولا أسمع صوتك في وداني ”
لتضحك حياة على جنونها وتشاركها الجنون وتبدا الباقيات بالانضمام اليهم وتتعالى الضحكات
وبعد جوله من الغناء والرقص تعبن ليجلسن على الارض التى نظمتها زمردة لهم ليلعن لعبه اقترحتها بينما نامت الصغيرتين من التعب
زمردة “هنلعب لعبه كل واحد يقول كلمه ونرد عليها باللى يجى فى بالنا مثلا لو قولتلي زعل فانا افتكرت لما زعلت وسيبت البيت فاقول كده فاهمين بس اهم حاجه السرعه اخر واحد هيجاوب هيتعاقب وطبعا اللى هيسكت هيتعاقب عمتا هتفهموا لما نبدا”
لتذكر زمردة كلمه فرح
لترد زينب “يوم جوازى ”
بينما امنه” يوم ما اتجوزت ابوكم”
بينما حياة “يوم ولاده فاطمه وخديجه ”
سهيله بهمس وصل لحياة “لما قالى بحبك” لكنها صمتت بعد ذلك
زمردة”يوم لما دخلت كليتى ”
تقى” لما جبت الدرجه النهائيه فى الاحياء”
لتغمز حياة لامها وامنه ” الرومانسيه دى ”
بينما اشارت زمردة لسهيله” خسرتى متكلمتيش وعقابك تقولى نكته ونضحك ”
“نكته اقول ايه ما انا معرفش”
زمردة” مليش دعوة دى قوانين التحدى ”
سهيله بتفكير
“امم ماشي افتكرت واحد حلوة ركزوا معاى” لينتبه الجميع لها
“بصوا مرة واحد ضحك فبين سنانه”
وتبدا بالضحك ليضحك الجميع معها رغم انها بايخه لكن اسلوب القائها مضحك والضحك عدوى اتمنى ان تصيب ايامنا
‏لتنتهى الجوله الاولى وتبدا الثانيه فتذكر حياة هذه المرة كلمه سر
‏لتجيب زمردة سريعا بما صدمهم
” ‏انا استقلت ”
لكن كلام امنه صدمهم اكتر
“كتب كتابك الاسبوع الجاى ” ‏
……….
صدمه كبيرة 😌

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة المعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى